قريبا… ستتحول مدينتي مراكش وفاس إلى مدن شاطئية !!
تعتزم شركة كريستال لاغونز الدولية إحداث ستة من البحيرات الاصطناعية الضخمة في عدد من المدن المغربية بعد تفاوضها مع مستثمرين مغاربة بهدف إعادة النشاط الاقتصادي رغم جائحة “كورونا”.
وأبرمت كريستال لاغون اتفاقا، لبناء بحيرات اصطناعية ضخمة في كل من مدن مراكش والدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ثم السعيدية.
وكشف، “فرانسيسكو مات” المدير الإقليمي للشركة، أن المجموعة تجري مفاوضات متقدمة للغاية مع العديد من الممثلين المعروفين، مفضلا عدم كشف هوياتهم لأسباب تتعلق بالسرية.
وأشار مدير الشركة، إلى أن الأمر بكبار مطوري العقارات الذين ستقوم شركة كريستال لاغونز بوضع اللمسات الأخيرة معهم على الاتفاقيات الإطارية التي ستسمح بتطوير ما يسمى ثورة (Crystal Lagoons) الجديدة، وهي مشاريع تتيح للجمهور الوصول إلى البحيرات الحضرية في عدد من المدن.
وحددت الشركة الاستثمار في مدن مثل مراكش والدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس والسعيدية حيث يمكن تطوير هذه المشاريع.
وتتميز بحيرات شركة كريستال لاغونز الدولية بفضاءات شاسعة للسباحة ،وحتى الرياضات المائية التي يمكن الوصول إليها عن طريق الدخول المدفوع.
وبفضل التكنولوجيا الجديدة التي ابتكرتها (Crystal Lagoons)، يتم الحفاظ على مناطق السباحة عند درجة حرارة 28 درجة مئوية.
وتعد مشاريع (Public Access Lagoons) مكانًا تجاريًا جديدًا تم تطويره بواسطة كريستال لاغونز والتي أحدثت ثورة في قطاع العقارات لمدة 10 سنوات، وتعمل الآن على إحداث ثورة في المدن من خلال هذا النوع من المشاريع المبتكرة.
وأشار “فرانسيسكو مات”، إلى أن هذه البحيرات الإصطناعية، توفر ظروفا مثالية للسباحة، على غرار البحار الاستوائية، وعلى مدار السنة بتكلفة منخفضة وبطريقة مستدامة، مما يضمن إمكانية استخدام هذه البحيرات لفترات طويلة جدا.
وتحتوي هذه البحيرات على فضاءات مخصصة للأكل، وقاعات أفراح، وفضاءات مخصصة للحفلات وسط الشواطئ ، علاوة على محلات تجارية ومدرجات للعروض.
وبفضل هذه المشاريع، يستطيع المستثمرون الحصول على عوائد مالية غير مسبوقة لمشاريع طويلة الأجل لا تشكل أي مخاطر، كما كان الحال مع مجموعة أمازون فيما يتعلق بـ كوفيد 19.
وبخصوص التكلفة، فإن متوسط بناء بحيرة مساحتها هكتارين يبلغ حوالي 2.2 مليون دولار أي (20 مليون درهم).
مهما كانت البيئة التي تم تركيبها فيها، فإن تكاليف تشغيل البحيرات منخفضة للغاية، ولكن على العكس من ذلك، فإنها تحقق إيرادات تتجاوز 15 مليون دولار في السنة.
وتتفاوض الشركة خارج المغرب أيضا لإبرام عدد من الاتفاقيات في كل من بوتسوانا وجنوب إفريقيا وغانا وكينيا ونيجيريا وأنغولا ثم مصر.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق