Categories
أعمدة الرآي سياسة

أسامة الخليفي: قائد التغيير ورمز الأمل في المغرب

حسيك يوسف

فقد المغرب أحد أبرز رموزه الشبابية، أسامة الخليفي، الذي توفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، ليغيب بذلك صوتٌ مميزٌ عن الحركة الاجتماعية والسياسية في البلاد. كان الخليفي من الشخصيات القيادية في حركة 20 فبراير، التي انطلقت في عام 2011، مستلهمةً من موجة الاحتجاجات التي اجتاحت العالم العربي. وقد لعب دوراً محورياً في المطالبات بالإصلاحات السياسية والدستورية، التي غيرت مسار المغرب.

أسامة الخليفي لم يكن مجرد ناشط سياسي، بل كان يمثل طموحات جيل كامل من الشباب المغربي، الذين سئموا من الفساد واللامبالاة. عبر منصته، كان يدعو دائماً إلى ضرورة إشراك الشباب في اتخاذ القرارات السياسية، معتبراً أنهم القوة الدافعة للتغيير. وقد استطاع ببلاغته وشجاعته أن يجذب الأنظار إلى قضايا حقوقية واجتماعية كانت تُهمَل في السابق.

أحد أبرز إنجازات الخليفي هو مساهمته في صياغة الدستور المغربي الجديد، الذي أُقِرَّ في يوليو 2011. هذا الدستور جاء نتيجة لضغوطات شعبية واسعة، واحتوى على العديد من الإصلاحات المهمة، بما في ذلك تعزيز الحقوق السياسية والمدنية، وتقوية الفصل بين السلطات. وقد كانت حركة 20 فبراير هي التي وضعت هذه المطالب على الطاولة، وكان الخليفي من أبرز المدافعين عنها.

تأثير أسامة الخليفي امتد إلى ما بعد عام 2011، حيث استمر في النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. كان يشدد على أهمية محاسبة المسؤولين وضرورة تحقيق الشفافية في الحكم. وعلى الرغم من تراجع الحركة بعد عام 2012، إلا أن أفكاره لا تزال حاضرة في النقاشات السياسية، ولا يزال يُحتفى به كنموذج للتضحية والإصرار.

رحيل الخليفي يُعدّ خسارة كبيرة للفاعلين السياسيين والنشطاء في المغرب، فقد كان صوتاً للمستضعفين ومدافعاً عن الحق. إرثه سيبقى حياً في قلوب الذين آمنوا بالتغيير، وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة للمطالبة بحقوقهم والسعي نحو مستقبل أفضل. إن أسامة الخليفي، برحيله، ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الحركة السياسية المغربية، وسيظل ذكره رمزاً للنضال من أجل العدالة والحرية.

Categories
سياسة

المؤتمر الجهوي لنقابة اتحاد عمال المغرب بسيدي بيبي

فؤاد الطاهري

بحضور الوزير السابق “أوزين” وأعضاء المكتب السياسي، اجتمع حوالي 800 مناضل في سيدي بيبي لأشغال المؤتمر الجهوي لنقابة اتحاد عمال المغرب، المنضوية تحت لواء حزب الحركة الشعبية. وقد تم تنظيم المؤتمر تحت شعار “الطبقة العاملة إرادة لكسب الرهان”، مما يعكس الالتزام القوي والنضال المستمر من أجل حقوق العمال وتحسين ظروفهم.

هذا الحدث يشكل فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز العمل الجماعي بين الأعضاء، حيث تم مناقشة القضايا المهمة التي تواجه الطبقة العاملة في المنطقة، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات مستقبلية لتحقيق الأهداف المشتركة. إن هذه المبادرات تعكس روح التضامن والتعاون بين النقابيين وتعزز من قوة الحركة العمالية في المغرب.

Categories
ثقافة و أراء مجتمع

ذكرى رحيل مبارك أولعربي: فنان القضية الأمازيغية

بقلم: محمد أوراغ

في مثل هذا اليوم، 9 يناير، نستحضر بقلوب مليئة بالحزن رحيل الفنان الأمازيغي مبارك أولعربي، المعروف بـ “نبأ”. وُلِد عام 1982 في قرية “أمّلّعب” بإقليم الراشيدية، وحقق شهرة واسعة بفضل موسيقاه التي عكست هموم الشعب الأمازيغي وقضاياه.

أسس نبأ مجموعة “صاغرو باند” التي قدمت أغانٍ تحمل رسائل قوية عن الحرية والعدالة. من خلال ألبوماته، مثل “تيليللي” و”أوْسي إ تالا”، أصبح صوتًا للمعاناة والأمل، وقدم نداءات للحق والكرامة.

رحيله المفاجئ عام 2011 كان خسارة كبيرة للثقافة الأمازيغية، لكن إرثه الفني لا يزال حيًا، يستلهم منه فنانون وناشطون. اليوم، نُذكّر بمسيرته وأفكاره التي تظل تلهم الأجيال الجديدة في نضالهم من أجل الهوية والحرية.

رحم الله مبارك أولعربي، فنانًا، مناضلًا، ومصدر إلهام لا يموت.

Categories
أعمدة الرآي

“أحمد بلفاطمي” المناضل المتجدد بين الترافع النقابي والتواصل الحزبي؛ بين الماضي و الحاضر والمستقبل الراهن بإقليم بن سليمان

عزالدين بلبلاج

يعتبر مفهوم “النضال” داخل أي تنظيم حزبي كان أو نقابي أو جمعوي هو المدخل الأساس للترافع والدفاع واكتساب القدرات للتفاعل مع القضايا التي تشغل بال الوطن والمواطن على حد سواء، ويتمثل دور “المناضل” في ترسيخ كل القيم التي تربى عليها داخل هذا النوع من التنظيم على أرض الواقع وهو الأمر الذي يسير على نحوه ثلة من هؤلاء المناضلين الذين يطلق عليهم مصطلح “المناضل الصنديد” نتيجة قوة مواقفهم وصمودهم وايمانهم بالقضايا المصيرية التي يدافعون عليها بالغالي والنفيس بغية تحقيق المطالب التي من شأنها النهوض بالعنصر البشري والمساهمة في خدمة وتنمية القطاعات الحيوية التي ينتمون إليها.

إن عبارة “اجتمع فيه ما تفرق في غيره” تطلق على المناضلين الكبار الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن قضايا الغير؛ ولم تغرهم في يوم المراكز النضالية ولا كراسي المسؤولية؛ بل العكس هو الصحيح زادتهم نكران للذات والتشبع بالقيم والمبادئ والأخلاق التنظيمية والإنسانية والمواقف الرجولية، وهنا نستحضر خصال رجل استثنائي أو بالأصح “وجه لعملتين واحدة” ناضل في صفوف حزب الإستقلال منذ كان شابا متشبعا بالفكر العلالي نسبة للزعيم علال الفاسي رحمه الله؛ وكذلك دافع وترافع وأبلى البلاء الحسن داخل الدراع النقابي للحزب الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بكل قوة ومصداقية شاربا من ينابيع رجال صدقوا ما التزموا به أمام الجماهير العمالية عبر عقود من الزمن ظلوا ولا زالوا نبراسا للعمل النقابي الجاد والمتجدد، إنه المناضل الصنديد “أحمد بلفاطمي” عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال والكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة “سابقا” والكاتب الوطني لإتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

لقد شكل “أحمد بلفاطمي” دائما ذلك المناضل الاستثنائي سواء داخل حزب الإستقلال أو نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ حيث أينما وجد في كلى الموقعين لا يفرق بين الحزب والنقابة لأنه يعتبرهما جزءيين متكاملين موحدين؛ وهو الذي “بلفاطمي” يؤمن بفكرة الدفاع الحقوق وتحسين الأوضاع والمساهمة في تحديث الإدارة عبر الحوار الجاد والترافع المسؤول وطرح الحلول البديلة للخروج بنتائح إيجابية “رابح رابح”، إن التاريخ النضالي للحاج “بلفاطمي” كان دائما مبني على احترام مؤسسات الحزب والنقابة ومتشبعا بمبادئهم وأخلاقهم وملتزما بقراراتهم ما جعله يحضى بإحترام القيادة والقاعدة معا عبر ربوع المملكة، إن هذا الإنضباط هو الذي جعله رجل للتوافقات يوحد الجميع على المصلحة العامة للوطن أولا وللتنظيمات الحزبية والنقابية ثانيا؛ ولقد برهن أكثر ما مرة على حسه الوطني الكبير من خلال العديد من المواقف والتظاهرات الوطنية والإنخراط الإيجابي في الدفاع عن الوحدة الوطنية والترويج لها بكل فخر و اعتزاز.

إذا كان البعض يتسلق المناصب والمسؤوليات بهدف الحصول على امتيازات شخصية؛ فإن “بلفاطمي” اختار النضال من أسفل السلم التنظيمي دفاعا عن الطبقة الشغيلة بإعتباره “موظف” في قطاع الشباب والرياضة وهو الأمر الذي ساعده طيلة مشواره المهني في تشخيص الوضع العملي للموظفات والموظفين والأطر المساعدة والترافع من أجل هذه الطبقة بكل صدق من خلال انتخابه على رأس الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة “2024/2017” بإجماع المناضلات والمناضلين، هذه الفترة التي اعتبرها الجميع سواء داخل حزب الإستقلال أو نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بأنها “فترة ذهبية” في تاريخ العمل النقابي بقطاع الشباب والرياضة؛ حيث حصلت الجامعة الوطنية على 38 مقعد في الانتخابات الخاصة باللجان الثنائية المتساوية الأعضاء وجعل الجامعة تحتل المرتبة الثانية في القطاع وتشكل أحد أبرز وأقوى المحاورين مع الإدارة؛ إن نتائج الجامعة الوطنية مع باقي قطاعات الإتحاد العام للشغالين بالمغرب قد ساهموا في تشكيل فريق UGTM داخل مجلس المستشارين وبالتالي الحصول على رئاسة هذا المجلس.

خلال فترة ترأسه للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشبيبة والرياضة كان دائما “أحمد بلفاطمي” يفتتح اللقاءات والتظاهرات بنشيدي حزب الإستقلال ونقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب في إشارة منه على أن الحزب والنقابة يد واحدة ونضال واحد ومواقف واحدة، وكان يدعوا جميع المناضلات والمناضلين في صفوف الجامعة إلى الإنصهار في تنظيمات الحزب والنقابة في مختلف الجهات والأقاليم للتشبع بالفكر والمبادئ والقيم والدفاع عن القضايا الكبرى للوطن والمواطن؛ وهو الأمر الذي جعل الجامعة الوطنية تتميز على باقي الجامعات خلال اللقاءات الكبرى للحزب أو النقابة بالمشاركة بشكل مكثف وبنظام وزي متميز بكافة الجهات والأقاليم وفي مقدمة هذه المشاركات القوية هي مناسبة الإحتفال بعيد الشغل.

لطالما كان “بلفاطمي” دائما كنقابي يفتخر بإنتمائه لحزب الاستقلال وبرجالاته وأعلامه الوطنية وهو الأمر الذي جعله داخل الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة يؤسس “أكاديمية التكوين السوسيو-نقابي” للتأطير والتكوين وتنمية القدرات وتخليد رموز الحزب والنقابة، من خلال دورات متتالية تم الإحتفال ببعض رموز حزب الإستقلال ونقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب “الزعيم علال الفاسي، المجاهد عبد الحفيظ القادري، الوطني الكبير عبد الرزاق أفيلال، المناضل الفذ عمر مضيان”؛ إن هذه الدورات التكوينية كانت بمثابة دروس لمناضلات ومناضلي الجامعة للتعرف على تاريخ حزب الإستقلال والنقابة للتعرف على تاريخ الرواد وما قاموا به للمغرب بصفة عامة وللطبقة الشغيلة بصفة خاصة، إن هذا العمل الكبير والمتميز الذي أسسه “بلفاطمي” لا يقوم به المناضلين الصادقين والأوفياء للتنظيم والمتشبتين بقيم الحزب والنقابة لبناء جيل من المناضلين الأقوياء فكريا وترافعيا وميدانيا.

ولعل آخر تعيين السيد أحمد بلفاطمي ممثلا للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة بالمكتب المديري لمؤسسة النهوض بالأوضاع الإجتماعية؛ خير دليل على الثقة التي يحضى بها الرجل من طرف مناضلي ومناضلات الجامعة؛ ايمانا منهم بتاريخه العريق ونضاله المتواصل ودفاعه المستميث عن حقوق ومطالب المنتسبين للقطاع.

إن إختيار السيد أحمد بلفاطمي النضال الحزبي داخل اقليم بن سليمان بجهة الدار البيضاء ـ سطات لم يكن بمحظ الصدفة؛ بل هو امتداد من مكان لآخر حسب الظروف والإرتباط بالسكن لأنه يعتبر بأن النضال داخل حزب الإستقلال لا حدود له من طنجة إلى الكويرة؛ إن اختياره النضال داخل اقليم بن سليمان هو بالأساس مرتبط بمحل السكن بمدينة بوزنيقة؛ وكذلك الارتباط الصادق مع كل مناضلات ومناضلي هذا الإقليم المبنية على الثقة والصراحة والوضوح وحب التنظيم وخدمة قضايا المواطنات والمواطنين.

ومن هذا المنطلق فإن اختيار أحمد بلفاطمي لإقليم بن سليمان هو أولا امتدادا للسكن والتواجد الدائم؛ وثانيا للتواصل المباشر مع الهياكل التنظيمية والساكنة؛ وثالثا من أجل طرح البرامج والأنشطة واللقاءات لتقريب الحزب من الجميع ومواصلة الإشعاع الحزبي الذي يعرفه على مستوى الإقليم، بالإضافة إلى الاستعداد الصحيح والأمثل للاستحقاقات الإنتخابية المقبلة وذلك من خلال تقديم حصيلة الحزب داخل التحالف الحكومي وتسويقها بشكل دقيق للساكنة سواء داخل الإقليم أو الجهة بصفة عامة.

Categories
متفرقات

برقية تعزية بارتقاء روح السيدة “أمينة الوارث” إلى العُلى

بقلم : عبد القادر العفسي

قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) صدق الله العظيم.

شهد يوم الواحد والعشرين من أكتوبر 2024 ارتقاء السيدة “أمينة الوارث” بمدينة العرائش إلى بارئها تعالى، حيث تلقى جميع الأحبة نبأ انتقالها الأبدي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره. لقد كانت الفقيدة واحدة من الأمهات القويات التي ربين أبنائهن على أسس الحب والمودة والتسامح، ونسجت خيوطًا مضيئة متأصلة في نفوس أبنائها وأحفادها.

بكل ألم وحزن، نستذكر الفقيدة الحاجة “أمينة الوارث”، زوجة الفقيد “محمد بديع العمري”، الذي شغل منصب رئيس المجلس الجماعي لجماعة العرائش في أصعب مراحل تاريخ البلاد. لقد آمنت الفقيدة وعائلتها بحقوقهم وكافحوا من أجل التحرر من الإقصاء، وساندت الفقيدة زوجها في كل محطاته النضالية، مُتحملة كل الضغوطات.

إن الحاجة “أمينة الوارث” كانت أمًا كشمس مقدسة، أضاءت ليالي أسرتها بتواضعها ورقتها، ودموعها التي سُكبت لأجل زوجها وأبنائها ووطنها، مُتمسكة بقيم الفقيد. إنها تجسد المرأة المغربية الأصيلة التي تحمل في قلبها تاريخًا زاخرًا ومبادئ سامية.

أيها الأحبة، ونحن نستحضر هذا المقام العالي، نُعبر عن خالص التعازي لعائلتها. أيتها الفقيدة المباركة، نامي قريرة العين وارقدي بسلام، فأنت علامة مضيئة في سماء الأمهات الجليلات، تلهمين الجميع بالصبر والكفاح.

سلام على روحك الطاهرة، وإلى جنان الخلد أيتها الأم الشجاعة الطيبة، ابنة الأكرمين. قال تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ). صدق الله العظيم.

Categories
متفرقات

ابن امسيك: فؤاد القادري يترأس اجتماع تنظيمي مع المناضلين من أجل تزكية ودعم مرشحي الغرف المهنية

عز الدين بلبلاج

 

تماشيا مع التوجهات العامة للدكتور “نزار بركة” الأمين العام لحزب الاستقلال بشأن التواصل مع تنظيمات الحزب وتوفير الدعم للمرشحين على مستوى الغرف المهنية بالإضافة إلى اختيار الكفاءات والأطر الغيورة على مصلحة الوطن والمواطن، ترأس السيد “فؤاد القادري” منسق الحزب بجهة الدار البيضاء -سطات اجتماعا تنظيميا بإقليم بن امسيك حضره مفتش الحزب “أحمد طالب” وأعضاء المجلس الوطني للحزب وأعضاء مكاتب فروع سباتة وبن امسيك.

 

وعرف اللقاء كلمة توجيهية للسيد المنسق المهندس “فؤاد القادري” التي تطرق من خلالها إلى طرح العرض السياسي والإقتصادي للحزب والمدكرة التي تقدم بها حزب الاستقلال للجنة المكلفة بالنموذج التنموي ومواقف الحزب سواء بالبرلمان بغرفتيه فيما يخص المسائل الإجتماعية والقدرة الشرائية للمواطن، أو تلك التي تتعلق بالمواقف الوطنية، كما عرج القادري على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الفوز بالمقاعد الانتخابية سواء المهنية أو الجماعة والبرلمان والجهة.

 

ومن جهته قال “أحمد طالب” مفتش حزب الاستقلال بعمالة مقاطعات بن امسيك بأن الظرفية تتطلب التجرد ونكران الذات واستحضار مصلحة الوطن خصوصا مع أزمة “كورونا كوفيد 19” وما ترتب عليها من أزمة اقتصادية واجتماعية، وكذلك بكل نية واخلاص واجتهاد لكي يستعيد الحزب بريقه على مستوى الاقليم وأضاف بأن الساكنة والمهنيين يتطلعون لعودة حزب الاستقلال لتسيير الشأن المحلي والحكومي اولا لما يتوفر عليه من أطر وكفاءات حزبية، وثانيا لخبرته وعلاقات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصفية الخواطر بين مناضلين من طينة الكبار لما كان بينهم من سوء فهم بسيط واختلاف في بعض اللحظات وهم كذلك أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال “جهاد أوفراجي وعبد الرحيم الشتوي”.