أنجبت امرأة من ولاية إلينوي الأمريكية، تبلغ من العمر 51 عامًا حفيدتها .
وافقت جولي لوفينج على أن تكون “الأم الحامل” لابنتها، التي لم تستطع الحمل بنفسها، وفي 2 نوفمبر الجاري، أنجبت طفلة تتمتع بصحة جيدة، حسبما ذكر موقع (Good Morning America).
وكتبت برينا لوكوود، ابنة لوفينج في منشور تعلن فيه ولادة الصغيرة براير جولييت: “كانت أمي نجمة موسيقى الروك من خلال الولادة الصعبة”.
وأضافت: “التضحيات التي قدمتها لجلب هذه الشريحة الصغيرة من الجنة إلى عالمنا تحبس أنفاسي”.
وكانت ابنة لوفينج خضعت لسبع عمليات جراحية، ومحاولات عديدة للإخصاب في المختبر، وإجهاضين، وحمل خارج الرحم قبل اقتراح الطبيب بتأجير الأرحام.
وعرضت الأم أن تكون بديلاً لابنتها، لكن لوكوود رفضت في البداية بسبب مخاوف بشأن عمر والدتها. وقالت: “بدأت أتحدث معها حول هذا الموضوع. اعتقدت أنني مجنونة، لكنني واصلت متابعتها”.
وأوضحت: “لقد شاركت في 19ماراثونًا وقمت بالعديد من سباقات الترياتلون. شعرت بأنني قادرة على القيام بذلك من الناحية الصحية وكان لديّ حمل سهل مع طفليّ”.
قالت الفتاة إن والدتها أنقذتها من حسرة العقم. أضافت: “كانت المعاناة من العقم أصعب ما مررت به على الإطلاق. عندما يكون لديك خطة لحياتك وبعد ذلك يعترض طريقك شيء مثل العقم. شعرت أنني لا أستطيع رؤية ما تخيلته بعد الآن، وأنه يمكن سلبه مني”.
وشاركت الفتاة ووالدتها رحلتهما على “إنستجرام”، ووثقت الرحلة بأكملها. وفي 2 نوفمبر، أنجبت لوفينج، حفيدتها براير جولييت لوكوود.
وكتبت لوكوود على “إنستجرام”: “حمل ابنتي بين ذراعي ينفجر في قلبي. إن الشعور بأنني سأفعل أي شيء ضروري لهذا الطفل يشع من خلالي عندما أنظر إليها، ويعكس ما فعلته أمي من أجلي”.
قالت والدتها المبتهجة، إن براير جولييت لن تبقى في الظلام بشأن قصة ميلادها المذهلة، ووعدت بأن تكون “منفتحة حقًا معها في سن مبكرة حقًا ونخبرها عندما نشعر أنها تستطيع فهم … وأخبرها بالحقيقة فقط”.
Share this content:
إرسال التعليق