دورة إبداعية تدريبية بالدار البيضاء لاكتشاف العباقرة تحت شعار: «كلنا عباقرة لاشيء مستحيل»
بشرى مبكير .
يوم كامل من المتعة والفائدة قدم خلالها مدير الأكاديمية المستقلة للابداع و رئيس جمعية مبدعون بمراكش، أو كما يحب أن ينادى عليه صديقي بولكيم شكير ، يوم 23 يناير 2024 في مدينة الدار البيضاء دورة *إبداعية متميزة لتحدي الاطفال العباقرة* تحت شعار * نحن عباقرة لا للمستحيل كل شيء ممكن لأننا عباقرة* ، محورها مهارات تقوية الذاكرة وقوة التركيز لتحفيز الدماغ بالاشتغال على الحواس، استهدفت هذه الدورة عباقرة من 4,5 إلى 16 سنة، الفئة التي يسميها بالفهد الوردي
لكن لماذا برنامجP.B.C. BRAIN؟؟
يقول شكير بولكيم الباحث في حواس الدماغ ومبتكر برنامج تقوية الذاكرة وقوة التركيز لتنمية حواس الدماغ : ليس صحيحا أن العباقرة هم المتفوقون فقط، وإنما كل إنسان يمكن أن يكون عبقريا . فلا أحد يولد متفوقا لأن التفوق بكل أشكاله يفترض التحكم في معارف ومهارات خاصة هي ثمرة تعلم واكتساب، وهذا التحكم يكتسب وينمو عن طريق التدريب المتواصل. إن التفوق العبقري لم يعد امتيازا يحظى به بعض المتعلمين الاطفال ، بل أصبح ضرورة حيوية لبناء مستقبل طفل عبقري مهني متميز في مساره الدراسي . والوعي بهذه الضرورة يبدو واضحا في الطلب المتزايد والمشروع للآباء لاكتشاف وتعزيز العبقرية المخبأة وبشكل أفضل لدى أبنائهم وتستجيب لتحديات المستقبل و لسياسة المدارس العليا ومؤسسات التعليم العالي التي تنتقي بشكل متزايد التلاميذ المتفوقين والعباقرة أولا وأساسا.
استجابة لهذه الضرورة جاء برنامج PBC. BRAIN بدورة اكتشاف العباقرة والذي يعتمد على طرق غريبة وغير معروفة اعتمدها صديقي شكير بولكيم في هذا التحدي، يقول ليس السامع كمن رأى وكمن حضر ورأى بأم عينيه كيف يتم تنزيل برنامج PBC. BRAIN ،هناك شبه اتفاق جماعي على أن البرنامج غريب وطرقه أغرب إذ كيف يعقل أن يتمكن الطفل سوي وعاد وبعينين مغمضتين من قراءة الجمل والكلمات والحروف والتعرف على الأرقام دون رؤيتها ؟ لو طرح هذا السؤال قبلا لكان الجواب طبعا بالنفي القاطع و أن هذا من المستحيلات السبع، لكن مع دورة 23 يناير 2024 أصبح المستحيل ممكننا وفي المتناول ، وهذا هو التحدي الذي رفعه صديقي شكير بولكيم وربحه تماشيا مع الأهداف الكبرى التي رسمها للبرنامج الملقب *بالغريب والعجيب* والتي حددها في:
*تنمية الذكاء و تنمية القدرات الحسية قوة الشخصية وتطوير الوعي
*قوة التركيز والانتباه،الثقة بالنفس والتخلص من الخوف والخجل.
*تفعيل عمل شقي الدماغ الأيمن والأيسر : زيادة درجة التحليل والفهم.
*تنمية الثقة بالنفس والاعتماد على الذات: تعزيز قدرات الإبداع ، الإبتكار والتخيل، ويؤكد على ضرورة الثقة بالطفل وبقدراته و بهذا البرنامج للمضي قدما.
دورة جمعت بين شقين: نظري اختصر على العباقرة و تكوينهم والتعرف على تقنيات برنامج P.B.C. BRAIN وتطبيقي حضره الآباء ليقفوا على حقيقة التكوين بالممارسة الفعلية المتبوعة بالتقييم و توضيح جوانب هذا البرنامج .
تقول أم أحد العباقرة “بالصراحة فقد كانت الدورة جديدة ومطورة وبأفكار جيدة ببرنامحها الرائع والمتجدد. فقد تعلمت عبقريتي _هذا لقب ابنتي الجديد_ أمورا لم تكن تعرفها من قبل، وكان وقت الدورة مناسب جدا إذ جاء بالتزامن مع العطلة البينية ، تنقلت من مراكش إلى الدار البيضاء لحضور هذه الدورة”.
وحسب شهادة أب رافق ابنه فإن الدورة كانت مفيدة وممتعة للكبار قبل الصغار يقول” لا أخفيكم سرا عند تسجيل أبني كان يساورني شك في مصداقية البرنامج وجدوى التدريب ومدى جودة المادة المقدمة وبعد التواصل مع رئيس الأكاديمية المستقلة للإبداع وإتمام التسجيل وجدت منه كل تجاوب وتفاعل وتقديم المادة العلمية بكفاءة واقتدار كما أنه ومن معه أوفوا بكل ماوعدوا به وربحوا تحدي جعل من الطفل عبقري يتمكن من قراءة الجمل والكلمات والتعرف على الأرقام والحروف دون رؤيتها وبعينين مغمضتين.”
من هنا أشكر صديقي شكير بولكيم الباحث في تنمية حواس الدماغ على ما قدم لنا من فائدة ومن خبرات ونصائح جميلة ومن روح المرح والتفاعل والاهتمام بالجميع ومن الأسلوب البسيط والمفهوم بطرح المادة التدريبية للمتدربين ومرافقيهم.
وفي كلمته الأخيرة عبر مبتكر برنامج PBC .BRAIN صديقي شكير بولكيم عن مدى امتنانه وفرحه بهذا الحضور النوعي والمميز من عباقرة و ذويهم، مؤكدا على أن خلق العبقري لم يأت من فراغ وإنما نتيجة عمل مضني وبحث مستمر، وأنه اشتغل على برنامج PBC .BRAIN حوالي خمس سنوات ليعطي النتيجة الحالية. ويضيف أن نجاح هذه الدورة لايتوقف عند انتهاء اليوم التكويني بل هو مرتبط بالتفاعل الإيجابي والإستمرارية والتتبع عبر تقنيات التواصل الاجتماعي ، وبهذا نكون قد حققنا أغلب أهداف وإنجازات الدورة ، وستكون هي النواة للدورات اللاحقة إن شاء الله، مع التفكير في دورات تستهدف عباقرة كبار حسب التصنيف التالي فئة الصقور من 15 حتى 36 سنة ، وفئة الفيلة من 36 وما فوق.
الصور بعدسة عبد الكبير النافوري
