فسحة العدد…نبش في سيرة الباحثة في التراث المغربي الأستاذة ” هاجر باخري وجديد برامجها “.
بقلم يوسف الجهدي.
تعد الأستاذة “هاجر باخري “ابنت مدينة سيدي سليمان، والحاصلة على دبلوم في مجال تسيير المقاولات من بين الباحثات القلائل اللائي بدلن جهدا كبيرا في صبر أغوار فن التراث الثقافي بالمغرب و بصمن عبر سنوات طويلة على مجده الحافل بالأعمال التقافية والفنية، بنشر مجموعة من الدواوين الشعرية كان آخرها الديوان الزجلي المشترك “مجاديب الحرف ” الذي لقي مكانة متميزة لذا عموم القراء والشعراء الكبار، إضافة إلى مشاركاتها المشرفة بعدد من المنابر الإعلامية والمحطات الإذاعية ، ونخص بالذكر هنا الإذاعة الوطنية بمدينة الرباط والإذاعة الجهوية بمراكش التي تشرفا دوما بحضور الدكتورة “هاجر باخري”.
ومن هذا المنطلق وبدعم مباشر من العائلة قررت الباحثة هاجر الدخول إلى غمار مجال إدارة الحفلات و السهرات الفنية سواء على الصعيدين الجهوي أو الوطني ، بعد أن تدرجت في مستويات راقية في مجال الفن على يد نخبة من الأساتذة والفنانين كان أبرزهم الأستاذ “عبد الواحد التطواني ” الذي يعد مدرسة حقيقية بزغت أشعة نورها في حياة الباحثة هاجر ورغم ظروف حالتها الصحية وتداعيات الحالة الوبائية التي عرفها المغرب بعد ظهور حالات إصابة وباء كورونا المستجد فلا زالت الدكتورة هاجر تشق طريقها و مشوارها الجمعوي والفني والثقافي بالتعريف دوما بأبجديات الموسيقى ، والتراث العصري ، والأندلسي المغربي ، عبر برامجها عن بعد عبر تقنية السكايب على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي “سويعة مع فنان ” “ولمة الرواد” اللذان لقيا نسبة كبيرة من المشاهدة لذا عشاق الفن الأصيل داخل وخارج أرض الوطن.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق