مع الحدث
أوردت مصادر إعلامية، أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الـ”ديستي”، أعفت الوالي عبد الحق الخيام، على رأس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف اختصارا بـ “BCIJ”والذي يعد أقوى جهاز مخابراتي في المغرب.
وعيّنت المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مكان الخيام، حبوب الشرقاوي الذي كان يشغل رئيس فرقة الإرهاب بذات المكتب.
ويعتبر الشرقاوي -من مواليد منطقة مزاب ابن أحمد إقليم سطات-، من أبرز الأمنيين الذين أبانوا عن كفاءة عالية، وكان إلى جانب عبد الحق الخيام في عدة مهام ومناصب أمنية، كما عمل إلى جانبه في المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
ولحدود الساعة تجهل أسباب هذا التغيير، في وقت استبعدت فيه مصادر أن يكون إجراءً عقابيا، مشيرة إلى احتمال تكليف الخيام بمنصب مهم بالمديرية العامة للأمن الوطني.
يذكر أن هذا الإعفاء، يأني في فترة تشهد فيها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تغييرات جديدة وتعيينات في العديد من مراكز المسؤولية.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الحق الخيام شغل منصب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، منذ سنة 2015، وقد شغل سابقاً منصب رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وتدرج عبد الحق الخيام، في سلك الجهاز الأمني بعد تخرجه من المعهد الملكي للشرطة، حيث عمل بمصالح الشرطة القضائية لعدة مناطق أمنية بالدار البيضاء، إلى أن إستقر به المقام بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث قضى فترة مهمة من حياته المهنية، حيث تمت ترقيته إلى مرتبة وإلى أمن في يناير 2015، وهي الترقية التي سبقت تعيينه على رأس المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وبخصوص الشرقاوي، المعين خلفا للخيام على رأس المكتب المركزي للأبحاث القضائية فهود رجل أمن متمرس يعمل في الظل، إشتغل لوقت طويل في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وكان أحد ركائز تأسيس المكتب المركزي قبل خمس سنوات.
كما كان الشرقاوي كان من بين الأمنيين الذين رافقوا الخيام أثناء تأسيس المكتب المركزي سنة 2015، وشارك في كل عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية النائمة والجماعات المتطرفة، والعصابات المنظمة التي قادها المكتب.
Share this content:
إرسال التعليق