وضعية البنيات الثقافية بمدينة مراكش تغضب المهتمين
مع الحدث افندي مراكش .
تستعد مجموعة من الفعاليات الثقافية و الفنية والجمعوية بمراكش لاصدار بلاغ استنكاري موجه للجهات المعنية بتدبير الشأن الثقافي والفني والسلطات المحلية بمدينة مراكش اتي ذلك اعتبارا لاستمرار اغلاق قاعة المسرح الكبرى في وجه الأنشطة التثقيفية والفنية لأكثر من أربع سنوات ورفض المهتمين لما آلت إليه البنيات الثقافية بمدينة مراكش ، بشكل عام، والقاعة الكبرى للمركز الثقافي الداوديات، بشكل خاص ، ولأن هذا الاغلاق أضر بالحياة الفنية والثقافية بالمدينة، وأضر بالفنانين على مختلف أوان فنونهم وعبر المهتمون بشأن الثقافي عن احتجاجهم على التماطل في اصلاح قاعة المسرح واستمرار اغلاقها بشكل عبثي وغير مفهوم رغم تعاقب مسؤولي الثقافة اقليميا وجهويا. وادراكهم لأهميتها الاستراتيجية في التعبير عن حيوية المدينة. وتشير المصاد وفق مسودة البلاغ إن مدينة بحجم مدينة مراكش واثرها الكبير في التاريخ والحضاري لمغربنا، لا يمكن أن تبقى دون بنيات ثقافية تتناسب مع حجمها وسعة دورها، ولا أن تعيش دون فنانيها المساهمين في مسارات تنميتها. ويؤكد المهتمون على مطلبهم باستعجال فتح قاعة المسرح الكبرى بالمركب الثقافي الداوديات، معلنين سعيهم إلى تحقيق هذه الغاية بالتواصل مع السلطات المحلية وعلى رأسهم والي جهة مراكش آسفي، وعمدة المدينة ووزير الثقافة والشباب والرياضة والاتصال ومسؤولي الثقافة إقليميا وجهويا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق