Categories
متفرقات

السيد لقجع 》ورش التغطية الصحية والحماية الإجتماعية “يسير وفق الأجندة المسطرة”

الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الإثنين بالرباط، أن ورش التغطية الصحية وإصلاح الحماية الاجتماعية “يسير في الطريق الصحيح، ووفق الأجندة المسطرة سلفا”.

 

وأوضح السيد لقجع في تصريح للصحافة عقب إجتماع للجنة التوجيهية لتنزيل ورش الحماية الإجتماعية، برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه كما كان مسطرا سلفا، فإن سنتي 2021 و2022 خصصتا لإدماج جميع المواطنين في نظام التغطية الصحية الإجبارية، وهو ما تم بالفعل، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم منذ شهر شتنبر الماضي إدماج كل المسجلين سابقا في نظام (راميد) في ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ. اﻹﺟﺒﺎري ﻋﻦ اﻟﻤﺮض .

 

وأضاف أن سنة 2023 ستخصص لإصلاح أنظمة المساعدة وجمعها في نظام موحد خاص بدعم التعويضات العائلية، في حين ستخصص سنة 2024 “لتجسيد هذا النظام وتعميمه”، بينما ستخصص سنة 2025 لإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل.

 

وسجل السيد لقجع أن اجتماع اليوم الذي حضرته القطاعات الوزارية المتدخلة في ورش الحماية الاجتماعية، انكب على الوقوف على مختلف المناحي المرتبطة بهذا الورش الاجتماعي الكبير الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتروم اجتماعات اللجنة التوجيهية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية الوقوف على أبرز الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمواصلة تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الجدولة الزمنية المحددة.

 

وإلى جانب السيدين أخنوش ولقجع، حضر هذا اللقاء كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والأمين العام للحكومة، محمد حجوي، علاوة على المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، السيد حسن بوبريك.

Categories
متفرقات

وزير الصحة والحماية الإجتماعية 》البرنامج الطبي الجهوي هو الحل الأنجع لتقليص الفوارق المجالية

الرباطمع الحدث

أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، أن البرنامج الطبي الجهوي هو الحل الأنجع لتقليص الفوارق المجالية ومن شأنه المساهمة في نقل الخدمات الصحية كلها إلى المستوى القروي والجبلي.

 

وأوضح الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، حول “المواكبة الصحية لساكنة العالم القروي والجبلي” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أن المشكل ليس في المعدات والتجهيزات، وإنما في الموارد البشرية وتأهيلها.

 

وسجل السيد آيت الطالب أن الحكومة تقوم بتفعيل مخططات العمل السنوية، ومنها برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي الممتد من 2017 إلى 2023، الذي يرصد له من كل قطاع غلاف مالي مهم، وكذا الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية وتفعيلها عن طريق برنامج عمل جهوي.

 

وفي معرض جوابه على سؤال حول “الرفع من عدد الأسرة المخصصة للمستعجلات الاستشفائية وتحقيق العدالة المجالية فيما بين الجهات”، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أبرز الوزير أن 80 بالمائة من الحالات الواردة على المستعجلات هي حالات غير مستعجلة، وهو ما يدل على أن حالات الاكتظاظ المسجلة راجعة إلى كونها حالات بسيطة جدا يجب أن تتوجه إلى المراكز الصحية الأولية.

 

وعزا السيد آيت طالب التوجه إلى هذه المراكز إلى “التفاوتات والنقائص المسجلة”، مؤكدا أن مشكل المستعجلات لا يقتصر على عدد الأسرة، وإنما يشمل أيضا “أنسنة الاستقبال، أما الأسرة فهي متوفرة بشكل كاف، وسيتم التعاطي مع هذا الأمر في الإصلاحات المرتقبة”.

 

وجوابا على سؤال آخر حول “المخزون الاستراتيجي للمواد الطبية والمنتجات الصحية”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أشار الوزير إلى أن هذا المخزون يهم الأدوية المستعملة في القطاعين الخاص والعام، مسجلا أن جائحة كوفيد -19 “أعطتنا دروسا، وهناك أدوية لم تعد تستورد لأن أسعار المواد الأولية عرفت ارتفاعا”.

 

وبعد أن ذكر بأن الوزارة تتوفر منذ 2002 على تصنيف للأدوية والمستلزمات، ينقسم إلى أساسية ومستعجلة وغير أساسية تستخدم في المهنة الصحية، أشار الوزير إلى أنه سيم خلق مخزون استراتيجي يهم بعض الأدوية المعرضة أحيانا للاندثار أو الانقطاع، مبرزا ان السياسة الدوائية التي عزا تأخر خروجها إلى حالة الطوارئ مُهيأة وسيتم الإعلان عنها عما قريب.

Categories
متفرقات

وزارة الصحة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ينخرطان في تسهيل ولوج اللاجئين للخدمات الصحية والحماية الإجتماعية

الرباطمع الحدث

جرى اليوم الإثنين بالرباط، التوقيع على اتفاقية – إطار للشراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تهدف إلى تسهيل ولوج اللاجئين للخدمات الصحية والحماية الإجتماعية.

 

وتندرج هذه الإتفاقية، التي وقعها وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط، فرانسوا ريبي ديغا، في إطار السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في شتنبر 2013، الرامية إلى دعم ولوج اللاجئين للخدمات الصحية وتسهيل انخراطهم في أنظمة وبرامج الحماية الاجتماعية في المغرب.

 

وتهدف هذه الإتفاقية إلى وضع مبادرات مشتركة لتسهيل استفادة اللاجئين وطالبي اللجوء من الخدمات الصحية الأساسية والعلاجات الخاصة من الدرجة الثانية والثالثة، وكذا ضمان التكفل بعلاج اللاجئين في إطار نظام الحماية الاجتماعية في المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب.

وفي هذا الصدد، ذكر السيد آيت الطالب بأن الوزارة وضعت خطة استراتيجية وطنية للصحة والهجرة 2021 – 2025 تهدف إلى تحسين ولوج المهاجرين، بمن فيهم اللاجئون المقيمون في المغرب، في حالات الهشاشة، إلى خدمات الوقاية وتعزيز الصحة، والرعاية الطبية، مع احترام حقوق الإنسان وظروف المساواة والإنصاف.

 

وأضاف الوزير، في تصريح للصحافة، أن الاتفاق سيفسح المجال لعدة اتفاقيات محددة ستأخذ بعين الاعتبار مختلف خصوصيات اللاجئين.

وأكد أن “المنظومة الصحية في المغرب ورش مفتوح، وأن هذه الاتفاقية تأتي في الوقت المناسب للإجابة على الاحتياجات الصحية المحددة للاجئين” ، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء تقييم مستمر بغية تكييف مقتضيات هذه الاتفاقية مع هذه الاحتياجات.

 

ومن جهته، أبرز السيد ريبي ديغا أن توقيع الاتفاقية – الإطار للشراكة يشكل خطوة مهمة في العمل الذي يتم القيام به لدمج اللاجئين في أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وفقا للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، واصفا هذه الاستراتيجية بـ”الشاملة والإنسانية”.

وقال إن المبادرة، التي تم القيام بها بشكل مشترك مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تكرس رؤية جلالة الملك من أجل سياسة شاملة للهجرة واللجوء، تقوم على البعد الإنساني والقانون الدولي، مجددا التأكيد على الالتزام المشترك لكلا الطرفين لتسهيل ولوج اللاجئين بشكل أكبر إلى الصحة والحماية الاجتماعية.

وأشاد المسؤول الأممي بالعمل المتواصل للوزارة لفائدة 19 ألف طالب لجوء ولاجئ، موزعين على أكثر من 79 جماعة في كافة أنحاء التراب المغربي.

ويجسد توقيع هذه الاتفاقية مقاربة المغرب المبنية على أساس احترام حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء، المتضمنة في اتفاقية جنيف 1951 التي كان المغرب أول بلد إفريقي يوقع عليها.

Categories
متفرقات

السيد لقجع 》إصلاح صندوق المقاصة مرتبط بالإصلاحات التي حددها القانون الإطار المتعلق بالحماية الإجتماعية

الرباطمع الحدث :  

قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع، إن إصلاح صندوق المقاصة يظل مرتبطا بمجموعة من الإصلاحات التي حدد خارطة طريقها القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية.

 

وأضاف السيد لقجع في جوابه على تدخلات رؤساء وممثلي الفرق والمجموعات النيابية، خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب، اليوم الخميس، في إطار المناقشة العامة المخصصة للجزء الأول من مشروع قانون المالية، أن من أبرز هذه الإصلاحات تفعيل السجل الاجتماعي الموحد الذي سيمكن من تحسين استهداف الفئات المستحقة للدعم، والاستفادة من تعميم التعويضات العائلية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بهذا الخصوص، مؤكدا في هذا الإطار أنه “ليس هناك أي تأخر في تفعيل السجل الاجتماعي الموحد، بل على العكس من ذلك يتم بذل كل المجهودات على المستوى اللوجستيكي والمالي والبشري من أجل تسريع تعميمه لأنه سيشكل تحولا مهما على تدبير وحكامة مختلف البرامج الاجتماعية”.

 

واعتبر الوزير أن إصلاح النظام الحالي للدعم يجب أن يشكل قناعة مشتركة لدى الجميع، “لأننا جميعا مدركون بأن هذا النظام للدعم يفتقد للنجاعة كما أن الفئات الفقيرة تستفيد منه بشكل أقل بكثير من الفئات الغنية”، موضحا أن 10 في المائة من الطبقات الأكثر فقرا تستفيد من 6 في المائة فقط من الدعم الموجه لغاز البوتان على سبيل المثال.

 

وأكد أن دعم المواد الأساسية سيستمر خلال سنة 2023 من خلال تخصيص ما يعادل 26 مليار درهم، مُبرزا أن احتساب هذه الاعتمادات المخصصة للمقاصة تمت بشكل سليم، بالاعتماد على فرضية 800 دولار لغاز البوتان، وموضحا أن الفارق بين اعتمادات المقاصة لسنة 2023 وسنة 2022 راجع إلى تكلفة التدابير الاستعجالية التي اتخذتها الحكومة لضمان تزويد المغرب بالمواد الأساسية بشكل منتظم.

 

وفي سياق ذي صلة، أبرز المسؤول الحكومي أن إرساء ركائز الدولة الاجتماعية “ليس مجرد شعار بقدر ما يندرج في إطار منظور استراتيجي، يترجم رؤية ملكية حكيمة وسديدة، ويتجسد من خلال سياسات حكومية محددة المعالم والأولويات والمقاصد، بشكل يضمن انسجامها وتكاملها، ويعبر بصراحة عن اللمسة السياسية والإرادة الإصلاحية للحكومة”.

 

وأضاف أن “هذا ما جسدته الحكومة في إطار مشروع قانون المالية من خلال ثلاثة دعامات أساسية تكمن في مواصلة تعميم الحماية الاجتماعية، والدعم غير المسبوق لقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب الوفاء بالتزامات الحوار الاجتماعي”.

 

وأبرز أن الاعتمادات المفتوحة في إطار صندوق التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية كافية لتغطية النفقات الخاصة بالحماية الاجتماعية، بما يناهز 19 مليار درهم، باحتساب الرصيد المرحل، وهو “ما سيمكن من تغطية النفقات المتعلقة بأداء اشتراكات الفئات الهشة والفقيرة في التأمين الإجباري الأساسي عن المرض أي 9.5 مليار درهم، انطلاقا من شهر دجنبر 2022، وكذا الشروع في تعميم التعويضات العائلية انطلاقا من نهاية سنة 2023 بكلفة تقدر بحوالي 3 ملايير درهم، بالإضافة إلى برامج تيسير ودعم الأرامل ومواكبة الأشخاص في وضعية والتي ستكلف حوالي 2.5 مليار درهم”.

 

وأكد السيد لقجع أن هذه البرامج ستكلف حوالي 15 مليار درهم، مشددا على أن “الاعتمادات المتوفرة لصندوق التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية ستمكن من تغطية كل النفقات الخاصة بالحماية الاجتماعية وباقي البرامج الأخرى وخاصة تلك المتعلقة بدعم تمدرس أطفال الفئات الهشة والمعوزة التي ستستمر إلى غاية الشروع في تفعيل التعويضات العائلية”.

 

وفي هذا الإطار، ذكّر الوزير بالمجهودات التي بذلتها الحكومة منذ الأيام الأولى لتنصيبها من أجل التنزيل السريع والفعلي لمختلف محاور ورش الحماية الاجتماعية، مبزرا أنه “بعد تنصيبها، وبعد الخطاب الملكي الذي أعطى فيه انطلاقة هذا الإصلاح التاريخي، لم تجد أمامها إلا القانون الإطار للحماية الاجتماعية، ونظام راميد بنواقصه واختلالاته المسجلة على مستوى الولوج وعلى مستوى التكفل، وعددا لا يتعدى 8000 من العمال غير الأجراء المستفيدين من التغطية الإجبارية الأساسية عن المرض”.

 

ومنذ ذلك الحين، يضيف السيد لقجع، سارعت الحكومة إلى تنزيل مختلف أوراش هذا الإصلاح وأولها تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، ليتم رفع العمال الأجراء الذين صارت تشملهم هذه التغطية، إلى أزيد من 2,3 ملايين منخرط، منذ شروع الحكومة في تنزيل هذا الورش، وليتجاوز عدد المستفيدين من هذه الفئة حوالي 7 ملايين باحتساب ذوي حقوقهم، إضافة إلى انتقال ما يفوق 10 ملايين مستفيد من نظام راميد حاليا للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض قبل نهاية سنة 2022، وهو ما “سيضمن لهذه الفئات الولوج للمؤسسات الاستشفائية على غرار باقي المستفيدين من التغطية الصحية الإجبارية”.

 

وعلى مستوى آخر، لفت المسؤول الحكومي إلى أن الحكومة خصصت ثلث النفقات المبرمجة في إطار مشروع الحماية الاجتماعية لقطاعي الصحة والتعليم بغلاف مالي يناهز 100 مليار درهم، معتبرا أن ذلك “يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لهذين الورشين الهامين باعتبارهما أحد الركائز الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية”.

Categories
متفرقات

التكفل بالأطفال ضحايا العنف 》 محور إتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وجمعية “ ماتقيش ولدي ”

الرباطمع الحدث :

وقعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وجمعية “ ما تقيش ولدي ”، اليوم الجمعة بالرباط، إتفاقية إطار للشراكة الخاصة بدعم نظام حماية الطفولة والتكفل بالأطفال ضحايا العنف .

 

وتهدف هذه الإتفاقية، التي وقعها وزير الصحة والحماية الإجتماعية السيد خالد آيت طالب، ورئيسة جمعية “ما تقيش ولدي” السيدة نجاة أنوار، إلى تجويد الخدمات المقدمة للأطفال ضحايا العنف داخل المؤسسات الصحية، وكذا دعم المجهودات التي تقوم بها الأطر الصحية والإدارية مركزيا جهويا وإقليميا من أجل التكفل وعلاج الأطفال وحمايتهم .

 

وأبرز بلاغ للوزارة أن هذه الإتفاقية تأتي تبعا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بحقوق الطفل وحمايته، خاصة حقه في السلامة الجسدية والنفسية، وتنفيذا لأوامر صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، الرامية للإرتقاء بحقوق الطفل وتعزيزها، من خلال الدفع بالعديد من الأوراش المهيكلة .

 

وأضاف المصدر ذاته، أن الإتفاقية تأتي أيضا في إطار إلتزام وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بتنفيذ تعهداتها المتعلقة بمحاربة العنف والتكفل بهذه الفئة الهشة، وذلك من أجل مواكبة الورش الملكي السامي المتعلق بتعميم الحماية الإجتماعية .

 

وسيتم، حسب البلاغ، إحداث لجان لمتابعة تنفيذ بنود هذه الإتفاقية على المستوى الترابي لضمان توعية السكان ومهنيي الصحة بالظاهرة وخطورة العنف الممارَس على الأطفال وتحسيسهم بالخدمات التي توفرها المنظومة الصحية وطرق التكفل والمرافقة .

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أحدثت منذ سنة 2000، وحدات مندمجة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف على مستوى المؤسسات الإستشفائية بالمملكة، ويبلغ عددها اليوم 103 وحدة، منها 12 وحدة بالمستشفيات الجهوية و65 وحدة بالمستشفيات الإقليمية، إضافة إلى 26 وحدة على مستوى مستشفيات القرب .

 

وخلص البلاغ إلى أن هذه الوحدات تتولى مهام الإستقبال والإستماع والتكفل الطبي والتكفل النفسي الإجتماعي للنساء والأطفال ضحايا العنف، إضافة إلى تقديم الدعم والمرافقة داخل المؤسسات الإستشفائية وتسهيل المساطر الإدارية، وكذا توجيه الطفل الضحية للمؤسسات الشريكة في مسار التكفل .

Categories
متفرقات

رؤساء غرف الفلاحة والصناعة التقليدية يؤكدون انخراطهم في إنجاح ورش الحماية الإجتماعية

الرباطمع الحدث

أكد رؤساء غرف الفلاحة وغرف الصناعة التقليدية، اليوم الثلاثاء بالرباط، انخراطهم التام في إنجاح الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.

 

وشدد رؤساء الغرف، في تصريحات للصحافة، عقب اجتماع عقده السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حول تعميم ورش الحماية الاجتماعية، أن هذا الورش الملكي الهام يساهم في توطيد ركائز الدولة الاجتماعية وسيعود بالنفع على الفلاحين والصناع التقليديين.

 

وفي هذا السياق، أكد رئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، الحبيب بنطالب، أن الورش الملكي “غير المسبوق” لتعميم الحماية الاجتماعية يشكل إحدى الدعامات الأساسية للاستراتيجية الفلاحية “الجيل الأخضر”، التي تهدف أساسا إلى الاهتمام بالعنصر البشري في أفق تقوية طبقة فلاحية وسطى.

 

وأبرز أن هذا الورش الهام من شأنه كذلك أن يساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيش واستقرار الساكنة القروية.

 

من جهته، قال رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة، يوسف جبهة، إن فلاحي الجهة انخرطوا بشكل كبير في ورش تعميم الحماية الاجتماعية من خلال تسجيل أزيد من 70 ألف مستفيد، مشيرا إلى أن العاملين بقطاع الفلاحة “يستبشرون خيرا بهذا الورش الملكي”.

 

وبعد أن أبرز تميز جهة سوس- ماسة بالفلاحات العصرية والتضامنية، أوضح السيد جبهة أن دور الغرف يكمن في تحسيس الفلاحين، خاصة الصغار والمتوسطين، بأهمية هذا الورش الاجتماعي، وتشجيعهم على الانخراط بقوة في ورش التغطية الصحية.

 

من جانبها، أكدت رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء-سطات، جليلة مرسلي، أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي هام لكونه يولي عناية خاصة للرأسمال البشري الذي يشكل الثروة الحقيقية للبلاد، مشيرة إلى أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يساهم في توطيد ركائز الدولة الاجتماعية ويعود بالفائدة على الصناع التقليديين.

 

وأبرزت أن هناك تعبئة كبيرة من أجل إنجاح هذا الورش الهام بالجهة التي يبلغ فيها عدد الحرفيين والصناع التقليديين 155 ألفا، داعية الصناع التقليديين إلى المساهمة للاستفادة من التغطية الصحية في أحسن الظروف.

 

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في إطار سلسلة الاجتماعات المخصصة لتتبع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الزمنية التي حددها جلالة الملك نصره الله في توجيهاته السامية.

 

حضر الإجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد ‎‏الاجتماعي والتضامني ، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إضافة إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية .

Categories
متفرقات

تعميم الحماية الإجتماعية 》إخراج 22 مرسوما تطبيقيا فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن 《 السيد أخنوش

 ● الرباطمع الحدث

أكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحكومة أخرجت، إلى حدود الساعة، 22 مرسوما تطبيقيا، مما فتح باب التأمين الصحي أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش أبرز، في كلمة خلال اجتماع عقده مع رؤساء غرف الفلاحة ورؤساء غرف الصناعة التقليدية حول تعميم الحماية الاجتماعية، أن نظام التغطية الصحية الإجبارية مبني على مبدأ التضامن وعلى أساس الموارد التضامنية بين المشتركين من العمال غير الأجراء وأجراء القطاع الخاص وموظفي القطاع العام.

 

ويأتي إنعقاد هذا الإجتماع، حسب المصدر ذاته، في إطار سلسلة الاجتماعات المخصصة لتتبع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الزمنية التي حددها جلالة الملك نصره الله في توجيهاته السامية.

 

واستحضر رئيس الحكومة، في بداية الاجتماع، المراحل التي قطعتها الحكومة منذ بداية ولايتها في إطار تنفيذ الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، وخاصة في شقه المتعلق بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بحلول متم سنة 2022، مشددا على أن مكتسبات المستفيدين من نظام “الراميد” ستظل محفوظة وسيتم تعزيزها في ظل التغطية الصحية الإجبارية.

ودعا السيد أخنوش مختلف المتدخلين والشركاء في قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، إلى الانخراط الكامل من أجل إنجاح هذا ‏الورش الملكي، مشددا على ضرورة التعبئة الجماعية لتحسيس المواطنات والمواطنين المعنيين بأهمية الانخراط في هذا الورش الملكي الهام.

وفي مقابل ذلك، يضيف البلاغ، أكد ممثلو غرف الفلاحة وغرف الصناعة التقليدية استعدادهم الكامل للانخراط في إنجاح هذا الورش، وتجنيد كل الأطر والوسائل والآليات، في توعية العاملين في قطاعي الفلاحة والصناعة التقليدية، بضرورة الانخراط والتسجيل في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، لما له من أهمية كبرى في صون كرامتهم.

 

 

حضر الاجتماع كل من وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد ‎‏الاجتماعي والتضامني ، السيدة فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، إضافة إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية .

 

Categories
متفرقات

رئاسة الحكومة 》دعوة جميع القطاعات الحكومية إلى تسريع تنزيل ورش الحماية الإجتماعية

الرباطمع الحدث

دعا رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، جميع القطاعات الحكومية، إلى تكثيف الجهود وتسريع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، كما أراده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش استحضر، خلال ترؤسه اجتماعا وزاريا حول ورش الحماية الإجتماعية، التعليمات السامية لجلالة الملك، نصره الله، بخصوص تعميم الحماية الإجتماعية على عموم المغاربة، مؤكدا أن تنزيل هذا المشروع المجتمعي المهم ستكون له آثار مباشرة وملموسة في تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة وبناء الدولة الاجتماعية.

 

ويأتي عقد هذا الإجتماع، يتابع المصدر ذاته، في إطار حرص الحكومة على تتبع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية والوقوف على مدى تقدم أشغاله، في احترام للأجندة الزمنية المحددة.

 

حضر الإجتماع، يضيف البلاغ، كل من وزيرة الإقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إضافة إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك.

 

يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد ترأس، في 14 أبريل 2021 بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتوقيع الاتفاقيات الأولى المتعلقة به.

 

وسيستفيد من هذا الورش الملكي، في مرحلة أولى، الفلاحون وحرفيو ومهنيو الصناعة التقليدية والتجار، والمهنيون ومقدمو الخدمات المستقلون، الخاضعون لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليشمل في مرحلة ثانية فئات أخرى، في أفق التعميم الفعلي للحماية الاجتماعية لفائدة كل المغاربة .

Categories
متفرقات

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بإحداث اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الإجتماعية

الرباط –مع الحدث: 

صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الأربعاء برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم رقم 2.21.532 بإحداث اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية.

 

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق ‏الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب ‏انعقاد المجلس، إن المشروع، الذي قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، يندرج في إطار تطبيق أحكام القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، ولاسيما المادة 16 منه، والتي تنص على أنه من أجل ضمان تكامل وتناسق الإجراءات المتخذة لإصلاح الحماية الاجتماعية، تعمل الحكومة على إحداث آلية للقيادة، تسهر، بصفة خاصة، على تتبع وتنفيذ هذا الإصلاح وتنسيق تدخلات مختلف الأطراف المعنية.

 

وأوضح الوزير أنه تبعا لذلك ينص مشروع المرسوم على إحداث لجنة وزارية اسمها “اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية”، تضطلع، على الخصوص، بمهام تتبع تنفيذ إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية، وتنسيق تدخلات مختلف الأطراف المعنية بالإصلاح المذكور، وتحديد قائمة مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة لتعميم الحماية الاجتماعية، والسهر على تنزيل الإصلاحات المواكبة لورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتحديد الإجراءات والأدوات اللازمة لتطوير الجوانب التدبيرية وللحفاظ على الديمومة المالية لمنظومة الحماية الاجتماعية، علاوة على العمل على إرساء تواصل مؤسساتي متناسق وفعال حول هذا الورش.

 

وتابع أن اللجنة الوزارية التي يرأسها رئيس الحكومة، تتألف من السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، والأمين العام للحكومة، والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية، والسلطة الحكومية المكلفة بالصحة والحماية الاجتماعية، والسلطة الحكومية المكلفة بإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، والسلطة الحكومية المكلفة بالميزانية.

 

كما ينص المرسوم، ذاته، يشير الوزير، على إحداث لجنة تقنية لدى اللجنة الوزارية، تتولى، تقديم المساعدة والدعم التقني لها؛ يرأسها الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وتتألف من ممثل عن كل سلطة من السلطات الحكومية الممثلة في اللجنة الوزارية، لا يقل عن مدير إدارة مركزية أو ما يماثله، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي.

Categories
متفرقات

بخصوص التغطية الصحية و الحماية الإجتماعية لمهنيي النقل الغير الأجراء

○عبدالمولى النميش/ إبن جرير – مع الحدث: 

 

ينعقد، يوم الأربعاء المقبل، 17 نونبر 2021 مجلس للحكومة برئاسة السيد رئيس الحكومة.

و سيتتبع المجلس في بداية أشغاله عرضا للوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية حول تنزيل الإصلاح المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية.

 

ثم سيتدارس المجلس إثر ذلك، ستة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها :
• بتطبيق القانون المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
•القانون المتعلق بإحداث نظام للمعاشات خاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا،
•الثاني بتتميم الملحق بالمرسوم الصادر في شأن تطبيق القانونين سالفي الذكر.

 

أما المرسوم الثالث، يضيف البلاغ، فيتعلق بتطبيق هذين القانونين وبتطبيق المادة 73 من المدونة العامة للضرائب فيما يتعلق بالمقاولين الذاتيين، فيما يهم المرسومان الرابع والخامس تطبيق القانونين المذكورين فيما يتعلق بالأشخاص الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة، والتجار والصناع التقليديين الذين يمسكون محاسبة.

وسيختتم المجلس أشغاله بدراسة مشروع مرسوم سادس، يتعلق بإحداث اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية.