سكوب ….ما السر في بطئ الأشغال بشاطئ جاك بيش بمنطقة دار بوعزة ومن المسؤول. ….. ؟
بقلم سيدي مول الحكمة.
إلى متى سيظل شاطئ جاك بيش هكذا وفي هذا الوضع الخطير…؟
أسئلة تتردد يوميا على لسان المواطنين القاطنين والزوار لمنطقة دار بوعزة التي أضحت منذ سنوات تعاني من سوء تدبير المسؤولين الذين تعاقبوا على كراسي ودهاليز مكاتب إدارتها.
كيف يعقل أن تبقى منطقة جاك بيش بهاته الوضعية الكارثية بسبب الانتشار الواسع للازبال ولأكوام الحجارة الناتجة عن مخلفات عمليات الهدم التي طالت عددا من المقاهي والمحلات والتي باشرت السلطات المحلية في وقت سابق بدعوى تحرير الملك العمومي.
والكارثة أن الإصلاحات الآن جارية على مستوى الكورنيش والشركة المكلفة بالأشغال في دفتر تحملاتها تنقية الشاطئ من مخلفات الهدم بالشاطئ والكورنيش، إلا أننا نسجل ملاحظة مهمة كيف لشركة أن تقوم بإصلاح الكورنيش ثم تنتقل إلى أسفل الكورنيش لتنقيته من الأحجار ومخلفات الهدم أي أنه ستفسد ما أصلحته بالكورنيش لأنه لا يوجد مكان خاص لإخراج الازبال والأحجار المتراكمة بالأسفل “أي لعكر فوق…”
الكل يعلم جيدا أن المنطقة تعاني والكارثة ستظل قائمة دوما إلى لم تسند الأمور إلى مكاتب هندسية ومقاولات بناء قادرة على تصحيح هاته الأشغال العشوائية التي لا تحترم المعايير الجاري بها العمل.
فهل سيتحرك المسؤولون بمنطقة دار بوعزة لتصحيح الوضع واستثمار ملايين الدراهم لخدمة ساكنة المنطقة أم سيبقى الحال على ما هو عليه بشعار “سوف نعمل هذا وهذا واقضي ويكون خير؟
يتبع…
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق