مع الحدث إبراهيم أفندي
بقلم: فيصل باغا
تشهد مقاطعة عين الشق تحولات جذرية في سياستها العمرانية، حيث تواصل السلطات المحلية حملاتها ضد التجمعات الصفيحية، وذلك في إطار برنامج “مدن بدون صفيح” الذي أطلقه الملك محمد السادس منذ عام 2004. هذه الجهود، التي تهدف إلى تحسين ظروف السكن والتخفيف من الفقر، تضع ضغوطًا على الأحزاب السياسية التي كانت تعتمد على هذه التجمعات كمصدر رئيسي للأصوات الانتخابية.
على مدى عقود، استغلت الأحزاب السياسية هذه الكتل العشوائية لزيادة قاعدة ناخبيها، مستفيدة من الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها سكانها. ومع ذلك، فإن حملات الإزالة والتأهيل التي تنفذها السلطات قد تضع حدًا لهذه الاستراتيجيات، مما يدفع الأحزاب إلى إعادة تقييم أساليبها في التواصل مع الناخبين.
يتطلب الوضع الحالي من الأحزاب التفكير في وسائل جديدة لتعزيز العلاقة مع المواطنين، من خلال تقديم حلول واقعية لمشاكلهم واحتياجاتهم. هذه التحولات العمرانية قد تفتح أيضًا باب الحوار حول كيفية إشراك المجتمع في صنع القرار واستراتيجيات التنمية المحلية.
في النهاية، إن التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في عين الشق ليست فقط نتيجة للتغيرات العمرانية، بل تعكس أيضًا الحاجة إلى تطور سياسي يواكب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز من المشاركة الفعالة للمواطنين في الحياة السياسية.
ابراهيم أفندي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية معطى الله، التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الحضرية لمقاطعة المنارة، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة كافة مظاهر الاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات ومختلف الأمكنة ،التي تدخل في إطار الملك العام ببعض المناطق، خاصة بمنطقة معطى الله ومحيطها.
ومكنت العملية، التي نفذت في إطار فرقة مكونة من اعوان السلطة والقوات المساعدة،باشراف ميداني للباشا رئيس الملحقة الإدارية معطى الله، من تحرير مجموعة من الشوارع والأرصفة المستغلة بصفة غير قانونية من طرف بائعي الخضر والفواكه على الخصوص، وعارضي السلع والبضائع فوق أرصفة الراجلين بعد عدم امتثالهم لإنذارات وجهت إليهم من قبل.

وحسب ما عاينته الجريدة فقد تم خلال الحملة، حجز مجموعة من السلع والمعدات المختلفة، التي كانت محتلة للملك العام دون سند قانوني وتتسبب في عرقلة حركةالسير.
كما استهدفت هذه الحملة التمشيطية الواسعة الواجهات الأمامية والواقيات الشمسية العشوائية المشوهة لجمالية الفضاء العام بمختلف الشوارع والازقةوالمخالفة للقوانين المنظمة الاحتلال المؤقت للملك العام.

وبالموازاة مع ذلك لوحظ حرص قائد الملحقة الإدارية معطى الله مستعينا باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة على التواصل مع التجار والمواطنين، من أجل الحثم على ضرورة احترام النظام العام وعدم احتلال الملك العمومي.
ويذكر أن هذه الحملة التي تأتي في سياق حملات مماثلة دشنتها سلطات الملحقة الإدارية معطى الله على مستوى نفوذها الإداري والترابي للسلطات المحلية بالملحقة الإدارية خلفت ارتياحا في اوساط المهتمين والساكنة وممثلي المجتمع المدني المهتمين بالشان المحلي الذين استبشروا خيرالهذه الحملة التطهيرية الهادفة الى القطع مع مجموعة من السلوكات المعزولة والمظاهر المشوهة لجمالية المنطقة.
مع الحدث إبراهيم أفندي
ابراهيم أفندي
يومه الاربعاء 4 دجنبر الساعة الثالثة صباحًا، وقعت حادثة سير مميتة على الطريق الإقليمي 2009 قرب منطقة دار العين، أودت بحياة دركيين. الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح أثار حالة من الصدمة والحزن بين السكان المحليين وزملاء الضحايا.
أفادت المصادر أن الدركيين كانا على مثن سيارة خاصة، قد افقد السائق السيطرة على السيارة، مما أدى إلى انقلابها ودخولها في أحد المشاتل بدار العين، ووفاتهما على الفور. وتوجهت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، لكن الجهود لإنقاذهما باءت بالفشل.
التحقيقات الأولية تشير إلى ربما السرعة الزائدة، كانتا من الأسباب المحتملة وراء الحادث. ومن المتوقع أن تجرى تحقيقات أعمق لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث.
عماد وحيدال
في إطار الجهود الرامية إلى تشجيع الأنشطة الثقافية والفنية لدى التلاميذ، نظمت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسطات، بشراكة مع مؤسسة الفنون الحية ومؤسسة زاكورة للتربية، وبتنسيق مع الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، النسخة الأولى من مهرجان المسرح المدرسي تحت شعار “نخدم بلادي”.
شهدت هذه الفعالية التي احتضنتها قاعة المسرح بمؤسسة “بسم الله الخصوصية” مشاركة واسعة من فرق مسرحية مدرسية أبدعت في تقديم عروضها، مسلطة الضوء على مواضيع تربوية ووطنية تعكس هموم وتطلعات المجتمع المدرسي.

افتتح المهرجان بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني الذي ألهب مشاعر الحضور. وألقى السيد المدير الإقليمي كلمةً أبرز فيها أهمية المسرح المدرسي كوسيلة لتطوير المهارات الفكرية والاجتماعية للتلاميذ، مثمّنًا جهود الشركاء في دعم هذا المشروع التربوي.
كما قدم ممثل مؤسسة الفنون الحية كلمة عبّر فيها عن اعتزاز المؤسسة بالمساهمة في تعزيز الثقافة المسرحية لدى الناشئة، مشيدًا بالإبداع والالتزام الذي أظهره المشاركون.

تخلل المهرجان تقديم ثمانية عروض مميزة مسرحية مبهرة عالجت قضايا متنوعة بأسلوب إبداعي يحمل رسائل هادفة تعزز قيم المواطنة، والتضامن، والحفاظ على البيئة. ولإثراء الفعالية، تم تقديم وصلة فنية أضافت أجواءً ترفيهية إلى المهرجان.
اختُتم المهرجان بالمداولات، حيث أشادت لجنة الت حكيم بجودة العروض المسرحية وروح التعاون التي أظهرتها الفرق المشاركة. وتم توزيع الشهادات التقديرية تكريمًا للمساهمين والمشاركين، تقديرًا لجهودهم المتميزة.
وفي هذا السياق يمثل مهرجان المسرح المدرسي خطوة هامة نحو إحياء الفن المسرحي في المؤسسات التعليمية، وتعزيز القيم التربوية والوطنية في نفوس الناشئة، مما يبرز أهمية الثقافة كرافد أساسي لبناء مجتمع متوازن وواع.