Categories
متفرقات

بالنسبة للمغرب ☆ ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا ضد التطرف 》السيد بوريطة

طنجةمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بطنجة، أن الدين يجب أن يكون حصنا منيعا ضد التطرف، كما يدعو إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال الدبلوماسية الدينية للمملكة بإفريقيا.

 

وقال السيد بوريطة، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الدولي “حوار طنجة” إنه “بالنسبة للمغرب، بلد أمير المؤمنين، ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا أمام التطرف، وليس ذريعة له. وهذا ما يدعو إليه جلالة الملك من خلال الدبلوماسية الدينية للمملكة بإفريقيا”، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، يرومان بالأساس مواجهة التطرف الذي يستشري على أبواب إفريقيا والنهوض بقيم الإسلام الوسطي المعتدل.

 

وأضاف أن الدين يجد تعبيره الأكثر بلاغة في نداء القدس الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس إلى “المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.

 

وتابع السيد بوريطة بالقول إنه “عدا استثناءات قليلة، لم تكن العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي دائما متناغمة تماما. قد يكون ذلك حقيقة تاريخية، ولكنه ليس حتميا”، مردفا “نحن بحاجة إلى استئناف العلاقات بين الغرب والبلدان الاسلامية”.

 

وأكد الوزير، في هذا الصدد، أن المغرب بقيادة جلالة الملك يثبت أن العالم الإسلامي ليس عبئا على الغرب. بل على العكس من ذلك، فهو بلد يقدم إجابات وطنية للقضايا العالمية الملحة، ويساهم بفعالية في النقاشات والمبادرات التي تهم هذه القضايا.

 

واستطرد قائلا “وعلاوة على ذلك، فهو حليف محوري في الحرب ضد الإرهاب، وشريك موثوق في مكافحة تغير المناخ، وفاعل مسؤول في تدبير الهجرة” ، مسجلا أن “عناصر التكامل لدينا هي التي تمكننا من استيعاب دبلوماسية الأنوار في العمل”.

 

كما أشار الوزير إلى أن العالم يستفيد من التوجه نحو “المعرفة المشتركة”، مشددا على ضرورة التوقف عن تأصيل الأديان، وخاصة الدين الإسلامي والمؤمنين به، للمضي قدما نحو هذه المعرفة المشتركة.

 

من جهة أخرى، رحب السيد بوريطة باختيار طنجة لاحتضان حوار بهذه الأهمية، والذي يهدف إلى أن يكون نقاشا متجذرا في التاريخ، ينعطف بعزم نحو المستقبل ويتمحور في الأصل على التقاسم، لافتا إلى أنه إذا كان المغرب هو المكان المثالي لاحتضان هذا الحوار، فإن ذلك يعزى، في المقام الأول، إلى ريادة ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

 

وأشار إلى أن مبادئ الانفتاح والتسامح وقيم السلام والعيش المشترك تشكل جزء لا يتجزأ من هوية المملكة، مردفا “ومن يجسد روح الانفتاح والتلاقح هذه أفضل من طنجة، (…) والتي وبفضل الزخم الذي أطلقه جلالة الملك عرفت نموا وعصرنة وانفتاحا أكثر على العالم دون أن تفقد روحها بالمرة”.

 

وتابع بالقول “ليس من قبيل الصدفة أن نلتقي اليوم هنا في طنجة. بين قارتين وضفتين وبحرين؛ فلطالما كانت طنجة مفترق طرق وهمزة وصل. ودائما ما كانت تتطلع إلى الأفق بروح منفتحة على الآخر، مضيفا “لا شك أننا يمكننا أيضا أن نجد الإلهام اللازم لإطلاق تأمل متنور ومثمر”.

 

وبعد أن أكد أن مشروع “علاء الدين” يضطلع بدور هام، ومن تجلياته تنظيم هذا النوع من الاجتماعات، لكن مبادراته تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، كما يمكن أن يكون تأثيره أعمق أيضا، شدد السيد بوريطة على أن التزام المغرب بهذا المشروع كان واضحا منذ اللحظة الأولى، منوها، في هذا الصدد، بالالتزام الرصين والفعال للسيد أندريه أزولاي، مستشار جلالة الملك.

 

وأضاف “لقد جاء مشروع (علاء الدين) ليبلور التزاما مغربيا طويل الأمد: نفس الالتزام الذي تم التعبير عنه من خلال حماية المواطنين اليهود من قبل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، أمام كراهية الأجانب والنازية. نفس الالتزام الذي من خلال روح الأخوة والانفتاح التي زرعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو نفس الالتزام الذي تم التعبير عنه اليوم، ومنذ أزيد من عقدين، من خلال التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دمج الرافد العبري في الدستور المغربي لتعزيز وصون التراث الوطني اليهودي”.

 

واستطرد قائلا “ندافع، في المغرب، عن التاريخ المشترك، ليس في تفرعاته الجزئية أو المجزأة، وإنما في ذاكرته السامية التي تخص الجميع”، مشيرا إلى أن “فضاء التعايش” هذا، الذي ما فتئ يدافع عنه جلالة الملك، يشكل أيضا جوهر تحالف الحضارات.

 

وفي هذا السياق، أشاد السيد بوريطة بالريادة الملتزمة والدؤوبة التي يضطلع بها ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تعمل من أجل العمل الدولي لمكافحة الأصولية، من خلال التعاون والحوار بين الثقافات والأديان.

 

وشدد على أن “التحالف بات ضروريا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، في هذه اللحظة الاستثنائية من التاريخ، حيث تتقلب أوجه اليقين، وتتم إعادة كتابة العنصر الجيو-سياسي، وحيث تشهد نفس الأسباب الكامنة وراء إحداث التحالف عودة غير مسبوقة”، مذكرا بأن المغرب يعتزم استضافة منتدى التحالف التاسع، هذه السنة، وذلك لأول مرة في إفريقيا.

 

وأشار الوزير إلى أن النقاشات، على غرار تلك التي سيشهدها “حوار طنجة”، ضرورية، باعتبار أن العالم بحاجة على الدوام إلى تفكير حر ورصين “خارج الصندوق” و”خارج الكتلة”، وإلى مقاربة غير مقيدة للمواضيع المعقدة، فضلا عن التسامح الفكري وتنوع وجهات النظر.

 

وسجل أن “حوار طنجة” يمكن أن يصنع خصوصيته ويحدث الفارق، من خلال تجاوز إثارة الأفكار إلى تدبير فعال للمواضيع المناقشة، وكذلك من خلال استدامة وتوسيع التفكير، مبرزا أن “حوار طنجة” ينبغي أن يصبح تقليدا موعدا منتظما، ويظل مبتكرا وجريئا، بعيدا عن التكرار والتبعية.

ولفت إلى أن “السياق الراهن يجعل مثل هذه الممارسة ملائمة”، مشيرا إلى أن الجائحة كانت مؤشرا قويا على الحالة العميقة للمجتمع الدولي.

 

وبخصوص عصر الأنوار، الذي يشكل، على حد قوله، حالة ذهنية وعصر ذروة للدبلوماسية الحديثة، شدد السيد بوريطة على أن الزمن الدبلوماسي يجب أن يصبح مرة أخرى “جيو-سياسيا” وليس “سياسيا” فقط، وذلك على اعتبار أن الأمر يتعلق بزمن استراتيجي يحتاج إلى زخم للبناء مع مرور الوقت، ومساحة للشرح، ومرونة للاستقطاب.

 

وأوضح أنه “على عكس الزمن التكتيكي، الذي يتمثل في” خطوات صغيرة “ويعيش على استطلاعات الرأي وردود الفعل”، فإن دبلوماسية الأنوار” تتجلى في “سباق طويل المسافة”، عبر سرعة نهائية للعناوين الرئيسية”، مضيفا “هذا هو معنى البناء الدبلوماسي الرصين والمتبصر الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إفريقيا والشرق الأوسط، وفي القضايا المتعددة الأطراف والعالمية”.

 

وسجل السيد بوريطة أن رهان “حوار طنجة” يكمن في إعادة الأنوار إلى النظام المعاصر، معربا عن الرغبة في أن تحمل طنجة هذا الطموح عاليا من أجل عالم أفضل، حيث الأنوار، من حيثما أتت، لا تترك أحدا في الظلمة أو في الظل.

 

يشار إلى أن هذا اللقاء الدولي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع مشروع “علاء الدين” وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تحت شعار “نحو أفق مشترك جديد”، يروم مناقشة عدد من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات.

 

Categories
متفرقات

بوريطة 》 عملية “مرحبا” نموذج متفرد للتنسيق الثنائي والإقليمي بين المغرب ومجموعة من الدول

الرباطمع الحدث

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إن عملية “مرحبا” تعد نموذجا متفردا للتنسيق الثنائي والإقليمي بين المغرب ومجموعة من الدول.

