بحامعة الحسن الأول بسطات مدرسة التجارة والتسيير بسطات تسلط الضوء على نجاحات الديبلوماسية الملكية في القارة الأفريقية
متابعة عماد سطات
احتضنت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات أول أمس الأربعاء22 فبراير2023
ندوة علمية وطنية حول موضوع ديبلوماسية ملك افريقي.
وقد عرفت هذه الندوة تقديم وتوقيع الكتاب:”محمد السادس ملك افريقي 20عاما من الدبلوماسية المغربية بافريقيا” لمؤلفه الأستاذ سمير شوقي والتي اطرها بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات،بالإضافة للأستاذ المصطفى دحماني المستشار البرلماني والمحام بهيأة سطات والأستاذ الجامعي آمين السعيد بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس،إضافة إلى الصحافي محمد كريم بوخصاص بأسبوعية الأيام والذي أدار الندوة بمهارة الدكتوراة في الإعلام والتواصل.
والهدف من هذه التظاهرة، الوقوف على الجهود الدبلوماسية المبذولة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التواجد المغربي بمختلف المناطق بالقارة الإفريقية تبعا لاستراتيجية مبتكرة ترتكز على التنمية المشتركة وشراكة رابح – رابح.إفريقيا له
مواقفه السيادية المرتبطة أساسا بأجنداته الوطنية المتعددة داخليا و خارجيا ، بممارسة لعبة التوقيت بشكل عبقري و سديد و لهذا أصبحت التقة في المؤسسات السيادية و الديبلوماسية المغربية و العقول و الأدمغة في مبنى وزارة الخارجية و المصالح الخارجية الساهرة على صياغة مواقف و سياسات وفق الرؤية الملكية النيرة والتي تتماشى مع المصالح الوطنية مع التأكيد على الثقة الكاملة في قوة وجاهزية المخزن الشريف في الدفاع عن الأمن والاستقرار الإستراتيجي في مصالح الشعب المغربي في كل مكان و زمان.
وجاء في كتاب الأستاذ سمير شوقي أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وضع رؤية استراتيجية واعدة للتعاون مع البلدان الإفريقية، معتمدة على أبعاد متعددة، من بينها، البعد المرتبط بالسياسة الاقتصادية والتعاون التجاري والثقافي. هذه الدينامية جعلت المغرب فاعلا أساسيا بإفريقيا ومن بين دول شمال إفريقيا الأكثر تواجدا بهذه القارة السمراء.
وقد أجمع المتدخلون في هذا اللقاء على أهمية الجهود المبذولة من طرف الديبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في تبوء المغرب المكانة اللائقة به في القارة الإفريقية، مؤكدين على ضرورة استغلال ثروات الدول الإفريقية من طرف الأفارقة. كما أبرز المتدخلون ان الزيارات الملكية للدول الإفريقية لم تكن زيارات لإعطاء الدروس أو زيارات لغزو القارة، وإنما كانت زيارات لتبادل الخبرات والتجارب وللتنمية المشتركة في إطار مبدأ رابح رابح.
وتقديما لكتاب «محمد السادس ملك إفريقي، 20 سنة من الديبلوماسية المغربية بإفريقيا”، أبرز السيد سمير شوقي أن الكتاب يعد “ثمرة لعشر سنوات من التغطية الميدانية للزيارات الملكية وكواليسها”، حيث يقدم الكتاب، بشكل مفصل، تقدم الشراكات التي أبرمتها المملكة مع العديد من الدول الأفريقية في العشرين سنة التي أعقبت تولي الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه، والتي شهد خلالها العالم متغيرات جيوسياسية متعددة.
وبتنظيم هذا اللقاء، تؤكد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات انخراطها الكامل في الرؤية الملكية بالقارة الإفريقية. هذا الإنخراط يُتَرجم باستقبال المدرسةللعديد من البعثات الطلابية الأفارقة ودعمهم
وفي الختام، تم إقامة حفل توقيع الكتاب بمدرج الندوات
كما تتعهد إدارة المدرسة بتنظيم لقاءات علمية وطنية أخرى في الأيام القادمة ان شاء الله.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق