محسن جزولي يشرع في جولة ترويجية في ألمانيا لجذب استثمارات أوروبية جديدة إلى المغرب

حسن الصياد

يستمر وزير الاستثمار والتوجيه وتقييم السياسات العامة، محسن جزولي، وفريقه في جولتهم الترويجية للمغرب بين المستثمرين والزبائن الأجانب في ألمانيا، بعد زيارتهم إلى إسبانيا في نهاية يناير. يترأس جزولي وفداً مغربياً هاماً في إطار جولة في ألمانيا تستمر من 22 إلى 25 أبريل 2024.

ينظم هذا الطرح من قبل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات بالتعاون مع سفارة المملكة المغربية في ألمانيا، ويستهدف عدة محطات تشمل برلين وفولفسبورغ وهانوفر وميونخ. الهدف منه الترويج لفرص الاستثمار في المغرب في قطاعات مثل السيارات والصناعات الدوائية والطيران والطاقة المتجددة، ويأتي في إطار تعزيز الترويج لعلامة “المغرب الآن” لدى الأسواق الرئيسية.

تأتي هذه الجولة في سياق خاص، مع إطلاق عرض المغرب لتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر بناءً على التوجيهات العليا من جلالة الملك محمد السادس، بالإضافة إلى تحقيق عدة اتفاقيات استثمارية استراتيجية في مجال البطاريات الكهربائية، بهدف تعزيز نظام سيارات مغربي أخضر، والذي يمكن تعزيزه بمشاركة شركات ألمانية رائدة.

تتضمن الجولة لقاءات مع صناع القرار والمستثمرين والجهات الرسمية الألمانية، خاصة في هذين القطاعين، بالإضافة إلى زيارات للمواقع الصناعية ومشاركة في معرض هانوفر الشهير، حيث سيقدم المغرب مزاياه وفرص الاستثمار في مجالات المستقبل، بالإضافة إلى مؤتمر “المغرب الآن” في ميونخ في 24 أبريل، تحت عنوان “خلق تكامل لشراكات دائمة”.

يتكون الوفد الذي يرأسه محسن جزولي من سعادة السفيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لدى الجمهورية الاتحادية الألمانية، السيدة زهور العلوي، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، السيد علي الصديقي، والسيد مهدي تازي، نائب الرئيس العام للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).

مؤتمر حزب الإستقلال الإقليمي في سطات: خطوة نحو تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية

عماد وحيدال

في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المملكة المغربية، يأتي مؤتمر حزب الإستقلال الإقليمي في سطات كخطوة مهمة نحو تعزيز دور الديمقراطية والمشاركة السياسية في المنطقة. يعتبر هذا المؤتمر مناسبة لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع المحلي، وتبادل الآراء والأفكار حول سبل تعزيز التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

تعتبر سطات إحدى المدن الرئيسية في المغرب، وتتمتع بتاريخ غني وتراث ثقافي متميز. ومع ذلك، لا يخفى على أحد وجود تحديات متعددة تواجه المدينة وسكانها، بما في ذلك التوظيف، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والبيئة، وغيرها. يأتي دور حزب الإستقلال في هذا السياق ليسهم في إيجاد حلول شاملة ومستدامة لهذه التحديات، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

من المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قبل أعضاء الحزب والمهتمين والمسؤولين المحليين، حيث سيتم استعراض السياسات والبرامج التي تهدف إلى دعم التنمية المحلية وتعزيز دور المجتمع المدني في صنع القرار. كما سيتم تسليط الضوء على دور الشباب والنساء في الحياة السياسية والاجتماعية، وتشجيع مشاركتهم الفعّالة في جميع المجالات.

يعكس مؤتمر حزب الإستقلال في سطات التزامه بالديمقراطية والشفافية، ويعكس أيضًا استعداده للعمل بجدية من أجل مصلحة المجتمع المحلي وتحقيق تطلعات الشعب. بالتالي، يجب أن يكون هذا المؤتمر بداية لتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، من أجل بناء مستقبل أفضل لسطات وسكانها.

و الجدير بالذكر أن مثل هذه الفعاليات تعزز الوعي السياسي وتعزز المشاركة المدنية، مما يسهم في تعزيز الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

صوت المواهب الكروية المنسية: نداء إلى المجتمع المحلي

فيصل باغا

في بوسكورة، يتوارث الشباب والشابات موهبة كرة القدم كورثة تراثية، لكن هذه المواهب تستنجد اليوم بصرخة صامتة في ظل غياب الدعم والاهتمام من المجلس الجماعي.

معظم الأحياء تفتقر لملاعب القرب، ما يجعلها تفقد الفرصة في اكتشاف وتنمية هذه المواهب الرياضية المتألقة.

المواهب الشابة تبحث عن بيئة ملائمة لتطوير مهاراتها، ولكن دون وجود تسهيلات رياضية تبقى هذه الأصوات مكتومة والمواهب مكبوتة.

يطالب الشباب وأهاليهم بضرورة تخصيص ملاعب القرب والاستثمار في تطوير البنية التحتية الرياضية، لتعزيز الفرص المتاحة واكتشاف المواهب الكروية القادمة.

إن الدور الذي يجب أن يلعبه المجلس الجماعي في دعم الرياضة الشبابية لا يقتصر على توفير الملاعب فحسب، بل يشمل أيضًا تنظيم الأنشطة الرياضية وتقديم الدعم المادي والتشجيع للمواهب المحلية.

إن صوت المواهب المنسية يجب أن يصبح صوتًا مسموعًا يستجيب له المجتمع المحلي بالتعاون مع المجلس الجماعي، لتحقيق التنمية الشاملة والترفيه الصحي للشباب والشابات في المنطقة.

لذا، فإن الحاجة ماسة لاتخاذ إجراءات فورية لدعم المواهب الكروية المحلية وتوفير بنية تحتية رياضية ملائمة، حيث يمكن للشباب والشابات أن يطلقوا طاقاتهم ويحققوا أحلامهم في عالم كرة القدم، وبالتالي يسهمون في بناء مجتمع أكثر حيوية وتنموية.