بقلم: إبراهيم أفندي
في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا، تم اعتقال سعيد أيت مهدي، رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز، من مسقط رأسه بدوار تدفالت. جاء هذا الاعتقال بعد مشاركته في وقفات احتجاجية تطالب بتعويضات للمتضررين، حيث يعاني هؤلاء من الإهمال المستمر منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة في شتنبر 2023.
تزامن اعتقاله مع تقديم شكايات ضده تتعلق بتهم الضرب والسب من قبل بعض أعوان السلطة، وهو ما اعتبرته التنسيقية المحلية للدفاع عن الحريات انتقامًا سياسيًا يهدف إلى قمع أصوات المطالبين بحقوقهم. ووفقًا للتنسيقية، تعيش ساكنة المنطقة أوضاعًا مأساوية، حيث لا تزال عملية إعادة الإعمار متخلفة، مما يزيد من معاناة الضحايا.
تدعو التنسيقية إلى إطلاق سراح سعيد أيت مهدي فورًا، وتندد بأساليب القمع التي تستخدمها السلطات، مطالبين بتحمل الدولة لمسؤولياتها تجاه ضحايا الزلزال. وفي ظل هذه الأوضاع، يبقى الأمل معقودًا على استجابة الدولة لمطالب المتضررين وإعادة الاعتبار لحقوقهم الأساسية.
في ختام البيان، يؤكد المتضررون أن صوتهم لن يُخنق، وأن نضالهم من أجل حقوقهم سيستمر حتى تحقيق العدالة.
Share this content:
إرسال التعليق