Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد الواجهة نازل

رايان إير تلغي رحلة جديدة إلى المغرب بسبب الضرائب الفرنسية

هشام بانور

أعلنت شركة الطيران الأيرلندية رايان إير عن إلغاء رحلتين من مطار فاتري الفرنسي، أحداهما إلى مراكش، إبتدأ من 29 مارس.

وعزت الشركة قرارها إلى الزيادة في الضريبة التضامنية على تذاكر الطيران في فرنسا.

والتي كانت أدرجت في ميزانية 2025.

في رسالة بتاريخ 21 فبراير، كانت الشركة قد نبهت إدارة المطار أنها ستضطر لإعادة النظر في سعتها الإستيعابية في فرنسا بسبب غلاء التكاليف.

وكما أعادت قسما من عملياتها الى دول أخرى في الشبكة تكون أغلب تكاليفها أدنى.

الضريبة الجديدة والتي دخلت حيز التنفيذ في 1 مارس، اشتملت على زيادة من 2.63 يور إلى 7.4 يور للسفرات الداخلية والأوروبية، وهذا لرأي شركة رايان يعد قرار غير ملائم.

يذكر أن الخطين الملغيين، لعدالة بورتو ومراكش. يليان شكلان 85 % من حركة مطار فاتري حيث كان له 86 ألف مسافر سنوي زار المطار 2023 منهم 74 ألف عبر هذين الخطين.

وقد ابانت ادارة اللجنة عن قلق عميق حول التأثير السلبي للقرار على المنطقة.

Categories
أخبار 24 ساعة جهات متفرقات

مشروع تطوير محطة أوكايمدن: خطوة نحو تعزيز السياحة الجبلية في جهة مراكش-آسفي

متابعة إبراهيم أفندي 

في إطار الاهتمام المستمر بتنمية البنية التحتية وتعزيز الوجهات السياحية في الجهة، انعقد اليوم الجمعة 14 مارس 2025، اجتماع موسع برئاسة السيد فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش رفقة السيد رئيس الجهة والسيد عامل عمالة الحوز، لمتابعة مراحل تقدم إنجاز مشروع المحطة الرياضية والترفيهية أوكايمدن، بالإضافة إلى استعراض سير العمل في اتفاقية الشراكة المتعلقة بتحسين الولوج إلى المحطة عبر توسيع وتقوية الطرق المؤدية إليها.

حضر هذا الاجتماع كل من السيد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، والسيد الكاتب العام للشؤون الجهوية والسيد رئيس المجلس الإقليمي لإقليم الحوز، والسيد رئيس جماعة أوكايمدن والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.

ويهدف مشروع إحداث المحطة إلى تحويل منطقة أوكايمدن إلى وجهة سياحية رياضية وترفيهية متكاملة، تعزز السياحة الجبلية وتجذب الزوار طوال العام، مع خلق العديد من الفرص الاقتصادية للساكنة المحلية.

وفي ذات السياق، تم التطرق إلى تقدم إنجاز اتفاقية الشراكة المتعلقة بتحسين الولوج إلى المحطة من خلال توسيع وتقوية الطرق المؤدية إليها. وقد أشار الحاضرون إلى أن الأشغال على مستوى الطرق قد بدأت فعليًا في عدد من المواقع الاستراتيجية، مع التركيز على تحسين السلامة، وتوسيع المسارات لتسهيل حركة المرور.

تطرقت المناقشات أيضًا إلى أهمية استمرار التعاون بين مختلف الجهات المعنية في تسريع وتيرة العمل وضمان جودة الإنجاز. كما تم التأكيد على أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تنمية المنطقة، وفتح آفاق جديدة للأنشطة الرياضية والسياحية، وتعزيز الاقتصاد المحلي.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

المستشفى الجامعي بوجدة: قرار مفاجئ بتوقيف عملية جراحية لمريضة تعاني من ورم دماغي 

وجدة مع الحدث/ أيوب ديدي 

بتاريخ 12مارس2025،وفي التاسعة صباحا تم تجهيز مريضة تعاني من ورم دماغي وإدخالها إلى قاعة العمليات،وطبعا بعد استكمال جميع التحضيرات الطبية اللازمة.وبعد قيام أطباء التخدير والانعاش لفحصها.

تم وضع المريضة تحت التخدير الكلي مع ربطها بجهاز التنفس الاصطناعي ثم وضعها على طاولة العمليات استعدادا للجراحة،ليتفاجئ طاقم قسم جراحة الدماغ والعمود الفقري بقرار مفاجئ مفاده توقيف العملية وتأجيلها وذلك دون أي سبب طبي مشروع.

وهذا القرار جاء نتيجة إفساح المجال لإجراء عملية لمريضة أخرى حالتها لا تستدعي تدخلا جراحيا مستعجلا،فقد كان من المفترض اجرائها في مصلحة جراحة الأنف والاذن والحنجرة.

فرغم محاولات طاقم قسم جراحة الدماغ والعمود الفقري لإقناع طاقم التخدير والانعاش بعدم تنفيذ القرار للحفاظ على سلامة المريضة بعد خضوعها للتخدير الكلي.

إلا أنها نقلت إلى قسم الانعاش دون أي مبرر طبي حقيقي.

إن هذا السلوك هو بمثابة انتهاك لاخلاقيات المهنة الطبية وتعريض غير مبرر لحياة المرضى للخطر.لذا وجب على السلطات الصحية التدخل العاجل لتوقيف مثل هذه التجاوزات التي تمس بكرامة المرضى وحقوقهم في العلاج الآمن والعادل،لأنه يعتبر كذلك استغلال للسلطة الإدارية لأغراض شخصية أو محسوبية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء

سعاد إزعيتراوي: مسيرة إخبارية من الصفر إلى القمة

بقلم حسيك يوسف 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

قطاع المعادن: استحواذ شركة Zeus Resources الأسترالية على مشروع الدار البيضاء لاستخراج معدن الأنتيمون بالمغرب

مع الحدث لحسن المرابطي

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في سوق المعادن العالمية، أعلنت شركة “Zeus Resources” الأسترالية المحدودة عن استحواذها على مشروع الدار البيضاء لاستخراج معدن الأنتيمون في المغرب. يُعتبر هذا التطور ذا أهمية خاصة للصناعة الاستخراجية في المملكة، خاصة فيما يتعلق بالمعادن الأساسية المستخدمة في الصناعات الدفاعية والطاقة الشمسية.

وفي تفاصيل الاستحواد على المشروع من شركة “Ashgill Morocco” المغربية، وفقًا لإفادة مقدمة إلى البورصة الأسترالية، حيث يشمل المشروع ستة تراخيص استكشافية تغطي مساحة إجمالية تبلغ 79 كيلومترًا مربعًا. سيتم إتمام الصفقة من خلال الفرع المغربي للشركة، المعروف باسم “Zeus Morocco Resources”.

وعن أهمية معدن الأنتيمون، فهو معدن حيوي في العديد من الصناعات، بما في ذلك:

الطاقة الشمسية الكهروضوئية: يُستخدم الأنتيمون في تصنيع الخلايا الشمسية، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

الصناعات الدفاعية: يُستخدم في إنتاج الذخائر والمواد المقاومة للحريق، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية في سلاسل التوريد العسكرية.

الموقع الاستراتيجي للمشروع: يقع مشروع الدار البيضاء في منطقة تُعتبر عالية التصنيف من حيث استثمارات التعدين، وتتمتع ببنية تحتية متطورة تسهل الوصول على مدار العام. هذا الموقع الاستراتيجي يُعزز من فرص نجاح عمليات الاستكشاف والاستخراج.

ويُنتظر أن يخدم المشروع الاقتصاد المحلي حيث يُتوقع أن يُساهم في تعزيز قطاع المعادن، وتوفير فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال:

خلق فرص عمل: توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة لسكان المنطقة، مما يُساهم في تقليل معدلات البطالة.

نقل التكنولوجيا: استقدام تقنيات حديثة في مجال التعدين، مما يُعزز من كفاءة العمليات الاستخراجية.

تنمية البنية التحتية: تحسين المرافق والخدمات في المنطقة المحيطة بالمشروع، مما يُحسن من جودة الحياة.

التزام الشركة بالمعايير البيئية والاجتماعية: أكدت شركة “Zeus Resources” التزامها بتطبيق أعلى معايير السلامة وحماية البيئة في عملياتها. كما تسعى إلى العمل بشفافية لضمان تحقيق فوائد مشتركة.

هذا و يُعد استحواذ شركة “Zeus Resources” على مشروع الدار البيضاء لاستخراج معدن الأنتيمون خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع المعادن في المغرب بالنظر إلى الطلب المتزايد على الأنتيمون في الصناعات الحديثة، ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي والصناعة الاستخراجية في المملكة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

بوسكورة: بين الوعود والواقع.. متى يتحقق التغيير؟

✍ بقلم فيصل باغا

تشهد منطقة بوسكورة في ولاية الدار البيضاء نموًا سكانيًا متسارعًا، لكن هذا النمو لا يوازيه تطوير في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما يجعل السكان يعيشون وسط العديد من التحديات اليومية. فرغم وعود المجلس الجماعي المتكررة، لا تزال مجموعة من المشاريع الضرورية تراوح مكانها دون تنفيذ فعلي.

بنية تحتية ضعيفة ومعاناة مستمرة

تعاني المنطقة من نقص حاد في المرافق التعليمية، حيث تزداد الحاجة إلى مدارس جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من التلاميذ، إلى جانب غياب دور الشباب التي يفترض أن تكون متنفسًا لطاقات الشباب ومجالًا لتنمية مهاراتهم. أما الوضع الصحي، فهو لا يقل سوءًا، إذ تفتقر بوسكورة إلى مراكز طبية مجهزة تلبي احتياجات السكان، مما يضطرهم إلى التنقل لمسافات طويلة بحثًا عن الرعاية الصحية.

قناطر متهالكة وطرق محفوفة بالمخاطر

رغم الوعود المتكررة بإصلاح البنية التحتية، لا تزال بعض القناطر تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المواطنين. فـ”قنطرة الموت” و”القنطرة العجيبة” لا تزالان في وضع كارثي، ورغم أن المجلس الجماعي تعهد بإصلاحهما، إلا أن التنفيذ يبقى مجرد وعود مؤجلة.

أما ملاعب القرب التي تعتبر متنفسًا ضروريًا للشباب، فلا تزال غائبة عن العديد من الأحياء، مما يدفعهم إلى البحث عن أماكن أخرى لممارسة أنشطتهم الرياضية. كما أن النقل المدرسي غير المتوفر في بعض المناطق يزيد من معاناة الأسر التي تجد صعوبة في إيصال أبنائها إلى المؤسسات التعليمية.

الطرق غير المعبدة.. معاناة يومية

تظل الطرق غير المعبدة من أبرز المشاكل التي تواجه سكان بوسكورة، حيث تتحول الشوارع إلى مستنقعات في فصل الشتاء، مما يجعل التنقل صعبًا ويزيد من الأعباء اليومية للسكان. ومع استمرار التأخير في تنفيذ المشاريع الموعودة، يتساءل المواطنون: هل ستظل هذه المشاكل قائمة لسنوات أخرى، أم أن هناك نية حقيقية للتغيير؟

في ظل هذا الوضع، يطالب سكان بوسكورة المجلس الجماعي بتحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية، بدلًا من الاكتفاء بوعود تتكرر مع كل موسم انتخابي دون أي إنجاز حقيقي على أرض الواقع.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء

من رحم “المنطقة السوداء” إلى بريق الإبداع: شهادة حية على نور الثقافة والفن

✍ حسيك يوسف – أحد أبناء المنطقة، وصنيعة دار الشباب مولاي رشيد

في قلب الدار البيضاء، هناك أحياء لطالما حُمّلت بأوصاف قاسية، مناطق وُصفت بالسواد، بالفقر، بالتهميش، لكنها في الحقيقة لم تكن سوى مهدٍ لمواهب حقيقية، لنقاء فكري، لروح أدبية تشع من بين الجدران، وتجد لها منفذًا نحو النور.

المسيرة 2، مولاي رشيد 04 “حمارة”، تلك “المنطقة السوداء” كما أُطلق عليها، لم تكن يومًا مظلمة لمن عرف عمقها الحقيقي. ففي ظل ما قد يراه البعض ظلامًا، وُجدت مؤسسات صنعت جيلاً واعيًا، مثقفًا، قادرًا على الإبداع والتميز. كانت دار الشباب مولاي رشيد نموذجًا حيًا لهذا التحول، حيث لم تكن مجرد فضاء للترفيه، بل مدرسة حقيقية للتكوين الفكري، منصة للالتقاء بالأدب والفن والصحافة والسينما، وفضاء لصناعة الوعي والقدرة على النقد والتحليل.

كيف يمكن لحي شعبي أن يُنجب أجيالًا من المثقفين؟ الجواب كان في الأيدي التي امتدت، في العقول التي آمنت بأن لكل طفل وشاب في هذه المنطقة نصيبًا من النور. هؤلاء الأساتذة والمثقفون، الأدباء والدكاترة، لم يكونوا مجرد مؤطرين، بل كانوا بُناة، غرسوا فينا قيمة الإنصات والتفكير، علمونا أن الاحترام هو أساس كل علاقة إنسانية، وأن الثقافة ليست ترفًا، بل هي حياة يجب أن تُعاش بكل تفاصيلها.

في حلقات النقاش، في قراءة الأفلام وتحليلها، في الكتابة الصحفية والنقدية، في الورشات المسرحية والفنية، تعلمنا كيف نحول أي واقع إلى فرصة، كيف نحفر في الصخر لنخلق لأنفسنا هويات أدبية وفكرية مميزة. من هنا، خرجت أقلام، تشكلت رؤى، وصُنعت أحلام تحققت على أرض الواقع، وسط مجتمعات كانت تجهل أن هذا الحي الشعبي، الذي بدا معزولًا عن الضوء، كان في الحقيقة مصنعًا لمبدعين حملوا اسم منطقتهم بفخر، لا كوصمة، بل كوسام على صدورهم.

اليوم، وأنا أرى هذا الحي بعين أخرى، لا أراه كما أراده الآخرون أن يكون، بل كما هو فعلاً: حيٌ مليء بالبياض الناصع، بالثقافة العميقة، بالإبداع الذي لا ينضب.

حيٌ لم يكن يومًا مظلمًا، بل كان دائمًا مشعًا بأرواح أولئك الذين آمنوا بأن النور يُصنع، حتى في أكثر الأماكن التي تبدو معتمة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء طالع قانون متفرقات

تهنئة من القلب إلى أستاذي وأخي ومؤطري ومنارتي سعيد منتسب على فوزه المستحق بجائزة المغرب للكتاب

حسيك يوسف

كبرنا في حي شعبي، كبرنا بين جدران دار الشباب التي لم تكن مجرد فضاء، بل كانت منبعًا للنور وسط ما كان البعض يراه سوادًا.

كبرنا على حب الكلمة، على عشق الحرف، على شغف السينما والصحافة، وكبرنا على يد أستاذ وأخ، لم يكن مجرد مؤطر ومربي، بل كان صانع حكايات، موجّهًا، ملهمًا، وأبًا روحيًا للكثيرين منا.

اليوم، وأنا أسمع بفوزك، أستاذي وأخي و”ولد الدرب”، بجائزة المغرب للكتاب عن روايتك “حساء بمذاق الورد”، لم يكن الأمر مجرد خبر أدبي عابر، بل كان انتصارًا لكل كلمة زرعتها فينا، لكل فكرة حفّزتنا لنغوص أكثر في عوالم السرد، لكل نقاش أدبي شهدته موائدنا المستديرة ونحن ما زلنا صغارًا نحلم بالكلمات وننسج أحلامًا من الحروف.

“حساء بمذاق الورد”، عنوان يحمل أكثر من مجرد دلالة، هو نكهة الأدب حين يمزج بين الذاكرة والخيال، بين الحكاية والتاريخ، بين التجربة الشخصية والرؤية الفلسفية.

لم يكن غريبًا أن تستأثر الرواية باهتمام النقاد والقراء، فأسلوبك الذي يجمع بين الشعرية والعمق السردي، لطالما كان بصمتك الفريدة التي نعرفها جميعًا.

هنيئًا لك أستاذي، هنيئًا لنا بك، وهنيئًا للأدب المغربي بهذا التتويج المستحق.

سنظل تلاميذك الأوفياء، وسنظل نحمل حب الكلمة الذي غرسته فينا، تمامًا كما تحمل كلماتك عبق الورود في “حساء بمذاق الورد”.

Categories
أخبار 24 ساعة جهات متفرقات

ضبط وحجز حوالي 300 كيلوغرام من اللحوم الحمراء غير صالحة للاستهلاك بخنيفرة

مع الحدث خنيفرة 13 مارس/  لحسن المرابطي

في إطار الجهود الرامية إلى حماية صحة المواطنين وضمان سلامة المنتجات الغذائية المعروضة للاستهلاك، قامت اللجنة المختلطة للمراقبة بحجز كمية كبيرة من اللحوم الحمراء غير الصالحة للاستهلاك في مدينة خنيفرة.

وقد تمت هذه العملية بناءً على معلومات دقيقة توصلت بها اللجنة تفيد بوجود لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري معروضة للبيع في إحدى المجازر بحي أمالو إغريبن.

وقد بلغت الكمية المحجوزة حوالي 300 كيلوغرام من اللحوم الحمراء، التي كانت معروضة للبيع بشكل غير قانوني، مما يشكل خطرًا صحيًا جسيمًا على المستهلكين. وعقب عملية الحجز، تم إبلاغ النيابة العامة بالأمر، أصدرت بدورها تعليمات بتوقيف الشخص المسؤول عن هذه المخالفة ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية تمهيدًا للتحقيق معه.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار تطبيق القانون وحماية الصحة العامة، حيث يتم التعامل بكل حزم مع أي مخالفات تهدد سلامة المواطنين. وسيتم تقديم المخالف أمام أنظار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تعزيز الرقابة على المنتجات الغذائية، خاصة اللحوم، لضمان سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري. كما يؤكد على ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات المختصة بالإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أو منتجات غير مطابقة للمعايير الصحية.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

الدارالبيضاء: الزيارة الملكية….ماذا ستقولون لجلالة الملك ؟؟؟

مع الحدث/ متابعة عبدالواحد فاضل 

جاء جلالة الملك نصره الله و أيده، كالعادة في زيارة لمدينة الدارالبيضاء، و في جو ممطر، ملئ بالحب و الإمتنان، إنتظرته الساكنة في الشوارع الكبرى، لكي تجدد اللقاء، بأمير المومنين، حامي حمى الملة و الدين.

موضوعنا من شارع محمد السادس، و لقائنا بحبيب الملايين، ملكنا و تاج رؤوسنا، صحيحا، معافى، و الحمد لله،،، دخلها، دخول الفاتحين الأبطال، بعد ذلك الإجراء و تلك الرؤية و البصيرة و الرحمة، حيث أمر جلالته بإلغاء شعيرة العيد. و قد كان القرار حكيما، و رحيما كذلك بالأسر المعوزة،، و يرمي في مضمونه لحماية مصلحة الوطن و الحفاض على كرامة المواطن.

لقد قطع الطريق على مافيا القطيع، و تجار المآسي، و فضل مصلحة الشعب، و أدخل السرور و الفرح في قلوب الأسر الفقيرة، و التي تدعوا له بالصحة و العافية، و ها هي الآن في إنتظار البطل المغوار قادم لزيارة المدينة، من أجل الوقوف على مجموعة من الأوراش المفتوحة، و كما يعلم الجميع أن المغرب إنتقل إلى سرعة فائقة في تدبير القطاعات، و إصلاح المرافق و البنية التحثية.

لا يمكن أن نمر مرور الكرام، ذون الحديث حقيقة، عن التماطل الواضح في إخراج مجموعة من الأوراش، و التي لازالت تعيش في الظلمات، و سوء التدبير، و صراعات جانبية، و نخب

سياسوية، لم تتجرد من الطمع، و المصالح الذاتية، و آخرون من السلطة، بوجوه متعددة، دخلوا في نزاعات جانبية مع الساكنة، حيث لم يستطيعوا تفعيل إختصاصاتهم، و دخلوا في علاقات ملتوية، مع القادمون من صناديق الإقتراع، و الذين فشلوا في إخراج الدارالبيضاء، من عشوائيات الماضي و السكن الغير اللائق، و المشاريع المتعثرة، و البرارك، و الأسواق القروية، و أمور أخرى متعلقة بالصحة، و المواصلات، و المراكز الإجتماعية، و التربوية.

ماذا ستقولون لجلالة الملك؟؟؟؟ عن محج ملكي، مللنا الحديث عنه و لازالت المباني مهدمة و شاهدة، و أطلال خلفتها أفكار و سياسات متردية لمسؤولين عن الشأن المحلي، و سلطة غارقة في التسيب و الخروج عن القانون، و ساكنة تتطلع للخروج من عنق الزجاجة، بعد خراب مالطا.

جاء الغيث هذه السنة بعد سنوات عجاف، و هطلت الأمطار بقوة على مدينة عثيقة بأوليائها الصالحين، و ثراثها العميق، و عكست كل ما يدعون، و صمدت المباني، و التي كان من المفروض ترميمها و إصلاحها،،،، لكن للأسف وطأت بالقلعة أقدام غاشم لا يتكلم إلا لغة الهدم، و البيع والشراء. و ترحيل السكان الأصليين من أجل تصاميمهم المكولسة، و خطط مافيا التعمير.

تركضون بسرعة لإخفاء النقط السوداء، و تزيين الشوارع، و الزيادة في الإنارة العمومية، حيث تضئ بعض المناطق، التي شهدت طول السنة سوادا غير مبرر على غرار حديقة الجامعة العربية، و محلاتها، و المقاهي الموصدة في وجه أصحابها. و التي عشنا معها ذكريات الدراسات الجامعية، و التحضير لإمتحانات نهاية السنة، حيث ثم إقبار الملف، و التمهيد لسمسرة عمومية أو ماشابه ذلك، بالإضافة لمرافق أخرى غير بعيد عن القطاع، تحث الكرة الأرضية، و إغلاق مستمر للمحلات التجارية. و حديث

فارغ عن تثمين ممتلكات الدارالبيضاء، و إجراءات جديدة، للبيع

بالتقسيط في سوق تجاري ملغوم. و مافيا العقار، تتجول بارتياح في الشوارع الكبرى، و تختار ما يحلوا لها، أمام مسؤول متخادل، و سياسوي لا غيرة له، سواء على الأملاك العمومية، و لا على الثراث.

إستوطنت الطيور كذلك في المسرح الكبير الذي أصبح كتابا منزلا لا يمكن الحديث، و الخوض في تفاصيله، حيث بقي رهين إجراءات سرية، و بلوكاج، يحتاج تدخلا على أعلى مستوى، من أجل رفع الحيف، و إزالة الستار، و إصدار القرار.

بعد كل هذا….ماذا ستقولون لجلالة الملك نصره الله و أيده.

أسئلة بمناسبة زيارة ملك البلاد، أطال الله في عمره للمدينة الإقتصادية…. و هي كالتالي:

أين وصلت الأوراش الكبرى؟

هل هناك فعلا تقصير من طرف مسؤولي المدينة؟

ما هي الحصيلة منذ قدوم السيد الوالي “محمد مهيدية”؟

أين وصل مشروع المحج الملكي؟

هل توقف فعلا هدم “الباتريموان” بالمدينة العثيقة؟

ما هي حدود تفويت أملاك الدولة؟

أين وصلت أشغال البنية التحثية، موازاة مع متغيرات الطقس؟

هل تخلصت الدارالبيضاء من الصفيح و السكن العشوائي؟

ما مصير المحلات و المقاهي العمومية المغلقة؟

ما هي كواليس إستمرار إغلاق المسرح الكبير؟