Categories
متفرقات

رئيس البرلمان الأنديني 》إنضمام المغرب إلى برلمان الأنديز كعضو ملاحظ أعطى دفعة للعلاقات بين الجانبين

الرباطمع الحدث

أكد رئيس البرلمان الأنديني، فيديل اسبينوثا ساندوبال، أن انضمام المغرب كعضو ملاحظ إلى برلمان الأنديز أسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء والمملكة وفي تكثيف التعاون المشترك.

 

وأبرز السيدساندوبال في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية بمقر البرلمان المغربي ل “المنتدى البرلماني المغرب – منظومة دول الأنديز”، أهمية هذا التعاون “لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم ومنطقة الأنديز انتعاشا بطيئا بعد أزمة كوفيد 19، بالإضافة إلى الديناميات التجارية الصعبة التي أعقبت الصراعات العالمية المختلفة”.

 

واستعرض في هذا الصدد أوجه التعاون التجاري بين الطرفين، مبرزا في هذا الصد أن واردات المغرب من دول منطقة الأنديز بلغت 41 مليون دولار سنة 2020، من بينها الفحم البيتوميني، والموز الطازج «كافنديش فاليري»، والحبار و مستحضرات الروبيان، فيما بلغت صادرات المملكةإلى هذه الدول 102 مليون دولار وشملت منتجات مختلفة.

 

وأبرز رئيس البرلمان الأنديني الدور الذي يلعبه المغرب كبوابة لإفريقيا والعالم العربي، مسجلا في هذا السياق التكامل التجاري بين المملكة وبلدان منطقة الأنديز في قطاعات التصنيع والنسيج والصناعة الغذائية.

وأكد المتحدث إمكانية تعزيز هذا التكامل من خلال منطقة للتبادل الحر والحضور الفاعل للمغرب في المعارض التجارية ومؤتمرات الأعمال ومنتديات السياحة وغيرها من آليات التعاون جنوب-جنوب التي تسمح بولوج بلدان منطقة الأنديز إلى السوق الإفريقية.

 

واستعرض عددا من الاتفاقيات التي وقعتها الشيلي وكولومبيا والبيرو مع المملكة و شملت التعاون في عدد من المجالات خاصة التجارة، قبل أن يخلص إلى أهمية تقوية العلاقات التجارية والعمل المشترك من خلال إدماج مختلف القطاعات الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات في المستقبل تعود بالنفع على كلا المنطقتين.

 

وينعقد “المنتدى البرلماني المغرب – منظومة دول الأنديز” في إطار الزيارة التي يقوم أعضاء البرلمان الأنديني للمملكة من فاتح الى 09 يوليوز الجاري بدعوة من البرلمان المغربي، والتي تندرج ضمن مسار تعزيز التعاون جنوب-جنوب الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتوطيد التعاون القائم بين البرلمان المغربي ونظيره الأنديني، وكذا التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

ويشكل هذا المنتدى فضاء لاستعراض الفرص والإمكانات التي تزخر بها المملكة التي تعد بوابة للقارة الافريقية والعالم العربي، ودول الأنديز باعتبارها منصة ولوج للفضاء الاقتصادي الاطلسي، وكذا استثمار ما تزخر به العلاقات المغربية -الأندينية من مؤهلات كبرى وواعدة وإرساء القنوات الكفيلة باستغلالها على النحو الأمثل.

 

ويذكر أن البرلمان المغربي ونظيره الأنديني وقعا في يوليوز 2018 بمقر مجلس المستشارين مذكرة تفاهم ترمي إلى إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق.

وبمقتضى هذه المذكرة، حصل البرلمان المغربي على صفة الشريك المتقدم لدى هذه الهيئة البرلمانية.

والبرلمان الأنديني هو منظمة برلمانية أنشأت سنة 1979 وتسعى هذه المنظمة التي تتكون من 25 عضوا منتخبا بمعدل خمسة برلمانيين من كل دولة (بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو والشيلي) إلى تنسيق التشريعات وتسريع الاندماج بين دول هذا التجمع.

Categories
متفرقات

جلالة الملك 》الحاجة إلى مزيد من التعاون الدولي لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية

مراكشمع الحدث

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الحاجة تغدو ملحة، أكثر من أي وقت مضى، إلى المزيد من الدعم والتعاون الدولي، لتمكين الدول الإفريقية من تخفيف تداعيات الدوامة التضخمية التي دخلها الاقتصاد العالمي، وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الخارجية.

 

وأشار صاحب الجلالة في رسالة وجهها إلى المشاركين في اجتماع التجمع الإفريقي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الافريقية الأعضاء في البنك وصندوق النقد الدوليين الذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش، إلى أنه في الوقت الذي كان فيه العالم يتأهب لتجاوز تداعيات جائحة كوفيد-19، دخل الاقتصاد العالمي في اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد، وتزايد الضغوط التضخمية، مع ارتفاع قياسي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية والمواد الخام.

 

وأبرز جلالة الملك في هذه الرسالة، التي تلتها وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح العلوي، أن آثار هذه الأزمة تتفاوت بالنسبة للبلدان الافريقية، كل حسب طبيعة إمكاناته الاقتصادية واحتياجاته الى المواد الأولية، لا سيما منها الطاقية أو الغذائية، لافتا جلالته إلى أنه في ظل هذه الظرفية الصعبة،” تبرز قارتنا الافريقية كإحدى المناطق الأكثر تضررا، سواء بسبب التهديد المتزايد لأمنها الطاقي والغذائي، أو لتراجع مستويات نموها الاقتصادي، علاوة عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية في العديد من بلدانها”.

 

وأضاف صاحب الجلالة أن ارتفاع احتياجات التمويل، في سياق يتسم بندرة وتشديد شروط التمويلات الميسرة، يؤدي إلى ارتفاع خدمة الديون بشكل حاد، مما يزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من بلدان القارة.

 

وبعدما أشار جلالته إلى أن العديد من اقتصادات بلدان القارة تتسم بضعف تنوعها، واعتمادها بشكل كبير على صادرات المواد الأولية، أوضح جلالة الملك أن هذه الاقتصادات تعاني من ارتهان قطاعاتها الفلاحية أساسا بالتقلبات المناخية، إضافة إلى ضعف الاستفادة من ثروتها الديمغرافية الهائلة.

 

ولمعالجة الاختلالات ومكامن القصور، اعتبر جلالة الملك أنه بات من الضروري تكثيف الجهود من خلال وضع برامج تنموية شاملة، بأهداف “واضحة وآليات تمويل مبتكرة”، مشيرا إلى أن هذه التدابير يتعين أن “تضع المواطن الإفريقي في صلب اهتماماتها، وتعتمد، بشكل أساسي، على استثمار فرص التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، والانخراط بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي والانتقال الطاقي التي يعرفها العالم اليوم”.

 

وأبرز جلالة الملك من جهة أخرى، التقدم المحرز على مستوى أجرأة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF)، الذي يشكل دليلا إضافيا على قدرة القارة على تعزيز تكاملها الاقتصادي وفق رؤية مشتركة.

 

وقال جلالة الملك في هذا الصدد إن تفعيل هذه المنطقة في أقرب الآجال، سيمكن من “تسريع اندماج الاقتصادات الإفريقية فيما بينها، وفي سلاسل القيمة العالمية، وكذا تكريس التعاون التجاري والاقتصادي جنوب-جنوب الذي نطمح إليه جميعا”، مضيفا جلالته ” نجدد الدعوة أيضا لشركائنا، سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواكبة جهود التنمية المبذولة من قبل دول قارتنا”.

 

واعتبر جلالة الملك أن هذه المواكبة، التي تندرج في إطار شراكة استراتيجية رابح-رابح، توفر للدول الإفريقية الموارد الكافية للنهوض بأعباء التنمية المستدامة، وتوفير سبل العيش الكريم والآمن لمختلف شعوبها.

 

وبعدما ذكر جلاته بأن التعاون جنوب-جنوب يظل الطريق الأمثل للنهوض بالأوضاع الاقتصادية لبلدان القارة، أكد صاحب الجلالة أن للمغرب قناعات ثابتة وإنجازات هامة في هذا السياق، من خلال الالتزام المستمر والمشاريع المهيكلة، على غرار مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يتوقع أن يساهم بشكل جذري في تعزيز الأمن الطاقي لعدد كبير من البلدان الأفريقية .

Categories
متفرقات

رئيس الحكومة يحث على التعجيل بالنهوض بالمنظومة التعليمية

الرباطمع الحدث

حث رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، على ضرورة التعجيل بالنهوض بالمنظومة التعليمية.

 

وقال السيد أخنوش في معرض جوابه على سؤال محوري خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين، حول موضوع “واقع التعليم وخطة الإصلاح”، إنه “لم يعد أمام بلادنا خيار سوى التعجيل بالنهوض بمنظومته التعليمية بما يسمح بضمان جودة وفعالية العرض المدرسي، والولوج العادل لمختلف فئات المجتمع إلى المرفق التعليمي، فضلا عن التطوير التربوي والبيداغوجي للتلاميذ ونجاعة العرض التكويني واستدامة الموارد المالية الضرورية للمنظومة على المدى الطويل”.

 

وأكد أنه تعزز خلال الآونة الأخيرة الوعي العميق بأن إصلاح منظومة التربية والتكوين أضحى أكثر من أي وقت مضى مسألة أساسية لتحقيق التماسك والعدالة والسلم الاجتماعيين. “وهو هدف ينبغي أن يحفزنا جميعا على التحلي بإرادة حقيقية لتغيير السلوكيات التدبيرية ووضع إطار عمل واضح وطموح”.

 

وفي هذا الإطار، يضيف السيد أخنوش، جعلت الحكومة من تنمية الرأسمال البشري أحد دعامات ترسيخ الدولة الاجتماعية، عبر الإلتزام بإنجاح مدرسة تكافؤ الفرص وتعزيز الاهتمام بالثقافة والرياضة، كمدخلين أساسيين لتمكين كل المواطنين من حقهم الدستوري في التعليم الجيد وتمكينهم من الارتقاء الفردي والإجتماعي .

 

وأشار إلى أن البرنامج الحكومي وضع تصورا متكاملا لضمان تكافؤ فرص التعليم من خلال ستة مداخل أساسية، ويتعلق الأمر بتعميم التعليم الأولي لجميع الأطفال في سن الرابعة، وتقوية المهارات الأساسية منذ المرحلة الابتدائية وخصوصا في مجالات القراءة والكتابة والحساب والبرمجة، وتعميم المدارس الجماعية والنقل والمطاعم المدرسية، ورد الاعتبار لمهنة التدريس؛وتعزيز الكفاءات من خلال الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، فضلا عن التكوين المهني والمستمر.

 

وسجل أن هذه المداخل الأساسية ستمكن من تنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد الذي سبق أن عبر عن طموحه في إحداث نهضة حقيقية للمنظومة التربوية، ووضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي في أفق 2035، من خلال تمكين هذه الأخيرة من الآليات اللازمة لتلقين المهارات الأساسية وضمان الاندماج الاجتماعي للمتمدرسين، ودعم نجاحهم الأكاديمي والمهني.

 

وشدد في هذا الصدد على ضرورة تجاوز الأزمة المتعددة الأبعاد التي يعانيها النظام التربوي الوطني، والمتمثلة في استرجاع ثقة المغاربة إزاء المؤسسات التربوية وهيئتها التعليمية، وإعادة بناء دورها في تحقيق الارتقاء الاجتماعي والتأقلم مع التحولات السريعة التي يعرفها عالم اليوم. وكذا من أجل الانسجام مع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء 2015 – 2030، ومضامين القانون الإطار رقم 51.17 .

Categories
متفرقات

17 قتيلا و 2218 جريحا 》حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية ‏خلال الأسبوع الماضي

الرباطمع الحدث

لقي 17 شخصا مصرعهم، وأصيب 2218 آخرون بجروح، إصابات 74 منهم بليغة، في 1635 حادثة سير داخل المناطق ‏الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 27 يونيو إلى 03 يوليوز 2022.

 

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع ‏هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير ‏المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع.

 

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أفاد البلاغ بأن ‏مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 42 ألف و940 مخالفة، وإنجاز 7474 محضرا أحيلت ‏على النيابة العامة، واستخلاص 35 ألف و466 غرامة صلحية. ‏

 

وأشار المصدر ذاته إلى أن المبلغ المتحصل عليه من هذه المخالفات بلغ 7 ملايين ‏و582 ألف و625 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4616 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7474 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 409 مركبة .

Categories
متفرقات

وسائل إعلام برتغالية تندد بالطابع “العنيف والمخطط له” للإقتحام الذي نفذه مهاجرون بمدينة الناظور

لشبونةمع الحدث :

نددت وسائل إعلام برتغالية بالطابع “المخطط له” و”العنيف” لمحاولة الاقتحام الجماعية الأخيرة المنفذة من طرف مهاجرين غير شرعيين للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، مسلطة الضوء على “سياسة الهجرة” التي تنهجها المملكة.

 

وتساءلت هذه الصحف حول الطابع “غير المسبوق” لهذا الاقتحام، بالنظر إلى أن درجة العنف الشديد الذي اتسم به المهاجمون والإستراتيجية المنتهجة تحيل على “الحس العالي للتنظيم والتقدم الخاضع للتخطيط”.

 

هكذا، كتبت “نوتيسيا ساومينوتو” أنه “كان هناك 2000 شخص مستعدين، منظمين ومسلحين، من بينهم كثيرون يحملون أسلحة بيضاء”، متحدثة عن “اعتداء” نفذته “بنية تراتبية من القادة المتمرسين، مع بصمات أعضاء ميليشيات تلقوا تكوينهم في مناطق النزاع”.

 

وبعد تسليط الضوء على ضغوط الهجرة التي يواجهها المغرب، أكد كاتب المقال أن السلوك “العدائي والدائم” للجارة الجزائر، التي مر عبرها المهاجرون، ليس غريبا عن هذه الأحداث.

 

وأشار الموقعان الإخباريان “سابو” و”أوبزرفادور” إلى أنه “لم يحدث على الإطلاق شيء بهذا الحجم في مليلية”، مسجلين أنه “يبدو أن هناك رغبة في إثارة المشاكل بين المغرب وإسبانيا”.

 

وتساءلت وسائل الإعلام حول “المعطى الذي يفيد بأن المهاجرين – ومعظمهم من السودانيين – اختاروا القيام برحلة طويلة، عبر الصحراء الليبية وعبر الجزائر المجاورة”، مشيرة إلى “تراخ متعمد من قبل هذه الأخيرة في مراقبة حدودها مع المغرب”.

من جهتها، أبرزت “سي.إن.إن البرتغال” المخططات العنيفة للغاية التي توظفها شبكات مهربي المهاجرين، مسلطة الضوء على جهود المملكة في تدبير الهجرة.

 

وصرحت مانويلا نيزا ريبيرو، الباحثة المتخصصة في قضايا الهجرة، في حوار خصت به القناة الإخبارية، أن “هجوم الناظور تم تدبيره من قبل الشبكات الإجرامية للاتجار بالبشر قصد اخترق المعبر للوصول إلى مليلية. ومن خلال القيام بذلك، اختاروا عن قصد الدخول في مواجهة عنيفة مع قوات الأمن المغربية، التي تبذل جهودا كبيرة للسيطرة على هذا الوضع الظرفي، وطوال السنة على جميع السواحل المغربية”، مشيرة إلى أن “التحكم في تدفقات الهجرة والاتجار بالبشر أو الهجرة غير الشرعية ينبغي أن تكون مسؤولية مشتركة بين بلدان المصدر والعبور والمقصد”.

 

وبحسبها، “من المؤكد أن الاتجار بالبشر لا يحارب وفق منحى تنازلي ولكن بناء على منهجية تصاعدية”، معتبرة أن النزاعات عبر العالم، لاسيما في أوكرانيا، “لا تزيد سوى من تأجيج هذه الظاهرة”.

 

وركزت وسائل إعلام أخرى على جهود المملكة من أجل التصدي لشبكات التهريب وسياستها المتعلقة بالهجرة ذات التوجه الإفريقي، داعية إلى دعم دول المصدر والعبور، من خلال تضامن فعال بين الشمال والجنوب وحلول هيكلية للتنمية المستدامة وتشجيع التدفقات القانونية.

 

وقد عرفت المحاولة الأخيرة للاقتحام الجماعي على مستوى إقليم الناظور، استخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي ظل احترام القوانين الجاري بها العمل.

 

وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، التيى تعبأت لمنعهم من عبور السياج .

Categories
متفرقات

طنجة 》تقديم دليل “تدبير الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية”

طنجةمع الحدث

تم اليوم الثلاثاء، خلال مائدة مستديرة بطنجة، تقديم دليل “تدبير الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية”، بهدف إرساء تدبير موحد لحالات الإضراب عن الطعام بهذه المؤسسات.

 

وتم تقديم الدليل، المنجز تحت إشراف لجنة تقنية تضم أطرا تابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئاسة النيابة العامة، لمديري وأطباء المؤسسات السجنية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة وممثلي النيابة العامة ووزارة الصحة وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.

 

ويشكل الدليل إطارا مرجعيا يحدد بشكل واضح وسلس مسؤولية ومجال وطريقة تدخل الجهات المعنية خلال جميع مراحل هذه العملية بالفعالية المطلوبة، كل حسب اختصاصه، كما يعد أداة عملية ومرجعا أساسيا للتدبير والتكفل الشاملين والمندمجين بحالات الإضراب عن الطعام، سواء تعلق الأمر بالإجراءات الإدارية أو بالرعاية الطبية الواجب تقديمها للسجناء المضربين عن الطعام في احترام تام للمقتضيات القانونية ذات الصلة، مع تقاسم المعلومات بين مختلف المؤسسات.

 

وأشارت سلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان المنظمة لهذه المائدة المستديرة، إلى أن طبيعة عمل اللجنة، خاصة ما يتعلق بحماية حقوق الإنسان، يقتضي القيام بزيارات للمؤسسات السجنية وتلقي شكايات السجناء وتتبع أوضاعهم حسب القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المعروفة باسم “قواعد نلسون مانديلا”، موضحة “أن اللجنة الجهوية في عملها تعالج حالات الإضراب عن الطعام الذي يعتبر وسيلة للاحتجاج والتعبير وهو يمس الحق في الحياة والصحة بالنسبة للسجناء”.

 

وأكدت، في تصريح صحفي ، أن الدليل أحدث بفضل جهود المؤسسات الأربعة لتتبع أوضاع السجناء المضربين عن الطعام، ولاسيما لضمان حقهم في الحياة والصحة، مبرزة أن هذا الدليل يحدد بدقة مجال تدخل كل طرف في حالة إضراب أحد السجناء عن الطعام، كما يضمن التنسيق الإيجابي بين كل الأطراف.

 

من جهته، اعتبر مدير مديرية الحماية والرصد بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد الرفيع حمضي، أن أهمية الدليل تكمن في تنظيم ظاهرة ما فتئت تسجل ارتفاعا، حيث أنه تم رصد حوالي 3 آلاف حالة إضراب عن الطعام بالسجون خلال سنتي 2013 و 2014، مشيرا إلى انه كان من الضروري تنظيم تدبير هذه الحالات بشكل أفضل.

 

وأضاف أن الدليل، الذي اعتبره الصليب الأحمر من بين المراجع الدولية المعتمدة في مجال تدبير الإضراب عن الطعام لدى السجناء، يجسد التقاء إرادة أربع مؤسسات متدخلة في مجال تدبير السجون بالمغرب، مشيرا إلى أن هذا الإضراب حق للسجين لكن تدبيره يحتاج إلى تضافر جهود عدة متدخلين.

 

من جانبه، أبرز رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، توفيق أبطال، أن الدليل يعد أداة علمية تحدد بوضوح مسؤولية ومجال وطريقة تدخل الجهات المعنية طيلة مراحل الإضراب عن الطعام، كما يحدد توقيت نقل المعتقلين من المؤسسة السجنية إلى المستشفى من أجل الرعاية، وذلك وفق درجة خطورة الوضع الصحي للمعتقل.

 

وأضاف أنه طبقا لهذا الدليل، يتم التكفل بالمعتقل لدى إيداعه بالمستشفى، من قبل الأطر الصحية في احترام تام لأخلاقيات وأدبيات المهنة، وصون كرامته باعتباره مريضا وليس معتقلا مضربا عن الطعام، موضحا أنه يتم، في حال رفض المعتقل العلاج، الاحتفاظ به داخل المستشفى، باعتباره المكان الطبيعي للتكفل بهذه الحالات.

 

وقد تم إعداد هذا الدليل، المنجز بشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبتشاور مع مختلف الجهات الفاعلة من مجتمع مدني وخبراء ومحامين، وفقا لمقاربة ترتكز على حقوق الإنسان، في احترام للتشريع والخصوصيات الوطنية، والمبادئ الأخلاقية ومقتضيات القانون الدولي.

 

وتم الاعتماد في إنجاز الدليل على المبادئ التوجيهية الدولية، لا سيما تلك المضمنة بإعلان مالطا، والمبنية أساسا على مبدأ احترام حقوق المعتقلين وصون كرامتهم وضمان سلامتهم الجسدية.

Categories
متفرقات

السيد أخنوش 》الورش الإصلاحي لمنظومة التربية والتكوين يروم تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وضمان استكمالهم لتعليمهم الإلزامي

الرباطمع الحدث

قال رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، إن الورش الإصلاحي الجديد لمنظومة التربية والتكوين يسعى إلى تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وضمان مواصلتهم واستكمالهم لتعليمهم الإلزامي.

 

وأبرز السيد أخنوش، في معرض رده على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، في إطار جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع “واقع التعليم وخطة الإصلاح”، أن خارطة الطريق التي اشتغلت الحكومة على بلورتها، بتشاور موسع مع كل الفرقاء المعنيين، تستهدف تعميم التعليم الأولي في أفق 2028 وضمان جودته لتهييئ المتعلمين لمرحلة التعليم الابتدائي، عبر إحداث حوالي 4000 وحدة في السنة، لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات.

 

وأشار إلى أن ذلك سيتم من خلال تبني استراتيجية مجالية فعالة مواكبة ببرامج تحسيسية موسعة للأسر، خاصة في المناطق الغير المشمولة بهذا النمط التعليمي، فضلا عن تمكين المربيات والمربين في هذا المستوى الدراسي من تكوين متين وجيد، ووضع آليات للتدبير المفوض مع الشركاء الجمعويين وتعزيز قدراتهم ووضع آليات للتقييم.

 

ولتحسين نمط تتبع ومواكبة وضعيات التلاميذ وضمان تحصيلهم للتعلمات الأساسية، أكد السيد أخنوش أن الحكومة ستعمل على تحديد “أهداف التعلمات” وتقويمها من خلال إعداد أطر مرجعية لكل مستوى دراسي وإطلاع الفاعلين بوضوح على الكفايات المحصلة نهاية كل سنة، مع وضع نظام يحدد التعثرات ويقترح مقاربات مندمجة داخل الفصول الدراسية وأخرى تكميلية خارج زمن التمدرس بإشراك متخصصين.

 

وأضاف أن خارطة الطريق الجديدة ستحرص على إيجاد مسارات متنوعة وبديلة منذ المستوى الإعدادي، تضمن اندماج التلاميذ في المسارات المهنية في المرحلة الثانوية التأهيلية، بغية تمكين التلاميذ من تحقيق اختياراتهم، وذلك من خلال تعزيز مواكبتهم من طرف مستشاري التوجيه منذ نهاية المستوى الابتدائي، ووضع نموذج للكشف المبكر و الاستباقي عن احتمالات الفشل الدراسي أو الانقطاع للتمكن من التدخل في الوقت المناسب.

 

وخلص رئيس الحكومة إلى أن تلبية الحاجيات الأساسية وتوفير شروط جيدة للتمدرس والنجاح، يستلزم الرفع من آليات الدعم الإجتماعي بالمدارس، سواء من خلال تحسين جودة آليات الدعم الإجتماعي أو عبر ضمان ملاءمة ونجاعة الخدمات المقدمة لفائدة التلاميذ، لا سيما فيما يتعلق بالنقل المدرسي والمطاعم والأقسام الداخلية والمدارس الجماعاتية .

Categories
متفرقات

السيد بوريطة يجري مباحثات بالرباط مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية

 ● الرباطمع الحدث :

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، السيد ستافان دي ميستورا.

 

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال.

وبهذه المناسبة، ذكر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التأكيد عليها في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء، في 6 نونبر 2021، من أجل حل سياسي، قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

 

وأبرز البلاغ أن الوفد المغربي جدد أيضا تشبث المغرب بالمسلسل السياسي للموائد المستديرة، طبقا للقرار 2602، والذي يدعو إلى التوصل إلى حل سياسي ” واقعي، عملي، مستدام، وقائم على التوافق ” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

Categories
متفرقات

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة إحتفال بلاده بعيدها الوطني

 ● الرباطمع الحدث

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة السيد جوزيف روبينيت بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني .

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، بإسم جلالته شخصیا وبإسم الشعب المغربي، عن تھانئه الحارة مقرونة بمتمنیاته الصادقة للشعب الأمريكي باطراد التقدم والرخاء .

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وبھذه المناسبة أعبر لفخامتكم عن اعتزازي الوطید بما یجمع بین المملكة المغربیة والولایات المتحدة الأمریكیة من علاقات تاریخیة عریقة، قائمة على الصداقة المتینة والتقدیر المتبادل والتضامن الفاعل، مجددا لكم حرصي الراسخ على مواصلة العمل سویا معكم من أجل إغناء ھذه العلاقات والإرتقاء بشراكتنا الإستراتیجیة إلى ما یستجیب لطموحاتنا ولتطلعات شعبینا الصدیقین” .

 

كما جدد جلالة الملك للرئيس الأمريكي “حرص المملكة المغربیة الدائم على ترسیخ نھج الحوار والتشاور والتنسیق مع بلدكم الصدیق في مختلف المحافل الدولیة بخصوص القضایا ذات الإھتمام المشترك، خدمة لمصالحھما المشتركة وإسھاما في توطید الأمن والسلم والإستقرار في العالم ” .

Categories
متفرقات

رقصة الكَدرة 》فن يحضر بقوة في مهرجان الفنون الشعبية

مراكشمع الحدث

تعد رقصة “الكَدرة”، الحاضرة بقوة في الدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، من أشهر الألوان الفنية الشعبية العريقة، التي تتميز بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وأحد التعابير الجمالية عن ثقافة الإنسان الصحراوي، بحيث تمزج في تناغم، قل نظيره، بين الإيقاع الموسيقي، والإنشاد، ولغة الجسد.

وتتميز رقصة “الكَدرة”، والتي تتميز أيضا ببعدها الاحتفالي وطابعها الحماسي، لدى ساكنة الأقاليم الجنوبية وظلت حاضرة على مدار مختلف دورات المهرجان الوطني للفنون الشعبية، بأغان رمزية وحركات لها دلالتها التاريخية، والتي تمزج بين طقوس المنطقة، وتنطوي على رسالة للتعريف بالموروث الصحراوي كواحد من الفنون التي تجسد بامتياز تنوع وتعدد ألوان التراث الفني والثقافي للمملكة، كما أنها تشكل رمزا من رموز التعبير عن الجمال والحياة المعيشية للرحل بالمناطق الجنوبية .

 

وفي هذا الصدد، قال رئيس فرقة “الكَدرة باب الصحراء للرقص والطرب الحساني” بجهة كلميم – واد نون، رشيد الذهبي، إن رقصة “الكَدرة” تمثل “موروثا ثقافيا عريقا، توارثته الأجيال من أجل الحفاظ على سيرورته، وحضوره في مختلف المحافل الفنية وطنيا ودوليا”.

 

وأوضح السيد الذهبي، في تصريح صحفي، أن هذا الفن يمارس من طرف مجموعة صوتية تضم رجالا ونساء، تؤدي أغان لها رمزيتها التاريخية، وتتخلله رقصات تؤديها نساء ترتدين لباسا تقليديا تزينه تسابيح، ومجوهرات فضية، و”الخلاخل”، وغيرها من أدوات الزينة بالمنطقة.

 

وأشار إلى أن “الحركات التعبيرية التي تؤديها نساء المجموعة، تعبر أيضا عن الدور الفعال الذي ظلت تقوم به المرأة الصحراوية المغربية في الدفاع عن الوطن، من خلال إطلاع المقاومة عبر الإشارة إلى مواقع المستعمر ، دون إثارة الإنتباه ” .

 

وأكد السيد الذهبي أن فن “الكَدرة” كان معروفا لدى الرحل من خلال إستعمالهم لإناء كبير من الطين للطبخ في النهار، وتحويله، بعد تغليفه بجلد الماعز، إلى آلة للغناء خلال الليل، تستعمل كذلك في إحياء مختلف المناسبات، ومنها الزواج .

 

وشدد على ضرورة الحفاظ على هذا الموروث الثقافي من طرف أبناء المنطقة لحمل المشعل، ومسايرة الدور الإشعاعي لهذا الفن الذي أصبح له صيت دولي بفضل مجموعة من الفنانين الذين أبدعوا فيه، ومن بينهم الفنانة لمشاور دا المحمودي، التي أوصلت هذا التراث الفني إلى العالمية، من خلال مشاركتها في تظاهرات وملتقيات فنية بالعديد من دول العالم .

 

وتجدر الإشارة إلى أن رقصة ” فن الكَدرة”، التي يشارك فيها ما بين 20 و25 شخصا، بين نساء ورجال، هي فن صحراوي أصيل، تتميز بموسيقى إيقاعية ترتفع إيقاعات نغماتها من لحظة إلى أخرى، وتسمى “بالحماية”، أي “تسخين الإيقاع”، وهو تقليد حاضر في المناسبات بالأقاليم الصحراوية المغربية، وتراث حساني عريق، يجمع بين المدح وغناء الشعر العربي الأصيل .