Tag: فن
مع الحدث
تعلن إدارة مهرجان بصمات الدولي للمونودراما، المزمع إقامته في الدار البيضاء، المملكة المغربية، عن مواعيد فعاليات الدورة الثامنة التي ستنطلق من 12 إلى 14 دجنبر 2024. يُنظم المهرجان تحت إشراف مؤسسة بصمات، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وبالتعاون مع مقاطعة سيدي بليوط والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
ستشهد الدورة المقبلة مجموعة من العروض المسرحية المونودرامية الاحترافية، بالإضافة إلى تكريم الكاتب والمخرج المسرحي الراحل أحمد كمان. يتضمن البرنامج أيضًا ورشات تكوينية في فن الإضاءة وفن الميم، وندوة حول “دور الشراكات في التنمية الثقافية”.
تم اختيار العروض المشاركة بناءً على تقرير لجنة المشاهدة، برئاسة الفنان عبد الله أجوكيم، حيث تم التركيز على معايير الجودة. رغم ضعف الدعم، تم اختيار عرضين من إيطاليا وتونس، مع آمال في زيادة المشاركات العربية والأجنبية في المستقبل.
برنامج المهرجان:
– اليوم الأول (12/12/2024):
– استقبال المشاركين
– اليوم الثاني (12/12/2024):
– 10:00: الاستعداد لحفل الافتتاح
– 18:00: حفل الافتتاح
– 20:30: العرض المونودرامي الأول “رسائل قبل الموت”
– اليوم الثالث (13/12/2024):
– 10:00: حصة الورشات
– 16:00: ندوة المهرجان
– 18:00: مناقشة العرض الأول
– 19:00: العرض المونودرامي الثاني “قوى الكون ورائحة…”
– 20:00: مناقشة العرض الثاني
– 20:30: العرض المونودرامي الثالث “بية”
– اليوم الرابع (14/12/2024):
– 10:00: حصة الورشات
– 16:00: توقيع نصوص مسرحية للكاتب سعيد غزالة
– 17:00: مناقشة العرض الثالث
– 18:00: العرض المونودرامي الرابع “هكذا تكلمت ميديا”
– 18:30: مناقشة العرض الرابع
– 19:00: حفل توقيع شراكات
– 19:30: حفل الاختتام وتوزيع التذكارات.
ندعو جميع المهتمين للحضور والمشاركة في هذا الحدث الثقافي والفني الهام.
متابعة : جليلة خلاد
عرفت مير اللفت ليلة أمس الجمعة 22 نوفمبر 2024 إنطلاق فعاليات المهرجان الدولي للسينما و البحر بحضور كل من السيد باشا المدينة و السيد رئيس المجلس الجماعي و البرلماني عن المنطقة السيد مصطفى زاهو و عدد من المستشارات و المستشارين عن الجهة و كذلك المجلس الجماعي .
و في سياق متصل فقد ترصعت سماء الإفتتاح بثلة من الفنانات و الفنانين الأجانب و العرب و كذلك المبدعين المغاربة من فنانين و مخرجين ، ليستهل الحفل بالنشيد الوطني المغربي ، و تتلوه كلمة رئيس المهرجان السيد يوبا أوبركا و الذي أكد على خصوصية هذه الدورة و التي كما سماها بداية العشرية الثانية و التي عكست مدى الصبر و التفاني لفريق عمل المهرجان و الذي لم تكن الصعوبات و التحديات السابقة إلا حافزا للمزيد من العطاء و الإجتهاد .
و في نفس السياق دائما أكد الجميع على كون المهرجان الدولي للسينما و البحر هو نافذة مير اللفت خاصة و سيدي إفني عامة نحو العالمية في إطار تثمين المؤهلات السياحية للمنطقة و فتح عوالم جديدة لشبابها لتفريغ طاقاتهم الإبداعية و تأطيرهم في السياق الإيجابي لأن الشباب هو رافعة التنمية بالمملكة المغربية و دور أي جمعية فنية أو ثقافية هو تمكين الشباب وإعطائهم الآليات والمفاتيح التي تسهل ولوجهم لتدبير الشأن العام المحلي، وتيسير حضورهم في جميع مستويات التنمية، سواء منها المحلية أو الجهوية أو الوطنية، مع احترام إرادتهم في التغيير، واعتماد المنهجية الديمقراطية التشاركية والإدراك التام بأن أي تهميش أو إغفال لهذه القوة الجديدة الفاعلة في حاضر التنمية هو انتكاسة في مستقبلها.
● مراكش – مع الحدث :
تعد رقصة “الكَدرة”، الحاضرة بقوة في الدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، من أشهر الألوان الفنية الشعبية العريقة، التي تتميز بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وأحد التعابير الجمالية عن ثقافة الإنسان الصحراوي، بحيث تمزج في تناغم، قل نظيره، بين الإيقاع الموسيقي، والإنشاد، ولغة الجسد.
وتتميز رقصة “الكَدرة”، والتي تتميز أيضا ببعدها الاحتفالي وطابعها الحماسي، لدى ساكنة الأقاليم الجنوبية وظلت حاضرة على مدار مختلف دورات المهرجان الوطني للفنون الشعبية، بأغان رمزية وحركات لها دلالتها التاريخية، والتي تمزج بين طقوس المنطقة، وتنطوي على رسالة للتعريف بالموروث الصحراوي كواحد من الفنون التي تجسد بامتياز تنوع وتعدد ألوان التراث الفني والثقافي للمملكة، كما أنها تشكل رمزا من رموز التعبير عن الجمال والحياة المعيشية للرحل بالمناطق الجنوبية .
وفي هذا الصدد، قال رئيس فرقة “الكَدرة باب الصحراء للرقص والطرب الحساني” بجهة كلميم – واد نون، رشيد الذهبي، إن رقصة “الكَدرة” تمثل “موروثا ثقافيا عريقا، توارثته الأجيال من أجل الحفاظ على سيرورته، وحضوره في مختلف المحافل الفنية وطنيا ودوليا”.
وأوضح السيد الذهبي، في تصريح صحفي، أن هذا الفن يمارس من طرف مجموعة صوتية تضم رجالا ونساء، تؤدي أغان لها رمزيتها التاريخية، وتتخلله رقصات تؤديها نساء ترتدين لباسا تقليديا تزينه تسابيح، ومجوهرات فضية، و”الخلاخل”، وغيرها من أدوات الزينة بالمنطقة.
وأشار إلى أن “الحركات التعبيرية التي تؤديها نساء المجموعة، تعبر أيضا عن الدور الفعال الذي ظلت تقوم به المرأة الصحراوية المغربية في الدفاع عن الوطن، من خلال إطلاع المقاومة عبر الإشارة إلى مواقع المستعمر ، دون إثارة الإنتباه ” .
وأكد السيد الذهبي أن فن “الكَدرة” كان معروفا لدى الرحل من خلال إستعمالهم لإناء كبير من الطين للطبخ في النهار، وتحويله، بعد تغليفه بجلد الماعز، إلى آلة للغناء خلال الليل، تستعمل كذلك في إحياء مختلف المناسبات، ومنها الزواج .
وشدد على ضرورة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي من طرف أبناء المنطقة لحمل المشعل، ومسايرة الدور الإشعاعي لهذا الفن الذي أصبح له صيت دولي بفضل مجموعة من الفنانين الذين أبدعوا فيه، ومن بينهم الفنانة لمشاور دا المحمودي، التي أوصلت هذا التراث الفني إلى العالمية، من خلال مشاركتها في تظاهرات وملتقيات فنية بالعديد من دول العالم .
وتجدر الإشارة إلى أن رقصة ” فن الكَدرة”، التي يشارك فيها ما بين 20 و25 شخصا، بين نساء ورجال، هي فن صحراوي أصيل، تتميز بموسيقى إيقاعية ترتفع إيقاعات نغماتها من لحظة إلى أخرى، وتسمى “بالحماية”، أي “تسخين الإيقاع”، وهو تقليد حاضر في المناسبات بالأقاليم الصحراوية المغربية، وتراث حساني عريق، يجمع بين المدح وغناء الشعر العربي الأصيل .