المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب في 5 نقاط رئيسية

مع الحدث

في ما يلي 5 نقاط رئيسية ضمن المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، برسم الفترة الممتدة ما بين 11 و17 غشت الجاري :

1 – انخفاض الدرهم بنسبة 0,90 في المائة مقابل الأورو وبنسبة 1,57 في المائة مقابل الدولار الأمريكي .

2 – لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف .

3 – بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية 336,9 مليار درهم في 12 غشت 2022، أي بارتفاع قدره 1,7 في المائة من أسبوع لآخر، و12,5 في المائة على أساس سنوي .

4 – ضخ بنك المغرب ما مجموعه 105,5 مليار درهم .

5 – على مستوى السوق البنكية، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,7 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البنكي خلال هذه الفترة 1,5 في المائة في المتوسط.

بنك المغرب 》رصد 7372 ورقة بنكية مزورة سنة 2021

 ● الرباط _ مع الحدث :  

أفاد التقرير السنوي لبنك المغرب حول الوضعية الإقتصادية والنقدية والمالية أن عدد الأوراق البنكية المزورة التي تم رصدها خلال سنة 2021 بلغ ما مجموعه 7.372 ورقة، أو ما يعادل 1،1 مليون درهم.

 

وأوضح التقرير، الذي قدمه عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب إلى جلالة الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، أن هذه الأوراق المزورة تركزت بالأساس في فئة 200 درهم بحصة تصل إلى 61 في المائة .

وأشار المصدر، أن المعطيات حول هاته الظاهرة تشير إلى مواصلة المنحى التنازلي خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجعت بالفعل نسبة تزوير العملة من 6،1 ورقة من أصل كل مليون ورقة بنكية متداولة سنة 2017 الى 3،3 في 2021 .

 

وبالنسبة للوثائق التعريفية و النفعية المؤمنة التي يعدها لفائدة شركائه، عمل البنك على إنتاج و توزيع 1،4 مليون جواز سفر بيومتري، و1،1 مليون رخصة سياقة إلكترونية، 1 مليون شهادة تسجيل إلكترونية،و 70 ألف رخصة حمل سلاح، و 800 ألف شهادة باكالوريا وبيانات النقط لفائدة الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين .

بنك المغرب 》الأصول الإحتياطية الرسمية تتجاوز 330 مليار درهم

مع الحدث

تعززت الأصول الإحتياطية الرسمية بنسبة 3,2 % لتبلغ 330,8 مليار درهم خلال سنة 2021، حسب التقرير السنوي لبنك المغرب حول الوضعية الإقتصادية والنقدية والمالية .

وأوضح التقرير الذي قدمه عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله أول أمس السبت بالقصر الملكي بالرباط، أن هذه الأصول تغطي 5 أشهر و 29 يوما من واردات السلع و الخدمات .

وأفاد المصدر ذاته، أن هذا التطور يعزى الى التمويلات الخارجية الصافية للخزينة التي بلغت 8،14 مليار درهم، وإلى مخصصات حقوق السحب الخاصة الممنوحة من طرف صندوق النقد الدولي بمبلغ يعادل 10,8 مليار درهم، وكذا الى عمليات شراء العملة من قبل بنك المغرب في إطار المناقصات التي يقوم بها لضبط السوق بمبلغ إجمالي قدره 15 مليار درهم .

و بالنسبة للموجودات الخارجية الصافية للبنوك، بعد ارتفاعها ب 60،4 % سنة 2020، انخفضت بواقع 26،4% لتصل الى 23،7 مليار درهم، مما يعكس فضلا عن تأثير مناقصات العملة لبنك المغرب، إرتفاع مشتريات زبائنها في سياق إنتعاش الواردات .

 

وأشار التقرير أيضا إلى أن نمو الحساب المالي تميز بالخصوص بتحسن الإيرادات المتعلقة بالإستثمارات الأجنبية المباشرة الى ما يعادل 2،5% من الناتج الداخلي الخام و بتقلص السحوبات برسم الإقتراضات الخارجية العمومية ب 28،6% .

وفي ذات السياق، و في غياب اصدار سندات الخزينة في السوق المالية الدولية، بلغ تدفق إستثمارات المحفظة 2،6 مليار درهم مقابل تدفق صافي بواقع 21،2 مليار في 2020 .

جلالة الملك يستقبل والي بنك المغرب

الرباطمع الحدث

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط، السيد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، الذي قدم إلى جلالته التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2021.

 

وفي معرض كلمته بين يدي جلالة الملك، قال السيد الجواهري إن الاقتصاد الوطني تمكن سنة 2021، رغم سياق دولي صعب، من تسجيل أداء متميز حيث بلغت نسبة النمو 7,9 بالمائة وذلك بفضل إطلاق جلالته لحملة التلقيح التي عرفت تقدما استثنائيا، ولبرنامج الإقلاع الاقتصادي، وكذا بفضل الإبقاء على التحفيزات النقدية والمالية علاوة على الظروف المناخية المواتية.

 

وأوضح أن هذا الانتعاش أدى إلى ارتفاع ملموس في العائدات الضريبية، مما ساهم في تقلص عجز الميزانية إلى 5,9 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي فيما لم تتحسن وضعية سوق الشغل إلا بشكل جزئي.

ومن جهة أخرى، أشار والي بنك المغرب إلى أن المبادلات الخارجية عرفت نموا ملحوظا وتصاعدت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى مستوى قياسي بلغ 93,7 مليار درهم، مما مكن من احتواء تفاقم العجز الجاري في 2,3 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي، كما بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب ما يعادل 6 أشهر من الواردات، وقد بلغت نسبة التضخم 1,4 بالمائة بدلا من 0,7 بالمائة سنة من قبل، متأثرة أساسا بالضغوط الخارجية.

 

في هذا السياق ومن أجل دعم الانتعاش الاقتصادي، أبرز السيد الجواهري أن بنك المغرب حافظ على التوجه التيسيري لسياسته النقدية، كما قام بتمديد التدابير التي اتخذها خلال سنة 2020 في إطار التصدي للأزمة، مما ساهم في استمرار المنحى التنازلي لأسعار الفائدة والحفاظ على وتيرة نمو القروض البنكية.

 

وفي سوق الصرف، وفيما ظل سعر الدرهم داخل نطاق التقلب، أكد والي البنك المركزي أن البنك واصل جهوده الرامية إلى تحسيس وتوعية الفاعلين الاقتصاديين لاسيما المقاولات الصغيرة والمتوسطة بمخاطر الصرف.

 

وأبرز والي بنك المغرب أن المغرب تمكن، بفضل تعبئة استثنائية تحت قيادة جلالة الملك، من مواجهة الأزمة وضمان عودة سلسة للنشاط الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما تمخض عنه تعزيز للثقة وإحياء للأمل في تدارك، بل تجاوز الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية المسجلة قبل الجائحة.

 

وأضاف أنه، بينما كان العالم يستعد للدخول في حقبة ما بعد كوفيد-19، اندلعت الحرب في أوكرانيا وتسببت في تفاقم الاختلالات في المبادلات التجارية وارتفاعات قياسية في الأسعار وكذا في تدهور للآفاق الاقتصادية وتزايد في الشكوك المحيطة بها.

 

وأردف قائلا أن هذا المناخ الدولي يحتم على السلطات في المغرب أن توفر الرؤية اللازمة لتحفيز المستثمرين وتعزيز الانخراط في القرار العمومي، مشيرا إلى أن ذلك يقتضي شفافية أكبر في اتخاذ القرار والتواصل بوضوح حول الاختيارات المعتمدة والتقييم المنتظم والموضوعي لتنزيلها.

 

إلا أن العديد من الأوراش التي توجد قيد الإنجاز، لا تأخذ في الاعتبار، حسب والي بنك المغرب، هذه المتطلبات الأساسية بالشكل الكافي، مشيرا إلى أن إصلاح قطاع التعليم يشكل مثالا معبرا على ذلك، حيث يعرف تنفيذه عدة تغييرات، مما قد يضعف التعبئة الضرورية لتحقيق أهدافه الطموحة.

 

من جهة أخرى، ذكر السيد الجواهري بأن ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي بادر جلالة الملك بإطلاقه، تستشهد به اليوم العديد من المؤسسات والشركاء الدوليين. ولإنجاحه وتتميمه في الآجال المحددة، شدد والي بنك المغرب، على ضرورة استكمال المشاريع الموازية، التي من شأنها أن توفر جزءا من الموارد الضرورية لذلك كإتمام نظام المقاصة وتنزيل السجل الاجتماعي الموحد، كما لايزال إصلاح أنظمة التقاعد جزئيا وغير مكتمل في حين أن التوازنات المالية لبعضها تشهد تدهورا مثيرا للقلق.

 

وأشار إلى أنه ثمة هوامش أخرى كامنة على مستوى الأوراش التي أطلقها جلالة الملك، ويتعلق الأمر بإصلاح قطاع المقاولات والمؤسسات العمومية، من أجل تحسين نجاعتها ومساهمتها في دينامية الاستثمار، وإطلاق صندوق محمد السادس للاستثمار، الذي سيمكن بالإضافة إلى اعتماد مشروع ميثاق الاستثمار، من إعطاء زخم جديد للنسيج الإنتاجي الوطني، هو في أمس الحاجة إليه.

 

وعلى صعيد آخر، أوضح السيد الجواهري أنه بالنظر لعواقبه الملموسة، يجب إعادة النظر في السياسات المعتمدة لمحاربة التغير المناخي، مبرزا أن السبيل الأمثل لذلك يبقى هو اعتماد مقاربة شمولية وصارمة تهدف إلى جعل الاعتبارات المناخية عنصرا قارا في بلورة السياسات في القطاعين العام والخاص على حد سواء.

وفي الأخير، قال السيد الجواهري إن العالم يستعد لدخول مرحلة جديدة تطبعها تحولات عميقة ترتبت عن الأزمات المتتالية أو تسارعت جراءها. ولمواجهة هذه الظرفية الصعبة، ذكر والي بنك المغرب أن الثوابت الوطنية والرأسمال البشري تبقى المؤهلات الرئيسية للمملكة.

واعتبر ، في هذا الصدد، أنه يتوجب على جميع الأطراف المعنية والقوى الحية التجند وراء جلالة الملك مفعمين بروح المصلحة الوطنية التي يجب أن تعلو فوق كل اعتبار شخصي، فئوي أو حزبي وذلك من أجل تحقيق الطموح المنشود والمتمثل في الرقي بالمغرب إلى مصاف الدول الصاعدة.

وبهذه المناسبة، قدم السيد عبد اللطيف الجواهري لجلالة الملك، حفظه الله، التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2021.

تنزيل إستراتيجية البيانات والإحصاءات الخاصة ببنك المغرب ستمكن من تحقيق مكاسب في النجاعة التشغيلية

الرباطمع الحدث

أكد بنك المغرب أن تنزيل إستراتيجيته للبيانات والإحصاءات ستمكن من تحقيق “مكاسب في النجاعة التشغيلية” بالإضافة إلى تقليص المخاطر من خلال التحكم في جودة البيانات وقدرة أنظمة المعلومات.

 

وأبرز بنك المغرب، في تقرير له، أن تنفيذ هذه الاستراتيجية كفيل بضمان حكامة أفضل لتدبير الأولويات والاستثمارات في مجال البيانات.

 

وجاء في التقرير أن إستراتيجية البيانات والإحصاءات ، التي كانت ثمرة عمل تعاوني، أشركت ليس فقط الجهات الفاعلة الداخلية المتدخلة في عملية تدبير البيانات ، ولكن أيضا الشركاء الرئيسيين للبنك ، الخاضعين أو غير الخاضعين لرقابة هذه المؤسسة.

 

وفي الواقع ، بدأ البنك برنامج التحول في عام 2020 بهدف إرساء تدبير منسق ومتكامل للبيانات والإحصاءات ، من خلال مركزية لتدبير دورة حياة البيانات.

 

وذكر المصدر ذاته أنه لانجاح برنامج التحول هذا ، تم إطلاق استراتيجية بيانات وإحصاءات في 2021 بهدف وضع خارطة طريق ، على مدى السنوات الخمس المقبلة ، تغطي جميع المشاريع التي سيتم تنفيذها بالإضافة إلى المتطلبات الأساسية اللازمة لتنفيذها.

 

وأضاف أنه لتنفيذ هذه الاستراتيجية ، حدد البنك المباددئ التوجيهية لتغطية جميع التحديات والفرص المتعلقة باستخدام البيانات في سياق ممارسة مهامه ، مشيرا الى أن هذه تتمحور حول حكامة البيانات. ، توحيد العمليات ، والبنية التحتية التكنولوجية ، وتطوير تحليل البيانات بالإضافة إلى التعاون بشكل خاص مع المنظومة.

 

وأوضح أنه تم تقسيم استراتيجية البيانات والإحصائيات إلى ثلاث مراحل رئيسية ، وهي جرد داخل البنك والمنظومة، جنبا إلى جنب مع معيار الاتجاهات الدولية في هذا المجال ؛ تحديد الإستراتيجية المستهدفة وفقا للمحاور المحددة وثالثا تطوير خارطة طريق للتنفيذ ، وتقدير للموارد المالية والبشرية المطلوبة بالإضافة إلى مخطط قيادة التغيير.

 

وتم تنفيذ استراتيجية البيانات والإحصاءات الخاصة بالبنك من خلال اتباع عدد معين من المبادئ التوجيهية ، على غرار ، الاتساق والموثوقية والولوج والاستخدام المسؤول والمرونة.

 

وسجل المصدر ذاته أن الأهداف والأنشطة المحددة للاستراتيجية المذكورة تستفيد من الفرص والتحديات التي تم تحديدها أثناء تحليل الوضع الحالي وتغطي جميع مراحل دورة حياة البيانات بهدف إنشاء قاعدة “صلبة” وضمان استغلال “ناجع” .

لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب تبحث مع والي بنك المغرب وضعية الإستثمار وولوجية المقاولة إلى التمويل البنكي

 ● الرباطمع الحدث

بحثت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب في اجتماع عقدته، يوم الثلاثاء الماضي، مع والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، وضعية الاستثمار وولوجية المقاولة إلى التمويل البنكي.

 

وذكر بلاغ لمجلس النواب، أن هذا اللقاء الذي ترأسه رئيس اللجنة محمد شوكي يندرج في إطار مقتضيات المادة 45 من النظام الأساسي لبنك المغرب، حيث بادرت اللجنة إلى دعوة والي بنك المغرب للتداول بشأن الموضوع المذكور أعلاه، بعد أن اتفق أعضاء مكتبها في وقت سابق على أهمية هذا اللقاء وراهنيته.

وأضاف أن هذا الاجتماع الذي تمحور حول موضوع “بنك المغرب ووضعية الاستثمار” يروم الإحاطة بإشكالية ولوجية المقاولة إلى التمويل البنكي، والوقوف على معطيات السياسة النقدية على ضوء واقع أزمة كوفيد 19، ودور هذه السياسة، إلى جانب باقي السياسات العمومية وما سطرته الحكومة من برامج في مواجهة التحديات المرتبطة بالإقلاع الاقتصادي ، والدفع بالمبادرة المقاولاتية وتحفيز تنافسيها لخلق المزيد من فرص الشغل.

وشكل هذا الاجتماع مناسبة لوالي بنك المغرب لتقديم عرض تفصيلي تناول من خلاله المجهودات المبذولة في جانب الاستثمار، موضحا عدم قدرة النسبة ذات الصلة والتي بلغت في المتوسط من حيث القيمة 32 % من الناتج الداخلي الخام على تحقيق الإِقلاع الاقتصادي المنشود، في اتجاه التأثير على مستوى النمو وخلقِ فرصِ الشغل بما يتناسب مع المجهودات المبذولة في هذا الشأن. كما تناول أيضا مسألة تمويل المقاولة، ومعيقات الإستثمار .

وكان الاجتماع المذكور، والذي يجسد جانبا من التعاون بين مجلس النواب وبنك المغرب، بمثابة محطة أساسية لتوضيح مدى مساهمة بنك المغرب في الإصلاحات الرامية لتحسين مناخ الأعمال، عبر عدد من المبادرات والتدابير المتخذة للتخفيف من حدة تأثير الأزمة الصحية، وتحفيز الانتعاش الاقتصادي، حيث قام بتفعيل كافة الأدوات التقليدية وغير التقليدية، في جميع مجالات تدخله.

وخلال هذا الاجتماع، يؤكد المصدر ذاته، طرح النواب أعضاء الجلسة عددا من الإشكاليات والإكراهات التي تواجه المقاولات من أجل الولوج إلى التمويل البنكي، خصوصا في ما يتعلق بالضمانات التي تطالب بها الأبناك. بالإضافة إلى معاناة المقاولات الصغرى والمتوسطة من ارتفاع قيمة العمولات البنكية المفروضة عليها، دون مراعاة تفاقم أوضاعها جراء الأزمة الصحية لكوفيد 19، حيث ربطوا بين هذه الإكراهات وبين مسألة الثقة كمحدد رئيسي في علاقة الأبناك بالمقاولات. وشددوا في الآن ذاته على ضرورة مواكبة الأبناك لهذه الأخيرة.

 

كما شكل اللقاء مناسبة أيضا لإثارة إشكالية ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية وأثر ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين، ودور بنك المغرب في الحفاظ على استقرار الأسعار.

 

واختتم الاجتماع بتأكيد والي بنك المغرب على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل رفع التحديات المتعلقة بتحسين نسبة النمو وخلق فرص شغل أكثر، وذلك بهدف تحقيق ما يحتاجه بلدنا لتحسين مستوى معيشة السكان، وتأكيده على الاعتزاز بالنظام البنكي الوطني الذي يتمتع بمقومات وركائز الصمود في وجه الأزمات.

 

كما اقترح الوالي عقد اجتماع ثلاثي يضم لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب وبنك المغرب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب من أجل تدارس المواضيع المتعلقة بالعلاقات بين الأبناك والزبناء وكذا دور الأبناك في دعم استثمارات المقاولات.

إنخفاض ​​سعر صرف الدرهم مقابل الأورو (27 يناير-2 فبراير)

مع الحدث :

أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض ​​بنسبة 0,68 بالمائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,42 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة الممتدة من 27 يناير إلى 2 فبراير 2022.

 

وأوضح البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مضيفا أنه إلى غاية 28 يناير 2022، استقرت الأصول الاحتياطية الرسمية في 330,3 مليار درهم، بارتفاع نسبته 0,4 بالمائة من أسبوع إلى آخر، وبارتفاع نسبته 5,2 بالمائة على أساس سنوي.

 

وأشار بنك المغرب إلى أنه ضخ، خلال نفس الفترة، مبلغ 1 ر78 مليار درهم ، منها 8ر35 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و22,7 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و 19,7 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.

 

وفي ما يتعلق بالسوق البنكية، يضيف المصدر نفسه، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 4 ملايير درهم، واستقر المعدل البنكي خلال هذه الفترة عند نسبة 1,50 بالمائة في المتوسط، مبرزا أنه ضخ مبلغ 34 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام خلال طلب العروض ل 2 فبراير (تاريخ الاستحقاق 3 فبراير).

 

وبخصوص سوق البورصة، أشار بنك المغرب إلى أن مؤشر “مازي” سجل ارتفاعا بنسبة 1,3 بالمائة، ليصل بذلك أداؤه منذ بداية العام إلى 1ر4 في المائة، موضحا أن هذا التطور الأسبوعي يعكس، على وجه الخصوص، ارتفاع المؤشرات القطاعية لقطاع المعادن بنسبة 7ر4 في المائة و ” البنوك” بنسبة 3ر2 في المائة “والبناء ومواد البناء” بنسبة 2ر1 في المائة.

 

وأشار البنك إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 543,5 مليون درهم مقابل 1,3 مليار درهم أسبوعا قبل ذلك، فيما استقر الحجم اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم عند 5ر107 مليون درهم بعد 5ر229 مليون درهم.

بنك المغرب : ارتفاع استثنائي لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سنة 2021

الرباطمع الحدث

أفاد بنك المغرب بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ستشهد زيادة قوية بنسبة 38.9 بالمائة لتصل إلى مبلغ قياسي قدره 94.7 مليار درهم سنة 2021.

وأوضح بلاغ لبنك المغرب، توج أشغال الإجتماع الفصلي الأخير لمجلسه برسم سنة 2021 المنعقد يومه الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، أن هذه التحويلات ستعود تدريجيا إلى مستويات تتماشى مع وتيرة الاتجاه الذي كانت عليه قبل الأزمة، مسجلة انكماشا بنسبة 23.2 بالمائة إلى 72.8 مليار في سنة 2022 و1.9 بالمائة في 2023 إلى 71.4 مليار درهم.

وبخصوص مداخيل الأسفار، فإنها ستظل تعاني من القيود الصحية مع انخفاض جديد بنسبة 9.2 بالمائة إلى 33.1 مليار درهم، حسب البنك المركزي.

وفي ظل هذه الظروف، من المرتقب أن يتسع عجز الحساب الجاري من 1.5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي في 2020 إلى 2.5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي في 2021، و5.3 بالمائة في 2022، و4.9 بالمائة في 2023.

بنك المغرب يحذر من إشعار احتيالي بإسمه

مع الحدث :

حذر بنك المغرب من إشعار إحتيالي توصل به بعض المواطنين يدعوهم إلى التقدم إلى وكالاته قصد الحصول على جائزة عبارة عن شيك بنكي.

وأوضح بنك المغرب، في إعلان نُشر على موقعه الإلكتروني، أنه “أحيط علما بتوصل بعض المواطنين بإشعار على هواتفهم النقالة يدعوهم إلى التقدم إلى وكالاته قصد الحصول على جائزة عبارة عن شيك بنكي”.

وأكد البنك المركزي بشكل قاطع أنه ليس الجهة المرسلة لهذا الإشعار وبأنه لا يتحمل أية مسؤولية فيما يتعلق بمحتواه .

تحسن سعر صرف الدرهم بـ 0.34 % مقابل الأورو خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 08 دجنبر الجاري

 ● مع الحدث :

أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر أمام الدولار الأمريكي، وتحسن بـ 0.34 في المائة مقابل الأورو، وذلك خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 08 دجنبر الجاري.

وأبرز البنك المركزي، في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه خلال عملية المناقصة التي جرت في 7 دجنبر الجاري، حصل بنك المغرب على 670 مليون دولار، أي ما يعادل 6.2 مليار درهم.

وسجل المصدر ذاته أنه في 3 دجنبر 2021، ظلت الأصول الاحتياطية الرسمية دون تغيير تقريبا من أسبوع إلى آخر عند 322.4 مليار درهم، وبارتفاع نسبته 10.7 في المائة على أساس سنوي.

وخلال نفس الفترة، ضخ بنك المغرب مبلغ 85 مليار درهم، منها 37.2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلب عروض، و22.7 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و25 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، و100 مليون درهم في صيغة عمليات مبادلة الصرف.

وعلى مستوى السوق البنكية، سجل المصدر نفسه أن متوسط حجم التداول اليومي استقر عند 3.1 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البنكي خلال هذه الفترة 1.5 بالمائة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 8 دجنبر (تاريخ الاستحقاق 9 دجنبر )، ضخ بنك المغرب مبلغ 30.3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

 

وبخصوص سوق البورصة، أفادت المذكرة بأن مؤشر “مازي” سجل ارتفاعا بـ 0,5 في المائة، ليبلغ أداؤه منذ بداية السنة 17,2 في المائة، مشيرة إلى أن هذا التطور يعكس ارتفاع المؤشرات القطاعية لـ “النقل” (1.3 في المائة)، و”الأبناك” (0.9 في المائة) و “البناء ومواد البناء” (0.6 في المائة).
وفي المقابل، سجلت المؤشرات القطاعية لـ” شركات التمويل الأنشطة المالية الأخرى” و”البترول” تراجعا بـ 4.5 و0,9 في المائة تواليا.

وبخصوص الحجم الإجمالي للمبادلات، فقد بلغ 327,5 مليون درهم مقابل 684.9 مليون درهم خلال الأسبوع الذي سبقه.

وفي السوق المركزية للأسهم، بلغ الحجم اليومي المتوسط للمبادلات 64.4 مليون درهم بعد 134.9 مليون درهم خلال الأسبوع الذي سبقه.