متابعة
عجَّل المغرب وشركة ساوند إنيرجي، بإعطاء انطلاقة أشغال الحفر في حقل الغاز المكتشف بتندرارة شرق المملكة، حيث تظهر الصور، التجهيزات والآليات الضخمة التي بدأت الحفر، علاوة على عمال الورش.
وقد سبق وأن أبرم المغرب اتفاقية لشراء الغاز الطبيعي المنتج في حقل شرق المملكة مع شركة بريطانية متخصصة في استكشاف حقوق النفط والغاز، في الوقت الذي كانت الجزائر قد قرّرت وقف نقل الغاز إلى إسبانيا عبر الأراضي المغربية، وعقِب ذلك بثلاث أسابيع، كان الاتفاق جاهزا.
هذا وقد نصت الاتفاقية على بيع 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي بصفة سنوية، على مدى عشرة سنوات كاملة.
كما تضمن العقد أن الغاز سيتم نقله عبر التراب المغربي من الأنبوب الأورو مغاربي، نفسه الذي كان عبره يتمّ نقل الغاز الجزائري نحو إسبانيا إلى حدود أكتوبر 2021، قبل أن تصدر الجزائر قرارا بعدم تجديد العقد، بسبب تدهور العلاقة مع المغرب.
وفي بيان لها، قالت ساوند إنيرجي، إنها ستزود المغرب بالغاز الطبيعي المستخرج من حقل تندرارة إقليم فكيك، بعد أن وقعت عقد مبيعات تُلزِمُها والمكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء.
كما وعدت الشركة، بالعمل وفق شروط إنتاج ومعالجة وتسليم الغاز المستخرج من تندرارة الشرقية، طبقا لمواصفات الغاز المطلوبة من المكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء، ليسلك بعدها خط أنابيب الغاز “المغاربي-الأوربي”.
و قد وقع المغرب اتفاقية الغاز هذه بعد إيقاف عقد توريد الغاز لإسبانيا عبر أنبوب الغاز “المغاربي-الأوروبي” بسبب الجزائر، الأخير الذي كانت تستفيد فيه المملكة بنسبة سبعة في المئة من الكمية المُصدرة نحو القارة الأوروبية، أي ما يعادل سبعمئة مليون متر مكعب كل سنة.
صور أولية تردنا من عين المكان، توضح تنصيب آليات آليات ضخمة للحفر وعبّارات، الورش بالمنطقة المذكورة، تحت اشراف الشركة البريطانية ساوند إينيرجي.
Share this content:
إرسال التعليق