تنازل مفاجئ لحزب الاصالة والمعاصرة عن قضية تجريد مستشارين جماعيين بجماعة سيدي موسى لمهاية يشعل الجدل

مع الحدث
قرر حزب الاصالة والمعاصرة سحب دعواه القضائية الرامية إلى تجريد مستشارين جماعيين من عضويتهم وذلك في آخر لحظة قبل النطق بالحكم.القرار المفاجئ جاء دون تقديم توضيحات رسمية مافتح الباب أمام العديد من التأويلات والتساؤلات حول خلفيات هذا التراجع المفاجئ في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام.
وكان الحزب قد تقدم بطلب إلى المحكمة الإدارية بوجدة يطالب فيها بتجريد كل من ملوكي محمد والصادق المليود المستشارين الجماعيين بجماعة سيدي موسى لمهاية من عضويتهم بدعوى الاخلال بالالتزامات الحزبية والاخلال بميثاق الانتماء السياسي وميثاق أخلاقيات الحزب.
وهي خطوة رأى فيها مراقبون محاولة لإعادة ضبط الانضباط داخل التنظيم.غير أن التراجع المفاجئ عن متابعة القضية وفي مرحلة متقدمة من التقاضي جعل المتتبعين ياساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرارفهل يعود الأمر إلى تسوية داخلية أم ضغوطات سياسية أو حسابات انتخابية فرضت على قيادة الحزب الجهوية والاقليمية لهذا التراجع.
مصادر مطلعة رجحت أن تكون وساطات داخلية وخارجية قادها قياديون بارزون داخل الحزب وخارجه.
وتبقى التأويلات متعددة في انتظار صدور بلاغ توضيح من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة سبب دوافع هذا التنازل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)