أول ضحايا النزوح الجماعي.. مصرع شاب غرقا أثناء عبوره سباحة من الفنيدق لسبتة المحتلة
كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن شابا مغربيا لقي حتفه على مشارف مدينة سبتة المحتلة، وهو يحاول العبور نحو المدينة المتاخمة لمدينة الفنيدق، في الساعات المتأخرة من يوم أمس الأحد.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الشاب كان يحاول العبور سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة، قبل أن تجرفه الأمواج نحو معبر “تراخال” الذي يعد من المناطق البحرية الوعرة بين المغرب واسبانيا.
وشددت ذات المصادر على أنه بالرغم من تدخل فريق الإنقاذ التابعة للحرس المدني الإسباني، غير أن يد المنون كانت أسرع إلى الضحية الأولى لموجة الهجرة الخطيرة وغير المسبوقة التي عرفتها المنطقة منذ ليلة أمس الأحد.
ويذكر أن المنطقة شهدت منذ ليلة أمس الأحد، نزوح الآلاف من الشباب على شواطئ الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة المحتلة، يهدف الهجرة السرية.
وكشف معطيات أولية أوردتها وسائل إعلام إسبانية، أن ما لا يقل عن 2700 مهاجر، ضمنهم قاصرين، وأسر بكاملها، تمكنوا يوم اليوم الإثنين 17 ماي الجاري، من الوصول إلى شاطئ سبتة المحتلة سباحة، عبر بعض المسالك البحرية.
وأشارت المصادر ذاتها، أن هذا النزوح من الموجة الجديدة للهجرة السرية، التي نفذها شباب في مقتبل العمر ضمنهم عشرات الأطفال القاصرين وحتى الرضع والنساء، تمكنوا من الوصول سباحة من شواطئ الفنيدق حتى شاطئ سبتة المحتلة.
أوضحت نفس المصادر أن منفذي الهجرة الجماعية، استعانوا بوسائل بدائية، حيث استخدم بعضهم عوامات وإطارات قابلة للنفخ.
إلى ذلك، كانت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، قد أكدت وصول ألف مهاجر، بينهم 300 قاصر، في عدد وصف بأنه غير مسبوق، في قضايا وأحداث الهجرة السرية، فيما كشف متحدث باسم الحرس المدني في سبتة السلبية، أن بعض المهاجرين غادروا ليلة الأحد من الشواطئ التي تبعد بضعة كيلومترات عن جنوب سبتة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق