الجالية المغربية ببلجيكا ولوكسمبورغ تخرج عن بكرة أبيها للتظاهر دفاعا عن الوحدة الترابية
نظمت الجالية المغربية المقيمة في جهة والونيا البلجيكية والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، اليوم الأحد بلييج، مظاهرة داعمة لمبادرات المملكة الرامية إلى الدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية وعن ثوابت الأمة.
وفي إطار زخم من التعبئة المواطنة، وسط الامتثال الصارم للتدابير الصحية المفروضة من طرف السلطات العمومية البلجيكية، عبر مغاربة والونيا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، الذين انضم إليهم بقوة، أصدقاء المغرب من البلجيكيين واللكسمبورغيين من مختلف المشارب، عن دعمهم للتدخل الفعال للقوات المسلحة الملكية قصد تأمين معبر الكركرات ووضع حد لأعمال السطو والعصابات المرتكبة من قبل مليشيات “البوليساريو”.
واستنكروا المناورات المتكررة واستفزازات الانفصاليين وأنصارهم، بهدف زعزعة استقرار وأمن المملكة.
وأعرب المتظاهرون الذين كانوا يحملون الأعلام ويؤدون النشيد الوطني والأغاني الوطنية، بهذه المناسبة، عن تعبئتهم خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، واعتزازهم بجميع المبادرات التي يتخذها جلالة الملك من أجل إشعاع المغرب ورفعته.
وتحت شعار “المغرب سيبقى في صحرائه والصحراء ستبقى في مغربها”، شكلت هذه المظاهرة أيضا فرصة لمغاربة هذه المناطق من أجل التأكيد على أهمية الخيارات السياسية المتخذة من طرف المملكة بشجاعة في إدارة النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، لاسيما مقترح الحكم الذاتي الذي يشكل شعارا للسلام والوئام الوطني.
وفي هذا الصدد، أعرب المتظاهرون عن تعبئتهم من أجل إفشال جميع مخططات خصوم المملكة الرامية إلى تقويض الجهود المبذولة من أجل بلوغ حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي في إطار السيادة المغربية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق