محمد ونتيف
في معرض مداخلته أكد المستشار الشيخ أحمدو أدبدا أن برنامج فرصة يأتي استجابة لتوجهات جلالة الملك حفظه الله التي تتعلق بتشجيع الاستثمار والتشغيل، خاصة في أوساط الشباب وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغرى وضمان نجاحها عن طريق مواكبتها.
إذ يعتبر برنام فرصة آلية طموحة ومبتكرة لتمويل ومواكبة الشباب حاملي المشاريع وفرصة لتطوير إمكانات وأفكار إطلاق مشاريع المقاولات، وذلك في إطار تنزيل برنامج الحكومة المتعلق بمحاربة البطالة وتشجيع الاستثمارات الوطنية، بغلاف مالي يقدر بمليار و 250 مليون الدرهم.
وشدد المستشار أن البرنامج يجب أن يكون فرصة بمعنى الكلمة ، إذ يجب التعامل بكل حزم و صرامة من أجل تمكين الشباب حاملي المشاريع القادرة على المساهمة في تنزيل أهداف المشروع من الوصول إلى مصادر التمويل، ودعمهم من أجل التخفيف من العراقيل المادية واللوجستيكية التي تواجه الشباب حاملي المشاريع في بدايات مشوارهم العملي، وفي مقابل ذلك يجب القيام بالردع في حالة صرف الأموال في غير محلها.
ونبه المستشار لضرورة القيام بتقييم للبرامج السابقة حتى نتبين من إلتقائيةالمشاريع، إذ أنه في جهة العيون الساقية الحمراء نجد عشرة مشاريع مفتوحة وليست لدينا إحصائيات تقييمية لمدى نجاعتها، واستهداف الأقاليم قبل الجهات، إذ أن الهدف الرئيسي من المبادرة هي الأقاليم.
كما تسائل “احمدوا ادبدا” عن مدى مراعاة الحكومة لتقلبات الأسعار في تقدير التمويلات التي سيستفيد منها حاملي المشاريع خاصة في ضل موجة إرتفاع الأسعار التي تعرفها بلادنا و العالم أجمع، إذ من الممكن أن يؤثر ارتفاع الأسعار عن التقديرات المتضمنة للمشروع و بالتالي صعوبة تنفيذه.
ودعا المستشار السيدة الوزير بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والداخلية في إطار التضامن الحكومي،حول إمكانية إستفادة الشباب حاملي المشاريع من عقارات الأوقاف و الجماعات المحلية بثمن يمكن من المساعدة على تنزيل مشاريعهم.
وفي الأخير ، سجل المستشار الشيخ أحمدو أبدا إستغرابه للنسبة الضعيفة (4%) التي خصصت للأقاليم الجنوبية، مؤكدا على أن هناك خلل هيكلي فيما يخص توزيع و تسويق المبادرة.
Share this content:
إرسال التعليق