Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات خارج الحدود

البوليساريو تستهدف بعثة المينورسو في تيفاريتي وسط توتر متصاعد بعد دعم أممي للمغرب

بقلم عبد الجبار الحرشي

في تطور خطير وغير مسبوق، أقدمت ميليشيات جبهة البوليساريو، المدعومة من النظام الجزائري، على تنفيذ هجوم مباشر استهدف بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية “المينورسو”، بمنطقة تيفاريتي الواقعة داخل المنطقة العازلة.

مصادر دبلوماسية وصفت هذا الاعتداء بـ”الاستفزازي والإرهابي”، في خرق سافر لقرارات الأمم المتحدة، وسعي مكشوف لتأجيج الوضع في المنطقة. وحاولت الجبهة الانفصالية التملص من المسؤولية، عبر اتهام القوات المسلحة الملكية المغربية بتنفيذ العملية، في مناورة فاشلة اعتادت عليها في مثل هذه المناسبات.

ويأتي هذا التحرك العدائي في توقيت دقيق، ساعات قليلة بعد تسريب تقرير أممي جديد يؤكد بوضوح دعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. وهو ما اعتُبر ضربة موجعة لجبهة البوليساريو التي تعاني من عزلة دبلوماسية وتآكل دعمها داخل أروقة المنتظم الدولي.

هذه العملية الإرهابية تكشف، بحسب متابعين، عن حالة من التخبط واليأس داخل الجبهة الانفصالية، بعد فقدانها لأهم أوراقها التفاوضية والدبلوماسية، خصوصًا في ظل تعاظم الزخم الدولي المؤيد للمبادرة المغربية واعتبارها الحل الوحيد القابل للتطبيق.

في ظل هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى مجلس الأمن الدولي وموقفه من هذا الاعتداء على بعثة أممية يفترض أن تحظى بالحماية والاحترام.

Categories
خارج الحدود

عدة دول بينها مصر تدين بشدة تعليق المساعدات الإنسانية لغزة

 أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.

وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية المصرية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.

وشددت مصر على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم لا سيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.

Categories
جهات خارج الحدود

مستجدات قضية الصحراء المغربية: CIA تعترف بالصحراء كجزء من المغرب

محمد اوراغ

في تطور مهم يتعلق بقضية الصحراء المغربية، قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بتحديث معلوماتها وخريطتها عن المغرب، معترفة بإقليم الصحراء كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.

وذكرت الوكالة على موقعها الرسمي في وصف خريطة المغرب، أن “خريطة المغرب تظهر المراكز الرئيسية لتوزيع الساكنة، فضلاً عن أجزاء من الدول المجاورة وشمال المحيط الأطلسي.” كما أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية، منذ سنة 2020، تعترف بالصحراء المغربية كجزء من التراب المغربي.

هذا التحديث يعكس تحولاً ملحوظاً في الموقف الدولي تجاه قضية الصحراء ويعزز من موقف المغرب في الساحة الدبلوماسية. تُعتبر هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة، حيث تُظهر اعترافاً رسمياً من إحدى أكبر القوى العالمية بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسعى فيه المغرب لتعزيز موقفه الدبلوماسي وكسب دعم المجتمع الدولي لقضيته، متجاوزاً بذلك التحديات التي يواجهها في هذا المجال.

Categories
جهات

سحب الاعتراف بالبوليساريو: ضربة للجزائر والجمهورية الوهمية

عبد الجبار الحرشي

أحدث إعلان الحكومة الغانية عن سحب اعترافها بجبهة البوليساريو صدى واسعًا في الساحة السياسية الإفريقية، حيث يُعتبر هذا القرار ضربة قوية للجزائر، التي تعد الداعم الرئيسي للجبهة منذ تأسيسها. يُنظر إلى البوليساريو على أنها تمثل “الجمهورية الوهمية” أو “جمهورية المخييمات”، التي تسعى لاستقلال الصحراء المغربية.

هذا التحول في الموقف الغانى يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط على البوليساريو، ويُعتبر سحب الاعتراف بداية لتغيير ممكن في موازين القوى في النزاع حول الصحراء المغربية. الجزائر، التي كانت تأمل في تعزيز موقف البوليساريو على الساحة الدولية، تجد نفسها أمام تحديات جديدة بعد هذا القرار.

تأثير هذا التطور قد يمتد إلى علاقات الدول الإفريقية الأخرى، حيث يُظهر أن المواقف تجاه النزاع قد تتغير، مما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للبوليساريو، التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي. سحب الاعتراف يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجه الجبهة في تحقيق أهدافها، ويعكس تحولات أوسع في السياسة الإقليمية.

الجمهورية الوهمية، التي لم تحظَ باعتراف واسع في المجتمع الدولي، قد تواجه تحديات أكبر في المستقبل، مما قد يؤثر على استراتيجيات الجزائر في دعمها. بينما يستمر النزاع حول الصحراء المغربية، ستظل هذه التطورات محور اهتمام المجتمع الدولي.

Categories
جهات خارج الحدود

الجزائر وصناعة الأزمات

بقلم حسيك يوسف

في خضم التوترات المتزايدة في المنطقة، تتجلى بوضوح محاولات الجزائر للعب دور محوري في صراعات غير متناسبة، حيث تسعى لاستضافة ما يسمى بـ”دولة الريف المزعومة”. هذا الحدث ليس مجرد استعراض سياسي، بل هو تعبير عن نوايا الجزائر الحقيقية وتوجهاتها الاستفزازية تجاه المغرب.

على الرغم من الضجيج الإعلامي الذي يرافق هذه الاستضافات، إلا أن الجزائر تظل عاجزة عن استقطاب دعم حقيقي من دول ذات وزن على الساحة الدولية. فعندما يظهر في الصورة برلماني من موزمبيق وكاتب دولة سابق من جنوب أفريقيا، يتضح أن الجزائر ليست قادرة على جذب الحلفاء المؤثرين لدعم قضيتها، مما يعكس عزلتها الدبلوماسية.

إن الجزائر، من خلال محاولتها لإشعال فتيل الصراع حول ملف الريف، تكشف عن نواياها في دعم الفتنة والتفرقة، في الوقت الذي تسعى فيه دول أخرى لدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. يبدو أن الجزائر تفضل زعزعة الاستقرار على تعزيز الحوار والتعاون، مما يضعها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.

تُظهر هذه الأحداث أن الجزائر ليست فقط تفعل ما في وسعها لإثارة الفوضى، بل تعكس أيضًا رغبتها في التأثير السلبي على الوحدة الوطنية المغربية. إن الأزمات التي تفتعلها الجزائر قد تفضح، في نهاية المطاف، عدم قدرتها على تحقيق أهدافها، مما يجعلها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي.

في الختام، رغم قسوة الأحداث التي تشهدها المنطقة، يمكن اعتبارها فرصة للمغرب لإظهار قوته ووحدته أمام هذه الاستفزازات. الجزائر قد تظن أنها قادرة على تغيير المعادلات، لكنها في الحقيقة تكشف عن نفسها كداعية للتفرقة، مما يضعها في موقع غير مؤاتٍ على الساحة الدولية.

Categories
متفرقات

إعتراض جزائري مشين على الدعم الدولي لفلسطين في مجلس الأمن الدولي

الأمم المتحدة (نيويورك)مع الحدث

خطأ سياسي فظيع، وقرار مشين، وسلوك مستهجن! لا يجد الدبلوماسيون في نيويورك الكلمات المناسبة لنعت السلوك المشين للوفد الجزائري خلال المناقشة الفصلية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي انعقدت حول الوضع في فلسطين.

 

وبالفعل، ولأول مرة في سجلات مجلس الأمن، لم تصدر المجموعات العربية والمجموعة الإسلامية وحركة عدم الانحياز بيانات دعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني. والسبب وجيه: اعتراض الجزائر من القيام بذلك لسبب بسيط هو أن خطاباتهم باسم مجموعاتهم تضمنت إشارات إلى الدور المحوري الذي تضطلع به لجنة القدس ورئيسها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدفاع عن المدينة المقدسة والقضية الفلسطينية.

 

وليس ما قامت به الجزائر اليوم أكثر ولا أقل من خيانة لا تغتفر للقضية المقدسة للعالم العربي الإسلامي. كما أن الصمت المشين الذي فرضته الجزائر على المجموعات الإقليمية سيظل منقوشا إلى الأبد في ذاكرة العرب والمسلمين باعتباره اليوم الأسود الذي باعت فيه الجزائر فلسطين وشعبها بسبب كراهيتها المقيتة للمغرب. وهي نكبة دبلوماسية للشعب الفلسطيني ارتكبها النظام الجزائري الذي يتعين أن يتحمل مسؤولياته.

 

ويتساءل العديد من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة كيف يمكن للنظام الجزائري أن يبرر إسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين، لأكثر من 3 مليارات شخص تمثلهم مجموعة عدم الانحياز و منظمة التعاون الإسلامي، لسبب وحيد هو أن تصريحاتهم ضمت فقرات تثني على فلسطين ولجنة القدس ورئيسها.

 

ومع ذلك، فإن هذه الفقرات ليست جديدة، بل تمت المصادقة عليها واعتمادها لعدة عقود من قبل رؤساء دول وحكومات هذه المجموعات الثلاث. فما الذي تغير بالنسبة للجزائر حتى ترفض ذلك الآن؟ إن ما تغير هو الكراهية المعادية للمغرب من جانب النظام الجزائري، والتي اتخذت أبعادا غير مقبولة، بل بلغت حد التضحية بالقضية الفلسطينية. إن ما تغير هو النظام الجزائري الذي يوظف نظريات المؤامرة السخيفة ضد المغرب والعالم كله لمنع الدعم الدولي للمطالب المشروعة لشعبه من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحياة الكريمة، بما يتماشى مع الموارد الهائلة التي تزخر با البلاد، والتي تم تبديدها واستخدامها لأسباب لا تعود بالمنفعة لمصلحة الشعب الجزائري.

 

ويتساءل الدبلوماسيون العرب، الذين أصيبوا بالصدمة والذهول من الموقف المشين للسفير الجزائري، كيف يمكن للبلد الذي من المفترض أن يترأس القمة العربية في غضون أشهر قليلة، أن يتصرف بقدر من الازدراء والإذلال تجاه القضية الفلسطينية التي يفترض أن يدعمها ويدافع عنها؟

 

ويجد الدبلوماسيين العرب والمسلمين، بمن فيهم أصدقاء الجزائر في أمريكا اللاتينية وآسيا، أنفسهم أمام موقف لا يصدق، لكنهم يدركون أن النظام الجزائري مستعد لفعل أي شيء لمعاكسة المغرب، لتظل فلسطين هي من تدفع الثمن اليوم، وغدا سيكون حتما سبب آخر. فالنظام الجزائري لايملك أخلاق سياسية ولا أعراف دبلوماسية ولا روح التضامن الأخوي. ألم يعرض التكامل المغاربي وتنمية القارة الإفريقية بأكملها للخطر من خلال الاعتداء على الوحدة الترابية للمغرب؟ ألا يخوض النظام الجزائري حربا ضد جاره المغربي وشقيقه منذ ما يقرب من نصف قرن من خلال صنيعته الانفصالية المسلحة “البوليساريو”؟

 

 

إن الدول الأعضاء اعتادت على دناءة الجزائر وعدائها تجاه جارتها المغرب. لكن هذه الدول لم تتخيل قط، حتى في أسوأ كوابيسها، أن يذهب الأمر بالجزائر إلى حد الطعن في القضية الفلسطينية من خلال حرمانها من دعمها التقليدي وعمقها الدبلوماسي الاستراتيجي.

 

من جهتها، ستواصل لجنة القدس، في ظل القيادة الرشيدة والفعالة لرئيسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدوء ونكران الذات، عملها الملموس والذي يحظى بالتقدير من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة وحمايتها وتعزيز حقوق المقدسيين. وذلك دون إهانة للنظام العسكري الجزائري.