متابعة: أحمد الشرفي
عمل المركز الإعلامي للمكتب التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان على التتبع المباشر لكل الأحداث والوقائع التي تخص ملف الصحراء المغربية وخاصة ملف المعبر الحدودي الكركرات بحيث حرص مندوب المنتدى بجهة العيون الساقية الحمراء واد الذهب على تزويد المركز الإعلامي للمنتدى بكل ماهو جديد وحصري بخصوص مستجدات القضية الوطنية بالأقاليم الجنوبية .
كما حرصت إدارة المنتدى على مواكبة كل ما يروج في مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض المنصات الإلكترونية العربية والدولية بحيث إستنكرت مجموعة من الخرجات الإعلامية لبعض أشباه الحقوقيين و الصحفيين والسياسيين… الذين يدعون الزعامة ويحاولون الركوب على الأحداث ليظهرو أمام العالم في لباس الحمل الوديع او الحمامة التي تحلق من اجل السلم و السلام وهم في الحقيقة مجموعة من ” الإسترزاقيين والإنتهازيين ” الذين تحركهم أيادي خفية من وراء الستار وتملئ جيوبهم ذهب وفضة مقابل إطلالات إعلامية يتطاولون فيها على أسيادهم ويحاولون عبثا التجريح في قرارات دولية وأممية التي تقر بان المغرب له السيادة الكاملة على الصحراء المغربية وهذا مستمد من الجذور التاريخية التي تربط الملوك المغاربة مع سكان الأقاليم الجنوبية .
وفي السياق ذاته أعلن المتحدث الرسمي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان الأستاذ “محمد كورتي” عن تنديده بهذه الإطلالات البهلوانية وأقر على أن المنتدى يرفض رفضا تاما المساس بالسيادة المغربية ويقف في وجه كل من يعمل لصالح أجندات خارجية من أجل التشويش عن الوحدة الترابية للمملكة ولن نكترث لشطحات الديك المذبوح التي يرقص على انغامها انفصاليو الداخل والخارج الذين إعتادوا على الاسترزاق والمتاجرة بالقضية الوطنية وابتزاز الدولة بغية الحصول على مكاسب وامتيازات والعيش على الوهم، والنوم في احضان نظام عسكري يحلم ان يعبر الى المحيط على حساب جيرانه الذين قدموا له خدمات إنسانية عميقة ايام كانت تنهش خيراته مخالب المستعمر لكن المثل يقول “إتق شر من أحسنت إليه”.
وثمن عاليا السيد محمد كورتي القرار الأمريكي بالإعتراف الكلي لسيادة المغرب على أراضيه الصحراوية ، كثمرة لعمل جبار قامت به الدبلوماسية المغربية والتي وجهت صفعات لخصوم الوحدة الترابية و عزمها فتح قنصليتها بمدينة الداخلة تعنى في المرحلة الأولى بالإستثمار و إنعاش الجانب الإقتصادي إيمانا منها بجدية المقترح المغربي وردا للجميل باعتراف المغرب باستقلال أمريكا و إعجابا منها بما تحقق من مشاريع وإنجازات على مستوى الأقاليم الجنوبية والتي تضمن الى حد كبير الكرامة والعيش اللائق للمواطنين وستنضاف هذه القنصلية الى مجموعة أخرى من قنصليات دول آمنت بمصداقية الطرح المغربي.
و شدد الأستاذ كورتي على ضرورة احترام حرية ممارسة الطقوس والشعائر الدينية للمنتمين للديانات السماوية الثلاث منوها بدعم المغرب للإستقرار بالشرق الأوسط وإعطاء الأهمية للجالية اليهودية من أصل مغربي،وإعادة فتح الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية وتطويرهاوتسهيل المبادلات و فتح آفاق التعاون بين المغرب وإسرائيل في كل المجالات،وأن المغرب يؤكد على الدوام على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وتغليب المصالح الوطنية العليا لبلادنا وعاد المتحدث للإشادة بالتدخل الشجاع والمسالم للقوات المسلحة الملكية المغربية في معبر الكركرات لضمان تنقل الأشخاص والسلع بتوجيهات السامية من رئيس أركان الحرب العامة الملك محمد السادس نصره الله الذي أمر بتمشيط منطقة الكركرات وحفظ النظام وإعادة الأمور إلى نصابها في إطار الشرعية، ودحر مرتزقة البوليساريو إلى الأبد. هذه الخطوة التي لقيت استحسانا عدد مهم من الدول والتي عبرت عن شجبها للتصرفات المتهورة لحفنة من المرتزقة و التي لم تنضبط لقرارات الأمم المتحدة.
Share this content:
إرسال التعليق