مع الحدث
نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار تقدمت به الأردن يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف القصف، وقد صوتت 120 دولة مع القرار وصورت 14 دولة ضد القرار و امتنعت 45 عن التصويت من بينها تونس والعراق في موقف مخجل جدا لهته الدول العربية.
وقد رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، تُفضي إلى وقف للأعمال العدائية، مؤكداً أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً، يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة الفيتو، التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، أن الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار، تُشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي، برفض استمرار الحرب بسبب ما تتسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع، وعقاب جماعي لسكان غزة، مضيفاً أن القرار يتضمن تأكيداً على حماية المدنيين،
وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة، تأكيده على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر، لوقف حملتها الجنونية على غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود، إلى القطاع.
ومن جانب آخر، أعرب أبو الغيط كذلك عن ترحيبه بالإعلان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، بالعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة، وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذا بمبادرة إسبانيا استضافة لمؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع “الفلسطيني – الإسرائيلي”، على أساس حل الدولتين.
Share this content:
إرسال التعليق