تملالت : جمعية الفتح الرياضي تملالت لكرة القدم تنتشل الطفولة من براثن الفراغ والانحراف.
متابعة محسين تملالت .
حان الوقت لتشجيع الأطفال بمدينة تملالت إقليم قلعة السراغنة على الانخراط في الانشطة الرياضية لتعزيز دورهم كأجيال صاعدة، وحان الوقت كذلك لنشد على أيدي بعض الغيورين بالمنطقة الذين استطاعوا إعطاء اهتمام خاص لهذه الفئة لإخراجها من براثن الفراغ والانحراف والضياع، خصوصا وأن مدينة تملالت تفتقر إلى مبادرات قد تزيح كابوس التهميش والاقصاء لفئة مهمة من المجتمع ألا وهي فئة الأطفال والشباب.
لا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة بالمنطقة تعيق انخراط الاطفال والشباب في الأنشطة الرياضة سواء من حيث انعدام ملاعب القرب، وأيضا قلة الدعم، لكن رغم ذلك استطاعت أحدى الجمعيات تحقيق التغيير والنهوض بهذه الفئة من خلال خلق مدرسة تحمل إسم “جمعية الفتح الرياضي تملالت لكرة القدم”، التي من أولوياتها إعطاء اهتمام خاص بالطفولة ومتابعة مسارها حتى بر الأمان، وقد تبقى مدرسة جمعية الفتح الرياضي تملالت لكرة القدم تحت إشراف السيد عبد الصمد وسكسو، والسيد عمر فاضل، والسيد طارق منافع، وغيرهم من شباب المنطقة مثال حي لمدرسة تسعى الى تبني أطفال قادرين على الإبداع والابتكار بطرق تربوية من خلال التسيير المعقلن والاهتمام بالمستقبل الكروي النظيف، كما أنه من الجميل أن نجد مثل هؤلاء الشباب الذين استطاعوا بفضل حنكتهم وتمرسهم في الميدان الكروي احتواء عدد من الأطفال وتدريبهم أحسن تدريب، والأجمل هو خلق مناخ رياضي جماعي عائلي مع الحرص على تكوين أبطال حقيقيين يتوفرون على قيم أخلاقية عالية تزرعها فيهم هذه المدرسة، ليكونوا مستعدين لخوض دوريات تنافسية بين الفرق داخل وخارج مدينة تملالت.
الحقيقة الكل يتفاءل بمستقبل كروي واعد للمنطقة أمام ما تقوم به مدرسة جمعية الفتح الرياضي تملالت لكرة القدم من مجهودات، ولكن لكي يتحقق ذلك لابد لجميع الجهات المسؤولة المحلية والاقليمية، والإعلام، والمحبين، دعم هذه المدرسة حتى تستمر في العطاء.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق