Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

ترامب يستقبل الأمين العام للناتو ويؤكد: “أوروبا ستدفع مقابل الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا”

متابعة لحبيب مسكر 

في لقاء رسمي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روتي، داخل المكتب البيضاوي، شدد ترامب على موقفه الصارم بشأن تمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، معلنًا عن اتفاق جديد يقضي بتزويد كييف بأسلحة أمريكية متطورة، على أن تتحمل الدول الأوروبية كلفة هذه الصفقة.

وأكد ترامب خلال الاجتماع: “نحن نُنتج أفضل المعدات وأقوى الصواريخ… والدول الأوروبية تدرك ذلك جيدًا. لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق يقضي بإرسال هذه الأسلحة، لكن الولايات المتحدة لن تدفع أي شيء. الأوروبيون هم من سيتحملون الكلفة كاملة”.

ويأتي هذا التصريح في سياق النقاش المستمر حول تقاسم الأعباء المالية داخل الحلف الأطلسي، لا سيما في ما يتعلق بالدعم الغربي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

هذا الموقف يعكس توجهاً أكثر صرامة من ترامب فيما يخص سياسة “أمريكا أولاً”، والتي لطالما ميزت ولايته السابقة، ويفتح المجال لنقاشات جديدة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوروبية،

Categories
مجتمع

دورة تكوينية حول فضاءات التشاور: “منتدى المواطن

بقلم: عماد وحيدال

نظمت جمعية أنامل الصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي بمدينة ابن أحمد، تحت إشراف الأستاذة فاطمة بزار، دورة تكوينية بعنوان “منهجية إحداث فضاءات التشاور: منتدى المواطن نموذجا”، وذلك بدار الشباب بالمدينة. تأتي هذه الدورة في إطار مشروع “منتدى المواطن(ة)”، المدعوم من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع “تضافر”.

أبرزت السيدة خديجة بوشاقور، نائبة رئيس المجلس الجماعي، أهمية هذه المبادرات في تعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرارات المحلية. كما أكدت على دور فضاءات التشاور في الاستماع لاحتياجات الساكنة ووضع سياسات تنموية فعّالة.

في مداخلتها، أكدت الموظفة فتيحة حفو على ضرورة تشجيع الحوار بين الفاعلين المحليين، فيما عبرت سعاد، الجمعوية النشيطة، عن أهمية العمل الجماعي في تحقيق أهداف هذه الفضاءات.

تضمنت الدورة أيضًا تدخلات قيمة من الفاعل الجمعوي عثمان العماري الذي قدم نصائح حول كيفية إدارة فضاءات التشاور بنجاح.

توجهت جميع الأطراف بالشكر لجمعية أنامل الصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي على جهودها في تنظيم هذا الحدث، مع الأمل في أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الديمقراطية التشاركية وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على المجتمع.

Categories
متفرقات

مراكش .. إفريقيا والإتحاد الأوروبي مدعوان إلى تعزيز شراكتهما الإستراتيجية أكثر

مراكش – مع الحدث : 

أكد المشاركون في الدورة الرابعة لقمة الإتحاد الأوروبي- إفريقيا للمقاولات (يوروبيان بيزنيس ساميت)، اليوم الإثنين، بمراكش، أن إفريقيا والاتحاد الأوروبي مدعوان، أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، في سياق التعافي الاقتصادي بعد جائحة (كوفيد- 19) .

وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشراكات الدولية، يوتا أوربيلاينن، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، الموجه إلى تيسير والنهوض بالتجارة والاستثمارات بين القارتين، إنه و”أمام تحديات تاريخية، وخاصة جائحة كوفيد – 19، أصبح تعزيز شراكتنا ضروريا أكثر من أي وقت مضى”.

وأكدت السيدة أوربيلاينن أن القارتين “اللتين تجمعهما علاقات قوية جدا، هما أكثر من مجرد جارين جغرافيا، بل هما شريكان طبيعيان”، كاشفة أن فرص الشراكة متعددة، لاسيما في مجالات المناخ، والبنيات التحتية الصامدة، والطاقات المتجددة، والفلاحة المستدامة، والتجارة الإلكترونية، والمالية الرقمية.

واعتبرت أن الأمر يتعلق بلحظة حاسمة ليس فقط بالنسبة للقارتين، وإنما للعالم بأسره، داعية المشاركين إلى تدارس سبل تعزيز التعاون، وبناء تحالفات.

من جهته، قال مفوض الاتحاد الافريقي للتجارة والصناعة، ألبير موشانغا، إن القمة “توفر أرضية مناسبة للمقاولين بإفريقيا والاتحاد الأوروبي من أجل مباشرة حوار مثمر، وبحث سبل تعبئة رجال الأعمال من الطرفين لتحرير المؤهلات الاقتصادية الكبيرة بإفريقيا، التي تتميز بتوفر الأراضي القابلة للزراعة، ووفرة المياه، وثروة معدنية وساكنة شابة”.

واعتبر أن هذه القمة تشكل أيضا مناسبة لبحث التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، وبلورة اقتراحات من أجل رفعها، مؤكدا أن “الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي تحفزنا جميعا حتى نكون رافعات للازدهار الشامل بإفريقيا”.

من جانبه، كشف ريكاردو مورينيو فيليكس، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، أن هذا اللقاء يتناول التحديات الرئيسية التي تحدد معالم المستقبل المشترك لأوروبا وإفريقيا، ويوفر فرصة لتدارس الطريقة التي يمكن للشراكات الدولية ومتعددة الأطراف أن تساهم من خلالها في رفع هذه التحديات.

وأضاف أن “إفريقيا والاتحاد الأوروبي يتشاطران هدفا مشتركا، يتمثل في تسريع الانتقال الأخضر والرقمي، والنهوض بالتنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل”، مؤكدا أنه “وبالرغم من تأثير الجائحة، يتعين أن ننتهز الفرصة للسير قدما بشكل أفضل سويا”.

وأشار إلى أنه يتعين أن يكون التعافي شاملا وقادرا على الصمود من أجل منح الأجيال الشابة الطموحة من المواطنين الأفارقة أفضل الظروف والفرص، مضيفا أن هذا يقتضي توفير الاستثمارات اللازمة للعديد من القطاعات بإفريقيا.

وأكد أن “الاتحاد الأوروبي مستعد للقيام بذلك، نحن مستعدون للتحرك والعمل سويا باعتبارنا شركاء من أجل التنمية”.

بدوره، أكد المدير العام لمؤسسة (يوروبيان بيزنيس ساميت)، أرنو تيسين، أن القمة تهدف إلى “المساهمة في مسلسل التقارب بين إفريقيا وأوروبا والمشاركة في إشراك القطاع الخاص، الذي يشكل مفتاح تسريع تنمية العلاقات التجارية بين القارتين”.

وأوضح أن “الهدف يتمثل في أن يعمل القطاع الخاص الأوروبي والإفريقي سويا مع مختلف الحكومات الإفريقية لتسريع التنمية الاقتصادية”، مذكرا بأن القمة تحظى بدعم المفوضية الأوروبية، ومنظمات إفريقية، على غرار البنك الإفريقي للتنمية، وكذا مؤسسات مالية دولية، كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي “سينكب عملها على إطار جديد يسهل المبادلات بين إفريقيا وأوروبا”.

ويجمع هذا اللقاء، الذي تنظمه مؤسسة “يوروبيان بيزنيس”، أرباب مقاولات، وصناع القرار وخبراء، من أجل الاستجابة للتحديات الأكثر أهمية، التي تحدد معالم المستقبل المشترك للقارتين.

وتتمحور أشغال القمة، على الخصوص، حول أربعة مواضيع رئيسية، تتمثل في “سلسلة القيمة بإفريقيا” و”التحول الرقمي” و”الابتكار في مجال الصحة” و”التحول الأخضر”.

ويوفر هذا الحدث الأرضية المثالية للنقاشات، من خلال موائد مستديرة، وجلسات تقاسم وتوجيه، بحضور ثلة من المدعوين، و5 آلاف من المشاركين الافتراضيين، من أجل مناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.

 

Categories
متفرقات

الوكالة الأوروبية للأدوية توافق على منح لقاح “فايزر” للأطفال بين 5 و11 عاما

لاهاي _ مع الحدث :

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، يوم الخميس، موافقتها على منح لقاح فايزر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، ما يهمد الطريق أمام بدء تطعيم هذه الفئة في دول الاتحاد الأوروبي.

 

وقالت الوكالة الأوروبية، في بيان بهذا الخصوص، إن مجموعة خبراء “أوصت بالموافقة على توسيع نطاق استخدام لقاح “فايزر” ضد كوفيد-19 ليشمل إعطاءه الأطفال بين 5 و11 عاما”.

 

ويعد هذا اللقاح القائم على تقنية الحمض النووي الريبي المرسال “آي آر إن”، مجازا للمراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 بلدا.

 

وخارج أوروبا، أعطيت الموافقة على إعطاء لقاح “فايزر” للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما في بضعة بلدان، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا.

 

وأوضحت الهيئة الناظمة الأوروبية أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما سيحصلون على ثلث الجرعة المستخدمة للأكبر سنا، وذلك من خلال جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع.

 

وأضافت أن اللقاح أظهر فعالية بنسبة 90,7 بالمائة في تجربة شملت ألفي طفل من هذه الفئة العمرية. وصنفت الآثار الجانبية على أنها “خفيفة أو معتدلة”، وقد تستمر بضعة أيام وتظهر على شكل ألم موضعي في موقع الحقن أو تعب أو صداع أو ألم عضلي أو زكام.

 

وخلصت الوكالة الأوروبية للأدوية إلى أن فوائد لقاح “فايزر” لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما تفوق أخطاره، خصوصا لدى أولئك الذين يعانون أمراض تزيد من خطر الإصابة بشكل حاد من “كوفيد-19”.

 

وفي هولندا التي تشهد انتشارا جديدا للوباء وحيث يقع مركز الهيئة الأوروبية، فإن الأطفال دون سن 12 عاما هم الفئة التي ينتشر بينها الفيروس بشكل أسرع حاليا، كما أوضحت السلطات في وقت سابق من هذا الأسبوع.

Categories
متفرقات

البنك الدولي يتوقع نموا “ملحوظا” في تحويلات المهاجرين خلال 2021

واشنطن – مع الحدث :     

يتوقع البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير “موجز الهجرة والتنمية” أن تكون التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل قد ارتفعت بقوة بنسبة 7.3 في المائة لتصل إلى 589 مليار دولار في عام 2021

 

وتشير التقديرات الواردة  في التقرير إلى أن هذه العودة إلى تحقيق النمو أكثر قوة من التقديرات السابقة وتأتي بعد انخفاض طفيف في حجم التحويلات لم يتجاوز 1.7 في المائة في عام 2020 على الرغم من الركود العالمي الحاد الناجم عن تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).

 

ووفقا للتقرير، من المتوقع للسنة الثانية على التوالي أن تتجاوز تدفقات التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل (باستثناء الصين) مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساعدات الإنمائية الخارجية، وهو ما يؤكد أهمية التحويلات في توفير شريان حياة حيوي من خلال مساندة إنفاق الأسر على توفير ضروريات الحياة مثل الغذاء والصحة والتعليم خلال فترات المصاعب الاقتصادية في البلدان الأصلية للمهاجرين.

 

وتعليقاً على ذلك، قال ميكال روتكوفسكي المدير العالمي لقطاع الحماية الاجتماعية والوظائف بالبنك الدولي: “لقد عززت تدفقات تحويلات المهاجرين بدرجة كبيرة برامج التحويلات النقدية الحكومية لدعم الأسر التي تعاني من مصاعب اقتصادية في أثناء أزمة كورونا. ومن الضروري أن يكون تسهيل تدفق التحويلات لتقديم المساعدة المالية للأسر التي أنهكتها مصاعب الحياة أحد المكونات الرئيسية في السياسات الحكومية لدعم التعافي العالمي من الجائحة”.

 

وحسب التقرير، فمن المتوقع أن تنمو التحويلات إلى البلدان النامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تقدر بنحو 9.7 في المائة في عام 2021 لتصل إلى 62 مليار دولار، مدعومة بعودة النمو في البلدان المضيفة في الاتحاد الأوروبي، والزيادة في أسعار النفط العالمية التي أثرت تأثيراً إيجابيا على دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وعزا المصدر هذه الزيادة إلى التحسن القوي الذي شهدته التدفقات الوافدة إلى مصر (12.6في المائة إلى 33 مليار دولار) والمغرب (25 في المائة إلى 9.3 مليارات دولار)، والهجرة العائدة والهجرة العابرة على التوالي، ولعب ذلك أدوارا مهمة في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.

Categories
متفرقات

إسبانيا .. المغاربة يتصدرون ترتيب المسجلين في الضمان الاجتماعي

مدريد – مع الحدث :       

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الخميس، أن أزيد من 275 ألف مغربي مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا إلى غاية متم أكتوبر الماضي.

 

هكذا، يظل المغاربة في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي في إسبانيا بتعداد 275 ألفا و116 شخصا، يليهم الصينيون (105 آلاف و409).

 

وبلغ إجمالي عدد الأجانب المنتسبين للضمان الاجتماعي الإسباني مليونين و261 ألفا و144 شخصا خلال الشهر العاشر من العام الحالي، أي بارتفاع قدره 20 ألفا و369 شخصا مقارنة مع شهر شتنبر 2021.

 

ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، ينحدر حوالي مليون و462 ألفا و671 شخص من دول خارج الاتحاد الأوروبي، و798 ألفا و473 من دول الاتحاد الأوروبي.

 

وحسب المعهد الوطني للإحصاء، يقيم نحو 869 ألفا و661 مغربيا بصفة قانونية في إسبانيا إلى غاية فاتح يناير 2021، أي بارتفاع قدره 0,4 في المائة (+ 3716) مقارنة مع فاتح يناير 2020.

 

وقد حافظ المغاربة على رتبتهم كأول جالية أجنبية مقيمة بشكل قانوني في البلد الإيبيري.