Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات مجتمع

واقع النقل الحضري بالدار البيضاء: أزمة حافلات “الزا” بين فوضى التسيير واستفزازات المراقبين

تعيش مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ سنوات على وقع أزمة حقيقية في قطاع النقل الحضري، خصوصًا في ما يتعلق بخدمة الحافلات (المعروفة محليًا بـ”الطوبيسات”). فرغم دخول شركة “ألزا” لتدبير القطاع، بعد سنوات من الفوضى والعشوائية التي عرفتها التجربة السابقة، إلا أن واقع الحال لا يبعث على الارتياح، بل إن الملاحظ هو تنامي مشاهد العنف، التوتر، وسوء المعاملة بين بعض مراقبي الشركة والمواطنين.

“مراقبة أم عنف؟”… فيديوهات تفضح الواقع

منصات التواصل الاجتماعي أصبحت يوميًا تفضح واقع النقل العمومي في البيضاء، حيث تُنشر مقاطع مصورة تُظهر تدخلات عنيفة من طرف بعض المراقبين التابعين لشركة “ألزا”، في مواجهة الركاب الذين لا يتوفرون على تذاكر.

ولعل أكثر ما يثير الاستغراب، ليس فقط تصرفات بعض الركاب غير الملتزمين بالقانون، بل أيضًا الطريقة التي يتعامل بها المراقبون، من تفتيش جسدي، مصادرة أغراض شخصية، وحتى اللجوء إلى الضرب والاعتداء، في غياب واضح لأي تأطير قانوني أو أخلاقي.

غياب التأطير القانوني… أين هي الصفة القانونية؟

المشكلة التي تطرح نفسها بإلحاح هي: ما هي الصفة القانونية لهؤلاء المراقبين؟

هل يملكون صلاحيات الضبط أو التفتيش؟ وهل يحق لهم حجز أغراض المواطنين أو تفتيشهم جسديًا؟

بحسب القانون المغربي، فإن مراقبي النقل لا يملكون صفة “ضباط الشرطة القضائية”، ولا يحق لهم تفتيش المواطنين أو مصادرة ممتلكاتهم، إلا في حالة وجود نص قانوني صريح، أو تدخل من طرف الجهات الأمنية المختصة. أي تجاوز لهذا الإطار يُعد اعتداءً على الحقوق الفردية، ويُدخل هؤلاء المراقبين في خانة “استعمال السلطة بدون سند قانوني”.

سلوك بعض السائقين… أزمة داخل الأزمة

إلى جانب المراقبين، فإن سلوك بعض سائقي الحافلات يمثل تحديًا إضافيًا.

يشتكي المواطنون من حالات التهور في القيادة، التوقف العشوائي، الكلام الفاحش، وفي بعض الأحيان رفض التوقف للمواطنين في المحطات المخصصة. كما أن بعض السائقين يتعاملون مع الركاب باستعلاء أو استفزاز، وكأنهم “يمنّون” عليهم بالخدمة، بدل اعتبارهم جزءًا من مرفق عمومي يجب أن يحترم معايير الجودة وكرامة المواطن.

الأدهى من ذلك، أن بعض الحافلات تُقاد وكأنها في سباق، مما يُشكل خطرًا على الركاب والمارة معًا، دون أي تدخل رادع من الشركة أو من السلطات المختصة، وكأن حياة المواطنين لا تساوي شيئًا في معادلة التسيير اليومي كل هذا يظهران .

غياب الرقابة والمسؤولية الجماعية

الغريب أن هذه التصرفات تتكرر دون تدخل واضح من السلطات المحلية، أو حتى من شركة “ألزا” نفسها لتوضيح موقفها أو مساءلة موظفيها. وهو ما يطرح علامات استفهام حول مدى احترام الشركة لدفتر التحملات، والتزاماتها تجاه تحسين صورة النقل العمومي، واحترام كرامة المواطنين.

وفي ظل غياب بدائل حقيقية، خصوصًا في الأحياء الشعبية والهامشية، يضطر المواطن البيضاوي إلى استخدام هذه الحافلات، رغم كل ما تعنيه من إهانة، اكتظاظ، وانعدام الكرامة في كثير من الأحيان بسبب هذه السلوكيات الغير مقبولة خصوصا أن المغرب مقبل على تنظيم مجموعة من التظاهرات العالمية .

  • ما يحتاجه النقل العمومي في الدار البيضاء ليس فقط المزيد من الحافلات، بل يفتقد للجزء المهم هو الوعي والتكوين الصارمً للمراقبين والسائقين، كما يلزم التوعية بالنظام القانوني الواضح و شفاف، و كذلك تفعيل آليات لاستقبال شكايات المواطنين والتفاعل الفوري معها. لا يمكن لأي مشروع حضاري أن ينجح إذا كان المواطن يُعامل كـ”مشتبه فيه” داخل وسائل النقل، أو يتعرض للخطر بسبب سائق متهور.

إن الإصلاح الحقيقي لا يبدأ بتغيير الشركات فقط، بل بتغيير العقليات، وفرض المحاسبة، وبناء منظومة نقل حترم المواطن أولًا وأخيرًا

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة طالع

عزيز أخنوش يمثل المغرب في أشغال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

 

ألقى رئيس الحكومة المغربية، السيد عزيز أخنوش، كلمة باسم المملكة المغربية أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمقر المنظمة بنيويورك، أكد فيها على الموقف الثابت والواضح للمغرب بخصوص قضية الصحراء المغربية.

 

وشدد أخنوش على أن هذه القضية الوطنية دخلت “منعطفاً تاريخياً حاسماً، حان معه الوقت لطي هذا النزاع المفتعل، في احترام تام لسيادة المملكة ووحدتها الترابية”. كما أبرز تنامي الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحلّ جدي وواقعي وذي مصداقية.

 

وفي كلمته، عبّر رئيس الحكومة عن الانشغال العميق للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إزاء خطورة تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأكد أن إرساء سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

 

إلى جانب ذلك، تناول أخنوش مجموعة من القضايا الدولية الراهنة، من بينها التحديات المناخية، الأمن الغذائي، وأهمية تعزيز التعاون الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة الأزمات المتلاحقة.

 

وشكل حضور المغرب في هذا المحفل الدبلوماسي الرفيع المستوى فرصة جديدة لتجديد مواقفه الثابتة، والتأكيد على انخراطه الفاعل في دعم الاستقرار، السلم والتنمية عبر العالم.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود

ترامب: “روسيا في ورطة اقتصادية.. وأوكرانيا قادرة على استعادة كل أراضيها بدعم الناتو”

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

 

في تصريح مثير للجدل، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدوينة مطولة على حسابه الرسمي، عبّر فيها عن موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً أن موسكو تعيش أزمة اقتصادية خانقة بسبب طول أمد الحرب، وأن أوكرانيا، بدعم من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قادرة على استعادة جميع أراضيها في حدودها الأصلية.

 

وقال ترامب إن “روسيا تخوض حرباً عبثية منذ ثلاث سنوات ونصف كان يفترض أن تُحسم في أقل من أسبوع لو كانت تمثل فعلاً قوة عسكرية حقيقية”، مضيفاً أن هذا الوضع جعل صورة موسكو “أشبه بورق النمر” على حد وصفه.

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الشعب الروسي بدأ يدرك حجم التحديات الداخلية التي أفرزتها الحرب، خاصة الصعوبات الاقتصادية والطوابير الطويلة للحصول على الوقود، معتبراً أن أغلب موارد الدولة تُستنزف في مواجهة أوكرانيا.

 

وتابع ترامب أن أوكرانيا أظهرت “روحاً قتالية عظيمة”، ومع استمرار الدعم الغربي، “لن تستعيد فقط حدودها المعترف بها دولياً، بل قد تتجاوز ذلك”.

 

واختتم بالقول: “روسيا وبوتين في أزمة اقتصادية كبيرة، وهذا هو الوقت المناسب لكي تتحرك أوكرانيا. نحن مستمرون في تزويد الناتو بالأسلحة لتمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم”.

 

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الخلافات الدولية بشأن مستقبل الحرب في أوروبا الشرقية، حيث تتباين المواقف بين الداعمين لكييف والداعين إلى حلول دبلوماسية لتجنب اتساع رقعة الصراع.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي متفرقات

إلى متى يستمر تعطيل منصة الشباب بطانطان؟

متابعة بوصبيع عبدالهادي

شهد إقليم طانطان خلال الأسابيع الماضية سلسلة احتجاجات فردية ومتفرقة قادها شباب المدينة، بعضهم نصب خيام الاعتصام لأيام أمام مقر العمالة، وآخرون اختاروا التصعيد عبر اعتلاء أعمدة شبكة الاتصالات أو تنظيم وقفات جزئية أمام الباشوية. كل هذه الأشكال، على اختلافها، يجمعها مطلب واحد: الكشف عن مصير المشاريع التي أودعت لدى قسم العمل الاجتماعي قصد الاستفادة من تمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ضمن محور تحسين الدخل وتعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب.

هذه الاحتجاجات، وإن بدت معزولة، إلا أنها تحمل دلالات عميقة. فهي تكشف أولاً حجم العطش إلى فرص الشغل في جهة تتصدر نسب بطالة الشباب وطنياً، كما تفضح ثانياً اختلالات التدبير الترابي للبرامج العمومية محلياً، وتؤكد ثالثاً أن حتى البرامج الملكية، مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لم تسلم من أعطاب التنزيل. فمنذ انطلاق مرحلتها الثالثة سنة 2018، ظل محور التشغيل شبه معطل في طانطان، بينما تعرف أقاليم أخرى كسيدي إفني دينامية مشهودة، عبر إطلاق طلبات عروض متكررة لفائدة الشباب حاملي المشاريع.

على المستوى الوطني، اعترفت حكومة 8 شتنبر بفشلها في مواجهة البطالة رغم إطلاقها برامج “فرصة” و”أوراش”، لتجد نفسها مطالبة، تحت ضغط الأرقام المقلقة (معدل بطالة 13%)، بجعل التشغيل أولوية قصوى فيما تبقى من ولايتها. وقد أكد جلالة الملك في خطاب العرش لسنة 2025 على ضرورة دعم المبادرة الحرة وتشجيع الاستثمار المحلي ضمن الجيل الجديد من البرامج التنموية.

أما جهوياً، فإن الوضع لا يبعث على الاطمئنان. منذ 2020 أحدث مجلس جهة كلميم وادنون جمعية “كلميم وادنون مبادرة” لدعم المشاريع، قبل أن تلتحق غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببرنامج مشابه بميزانية تناهز 12 مليون درهم. لكن الحصيلة تكاد تنعدم، إذ لم تتجاوز إعلاناً يتيمًا قبيل انتخابات 2021، لتظل المبادرتان بلا أثر ملموس. وهو ما يفسر تزايد نزيف الهجرة السرية التي باتت بالنسبة لعدد من شباب الجهة الخيار الوحيد للهروب من مثلث البطالة والفقر والهشاشة.

جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية سبق أن راسل عامل الإقليم في يناير 2023 مطالباً بتفعيل منصة الشباب، كما طرحت برلمانية عن الحزب سؤالاً كتابياً على وزير الداخلية. ورغم تأكيدهما معاً قرب افتتاح المنصة بعد تأهيل بنايتها وتوقيع اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات المكلفة، إلا أن الأبواب ما تزال موصدة حتى اليوم، وظلت الالتزامات مجرد وعود لم تتحقق.

في ظل هذا الواقع، تتجدد المطالبة بإخراج منصة الشباب بطانطان إلى حيز الوجود. فاستمرار تعطيلها يعني حرمان عشرات الشباب من فرص حقيقية للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، وإبقاء الإقليم رهينة للانتظارية. ومن باب المسؤولية، يبقى الأمل معقوداً على تجاوب السلطات المحلية والجهوية مع هذا الملف قبل فوات الأوان.

والله المستعان.

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

اليوم العالمي لتنظيف البيئة 2025.. مشاركة المغرب لأول مرةحملة نظافة بالمنتزه الوطني لخنيفرة وتسجيل انتقادات من فعاليات محلية

مع الحدث// لحسن المرابطي

خنيفرة – شهد المنتزه الوطني بخنيفرة، السبت 20 شتنبر 2025، أول مشاركة للمغرب في فعاليات الحركة الدولية لليوم العالمي لتنظيف البيئة، وذلك عبر مبادرة مواطنة احتضنها موقع أكلمام أزگزا و ويوان.

الحدث نُظم في إطار مشروع “نساء صامدات في الأطلس المتوسط”، المنجز من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع شركة التعاون من أجل التنمية الدولية، وبدعم مالي من حكومة كندا (2023-2028).

المبادرة عرفت مشاركة حوالي 80 شخصاً، نصفهم نساء و40% منهم شباب، إلى جانب بعض التعاونيات المحلية. وتم خلال العملية جمع وفرز عدة أطنان من النفايات الصلبة، خاصة البلاستيك والمخلفات المنزلية التي تهدد النظم البيئية للبحيرة، إضافة إلى غرس 30 شجرة من أصناف أرز الأطلس والبلوط الأخضر وغيرها من الأنواع المحلية. وقد اعتُبر إشراك النساء والشباب في العملية من أبرز مميزات هذه المبادرة، لما يحمله من رمزية حول دور الفئات الصاعدة في حماية البيئة.

ويأتي النشاط في سياق تنفيذ برامج استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، الرامية إلى إعادة تأهيل النظم البيئية، حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز التنمية المحلية المستدامة، مع دعم النساء والشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي.

غير أن هذه الحملة البيئية أثارت استياء عدد من الفعاليات والجمعيات العاملة في المجال، دون إشراك فعاليات منتمية لنفس المجال الترابي، كما استغربت من كولسة الحملة ولم يسبقها أي إعلان عمومي من أجل التعبئة، وهو ما اعتُبر تقزيماً لأهمية الانفتاح على مختلف الفاعلين المحليين.

تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي لتنظيف البيئة يعبئ سنوياً ملايين المتطوعين في أكثر من 180 دولة، وقد شكّل تنظيمه لأول مرة في المغرب خطوة بارزة على مستوى المنتزه الوطني بخنيفرة، الذي انضم بدوره إلى هذه الحركة الدولية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

محمد أولاد ملوك: ريشة تُجسّد البصمة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

محمد أولاد ملوك: ريشة تُجسّد البصمة البصرية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم محمد أولاد ملوك كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء بصري نابض، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

 

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال أولاد ملوك من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج أولاد ملوك عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

 

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

 

وتأتي مشاركة محمد أولاد ملوك في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة فن مجتمع

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

ياسين الشرقاوي: ريشة تُعيد تشكيل الذاكرة في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

 

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم ياسين الشرقاوي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء سردي بصري، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية تشكيلية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الشرقاوي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الشرقاوي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والذاكرة معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة ياسين الشرقاوي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة صوت وصورة فن مجتمع

نور الدين الفضلي: ريشة تُجسّد العمق الرمزي في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

نور الدين الفضلي: ريشة تُجسّد العمق الرمزي في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، يبرز اسم نور الدين الفضلي كأحد الفنانين التشكيليين الذين يُجيدون تحويل اللوحة إلى فضاء تأملي، تُحاكي فيه الريشة الذاكرة، وتُعيد تشكيلها برؤية بصرية تنبض بالرمز والدلالة.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على أعمال الفضلي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن حسّه الفني المتأمل، وقدرته على بناء تكوينات تشكيلية تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري ناضج.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والفراغ، لتُبرز كيف ينسج الفضلي عوالمه الفنية من خلال ريشة واعية، تُزاوج بين التجريد والرمزية، وتُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد، يُخاطب العين والعقل معًا.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنان، من مشاركاته في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطوره الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعماله، ويُبرز حضوره كفنان مغربي يُجيد التعبير عن الذاكرة الجماعية بأسلوب شخصي متفرّد.

وتأتي مشاركة نور الدين الفضلي في هذا الإصدار لتُكرّس مكانته في المشهد التشكيلي المغربي، كفنان يُسهم في بناء ذاكرة بصرية حيّة، تُخلّد التجربة وتُثري مسارات التوثيق الفني المعاصر.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء جهات صوت وصورة فن مجتمع

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

آسية السلافي: الفن كذاكرة حية في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في كتاب «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، الذي يُعدّ أول إصدار مغربي يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لفنانين تشكيليين، تحضر آسية السلافي بريشتها كصوت بصري يُجسّد الذاكرة، ويُعيد تشكيلها في فضاء من التأمل والرمز.

 

الكاتبة والباحثة هند بومديان، التي أشرفت على هذا المشروع التوثيقي والنقدي، اختارت أعمال السلافي بعناية، لتُقدّم قراءة فنية تُبرز خصوصية تجربتها، وتُسلّط الضوء على قدرتها في تحويل اللوحة إلى مرآة للذات، وإلى حوار صامت بين اللون والوجدان.

 

في تحليلها للعمل، تتوقف بومديان عند البنية التشكيلية التي تعتمدها السلافي، حيث يتداخل الحس الأنثوي مع الرؤية الفلسفية، ويظهر التوازن بين العفوية والتقنية، في تكوينات تُحاكي الذاكرة وتُعيد رسم تفاصيلها بلغة رمزية راقية.

 

السيرة الذاتية المرفقة تُضيء مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها، ويُبرز حضورها كفنانة مغربية تُجيد التعبير عن الذات الجماعية والفردية في آنٍ واحد.

 

مساهمة آسية السلافي في هذا الإصدار ليست مجرد مشاركة فنية، بل هي توثيق لنبض تشكيلي حيّ، يُسهم في بناء ذاكرة بصرية مغربية، ويُخلّد تجربة تستحق التقدير والاحتفاء.

 

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ويُعدّ مرجعًا فنيًا وثقافيًا يُثري المكتبة المغربية، ويُكرّس الاعتراف بالتجارب التشكيلية النسائية التي تُضيء دروب الإبداع في صمتٍ وعمق.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء صوت وصورة فن متفرقات مجتمع

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

✍️ هند بومديان

فاطمة لغريسي: ريشة تُجسّد الهدوء التعبيري في «ريشة الذاكرة وظلال الفن»

في الإصدار النقدي التوثيقي الجديد «ريشة الذاكرة وظلال الفن»، تبرز مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة لغريسي كواحدة من التجارب الفنية التي تُجسّد التوازن بين الرؤية الجمالية والبعد التأملي، وتُضفي على المشروع طابعًا بصريًا خاصًا يُثري المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.

الكتاب، الذي أعدّته الكاتبة والباحثة هند بومديان، يجمع بين النقد الفني والسير الذاتية لـ 23 فنانًا وفنانة، ويُسلّط الضوء على لوحة لغريسي من خلال قراءة نقدية دقيقة، تكشف عن قدرتها على تحويل الريشة إلى وسيلة تعبير هادئة، تُحاور الذاكرة وتُعبّر عن الانفعالات الداخلية بلغة تشكيلية شفافة.

في تحليلها للعمل، تتوقف هند بومديان عند تفاصيل التكوين، وتوظيف اللون والرمز، لتُبرز كيف تنسج لغريسي عوالمها الفنية من خلال ريشة أنثوية واعية، تُعبّر عن الذات والواقع بأسلوب بصري يزاوج بين البساطة والعمق، ويُعيد تشكيل الوجدان في قالب بصري متفرّد.

أما السيرة الذاتية المرفقة، فتُضيء جوانب من مسار الفنانة، من مشاركاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى تطورها الفني عبر مراحل متعددة، مما يمنح القارئ فرصة لفهم الخلفية الثقافية والتقنية التي تُغذي أعمالها.

وتأتي مشاركة فاطمة لغريسي في هذا الإصدار لتؤكد حضورها في المشهد التشكيلي المغربي، كفنانة تُجيد تحويل التفاصيل إلى رؤى، وتُسهم في بناء ذاكرة تشكيلية جماعية تحفظ التجربة وتُخلّدها.

الكتاب صدر عن مطبعة النجاح بالرباط، ومن المنتظر أن يُشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالفن التشكيلي المغربي، لما يحمله من توثيق حيّ لتجارب فنية متعددة، من بينها تجربة الفنانة فاطمة لغريسي التي تستحق التقدير والاحتفاء.