 

وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال محوري ضمن جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول “الاستعدادت لعملية مرحبا 2022 وتجويد الخدمات القنصلية وتقريبها من مغاربة العالم”، أن الكل يتعبأ من خلال تسهيل المساطر الإدارية عند العبور وتحسين الخدمات على متن البواخر والطائرات وفي الطرق التي يستعملها أفراد الجالية المغربية، مؤكدا أن عملية مرحبا تعتبر نموذجا للتعاون الجيد بين المملكتين المغربية والإسبانية.

 

وقال إن هذه العملية تمثل شهادة حية على الارتباط الوثيق الذي يجمع المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم، حيث تمكن سنويا ما يقارب 3 ملايين مواطن مغربي من الرجوع إلى أرض الوطن وزيارة أهاليهم.

 

وأشار السيد بوريطة إلى أن عملية “مرحبا” تشكل تحديا لوجستيا وتنظيميا وأمنيا فريدا على مستوى أوربا وإفريقيا والمتوسط، و”يكاد يكون منقطع النظير على الصعيد العالمي”، مسجلا أنها تشكل أيضا فترة الدروة للعمل القنصلي، مما يتطلب تكثيف وتعزيز الموارد البشرية والمادية والتنظيمية للشبكة القنصلية للمملكة.

 

كما تعتبر عملية مرحبا، حسب الوزير، رهانا اقتصاديا مهما حيث تساهم في انتعاش القطاع السياحي والفندقي والنسيج الإقتصادي بشكل عام، ليس في المغرب فقط، بل في مجموعة من دول العبور، مشددا على أنها تتم في سياق خاص، فهي الأولى من نوعها بعد التحسن الملحوظ للحالة الوبائية المرتبطة بأزمة “كوفيد-19، وبعد سنتين من التباطؤ القسري للعبور جراء تداعيات الجائحة والتدابير الاحترازية التي رافقتها.

 

وسجل السيد بوريطة أن عملية مرحبا لهذه السنة تتزامن أيضا مع تنزيل خارطة الطريق المعلن عنها في البيان المشترك المغربي الإسباني عقب إستقبال جلالة الملك المحمد السادس لرئيس الوزراء الإسباني في 07 أبريل 2022، والذي أشر على مرحلة جديدة في الشراكة المغربية الإسبانية، وتأكيده على إعادة الربط البحري للمسافرين، وانطلاق الاستعدادت المشتركة لعملية مرحبا .

 

Categories
متفرقات

ناصر بوريطة 》إفريقيا تتعرض لـ41 في المئة من إجمالي هجمات تنظيم داعش حول العالم

مراكشمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بمراكش، أن القارة الإفريقية أصبحت الهدف الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تشكل مسرحا لـ41 في المئة من إجمالي هجماته في جميع أنحاء العالم.

 

وقال السيد بوريطة، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، إن “داعش يحمل اللقب المقيت بكونه أكثر الجماعات الإرهابية دموية في العالم في عام 2021″، مبرزا أن إفريقيا أصبحت، من جهتها، الهدف الرئيس للتنظيم، حيث كانت مسرحا ل41 في المئة من إجمالي هجماته حول العالم.

 

ولاحظ الوزير أن أعمال العنف بالقارة الإفريقية سجلت زيادة تتراوح بين 40 و60 في المئة من حيث الوفيات والهجمات، مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.

 

وأشار، في هذا السياق، إلى أن إفريقيا جنوب الصحراء أحصت 48 في المئة من مجموع الوفيات الناجمة عن الإرهاب حول العالم خلال سنة 2021، بتسجيل 3461 ضحية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإرهاب بالمنطقة إلى 30 ألفا على مدار الـ15 عاما الماضية.

 

ولاحظ الوزير أن منطقة الساحل تأوي جماعات إرهابية تتطور بسرعة هائلة وتتسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا حول العالم، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تحصي 35 في المئة من الوفيات الناتجة عن الإرهاب حول العالم خلال 2021، مقابل 1 في المئة فقط قي سنة 2007.

 

وأعرب السيد بوريطة، في هذا الصدد، عن أسفه “لارتفاع عدد الوفيات بسبب الإرهاب بنسبة تزيد على 1000 في المئة بين عامي 2007 و 2021 في منطقة الساحل” ، مشيرا إلى أن غرب إفريقيا ومنطقة الساحل تعدان المنطقتين الأكثر تضررا في القارة، حيث بلغ عدد النازحين داخليا بسبب الاشتباكات الدامية في هذه البقعة من العالم أزيد من 1.4 مليون شخص.

 

من جهة أخرى، أبرز السيد بوريطة أن التأثير الاقتصادي للإرهاب كلف القارة الإفريقية خلال العقد الماضي خسائر إجمالية قدرها 171 مليار دولار، وهو غلاف مالي كان يمكن استخدامه لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

 

وأوضح بهذا الخصوص أنه “تم إدراج 27 كيانا إرهابيا متمركزا في إفريقيا ضمن قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصفتها جماعات إرهابية”، مبرزا أن “هذا مؤشر واضح على صلتهم بالجماعات الإرهابية العالمية الكبرى.

 

وحذر السيد بوريطة من أن التهديد الإرهابي في إفريقيا بلغ في الوقت الراهن سواحل المحيط الأطلسي وممراته البحرية، مؤكدا أن الروابط بين الإرهاب والقرصنة ظهرت في خليج غينيا كما في القرن الإفريقي، وأن الجماعات الإرهابية تسعى أيضا إلى السيطرة على الموارد الطبيعية.

 

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع الوزاري يبعث على الكثير من الآمال والتوقعات، الأمر الذي يتضح من المشاركة القوية للدول الإفريقية سواء كانت أعضاء أو مراقبين في التحالف الدولي، مشيرا إلى أن المناقشات ينبغي أن تركز، أساسا، على ضرورة إظهار التضامن الفعال مع القارة الإفريقية في محاربة التهديد الذي يشكله داعش.

 

وتابع أنه ينبغي التأكيد أيضا على الحاجة إلى تعزيز تملك الدول الإفريقية لسياسات واستراتيجيات فعالة في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا على أهمية دعم المبادرات الوطنية ودون الإقليمية القائمة، على غرار تلك الخاصة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

 

وبعد أن سجل السيد بوريطة أن هذا الاجتماع يمثل تطورا جوهريا في التوجه الاستراتيجي للتحالف، وذلك اعتمادا على ثلاثة توجهات رئيسية، أشار إلى أن القضاء التام على داعش في الشرق الأوسط “يسمح لنا بتوجيه دعمنا بشكل أكبر نحو تعزيز القدرات الوطنية في المنطقة”، مسجلا أن “الاستقرار وتعزيز القدرات المدنية والتواصل الاستراتيجي تبرز بشكل جلي في جميع جوانب التزام التحالف بالقضاء على داعش.

 

ولفت الانتباه إلى أن التحالف سيكون قادرا على تحديد أولويات استجابته لتطور التهديد الإرهابي في مناطق أخرى من العالم، وذلك بناء على مقاربة شاملة تدعم الآليات الوطنية ودون الإقليمية القائمة.

 

ورغم هذه التطورات الإيجابية، يستطرد الوزير، يبقى التفاؤل الحذر “أحد مبادئنا الأساسية”، لاسيما وأن تهديد داعش لم يتضاءل.

 

ومضى بقوله إن “تقييمنا المشترك للتهديدات الإرهابية المتزايدة بشكل خطير في إفريقيا أدى إلى ظهور مقاربة متكيفة لدعم التحالف في إفريقيا”، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تكرست في اللقاء الذي عقدته مجموعة التركيز الإفريقي (فوكوس غروب)، التي يرأسها على نحو مشترك كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية و النيجر وإيطاليا، أمس الثلاثاء بمراكش.

 

وأكد السيد بوريطة أن رئاسة المغرب المشتركة لهذه المجموعة، تتيح له منصة إضافية لتبادل الخبرات المستمدة من استراتيجيته الشاملة والمتكاملة لمكافحة الإرهاب، والتي طورها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

Categories
متفرقات

السيد ناصر بوريطة يتباحث مع كاتب الدولة الأمريكي

مراكشمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، محادثة هاتفية مع كاتب الدولة الأمريكي، السيد أنطوني بلينكن.

 

وأعرب السيد بلينكن، الذي تم الإعلان عن إصابته بفيروس “كوفيد-19″، عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، معلنا، في الوقت نفسه، أنه سيتم تمثيله خلال هذا الاجتماع من قبل مساعدة كاتب الدولة المكلفة بالشؤون السياسية، السيدة فيكتوريا نولاند.

 

وخلال هذه المحادثة الهاتفية، أعرب السيد بلينكن عن شكره للمغرب على احتضان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.

 

كما أشاد بانخراط المغرب في مكافحة الإرهاب، ودور المملكة في النهوض بالأمن والاستقرار الإقليميين.

Categories
متفرقات

وزير الخارجية المصري يؤكد موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء

الرباط مع الحدث

أكد وزير الخارجية المصري، السيد سامح شكري، موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء.

 

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الإثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية مصر العربية، والذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة.

 

وأكد السيد سامح شكري، أيضا، تأييد بلاده لما جاء بقرارات مجلس الأمن وآخرها القرار رقم 2602 (لعام 2021)، الذي رحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية، والرامية إلى المضي قدماً نحو التسوية السياسية.

ويقوم السيد سامح شكري بزيارة عمل إلى المملكة المغربية، يومي 9 و10 مايو 2022 بدعوة رسمية من السيد ناصر بوريطة، أجرى خلالها، الجانبان مباحثات معمقة.

واستعرض الوزيران، حسب البيان المشترك، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، انطلاقاً من توجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وأخيه فخامة السيد عبد الفتاح السيسـي، رئيس جمهورية مصـر العربية، والروابط التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة .

Categories
متفرقات

تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية مصر العربية بالرباط

الرباطمع الحدث

تم اليوم الاثنين تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية مصر العربية بالرباط.

وترأس حفل التدشين كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري .

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد شكري أن تدشين هذا الصرح الدبلوماسي الجديد يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، على ضوء ما يربطهما من وحدة مصير وأهداف مشتركة، وبما يترجم الإرادة السياسية لقائدي البلدين للارتقاء بالعلاقاء الثنائية إلى آفاق أرحب.

 

وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على رسوخ العلاقات المغربية المصرية، وعلى حرص البلدين المشترك على تطويرها إلى مستوى يرقى إلى تطلعات الشعبين الشقيقين ويخدم مصالحهما.

 

كما أعرب عن شكره للسلطات المغربية على تسهيل ترتيبات بناء وتدشين هذا الصرح الدبلوماسي، الذي يتناسب مع تاريخ العلاقات المغربية والمصرية وحاضرها ومستقبلها المشرق، وكذا دعمها الكبير لأبناء الجالية المصرية المقيمة بالمغرب.

 

من جهته، أكد السيد بوريطة أن تدشين هذا المقر الجديد يعكس وزن وقيمة جمهورية مصر العربية على الصعيد العربي والإفريقي والدولي، ويترجم أيضا عمق وعراقة علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين.

 

وأوضح الوزير أن هذه السفارة تعد آلية مهمة لتطوير هذه العلاقات، يقع على عاتقها واجب ترجمة إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إرساء علاقات قوية ومتنوعة وتنسيق وتشاور دائم بين البلدين الشقيقين.

 

وقال، في هذا الصدد، إن “مصر والمغرب تجمع بينهما وشائج الأخوة الصادقة والتاريخ المشترك والارادة الراسخة لبناء شراكة نموذجية تحفظ مصالح البلدين وتخدم مصالح شعبيهما”.

 

وأعرب المسؤول الحكومي عن أمله في أن يكون هذا الصرح الدبلوماسي الجديد فاتحة خير على العلاقات المغربية المصرية، وأن يعكس رغبتهما المشتركة في جعل سفارتي البلدين قاطرة لتطوير هذه العلاقات .

Categories
متفرقات

السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره السوداني

الرباطمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية السوداني، السيد علي الصادق.

 

وقال الوزير السوداني، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن مباحثاته مع السيد بوريطة شكلت مناسبة لاستعراض العلاقات الجيدة التي تربط المغرب والسودان في مجالات مختلفة، وللتأكيد على ضرورة العمل سويا للارتقاء بهذه العلاقات لمستويات أعلى تحقق مصالح البلدين والشعبين.

 

وأكد بهذا الخصوص، على أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق بين المغرب والسودان في كل القضايا المطروحة، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو الجامعة العربية أو على المستوى الدولي، لتحقيق التوافق في مواقف البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.

 

وأضاف الوزير السوداني أنه تم أيضا خلال هذا اللقاء التطرق للعديد من القضايا التي تهم منطقة الساحل والصحراء، وذلك في الوقت الذي تحتضن فيه الرباط على مدى يومين (29 و30 مارس)، أشغال الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء.

 

ويعرف اجتماع المجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، الذي ينعقد بعد قرار اتخذته القمة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 13 أبريل 2019 في ندجامينا، مشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء، بهدف تدارس مختلف الإشكالات الرامية إلى إعادة الدينامية إلى هذا التجمع الإقليمي.

Categories
متفرقات

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة السادسة للإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي

مع الحدث

  وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة، خطابا إلى القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي، التي تنعقد ببروكسيل.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه وزير الشؤون االخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة: 

 

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

من الطبيعي أن يخاطب المغرب، بحكم انخراطه في دينامية التاريخ وحرصه على مراعاة متطلبات المصير المشترك، كلا من إفريقيا التي ينتمي إليها وأوروبا الشريكة الجارة والمباشرة.

إن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا، وفي إطار شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي.

وذلك لأن القاسم المشترك بين كل هذه القضايا هو الشباب الذي يشكل رأسمالنا البشري، والذي ينبغي للشراكة بين القارتين أن تستثمر فيه ومن أجله بما يضمن لها بلوغ أقصى إمكاناتها.

 

ثم لأن هذه القطاعات الكبرى قد تضررت بشكل بالغ من تداعيات الجائحة، وهو ما يتطلب منا مجهودا مشتركا واسع النطاق.

 

ففي المقام الأول، وفي مجال التعليم، يجدر التذكير بأن 94% من تلاميذ العالم عانوا من إغلاق مؤسساتهم التعليمية في ذروة الجائحة. لذلك، يتعين علينا تأمين استمرارية التعليم، مع مراعاة السياق الجديد للتحول الرقمي في قطاع التعليم. ويكتسي هذا المطلب العام أهمية حيوية في إفريقيا التي يمثل الأشخاص دون سن العشرين 50% من مجموع سكانها.

كما أن مدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا الخاصة بالتكوين المهني، تحتاج على غرار اقتصاداتنا، إلى تحقيق انتعاش قوي من أجل تدارك قرابة 1800 مليار ساعة ضائعة من زمن التعلم.

وفضلا عن ذلك، فإن الثقافة لم تسلم، هي الأخرى، من تداعيات الجائحة، أولا من الناحية الاقتصادية، ثم من حيث إتاحة الولوج إليها. ففي هذا المجال، كان وقع الجائحة بالغا، مما يحتم استئناف مختلف أشكال التعاون الثقافي، من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذا القطاع، الذي يعد رافعة حقيقية للتقارب في إفريقيا وفي أوروبا وبين إفريقيا وأوروبا.

أما تنقلات المهاجرين فقد أثبتت الجائحة أن هؤلاء لا يضروا بالاقتصاد. بل إن لهم، على العكس من ذلك، أثرا إيجابيا، سواء على بلدان الاستقبال، التي غالبا ما يشتغلون فيها بصفتهم “عمالا أساسيين”، أوعلى بلدانهم الأصلية. ومن ثمَّ يتعين مقاربة هذه القضية، لا بصفتها تحديا فحسب، بل باعتبارها مصدرا هائلا للفرص.

وإننا لنؤكد بكل اقتناع، بصفتنا رائدا للاتحاد الإفريقي بشأن قضية الهجرة، أننا سعينا دوما إلى تبديد أشكال سوء الفهم التي تحيط بهذا الموضوع. وتلك هي رسالة المرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ بمبادرة منا، والتي تتمثل في توفير البيانات والمعطيات الموضوعية حول الهجرة، وتوضيح الحقائق، والتوفيق بين مصالح كل من إفريقيا وأوروبا في حال تعارضها، وإحلال منطق العلاقة العضوية بين تنقل الأشخاص والتنمية، محل المنظور الأمني الصرف، انسجاما مع روح المقاربة الإنسانية لميثاق مراكش.

أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة شبابنا، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

إن هذه الأهداف الواعدة هي ما ينبغي أن نراعيه في مقاربتنا للشراكة التي ننشدها. فلا إفريقيا ولا أوروبا قادرتان أي منهما على تحقيقها بمعزل عن الأخرى. وبالتالي، فإن لنا مسؤولية مشتركة في هذا الباب تمليها علينا مصالحنا المشتركة .

والمُؤمَّل أن تشكل نقاشاتنا اليوم خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، لأن الثروة الحقيقية للشراكة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي لا تكمن في التئام 81 دولة، بل في دفعها إلى الانخراط بكل حزم من أجل السلام والاستقرار والرفاه المشترك، أي من أجل مستقبل المواطنين كافة، أفارقةً وأوربيين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

Categories
متفرقات

انتخاب المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي .. الوزير بوريطة يبرز إسهام المملكة في إرساء الأمن والإستقرار بإفريقيا

أديس أبابا مع الحدث

رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بانتخاب المغرب لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، مبرزا إسهام المملكة في إرساء الأمن والاستقرار بإفريقيا.

وجدد الوزير التأكيد، خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة الاتحاد، أن “المغرب انضم إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي انطلاقا من أن إسهامه في إرساء الأمن والاستقرار في إفريقيا، سواء كان ذلك داخل هذا الجهاز التابع للمنظمة الإفريقية أو خارجه، يمثل موقفا ثابتا وراسخا منذ سنوات عديدة”.

وأبرز السيد بوريطة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن المغرب من البلدان الأولى التي شاركت في عمليات حفظ السلام بإفريقيا، ويتوفر، اليوم، على قوة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن المملكة كانت قد نشرت أيضا قوة لحفظ السلام في كل من الصومال، والكوت ديفوار، وأنغولا.

وسجل الوزير أن المغرب انتخب عضوا في مجلس السلم والأمن بأغلبية مريحة على الرغم من المناورات والمحاولات التي كان محكوما عليها بالفشل، منوها في هذا السياق بالحكمة الإفريقية التي تسود دائما.

وأضاف أن “المملكة المغربية ستعمل، في السنوات الثلاث المقبلة، على تقديم مساهمتها في مجلس السلم والأمن، وستواصل العمل على إصلاح المجلس بهدف أن يشتغل كآليات للإنذار المبكر، والدبلوماسية الوقائية وحل الأزمات، عوض أن يكون هيئة لردود الفعل ونشر البيانات”.

وأعرب الوزير عن الأسف لكون هذا المجلس كان سابقا يتم توظيف تقاريره وتوجيهاته، خارج الإطار الذي يتوجب أن يعمل فيه، وذلك بغرض خدمة أجندات والإضرار بمصالح المغرب، مؤكدا أن المملكة اليوم في صلب المجلس وستدافع بذلك عن مصالحها بنفسها.

ويمثل السيد ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدورة العادية الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية بالقارة الافريقية: تطوير الفلاحة من أجل تسريع التنمية السوسيو-اقتصادية والرأسمال البشري”.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة : لا توجد أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية هذه السنة في تقارير الإتحاد الإفريقي

أديس أبابامع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أمس السبت بأديس أبابا، أن تقارير الاتحاد الإفريقي لا تتضمن هذه السنة أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية.

وأبرز السيد بوريطة، خلال مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة المنظمة الإفريقية، أنه لم يرد في ثلاثة تقارير، والتي تتم فيها عادة الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية، أي إشارة بخصوص القضية الوطنية.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى تقارير اللجنة الإفريقية حول حقوق الإنسان، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وحول الوضعية الإنسانية.

وجدد السيد بوريطة التأكيد على أن التقرير حول الوضعية الإنسانية في إفريقيا، والذي تم استغلاله على الدوام لتناول وجهة نظر واحدة فقط حول الموضوع، أضحى الآن تقريرا يتمتع بقدر كبير من التوازن والموضوعية، مبرزا أن كل هذه المكتسبات تعزز رؤية المغرب إزاء الاتحاد الإفريقي فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أي أن الملف يقع ضمن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة.

وسجل الوزير أن “كل من أراد دفع الاتحاد الإفريقي نحو هذه القضية كانت لديه أجندة خاصة وأراد أن يحقق في أديس أبابا ما عجز عن تحقيقه في نيويورك”.

وأضاف قائلا “اليوم، سيتم خلق انسجام بين نيويورك وأديس أبابا. نفس المنظور، ونفس المنطق. والمرجع هي قرارات مجلس الأمن. المرجع هو المسار الأممي. الاتحاد الإفريقي، مثل أي منظمة إقليمية، يقدم دعمه ويواكب “الجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة”.

 

ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في هذه الدورة التي تعقد تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية بالقارة الافريقية: تطوير الفلاحة من أجل تسريع التنمية السوسيو-اقتصادية والرأسمال البشري”.