عبد المولى النميش/إبن جرير
عادت مجددا رئيسة المجلس الجماعي بابن جرير لتثير الجدل داخل اروقة البلدية وتبين بشكل واضح عن سوء التدبير و الإنفراد بالقرارات بشكل مثير للإستغراب و ذلك ببرمجتها لإجتماع للجنة المالية الساعة الثانية عشرة زوالا تزامنا مع توقيت صلاة الجمعة، الأمر الذي أثار امتعاض مجموعة المستشارين حيث فضل الكثير منهم آداء الصلاة بدل حضوره، فيما عبر أحد المستشارين اثناء الاجتماع عن استغرابه من برمجته في وقت الجمعة وفي هذا الشهر الفضيل وتسائل عن الذي وقف وراء اختيار التوقيت ، الأمر الذي يبدو أنه اثار غضبها حيث عبرت صراحة انها هي من قررت اجراء الاجتماع في ذلك التوقيت ومازاد أيضا من غيضها أن لجنة المالية رفضت كل مقترحاتها هي ومكتبها بخصوص برمجة فائض الميزانية والتي كان من بينها اصلاح نافورات المدينة بمبالغ مهمة حيث عبرت اللجنة عن عدم قبولها معللة ذلك بأن برمجة فائض الميزانية يجب أن يصب في مصلحة الساكنة والمواطن البسيط بدرجة أولى و أن تحترم الأولويات في اطار مبدأ الحكامة الجيدة، وما أن عبر أعضاء اللجنة عن رفضهم لذلك المقترح حتى ثارث الرئيسة مجددا في وجه المستشار الذي احتج على توقيت الإجتماع محاولة الدخول معه في سجال في مشهد مؤسف يوضح بالملوس أن المجلس البلدي بابن جرير يحتاج فعليا لرئيس قادر على احتواء الامور و يعمل بعقلانية و بشكل مدروس بعيدا عن العشوائية في التدبير والتسيير والتي لا تنتج الا الفراغ ومشاهد مؤسفة لا تخدم مصلحة المدينة والساكنة
حيث لم يبقى أمامها غير خيار الانسحاب من القاعة بعدما تأكدت أن الجميع خالفها الرأي والتوجه.
Share this content:
إرسال التعليق