خطير …..بويا عمر يعود نواحي مدينة العرائش ….فتاة مجردة من ملابسها بضريح ديني.
بقلم .محمد الريوني العرائش
عرف قطاع الصحة بالمغرب خاصة في الشق المتعلق بالطب النفسي القطع مع الأساليب اللاانسانية في العلاج بعيدا عن الاضرحة الدينية و بالأساليب التي لايقبلها العقل و الطب و الدين،وفي احترام القيم و المبادئ الإنسانية و ميثاق المريض.وكانت حملة الكرامة التي قام بها الوزير التقدمي السابق البروفيسور الحسين الوردي جزء من مخطط وطني لتغيير صورة الضريح الديني “بويا عمر”و توفير الرعاية للمرضى النفسيين في مستشفيات طب الأمراض العقلية بتوسيع الطاقة الاستعابية لهاته المراكز .
لكن ما رصدته عدسات كاميرات جريدتنا عودة من هاته الظواهر المشينة و المتعلقة بفتاة في العشرينات من عمرها مجردة تماما من ملابسها في هذا الشهر الفضيل تجلس بالقرب من ضرح الوالي سيدي مبارك الزعري المتواجد بضواحي مدينة العرائش،وبالصدفة كان بعض الأصدقاء في خرجة للتمتع بجمال الطبيعة حتى تفاجؤوا بهذا الوضع الذي يدمي القلب ويعود بنا إلى سنوات كان المريض النفسي يعامل بطريقة حاطة من كرامته و باساليب علاجية لا إنسانية،هذا المشهد لهاته الفتاة التي تعاني من مرض نفسي و المجردة من ثيابها بشكل كامل دفعنا إلى مساءلة السلطات المحلية و السلطات الطبية عن دورها في حفظ كرامة الإنسان خاصة إذا كان في وضعية تحتاج إلى الرعاية و التدخل المستعجل. فهل من مجيب.؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق