ما هو مرض “جدري القرود”؟ .. ماهي أعراضه وكيف يصيب الانسان؟ .. ثم كيفية الوقاية منه
بقلم:عبدالرحيم مقبول
ترتفع وثيرة الإعلان عن إصابات جديدة بمرض جدري القردة في عدد من دول العالم، ويبدي الناس فضولا متزايدا لمعرفة معلومات عن هذا المرض، أو الاضطراب الصحي، أهمها أعراضه وكيف يصيب الانسان، وكيفية الوقاية منه.
وحسب خبراء الصحة، فمرض جدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، رصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، وفق ذات المصدر.
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاع في خريف عام 2003 عن حالات مؤكدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية، فكانت أولى الحالات المُبلغ عنها خارج إفريقيا، وظهر أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة قريبة.
وفي إفريقيا، سجلت حالات عدوى نجمت عن التعامل مع القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق