موسم مولاي عبد الله أمغار 2022 ..تواصل عروض التبوريدة في ثالث أيام الموسم وتصنيفه تراثا مغربيا خالصا من طرف الإسيسكو.
مع الحدث حسن الصياد
تتواصل فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار في ثالث أيامه، من خلال عدد من الأنشطة الدينية والثقافية والفرجوية إضافة إلى مسابقات التبوريدة في مختلف محارك الجماعة.
واستقطب الموسم في ثالث أيامه، عددا غفيرا من الجماهير المتعطشة لعروض التبوريدة، بعد غياب اضطراري للموسم دام سنتين متتاليتين، حيث حجوا بكثافة إلى المحركين الذين يحتضنان مسابقات فن التبوريدة بمشاركة ما يقارب 2000 فارس وفارس من مختلف قبائل المملكة، و110 سربة.
كما تتواصل الأنشطة الدينية المنظمة على هامش الموسم، من خلال دروس دينية مختلفة للرجال والنساء، وليلة مولاي عبد الله أمغار التي أحياها مادحو وأئمة جماعة مولاي عبد الله أمغار بالمنصة الرسمية للموسم.
من جهة أخرى، تتواصل عروض الصيد بالصقور للشرفاء القواسم، الذي يقدمون عروضا للصقور على إيقاعات الموسيقى التقليدية المغربية، والتي تحتل مكانة متميزة في هذه التظاهرة الثقافية،من خلال برنامج غني ومتنوع على هامش مشاركتهم في موسم مولاي عبد الله أمغار.
و يتضمن برنامج عروض الصقور أنشطة متنوعة، بينها إقامة معارض للصقارة، فضلا عن مسابقات فنية وفوتوغرافية للشباب المبتدئين وذوي الخبرة حول موضوع الصقر.
ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار الذي ينعقد سنويا بالجماعة الترابية لمولاي عبد الله بإقليم الجديدة من أهم المواسم بالمملكة،حيث تم تصنيفه تراثا لا ماديا مغربيا خالصا بالإسيسكو.
وستقوم لجنة رفيعة المستوى من وزارة الثقافة واليونيسكو، بزيارة الموسم يوم غد الإثنين لإعداد تقرير تقييمي حول تسجيل موسم مولاي عبد الله أمغار كتراث لا مادي، مع العمل على رفعه إلى هيئات اليونسكو ذات الصلة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق