متابعة عماد وحيدال سطات
في مشهد لم تعهده ساكنة مدينة سطات ، واستحسنه متتبعو الشأن المحلي، قام السيد باشا المدينة المعين حديثا مرفوقا بموضفي البلدية ومصالح الجماعة الحضرية وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة والأمن الوطني في تنزيل مخطط شامل لتحرير الملك العمومي المحتل من طرف الباعةالمتجولين وبعض التجارفي الازقةالمتفرعة وبالضبط زنقة الذهيبية ومحيطها من دون سند قانوني.
ولقد قام السيد باشا المدينة بجولة واسعة وحملة لتحرير الملك العمومي همت وسط المدينة وتكللت بإخلاء عدد من الأماكن ذات الأنشطة التجارية المتنوعة والغير قانونية.
وهاته الفضاءات التجارية التي تشهد ازدحاما كبيرا للمواطنين نهاية الأسبوع.
لذا شملت هذه الحملة مختلف المحلات الصفيحية والخيم التي احتل أصحابها الملك العمومي بجنبات الطرقات وساحات المناطق، حيث جرى تقطيع وحجز العشرات من السياجات القصبية والمعدنية، إضافة للأغطية الخارجية والأفرشة، والأكشاك الصغيرة، ليتم تنظيمهم من جديدوادخالهم إلى الأسواق النمودجية التي اضحت خاوية وبهذا سيتم إخلاء الشوارع والأرصفة.
وفي هذا السياق، أطلق باشا المدينة منذ توليه منصبه بمدينة سطات حملة تمشيطة واسعة ضد احتلال الملك العمومي بالمنطقة ،شرع من خلالها رفقة قياد المقاطعات وأعوان السلطة والأمن الوطني والقوات المساعدة، في عملية تحرير الملك العمومي داخل المدينة والتي انطلقت من الشوارع الرئيسية، ومجموعة من الأحياء والمحلات التجارية والمحتلين للملك العمومي، تمثلت في حجز العديد من الكراسي والطولات والعربات المجرورة والعلامات التجارية التي تم وضعها على الرصيف،باستعمال جرافات وشاحنات البلدية
بحيث تمت مفاجأة العديد من المحلات المحتلة للملك العمومي خصوصا باعة الخضر المتجولين .
وحسب مصادر ” جريدة مع الحدث” فان هذه الحملة جاءت بسبب شكايات تقدم بها مواطنين معبرين من خلالها عن استياءهم من الاحتلال الذي ينتج عن استغلال أرصفة الشارع . مضيفا أن باشا المدينة دعا أرباب المقاهي والمحتلين للملك العمومي بكل روح وطنية إلى احترام المسافات القانونية كما هي مدونة في التراخيص المسلمة لهم من لدن السلطات المختصة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن هذه المبادرة لقيت إعجابا واستحسانا وترحيبا من طرف فعاليات المجتمع المدني والمواطنين الذين واكب بعضهم مجريات هذه الحملة ، مطالبين بتعميمها على مختلف المناطق، خصوصا النقط السوداء بوسط المدينة .
وتأتي هذه الحملة في إطار برنامج العمل اليومي التي تقوم به المصلحة المختصة من أجل تخليص المدينة من كل أشكال الاستغلال العشوائي للملك العام ، و تسهيل حركة مرور الراجلين و الحفاظ على رونق وجمالية المدينة .
وكما تتبعنا خلال دورة أكتوبر العادية في تدخل صريح وفعال للسيد باشا مدينة سطات وفي غياب البديل لايمكن الحديث عن محاربة ظاهرتي احتلال الملك العمومي وعلينا أن نقوم بالتنظيم بذل أن نحارب هذه الظاهرة التي تفشت والحد منها للحفاظ على جمالية المدينة والحرص على تحرير كل المناطق المتضررة بالازبال والمخلفات التي يرميها هؤلاء المحتلون للملك العمومي ويعيقون فيها حركة السير والجولات بالنسبه للراجلين والسيارات.
هذا ومن المنتظر أن تستمر حملة تمشيطية واسعة لتحرير الملك العمومي بمدينة سطات خلال الأيام والاسابيع القادمة مع تحرير محاضر للمخالفين خصوصا مع خروج الشرطة الإدارية بجماعة سطات لكي تطال باقي النقط السود اء بالمدينة،بالإضافة إلى الرصيف المحتل من طرف المحلات التجارية والمقاهي وكذلك بعض المنازل.
وفي تصريح أدلى به مجموعة من المواطنين وبعض الفاعلين الجمعويين للجريدة عبروا فيه عن موقفهم من تفشي ظاهرة الملك العمومي التي أسأت لجمالية مدينة سطات والتي كان يضرب بها المثل في النظافة؛حيت استحسنوا عملية التحرير التي قام بها السيد الباشا الجديد بعد معانتهم من الترامي على هذا الملك من طرف الباعة الذين احتلوه منذ زمان معرقلين السير والجولان،واعتبروا أيضا أن تدخل السلطات المحلية لإنزال القانون يمكن اعتبارها من بين أهم التدخلات الإيجابية التي طبعت عملية تحرير الملك العمومي بالمدينة كما اعتبروا هاته الحملة الأولى من نوعها التي استهدفت الجميع بدون استثناء أو محابات خلفت هذه العمليةلحد الآن ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة خصوصا وأنها تهدف للحفاظ على رونق وجمالية المدينة.
Share this content:
إرسال التعليق