خطير…تفاصيل محاولة قتل بمرتيل تدفع عائلة الضحية إلى عدم التنازل والتدقيق في إفادات الشهود .
متابعة عز العلمي.
أفادت مصادر مطلعة أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان قرر استدعاء طرفي قضية الشروع في القتل بمرتيل، بهدف إجراء مواجهات بينهما الأسبوع المقبل، والنظر في شهادة الشهود الذين تقدم بهم الضحية والمتهم. المتهم، وإعادة سيناريو الهجوم الليلي، ودراسة أي تناقض. في تقديم المعلومات، قبل الاطلاع على مضمون المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية، بالتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
وحسب نفس المصادر، فإن قضية التحقيق المذكورة تتعلق بالتحقيق القضائي في اعتداء خطير على شخص بمرتيل من قبل مهاجر متهم مقيم بالخارج ومفرج عنه، مما أدى إلى إصابة المشتكي بجروح خطيرة تكاد تكون مضاعفاتها خطيرة. أودى بحياته لولا لطف الله وتدخل الطاقم الطبي الذي نجح في وقف نزيف الجروح الناتجة عن الاعتداء بسكين كبيرة، وحصل على شهادة إعاقة لمدة 45 يوما، مما تركه بحالة دائمة عجز.
وأضافت المصادر نفسها أن التحقيق القضائي يعود إلى شهر فبراير من عام 2020، حيث اتصل المتهم هاتفيا بالمشتكي وطلب مقابلته لغرض عاجل يخصه بالقرب من مقهى في مرتيل، وهو ما حدث بالفعل، قبل أن يتم اعتقال المشتكي. تفاجأ بخروج المتهم من سيارة سوداء تحمل رقم اللوحة. وفي إسبانيا يذهب إليه ويغلق باب السيارة عليه ويهاجمه بشراسة بسكين كبيرة، دون سابق إنذار، وهو يردد عبارة “لماذا حضنتني، لماذا تتابعني في حياتي، اليوم أنا سوف اقتلك.”
وذكر مصدر مطلع أن جلسة المواجهة بين الأطراف المعنية من المرتقب أن تكون الأخيرة في التحقيق، إذا لم تظهر تطورات أخرى، خاصة أن أنظار الرأي العام المحلي والوطني تتجه إلى مكتب قاضي التحقيق والقرارات. بأنه سيصدر إغلاق الملف الخلافي لمرحلة التحقيق، ولدخوله مرحلة الجلسة. الاستدعاء ومناقشة الاتهامات والمرافعة قبل النطق بالأحكام وفقاً للقوانين النافذة.
وأكد الشاهدان في القضية المذكورة أمام الضابط القضائي المكلف بالتحقيق، أنهما كانا حاضرين حادثة الاعتداء على المشتكية بسكين كبيرة، قبل أن لاذا بالفرار في سيارة سوداء لم يشارك سائقها في الاعتداء. بالاعتداء، بسرعة جنونية من المكان، كما تعرفوا على المتهم عندما أعرض عليهم من قبلهم مأمور الضبط القضائي وسط مجموعة من الأشخاص بمختلف أعمارهم وملامحهم، إضافة إلى تأكيد استعدادهم لتقديم المثل. الشهادة أمام قاضي التحقيق والمحكمة.
من جانبه، يواصل المتهم، الذي يتم التحقيق معه أثناء الإفراج عنه، وسط رفض أسرة المشتكي للقرار والحديث عن منعه من مغادرة التراب الوطني وسحب جواز سفره، ينفي جميع التهم الموجهة إليه بالاعتداء على صاحب الشكوى، بالإضافة إلى تبرير دخوله إلى المغرب ومغادرته بعد ساعات قليلة. وأن والده كان مريضاً وأراد الاطمئنان عليه، حيث أكد أنه يعرف المشتكي لكن لم تكن تربطهما علاقة مالية أو تجارية، ما يزيد من غموض القضية في انتظار ما ستكشفه تحقيقات قاضي التحقيق.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق