محمد ونتيف
بعد الكثير من المراسلات والمناشدات، يبدو أن الأذان الصاغية لا يصل سمعها إلى جهة الداخلة وادي الذهب، حيث تستمر معاناة العشرات من الأسر بعد وفاة معيليها، من عمال الإنعاش الوطني، الذين تركوا خلفهم أرامل وأطفال يسيرون اليوم نحو المجهول.
فبعد العيون، وصل سمع تلك الأذان إلى مدينة السمارة شهر أبريل الماضي، حيث تم تسوية ما لا يقل عن 56 ملف من بطائق الإنعاش الوطني التي كانت عالقة لمدة طويلة، وتمكنت أخيراً تلك العائلات من استخلاص رواتب، لا تسد كل الحاجيات، لكن على الأقل توفر بعض أساسيات الحياة.
العديد من تلك الحالات ناشدة وزير الداخلية (عبد الوافي لفتيت)، من أجل التدخل وإعطاء تعليماته لمباشرة إجراءات حصر وتسوية تلك الملفات، وإنهاء معاناة فئة هشة ضمنها أرامل وأطفال.
Share this content:
إرسال التعليق