جاري التحميل الآن

مساجد حي سباتة بالبيضاء تفتح الابواب لإقامة صلاة الجمعة لاول مرة منذ بداية جائحة كورونا …

متابعة أنيس بنلعربي

في أجواء من الخشوع و الشوق توافد عدد من المواطنين على المساجد المخصصة لأداء صلاة الجمعة في ظل التقيد الصارم بالإجراءات الصحية التي أقرتها السلطات المختصة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا و ذلك لأول مرة منذ شهر مارس الماضي.

و غصت المساجد المفتوحة لصلاة الجمعة بالمصليين في أجواء من الخشوع و الدعاء بأن يرفع الله عنا وباء جائحة كورونا، فيما عبر العديد من المصلين عن اشتياقهم لأداء صلاة الجمعة داخل بيوت الله.
كما حرص المصلون على الالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي من خلال تفادي العناق و السلام بالأيدي و إحترام مسافة التباعد كما توضحه ملصقات على الجدران و أبواب و مداخل المساجد.

و في هذا السياق تم اتخاذ عدد من التدابير عند مدخل كل مسجد شمله قرار الفتح ، من قبيل فحص درجة الحرارة و الارتداء الصحيح للكمامات و التعقيم و التطهير الإجباري لليدين باستخدام محاليل كحولية وضعت رهن الإشارة عند مداخل و مخارج هذه المساجد.

بالإضافة إلى ذلك قامت لجنة محلية مكونة من أئمة و قيمين دينيين و مسؤولي المندوبية الإقليمية للاوقاف و الشؤون الإسلامية بجولة تشمل جميع المساجد بهدف ضمان الامتثال المناسب للإجراءات الوقائية.

كما قامت السلطات المحلية بمقاطعة سباتة بتعاون مع المندوبية الإقليمية للأوقاف و الشؤون الإسلامية و المصالح الأمنية للدائرة 24 وادي الذهب و تحت إشراف فعلي لرئيس الملحقة الإدارية 61 و أعوان السلطة الذين تجندوا للوقوف عن كثب من خلال التنظيم و التتبع الفعلي لتطبيق الإجراءات الإحترازية و التدابير الصحية و التنظيمية لتأمين سلامة المصلين بمسجد 11 يناير درب خالد.

فمن بين الإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار الجائحة في إطار إقامة الصلوات الخمس هناك فتح المساجد قبل دخول وقت الصلاة ب 15 دقيقة، وإقامتها بعد 10 دقائق من رفع الآذان، وإغلاق المساجد فور الإنتهاء من أداء الشعيرة، مع عدم السماح باستئناف الأنشطة الدينية و دروس الوعظ و الإرشاد و الكراسي العلمية و دروس محو الأمية .

علاوة على ذلك تم اتخاذ تدابير أخرى لتجنب الازدحام خصوصا عند دخول المسجد أو الخروج منه، و الحفاظ على التباعد بين المصلين وذلك من خلال تحديد مواقع للمصلين و توفير ممرات جانبية للمصلين.

كما تم في إطار احترام التدابير الوقائية تعقيم جميع الأماكن و التجهيزات الخاصة و الأبواب كلما دعت الضرورة إلى ذلك، مع الإبقاء على إغلاق المرافق الصحية بالمساجد و غيرها من الإجراءات الرامية إلى تجنيب انتشار العدوى.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك