Category: أخبار 24 ساعة

متابعة إبراهيم أفندي 

في واقعة أثارت استياء العديد من المواطنين، تلقت س ك، موظفة بقسم الجوازات في الملحقة الإدارية العاشرة بثمارة، انتقادات واسعة بسبب تصرفها غير المهذب مع أحد المواطنين. الحادثة التي وقعت مؤخراً في المكتب تركزت حول تعاملها مع مواطن جاء لتقديم طلبه، حيث كان الرجل يواجه صعوبة في الحصول على انتباه الموظفة التي كانت مشغولة في حديث هاتفي شخصي.

وفقاً لشهادات المواطنين الذين كانوا متواجدين في نفس الوقت، لم تبذل الموظفة أي جهد للاستماع إلى المواطن أو توجيهه بطريقة لائقة. بل، استمرت في مكالمتها الهاتفية دون أن تُظهر أي اهتمام بالشخص الذي كان ينتظر.

لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها التي يتم فيها توجيه انتقادات س. ك ، إذ أكّد البعض أن تعاملها مع المواطنين في مناسبات سابقة كان قد شابته نفس الملاحظات السلبية من حيث قلة الاحترام والتجاهل. تلك الحوادث أثارت حالة من الغضب بين الأشخاص الذين اعتبروا أن تقديم الخدمات العامة يجب أن يتم بمهنية واحترام للأفراد الذين يعتمدون على تلك الخدمات.

ويطالبون من السيد القائد التدخل لأن مثل هذه الموظفات يسؤون إلى سمعة الداخلية

يُذكر أن هذه الحادثة قد لفتت الأنظار إلى ضرورة تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع المواطنين في بيئة العمل الرسمية، وضرورة الالتزام بقيم الاحترام والتفاني في خدمة المواطنين هذا ويطالبون بالإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات من قبل أي موظف في القطاع العام، وأكدوا على أهمية أن يكون المواطنون في المقام الأول عند تقديم الخدمة لهم.

إلى ذلك، طالبت جمعيات حقوقية السيد القائد بفتح تحقيق في الواقعة لتحديد ما إذا كانت هناك مخالفات في سلوك الموظفة تستدعي اتخاذ إجراءات قانونية أو إدارية.

عماد وحيدال

اهتز الرأي العام المغربي على وقع إعفاء مسؤولين كبار بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين مؤيد ورافض لقرار الوزير برادة. وقد جاء هذا الإعفاء على خلفية الفشل الذريع لبرنامج “مدارس الريادة”، الذي استنزف من المال العام ما يزيد عن سبعة مليارات درهم، دون تحقيق أي من أهدافه المسطرة.

منذ انطلاقه، حمل البرنامج في طياته الكثير من التجاوزات والفضائح التي هزت قطاع التعليم، بدءًا من عرض مشاهد غير لائقة داخل المؤسسات التعليمية، في إطار أنشطة موازية أشرفت عليها مؤسسة “علي زاوا” التابعة للمخرج المثير للجدل نبيل عيوش. هذا التعاون أثار استياءً كبيراً، خاصة بعد أن فجر الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية هذه الفضيحة داخل البرلمان، مستنكراً محاولة التطبيع مع مشاهد تتنافى مع الأخلاق والتربية السليمة.

ولم تقف التجاوزات عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل استدعاء الكوميدي حسن الفذ بمبالغ ضخمة لإلقاء كلمة لا تتعدى دقائق معدودة، إضافة إلى المشاكل التي صاحبت صفقة المقررات الدراسية الخاصة بالبرنامج، حيث اضطرت بعض الإدارات إلى نسخ وطباعة مقررات على أوراق متفرقة، في مشهد يسيء إلى جودة التعليم بالمغرب. كما تم تسجيل توزيع مطبوعات بألوان توحي بشعار الشواذ جنسياً، وهو ما اعتبرته النائبة البرلمانية ثورية عفيف محاولة تسريبية لضرب القيم الإسلامية والأخلاقية للتلاميذ.

كل هذه الفضائح دفعت الوزارة إلى التضحية بمسؤولين كبار، بعضهم مديرون إقليميون مشهود لهم بالكفاءة والخبرة، في محاولة لتغطية فشل استراتيجية الوزارة بدل تصحيح المسار. فهل يكون الحل في الإعفاءات العشوائية، أم أن المطلوب هو مساءلة القائمين الفعليين على هذا البرنامج الفاشل؟

إن استمرار “مدارس الريادة” في ظل هذه الفضائح المتكررة يعد إهداراً للمال العام وضرباً لهوية المدرسة المغربية. فهل يتحمل الوزير برادة مسؤوليته ويتراجع عن هذا البرنامج المثير للجدل؟ أم أنه سيواصل سياسة التضحية بالكفاءات وتجاهل أصوات المغاربة المطالبة بوقفه فوراً؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة.

#عابدين الرزكي 

#طانطان

في إطار تعزيز التنمية المحلية بجهة كلميم وادنون، عقد صباح اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، بمقر الوزارة بمدينة الرباط، عدد من المنتخبين عن جهة كلميم وادنون لقاءً مهماً مع السيد مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، وذلك لمناقشة العديد من المشاريع التنموية التي تهم أقاليم الجهة.

حضر اللقاء نواب برلمانيون عن أقاليم طانطان وسيدي إيفني وگليميم، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الإقليمية لأقاليم سيدي إيفني، طانطان، وآسا الزاك.

اللقاء ركز على أهمية تعزيز البنية التحتية الثقافية والشبابية في الجهة، مع الإشارة إلى عدد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين وتطوير المرافق الثقافية والإعلامية، عبر أقاليم الجهة. كما تم التأكيد على ضرورة دعم المبادرات المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي، إلى جانب تحسين الخدمات الاجتماعية للمواطنين.

هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة بجهة كلميم وادنون، وجاءت لتلبية احتياجات السكان في مختلف الأقاليم، مع تسريع تنفيذ المشاريع في أقرب وقت ممكن.

محمد ونتيف

علم من مصادر محلية أن مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور، تمكنت مساء أول أمس الثلاثاء من توقيف رجلا وامرأةً يبلغ لاشتباه تورطهما في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا.

هذا وقد جرى إيقاف المشتبه فيها بشارع الحسن الثاني بعد عملية أمنية نوعية قامت بها مصالح الشرطة القضائية وبعد ذلك تم توقيف المشتبه المشتبه فيه الرئيسي بتجزئة الوحدة.

إجراءات التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه، أسفرت عن حجز صفائح من مخدر الشيرا وهواتف نقالة تستعمل لترويج ممنوعاتهم.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما معا لتدبير الحراسة النظرية من أجل البحث الذي تجريه الفرقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهما.

وتعد هذه العملية الأمنية النوعية واحدة من العمليات المحكمة التي تقوم بيها مصالح الشرطة القضائية ببوجدور والتي تروم إلى إنهاء نشاط مروجي المخدرات ووضع حد لهم.

هند بومديان

في زمنٍ أصبح فيه كل شيء سريعًا ومتغيرًا، يجد الإنسان نفسه عالقًا في دوامة لا تهدأ، يسابق الزمن في محاولة لا تنتهي لتحقيق المزيد، امتلاك المزيد، والوصول إلى المزيد، دون أن يدرك أنه في الحقيقة يفقد أكثر مما يكسب. الاستهلاك لم يعد مجرد سلوك اقتصادي، بل صار نمط حياة يحدد قيمة الإنسان ويعيد تشكيل رغباته ومعاييره، حتى باتت الحياة أشبه بحلبة سباق لا خط نهاية لها.

تُقاس السعادة اليوم بما يملك المرء، وليس بما يشعر به. كل شيء مسعّر، حتى الأحلام والطموحات. لا يعود الإنسان يرغب فيما يحتاجه فعليًا، بل فيما يُفرض عليه كرغبة من الخارج، تُزرع فيه عبر الإعلانات، وسائل التواصل، وثقافة النجاح المادي التي جعلت من الامتلاك معيارًا للتقدير الذاتي. وهكذا، يركض دون توقف، يلهث خلف وهم الاكتمال الذي لا يتحقق أبدًا، لأن السوق مصمم ليجعل النقص دائمًا، والحاجة مستمرة.

لكن، هل تساءلنا يومًا عن الثمن الحقيقي لهذا السباق؟ الضغط النفسي، القلق المستمر، الشعور الدائم بعدم الاكتفاء، واستنزاف الموارد الطبيعية بلا وعي.. كلها نتائج مباشرة لهذا النظام الذي يحوّل الإنسان إلى مستهلك أبدي، لا يعرف متى يتوقف. حتى العلاقات الإنسانية لم تسلم من هذا المنطق، فأصبحت هي الأخرى خاضعة لحسابات المنفعة، تقاس بمردودها العاطفي أو الاجتماعي، وتُستبدل كما تُستبدل المنتجات على الرفوف.

التوقف عن الجري لا يعني التراجع، بل قد يكون الفعل الأكثر جرأة في عالم يُقاس بقيمة ما تملكه لا بما أنت عليه. إدراك أن الحياة ليست معادلة أرقام، وأن الاكتفاء ليس ضعفًا، قد يكون بداية لتحرر حقيقي، حيث يصبح الإنسان سيد رغبته، لا عبداً لنزوات السوق. في النهاية، السؤال الذي ينبغي أن نطرحه ليس: “ماذا أملك؟” بل: “هل ما أملكه يجعلني أكثر إنسانية أم مجرد ترس آخر في آلة الاستهلاك؟”.

فؤاد الطاهري

في يوم الثلاثاء، تم العثور على رضيعة حديثة الولادة متخلى عنها في دوار درايد التابع لجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها. كانت الرضيعة ملفوفة ومرمية في إحدى الساحات القريبة من فرن “سكيكة” بمدخل الدوار. لولا التدخل السريع، لكانت تعرضت للخطر من قبل الكلاب الضالة.

هذا الحادث يثير تساؤلات حول ظروف التخلي عن الأطفال في بعض المناطق، ويؤكد على أهمية الاهتمام بالرعاية الاجتماعية والصحية للأمهات والرُضع. يُشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم للعائلات التي قد تواجه صعوبات في رعاية أطفالها.

يجب على السلطات المحلية والمنظمات الاجتماعية العمل على توفير بيئة آمنة ومحفزة للأمهات للاستفادة من الخدمات الصحية والاجتماعية المتاحة، وتقديم المساعدة اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.

براهيم افندي

تمكنت مصالح الأمن بالدائرة 20تحت إشراف مباشر لرئيس المنطقة الرابعة، قبل قليل من مساء الثلاثاء، من توقيف شخصين بتهم مختلفة، وذلك في إطار الحملات الأمنية التي تقوم بها عناصر المنطقة 4.

وقالت مصادر الجريدة، أن العملية الأمنية مكنت من توقيف مبحوث عنه على الصعيد الوطني، بتهم الضرب والجرح البليغ، علاوة على شخص أخر بتهم الاتجار في المخدرات.

وأضافت المصادر، أن مصالح الأمن بالمنطقة الرابعة، تقوم بحملات أمنية استباقية، لإنهاء الشوائب الإجرامية في بعض البؤر السوداء بحي المحاميد.

ولقيت البادرة، إستحسان وتنويه الساكنة، التي أشادت بتواصل العمليات الأمنية ونجاعتها منذ بداية إشتغال رئيس المنطقة المعين حديثا، داعية إلى مزيد من التدخلات لردع الخارجين عن القانون، وتطهير أحياء المحاميد من كل الشوائب الإجرامية.