عن وكالة الأناضول
علقت 3 دول أوروبية، الخميس، استخدام لقاح “أوكسفورد ـ أسترازينيكا” البريطاني المضاد لفيروس كورونا، إثر مخاوف طبية.
وأعلن المعهد النرويجي للصحة العامة، اليوم، تعليق استخدام اللقاح بعد وفاة مريض في الدنمارك أصيب بجلطات في الدم عقب تلقيه اللقاح، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأصدر المعهد النرويجي بيانا ذكر فيه أن “الدولة قررت إيقاف استخدام لقاح أسترازينيكا بعد تقرير عن وفاة مواطن في الدنمارك إثر إصابته بجلطة دموية”، فيما لازالت تبحث وكالة الأدوية الأوروبية في تقارير وفاته.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت الدنمارك أيضا قرارا بتعليق استخدام لقاح “أسترازينيكا” بشكل مؤقت.
وقالت هيئة الصحة والأدوية الدنماركية إن القرار يأتي “على خلفية تقارير تفيد بحدوث جلطات دموية خطيرة أو مميتة لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح مؤخرا”.
وأشار البيان أن الهيئة “علقت استخدام اللقاح لمدة 14 يوما، على أن تصدر السلطات الصحية تقييما جديدا للوضع بعدها”.
وفي الوقت نفسه، أعلنت إدارة الصحة الأيسلندية أنها ستعلق استخدام لقاح “أسترازينيكا” أيضا.
وقال كجارتان نجالسون، مساعد مدير الصحة في أيسلندا، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنه بالرغم من عدم وجود تقارير عن إصابة مواطنين بجلطات دموية في البلاد، إلا أنهم ينتظرون مشورة وكالة الأدوية الأوروبية.
ولم توضح أي من النرويج أو أيسلندا مدة تعليق اللقاح.
وعلى صعيد آخر، علق عدد من الدول الأوروبية بينها إيطاليا، والنمسا، ولاتفيا، وليتوانيا، وإستونيا، ولوكسمبورغ، هذا الأسبوع، استخدام جرعات من دفعة “ABV5300” فقط من لقاحات “أسترازينيكا”، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأرسلت دفعة “ABV5300” من لقاح أسترازينيكا إلى 17 دول أوروبية.
وأرجعت وكالة الأدوية الإيطالية، الخميس، تعليق استخدام دفعة “ABV2856” من لقاح “أسترازينيكا”، إلى ظهور “آثار سلبية خطيرة” بعد تلقي اللقاح، في الوقت الذي لم تصدر فيه تأكيدا نهائيا حول علاقة تلك الآثار باللقاح.
وأوضحت الوكالة في بيان لها أنها تدرس اتخاذ إجراءات إضافية، إذا لزم الأمر، وذلك بالتنسيق مع وكالة الأدوية الأوروبية، حسب “أسوشيتيد برس”.
ـ رد بريطاني
بدورها دافعت شركة أسترازينيكا البريطانية عن اللقاح، لكنها شددت في المقابل على أن سلامة المرضى “أولوية قصوى”.
وقالت، في بيان، نقلته “أسوشيتيد برس” إنه “تمت دراسة سلامة اللقاح على نطاق واسع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وتؤكد البيانات التي تمت مراجعتها من قبل النظراء أن اللقاح بشكل عام جيد التحمل “.
وحتى مساء الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 118 مليونا و789 ألفا، توفي منهم أكثر من مليونين و634 ألفا، وتعافى ما يزيد على 94 مليونا و350 ألفا، وفق موقع “وورلد ميتر”.
Share this content:
إرسال التعليق