Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

مؤتمر فرع منظمة الشبيبة الإستقلالية بمدينة تيفلت

مع الحدث/تيفلت 

بقلم ✍️: ذ ادريس المجدوب

في جو حماسي وتنظيمي مسؤول، انعقد مساء يوم السبت 12 يوليوز 2025 المؤتمر المحلي لفرع الشبيبة الاستقلالية بمدينة تيفلت. وقد جرى هذا المؤتمر تحت إشراف المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم الخميسات، السيد اليحياوي، وبحضور الكاتب المحلي للحزب بمدينة تيفلت، السيد الخميس.

 

شهد هذا اللقاء التنظيمي حضورًا وازنًا لشباب المدينة، الذين عبّروا عن رغبتهم في الانخراط الواعي والمسؤول في الدينامية السياسية والتنظيمية التي تعرفها الشبيبة الاستقلالية على المستويين الوطني والمحلي.

 

وقد تُوّج المؤتمر بانتخاب السيد الطاهري إدريس كاتبًا محليًا لفرع الشبيبة الاستقلالية بتيفلت، بإجماع الحاضرين، وذلك تقديرًا لكفاءته العالية، والتزامه النضالي، واستعداده الدائم لخدمة قضايا الشباب وهموم المدينة.

 

وفي ختام المؤتمر عبّر المشاركون من شباب المدينة عن مواقفهم تجاه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيشها مدينة تيفلت، مؤكدين عزمهم على المساهمة الفعالة في الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بتحسين ظروف عيشهم وتمكينهم من فرص التنمية والكرامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

الجزائر دولة راعية للإرهاب: دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس لرعاية الارهاب

مع الحدث

بقلم ✍️:  د. حسن رامو عضو المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية.

سلط الباحث في المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، د. حسن رامو الضوء على تورط الجزائر في تقويض الأمن والاستقرار في جارتها الشرقية تونس، وكشف د.حسن رامو، ضمن دراسة تحليلية تفاصيل مثيرة حول الدور الذي لعبته الجزائر في زعزعة استقرار تونس، مستعرضًا ما وصفه بـ”الترابط الوثيق بين تصعيد الإرهاب في البلاد والتوجهات السياسية للسلطات التونسية، خاصة إبان فترات التقارب مع المغرب”.

ويأتي إصدار هذه الدراسة الأكاديمية عن المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الدولية الموجهة للنظام الجزائري بشأن تورطه في رعاية الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا والساحل، حيث تزايدت الدعوات، بما في ذلك من داخل الكونغرس الأمريكي، لتصنيف جبهة “البوليساريو” كمنظمة إرهابية، وسط تلميحات متكررة إلى دور الجزائر في تأجيج بؤر التوتر وتمويل الحركات المسلحة.

وبالاستناد إلى قاعدة بيانات الإرهاب الدولية (جامعة ميريلاند)، ومعطيات المؤشر العالمي للإرهاب، توصل الباحث إلى معطى لافت يتمثل في تزامن تصاعد العمليات الإرهابية في تونس ما بين 2013 و2019، مع فترات رئاسة منصف المرزوقي والباجي قايد السبسي، بينما سجل توقف شبه تام لهذه العمليات منذ تولي قيس سعيد الحكم في 2019، عقب زيارة رسمية للجزائر.

ويطرح هذا المعطى تساؤلات عميقة حول احتمال استخدام النظام الجزائري للإرهاب كأداة ضغط سياسي، خصوصًا بعد سلسلة من مؤشرات التقارب التونسي-المغربي خلال عهد المرزوقي، مثل زيارة الملك محمد السادس لتونس عام 2014، والتي تزامنت مع تصاعد كبير في وتيرة الهجمات الإرهابية داخل البلاد.

وتشير الدراسة إلى أن طبيعة العمليات الإرهابية خلال هذه الفترة ركزت بشكل غير مسبوق على استهداف قوات الأمن والجيش التونسي، بنسبة بلغت 80% من مجمل الهجمات، في تحول نوعي عن النمط السابق للهجمات الإرهابية.

أما على المستوى الجغرافي، فقد تركزت أغلب هذه العمليات في المناطق الغربية المحاذية للجزائر، خاصة ولايات القصرين وجندوبة، وهو ما يعزز فرضية تسلل الجماعات المسلحة من الأراضي الجزائرية، واستفادتها من دعم لوجستي ومخابراتي عبر الحدود.

وفي خضم هذا المسلسل الدموي، سلطت الدراسة الضوء على التضحية التي أقدم عليها النظام الجزائري بإقالة وسجن الجنرال عبد القادر آيت واعرابي المعروف بـ”الجنرال حسان” سنة 2015، وذلك بعد تزايد الضغط الأوروبي والأمريكي على الجزائر عقب مقتل مواطنين غربيين في هجمات بتونس. وقد وُجهت للجنرال حسان تهم “تكوين جماعة إرهابية” و”حيازة أسلحة”، ما أثار انتقادات من محاميه الذي أكد أن موكله كان ينفذ أوامر رؤسائه، في إشارة إلى الجنرال توفيق مدين وزير الدفاع الأسبق.

وبحسب رامو، فإن حل جهاز المخابرات الجزائرية المعروف بـ”دائرة الاستعلام والأمن (DRS)” في مطلع 2016، أدى إلى تراجع كبير في مستوى التهديد الإرهابي في تونس، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا بعد إعادة هيكلة الجهاز سنة 2017.

كما ألمحت الدراسة إلى أن التقارب السياسي التونسي مع الجزائر في عهد الرئيس قيس سعيد، وما تبعه من مواقف داعمة لأطروحات الجزائر بشأن ملف الصحراء المغربية، مثل استقبال زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي، ودعوة الجبهة إلى قمة اليابان-إفريقيا، يعكس ضغوطًا جزائرية عميقة دفعت تونس إلى تغيير بوصلتها الدبلوماسية.

واختتمت الدراسة بتحذير من أن تعيين الجنرال حسان مجددًا على رأس المخابرات الجزائرية، في مايو 2025، قد يمثل عودة وشيكة لاستراتيجية “توظيف الإرهاب كأداة جيوسياسية”، ما يهدد أمن المنطقة ويطرح تحديات خطيرة أمام الأمن الإقليمي والدولي.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

سطات تحتضن المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي: دعوة لتخليق السياسة وتجديد الثقة في القيادة

مع الحدث متابعة عماد وحيدال

شهدت مدينة سطات، يوم الأحد 6 يوليوز 2025، تنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في لحظة تنظيمية شكلت محطة لتجديد الخط السياسي والانفتاح على رهانات المرحلة، تحت شعار: “تخليق العمل السياسي مدخل أساسي لتنمية مجالية منصفة”.

المؤتمر الذي التأم فيه مناضلو الحزب من مختلف جماعات الإقليم، تميز بحضور قيادات جهوية ووطنية أعطت دفعة قوية للنقاش السياسي والتنظيمي، حيث تم التركيز على ضرورة إعادة الثقة في المؤسسات وتحصين الممارسة الحزبية من كل أشكال الفساد والانتهازية.

وفي كلمته بالمناسبة، وجّه الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، رسائل واضحة دعا من خلالها إلى ربط العمل السياسي بقضايا التنمية والعدالة المجالية، مؤكدًا أن رهانات الحاضر تفرض على الأحزاب الجادة أن تكون قريبة من المواطن وهمومه اليومية.

المؤتمر لم يقتصر على الجانب التنظيمي، بل عرف أيضًا لحظة إنسانية مؤثرة تم خلالها تكريم عدد من المناضلين الذين بصموا المسار النضالي للحزب محليًا، تقديرًا لعطائهم وتفانيهم في خدمة المشروع الاتحادي.

وقد اختُتمت أشغال المؤتمر بانتخاب السيد رشيد البهلول كاتبًا إقليميًا جديدًا، وتجديد هياكل الكتابة الإقليمية، في أجواء ديمقراطية سادها النقاش الهادئ والتوافق، بما يعكس النضج التنظيمي للحزب بالإقليم.

بهذا المؤتمر، يكون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد أعاد التأكيد على موقعه كفاعل سياسي مسؤول بإقليم سطات، يستعد لخوض التحديات المقبلة برؤية متجددة وبروح وحدوية متماسكة.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

محضر الجمع العام الاستثنائي لحركة الطفولة الشعبية فرع بوسكورة

بوسكورة متابعة فيصل باغا 

انعقد يوم الأربعاء 09 يوليوز 2025، على الساعة السابعة مساءً بمنتزه بوسكورة، الجمع العام الاستثنائي لحركة الطفولة الشعبية فرع بوسكورة، بدعوة من اللجنة التحضيرية، وذلك بهدف تجديد مكتب الفرع.

شهد اللقاء حضور ممثل السلطة المحلية بقيادة بوسكورة، وممثل عن الكتابة الجهوية لحركة الطفولة الشعبية، بالإضافة إلى عدد من منخرطات ومنخرطي الفرع.

افتتح الجمع بالكلمة الترحيبية التي قدمتها اللجنة التحضيرية، حيث تم استعراض السياق العام للجمع، مع التأكيد على أهمية تجديد الدماء في المكتب من أجل إعادة دينامية الفرع وتعزيز دوره التربوي والتطوعي على الصعيد المحلي.

ثم فُتح باب الترشيحات لانتخاب مكتب جديد، وقد جرت عملية التصويت في أجواء ديمقراطية، مسؤولة وشفافة، وأسفرت عن انتخاب التشكيلة التالية للمكتب لسنة 2025:

مندوب الفرع: مصطفى شكري

النائبة الأولى للمندوب: حسناء المجاهد

النائب الثاني للمندوب: محمد السكي

كاتب الفرع: أيوب الدويري

نائب كاتب الفرع: أيمن طويل

أمين المال: حميد طويل

نائب أمين المال: ياسين المودن

وفي ختام اللقاء، عبّر الحضور عن ارتياحهم لمجريات الجمع، موجّهين شكرهم لممثل السلطة المحلية بقيادة بوسكورة، ولممثل الكتابة الجهوية على دعمهما وتأطيرهما، كما ثمّنوا جهود اللجنة التحضيرية في إنجاح هذا الجمع.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

بحضور البرلماني محمدادموسى مفتشيةحزب الاستقلال تنظم المؤتمر التأسيسي لفرع الحزب بجماعة انكال بالحوز. 

مع الحدث/ مراكش

المتابعة ✍️: ذ إبراهيم أفندي 

 

 

تستعد مفتشية الحوز لحزب الاستقلال لتنظيم المؤتمر المحلي التأسيسي لفرع الحزب بجماعة انكال، التابعة لقيادة ازكور بدائرة أمزميز.

يُعقد المؤتمر تحت شعار “من أجل تنظيم حزبي قوي ومتجدد”، وذلك يوم السبت 12 يوليوز 2025، بداية من الساعة الخامسة زوالاً، بدوار انفاك بجماعة انكال.

 

يُنتظر أن يشهد هذا الحدث الحزبي الهام حضور النائب البرلماني محمد ادموسى، مما يُضفي على المؤتمر بعداً سياسياً وبرلمانياً يعكس اهتمام الحزب بتعزيز هياكله المحلية وتفعيل دوره في المناطق القروية.

 

يُشكل المؤتمر التأسيسي فرصة لترسيخ العمل الحزبي على مستوى جماعة انكال، وتجديد الالتزام بقضايا الساكنة المحلية، وفتح آفاق جديدة للتواصل والتفاعل مع المواطنين، بما يخدم الأهداف العامة لحزب الاستقلال في تعزيز الديمقراطية التشاركية والتنمية المحلية.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود سياسة

إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

مع الحدث الرباط 

في خطوة وصفت بأنها تعكس تحولاً استراتيجياً في العلاقات المغربية السورية، تم يوم الأحد المنصرم إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

هذا القرار يأتي تتويجا لما أعلنه جلالته في خطابه الموجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، بتاريخ 17 ماي، حيث كشف عن اعتزام المغرب إعادة فتح بعثته الدبلوماسية في سوريا، بعد إغلاق دام منذ سنة 2012، تأكيدا على رغبة المملكة في استئناف العلاقات الثنائية على أسس من الاحترام والتعاون المتبادل.

كما جدد العاهل المغربي، في برقية موجهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، التأكيد على دعم المغرب للشعب السوري في تطلعاته نحو الأمن، الاستقرار، والسيادة الكاملة فوق أراضيه، بما يضمن وحدة سوريا الترابية واستقلالها الوطني.

من جهته، عبر وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، عن ترحيب بلاده الكبير بهذه الخطوة، واعتبرها بمثابة انطلاقة جديدة لعلاقات قائمة على الأخوة والاحترام المتبادل بين الشعبين.

وتجدر الإشارة إلى أن السفارة استأنفت عملها في مقرها السابق، في انتظار استكمال ترتيبات الانتقال إلى مقر جديد يواكب الدينامية المتوقعة في العلاقات المغربية السورية خلال المرحلة المقبلة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

مجلس المستشارين يُصادق نهائيًا على مشروع قانون المسطرة المدنية: خطوة مفصلية في إصلاح منظومة العدالة

مع الحدث الرباط يوسف حسيك

صادق مجلس المستشارين خلال جلسة عامة انعقدت يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025، بصفة نهائية على مشروع قانون المسطرة المدنية، مُعلنًا بذلك عن اكتمال المسار التشريعي لنص قانوني يُعد من أبرز محاور إصلاح العدالة بالمملكة.

وتأتي هذه المصادقة في إطار الورش الإصلاحي الشامل الذي تقوده وزارة العدل، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامي إلى تحديث المنظومة القانونية وتجويد أداء المؤسسة القضائية، بما يضمن ولوجًا ميسرًا، عادلاً وشفافًا إلى العدالة، ويُعزز الثقة بين المتقاضي ومرفق القضاء.

ويُعد مشروع قانون المسطرة المدنية أحد الأعمدة الرئيسية في عملية تحديث الترسانة القانونية، إلى جانب مشاريع كبرى أخرى تهم المسطرة الجنائية، مدونة الأسرة، تأهيل المهن القضائية، والتحول الرقمي لمنظومة العدالة.

وفي هذا السياق صرح وزير العدل، السيد عبد اللطيف وهبي، بأن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل في القواعد، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، قوامه الثقة، السرعة، والشفافية، من أجل عدالة فعالة تصون الحقوق وتكرس سيادة القانون”.

ويُنتظر أن يُحدث هذا القانون الجديد تحولًا ملموسًا في الواقع القضائي، من خلال تسريع إجراءات التقاضي، وتبسيط المساطر، وتوفير وسائل رقمية لإيداع الطلبات وتتبع الملفات، بالإضافة إلى تعزيز حماية الحقوق، لاسيما حقوق الفئات الهشة، وتوفير بيئة قانونية أكثر وضوحًا ومرونة لفائدة المهنيين.

وأشادت وزارة العدل بروح التوافق التي ميزت مناقشة هذا المشروع سواء بمجلس النواب أو بمجلس المستشارين، مُنوهة بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني الذين ساهموا في إغناء النقاش بمقترحات بناءة وتوصيات مسؤولة.

ويمثل اعتماد هذا القانون لحظة فارقة في مسار تحديث العدالة المغربية، ويُؤشر على التزام الدولة بخيار الإصلاح العميق، الراسخ في رؤيتها لمغرب قوي، حديث، وعادل.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

ترامب يستقبل نتنياهو في عشاء رسمي ويؤكد متانة الشراكة الاستراتيجية

مع الحدث الولايات المتحدة الأمريكية 

استقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مساء الاثنين 7 يوليوز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفقة عقيلته سارة، في عشاء رسمي بالبيت الأبيض، وذلك في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من توتر علني سجّل خلاله ترامب اعتراضه الصريح على السلوك الإسرائيلي في الساعات الأخيرة من التصعيد العسكري ضد إيران، حيث أكد حينها تدخله المباشر لوقف غارات كانت وشيكة التنفيذ.

غير أن أجواء اللقاء الأخير اتسمت بالإيجابية، حيث نوّه ترامب بما اعتبره “نجاحًا كبيرًا” في التعاون الثنائي، متوقعًا تحقيق “مكاسب أكبر” في المستقبل القريب.

وقد تركزت المحادثات على الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل آلية محتملة للإفراج عن الأسرى، دون أن يلوّح ترامب بأي ضغوط مباشرة على نتنياهو، خلافًا لما حدث في الملف الإيراني.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

Abderrahim Bouazza : Quand un représentant de la Nation active pleinement ses prérogatives législatives, de contrôle gouvernemental et d’évaluation des politiques publiques

Maalhadet

Rédaction ✍️ : Dr Abdelali Tahir

Abderrahim Bouazza est l’une des figures marquantes de la scène parlementaire marocaine au sein de la Chambre des représentants. Il s’illustre par son recours rigoureux et structuré aux mécanismes opérationnels que la Constitution marocaine confère aux représentants de la Nation dans leurs trois grandes prérogatives : la législation, le contrôle parlementaire, et l’évaluation des politiques publiques.

Député du Parti Authenticité et Modernité (PAM), représentant la circonscription de Chefchaouen, Bouazza s’engage activement et avec sincérité dans les grandes causes nationales. Il incarne également, à travers les questions orales et écrites ainsi que sa participation efficace aux commissions parlementaires, les préoccupations majeures des citoyens.

 

Dans un contexte marqué récemment par un vif débat sociétal autour de la flambée des prix, le député a interpellé le gouvernement en soulignant que cette hausse préoccupante des prix de plusieurs produits de consommation, notamment alimentaires, est devenue une des préoccupations majeures de l’opinion publique nationale.

 

Il a estimé que cette situation ne saurait être réduite à une cause unique, insistant sur l’influence de facteurs multiples, certains liés au contexte international, d’autres nécessitant une action nationale ferme, notamment en matière de régulation et de contrôle. À ce titre, il a appelé à une lutte ferme contre les spéculateurs qui exploitent la conjoncture pour nuire au pouvoir d’achat des citoyens.

 

Bouazza a également plaidé pour le renforcement des mécanismes de soutien étatique aux produits de base de la vie quotidienne, tout en saluant les interventions opérées via le budget général, en particulier celles destinées à subventionner le gaz, l’électricité et l’eau. Selon lui, ces mesures ont contribué à atténuer l’impact de la cherté de la vie sur les citoyens.

 

Fidèle à son sens de la responsabilité constitutionnelle tel que stipulé dans le Titre IV de la Constitution relatif aux compétences du pouvoir législatif, Abderrahim Bouazza a exprimé ses réserves quant aux résultats du Plan “Maroc Vert”, déclarant : « Je regrette que certains tentent de nous faire croire à l’importance de l’économie solidaire, alors même qu’ils ont gaspillé des opportunités historiques pour sa réussite, en dilapidant des centaines de milliards de dirhams issus des deniers publics. »

 

Cette sortie médiatique intervient au lendemain de la participation du chef du gouvernement, Aziz Akhannouch, accompagné du Secrétaire d’État en charge de l’artisanat, Lahcen Saadi, à l’ouverture de la 5ᵉ édition des Assises nationales de l’économie sociale et solidaire à Benguérir.

 

La déclaration du député du PAM semble constituer une réponse indirecte au discours du chef du gouvernement, qui avait affirmé que son exécutif avait fait du développement de l’économie sociale et solidaire une priorité, en œuvrant à la structuration du secteur et à la valorisation de ses atouts, dans le but d’en faire un levier de développement local et national.

 

Les propos de Bouazza, bien que formulés dans le cadre d’un mandat parlementaire de la majorité, peuvent être perçus comme une critique voilée adressée au président du RNI, faisant écho à un constat d’échec du Plan Maroc Vert, étroitement lié à l’économie sociale et solidaire.

 

Sur un autre registre stratégique, Bouazza a récemment interpellé le gouvernement au sujet des retards dans la mise en œuvre de la stratégie nationale de développement durable. Lors d’une réunion de la Commission des infrastructures de base à la Chambre des représentants, il a fustigé le non-respect par certains ministères de leurs engagements, tout en saluant les efforts fournis par le ministère de la Transition énergétique et du Développement durable, dirigé par Leila Benali.

 

En présence de la ministre, Bouazza a exprimé sa vive inquiétude face à la “gravité du retard” dans l’exécution de la stratégie, soulignant que ce blocage porte atteinte à la crédibilité des institutions et compromet les efforts de l’État en matière de durabilité.

 

Se basant sur un rapport de la Cour des comptes, qui pointe un manque de convergence et de coordination, Bouazza a déclaré : « Le vrai danger pour le pays ne réside pas dans le manque de ressources ou de programmes, mais dans l’absence de sérieux dans la gestion des engagements signés solennellement devant Sa Majesté le Roi. » Il a mis en garde contre une telle approche qui, selon lui, vide les institutions de leur substance et ouvre la voie au doute quant à leur efficacité.

 

Pour Bouazza, les enjeux liés à l’environnement et au développement durable ne relèvent ni du luxe ni d’un simple discours de façade, mais bien d’un impératif national et d’un engagement international fondamental, sans lequel aucune stratégie ne saurait réussir. Il a ainsi appelé à plus de rigueur.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

عبدالرحيم بوعزة..عندما يُفعِّل مُمثل الأمة إجرائيا ودستوريًا صلاحيات التشريع والرقابة الحكومية وتقييم السياسات العمومية.

مع الحدث

المتابعة ✍️: د عبدالعالي الطاهري

 

هو واحد من أهم الوجوه التي تؤثت المشهد البرلماني المغربي، على مستوى مجلس النواب، من خلال اعتماده الإجرائي على الآليات العملية التي خوَّلها الدستور المغربي لممثلي الأمة، على مستوى الصلاحيات أو الاختصاصات الدستورية الثلاث، نتحدث عن التشريع والرقابة البرلمانية وكذا تقييم السياسات العمومية.


يتعلق الأمر هنا بالنائب البرلماني عبد الرحيم بوعزة، عن الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ممثلًا لدائرة شفشاون، ومنخرطًا جديًا وأصيلًا في القضايا الوطنية الكبرى للمملكة، بل ومُعبرًا أمينًا عن أكبر انشغالات المواطنين، من خلال آلية الأسئلة الشفوية والكتابية وكذا المشاركة الفعَّالة داخل اللجان البرلمانية (مجلس النواب).


ففي أوج النقاش المجتمعي، خلال الفترة الأخيرة، والذي همَّ موضوع ارتفاع الأسعار، أثار النائب البرلماني الإشكالية، مؤكدًا أن “الأمر بات يُشكل أحد أبرز انشغالات الرأي العام الوطني”، لافتًا إلى أن عددًا من المواد الاستهلاكية، ولا سيَّما الغذائية منها، شهدت “ارتفاعا مهولًا في أثمنتها خلال الآونة الأخيرة”.

معتبرًا أن هذا الوضع “لا يمكن اختزاله في سبب واحد”، مشيرًا إلى “تداخل عدة عوامل وظروف، بعضها يرتبط بالسياق الدولي، في حين يتطلب البعض الآخر تدخلًا وطنيًا حازمًا، لا سيما في ما يخص الرقابة والضبط”.

وفي ذات السياق أكد عبدالرحيم بوعزة، على ضرورة “الضرب بيد من حديد على المضاربين الذين يستغلون الظرفية للإضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين”.

إلى ذلك، دعا النائب البرلماني إلى “تعزيز آليات الدعم الموجه من طرف الدولة لفائدة المواد الأساسية في المعيش اليومي”، مُنوهًا في الآن ذاته بالتدخلات التي تم تفعيلها عبر الميزانية العامة، وخصوصا دعم الغاز والكهرباء والماء، والتي أسهمت -حسب قوله- في التخفيف من حدة الغلاء على المواطنين.
وتأكيدًا على الجرأة الموضوعية للرجل، والمشمولة بالحس الوطني وإعمال روح المسؤولية الدستورية، كما تم إقرارها من خلال الباب الرابع من الوثيقة الدستورية، والمتعلق أساسًا باختصاصات وصلاحيات السلطة التشريعية (مجلس النواب ومجلس المستشارين)، فقد عبَّر عبدالرحيم بوعزة عن رفضه لم آلت إليه الانتظارات والنتائج الخاصة بمخطط “المغرب الأخضر”، بقوله “أتأسف لمحاولات البعض إيهامنا بأهمية الاقتصاد التضامني، بعدما أهدروا فرصًا تاريخية لإنجاحه والدفع بعجلة التنمية إبان تنزيل المخطط الذي استنزف مئات ملايير الدراهم من أموال الشعب”.

ويأتي الخروج الإعلامي للبرلماني البامي، يوما واحدا بعد حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى جانب كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية لحسن السعدي، في افتتاح الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي احتضنتها مدينة ابن جرير.

ويبدو أن موقف عضو فريق البام بمجلس النواب، لم يكن إلا ردًا على ما ورد في كلمة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، التي قال فيها إن حكومته “جعلت من تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أولوية، عبر العمل على تأهيل القطاع وتثمين ما يزخر به من مؤهلات وإمكانات، وهو ما من شأنه أن يعزز موقعه كرافعة للتنمية المحلية والوطنية”، على حد تعبيره.

ويبدو أن عضو البام الذي يمثل الأغلبية، يوجه بكلامه رسائل مبطنة إلى رئيس الأحرار، بما يلمح إلى حديثه عن فشل مخطط المغرب الأخضر، ذي الصلة المباشرة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي موضوع يحتل أولوية كبرى، فيما يخص الرؤية الوطنية المغربية، في ارتباطها بالسياق العالمي،
نتحدث عن الشأن الطاقي ومجالات الهندسة البيئية والمناخية في علاقتها الشمولية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، سبق للنائب البرلماني عبد الرحيم بوعزة، أن وجه خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، انتقادات لاذعة لتأخر تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، محملًا قطاعات حكومية مسؤولية عدم الوفاء بالتزاماتها، فيما أشاد في المقابل بمجهودات وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تحت إشراف الوزيرة ليلى بنعلي.
وفي حضور الوزيرة، عبر بوعزة عن قلقه الشديد من “خطورة التأخر” في تنفيذ الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذا التعثر ينعكس سلبًا على مصداقية المؤسسات، ويُقوِّض جهود الدولة في مجال التنمية المستدامة.
واستند بوعزة في تدخله إلى تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات، كشف عن غياب الالتقائية وعدم التزام عدد من الأطراف المتعهدة.
ليضيف بوعزة إن “الخطر الحقيقي الذي يهدد البلاد ليس في ضعف الموارد أو غياب البرامج، بل في طريقة التعاطي غير الجادة مع تعهدات رسمية تم توقيعها أمام أنظار جلالة الملك”، مضيفًا أن مثل هذا السلوك يفرغ المؤسسات من مضمونها ويفتح الباب أمام التشكيك في نجاعتها.

كما اعتبر عبدالرحيم بوعزة، أن البيئة والتنمية المستدامة، ليست موضوعًا للترف أو مجرد واجهة إعلامية، بل “هاجس وطني والتزام دولي لا يمكن لأي استراتيجية أن تنجح من دونه”، مشددًا على ضرورة التحلي بالمسؤولية والحزم إزاء ما يتم التوقيع عليه باسم الدولة.
ورغم الانتقادات، نوه بوعزة بالدور الذي تقوم به وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بقيادة الوزيرة ليلى بنعلي، معتبرًا أنها تبذل مجهودات كبيرة رغم محدودية الإمكانات، إلى جانب جهود وزارة الداخلية، التي أسهمت في الحفاظ على الحد الأدنى من فعالية الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

وختم النائب البرلماني بوعزة مداخلته، بالتأكيد على أنَّ “الرهان الحقيقي ليس فقط في إنجاح محطات كبرى مثل تنظيم كأس العالم، بل في احترام التزامات الدولة وتعزيز الثقة في مؤسساتها، بما يضمن حق المواطنين في بيئة سليمة ومستقبل مستدام”.