سكوب … السرقات تعود لتغزو شوارع وازقة درب السلطان الفداء فمن المسؤول؟
بقلم الشريف مول الحكمة .
عادت وعدنا من جديد … سؤال يتبادر إلى أذهان قراءنا الأفاضل من هي التي عادت ومن هو الذي عاد من جديد. والجواب باختصار شديد هو ظاهر الإجرام التي أضحت العنوان البارز لساكنة وزورار عمالة درب السلطان الفداء التي تعد منطقة جدب تجاري لعدد من المواطنين الراغبين في التبضع لكن ان يصبح هؤلاء الأشخاص ضحايا لشباكات إجرامية متخصصة في عمليات النشل والخطف بواسطة الدراجات النارية المعدلة فهنا يجب علينا وضع علامة استفهام قوية لتنوير الرأي العام أولا ولإظهار ضعف المقاربة الأمنية بالمنطقة خاصة أن هؤلاء المجرمين يستغلون ليلا ونهرا ضحايا بالعشرات يتعرضون للسرقة ولا من مجيب خصوصا بمحور شارع محمد السادس طريق ولاد زيان شارع الفداء شارع 2 مارس حي لاجيروند أحياء مهددة على مدار الساعة بسرقات تقوم بها شبكات إجرامية منظمة هدفها خلق الرعب في نفوس المواطنين.
فهل ستستجيب سلطات ولاية أمن الدار البيضاء لنداءات المواطنين أم سيبقى الحال على ماهو عليه كما وقع لسيدة صباح اليوم الأحد تعرضت لسرقة حقيبة يديها في واضحة النهار أمتار قليلة عن سوق الشاوية المشهور محليا و وطنيا .
بكل صدق الأمور لا تبشر بخير
يتبع
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق