Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

وزيرتان من أصول مغربية في الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو

مع الحدث/ فرنسا

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

شهدت الساحة السياسية الفرنسية مساء الأحد، الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو خلفًا لفرانسوا بايرو، الذي استقال عقب فشل حكومته في نيل ثقة البرلمان.
وقد حملت التشكيلة الجديدة بصمة مغربية واضحة، بتعيين وزيرتين من أصول مغربية في مناصب وزارية وازنة، مما يعكس المكانة المتنامية للكفاءات من أصول مغاربية داخل مؤسسات الدولة الفرنسية.

رشيدة داتي… حضور سياسي راسخ

احتفظت رشيدة داتي ذات الأصول المغربية، بمنصبها كوزيرة للثقافة، لتواصل بذلك حضورها البارز داخل المشهد السياسي الفرنسي.
وتُعد داتي واحدة من أكثر الشخصيات النسائية نفوذًا في فرنسا، إذ راكمت مسارًا طويلًا في العمل الحكومي والسياسي، منذ توليها حقيبة العدل في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، لتعود اليوم ضمن الفريق الحكومي الجديد الذي يسعى إلى تجديد الثقة في مؤسسات الدولة.

نعيمة موتشو… وجه جديد للتحول الرقمي

أما نعيمة موتشو فدخلت الحكومة الجديدة كوزيرة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، في خطوة تُبرز الرهان الفرنسي على الخبرات التكنولوجية من أصول متنوعة.
وتُعتبر موتشو من الوجوه الصاعدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء خارج الحدود سياسة مجتمع

رئيس وزراء فرنسا يقدم استقالته بعد ساعات من إعلان حكومته الجديدة

في تطور سياسي غير مسبوق، قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكرنو استقالته صباح اليوم الاثنين، بعد ساعات فقط من الإعلان الرسمي عن تشكيل حكومته الجديدة، في خطوة صدمت الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية وعمّقت من حالة الاضطراب التي تعرفها الساحة السياسية منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة.
الاستقالة، التي قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون على الفور، جاءت بعد ليلة واحدة من الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد، لتُصبح حكومة لوكرنو الأقصر عمرًا في تاريخ الجمهورية الخامسة.
خلفيات القرار المفاجئ
حسب مصادر مقربة من قصر الإليزيه وصحف فرنسية كبرى مثل لوموند ورويترز، فإن الاستقالة جاءت نتيجة تراكم ضغوط سياسية وبرلمانية منذ لحظة التعيين، إلى جانب غياب أغلبية واضحة في الجمعية الوطنية، ما جعل مستقبل الحكومة محفوفًا بالمخاطر منذ البداية.
كما أن التشكيلة الوزارية الجديدة لم تلقَ قبولًا واسعًا لا من داخل التحالف الرئاسي ولا من المعارضة، إذ وُجهت إليها انتقادات لكونها «نسخة معدلة» من الحكومة السابقة دون رؤية إصلاحية حقيقية. حزب اليسار المتشدد أعلن نيّته تقديم طلب سحب الثقة فورًا، بينما لوّحت قوى اليمين بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
من جهة أخرى، أثارت التغييرات في الحقيبة المالية جدلاً واسعًا في الأوساط الاقتصادية، خاصة مع إقصاء وزير المالية السابق وتعيين شخصية قريبة من الرئاسة، في وقت تواجه فيه فرنسا أزمة مديونية وتحديات مالية صعبة.
الأزمة السياسية تتعمق
الاستقالة المفاجئة فتحت الباب مجددًا أمام سيناريوهات عدم الاستقرار داخل السلطة التنفيذية الفرنسية. ويجد الرئيس ماكرون نفسه اليوم أمام خيارين أحلاهما مرّ:
إما تعيين رئيس وزراء جديد قادر على بناء توافق واسع في البرلمان،
أو حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة، وهو خيار محفوف بالمخاطر في ظل تراجع شعبية الائتلاف الحاكم وصعود اليمين المتطرف واليسار الراديكالي.
الأسواق المالية الفرنسية بدورها تفاعلت سلبًا مع الخبر، إذ تراجع مؤشر “كاك 40” في بورصة باريس صباح اليوم، كما انخفض اليورو أمام الدولار، وسط قلق المستثمرين من الفراغ الحكومي.
المشهد المقبل
يرى مراقبون أن هذه الأزمة تكشف هشاشة النظام السياسي الفرنسي الحالي، القائم على توازن دقيق بين الرئاسة والبرلمان، خاصة في ظل غياب أغلبية حاسمة. كما تشير التطورات الأخيرة إلى أن الرئيس ماكرون يعيش واحدة من أصعب مراحل ولايته الثانية، مع تصاعد الغضب الشعبي بسبب السياسات الاقتصادية والاحتجاجات الاجتماعية المتكررة.

في المقابل، تؤكد بعض التحليلات أن هذه الاستقالة قد تفتح الباب أمام إعادة ترتيب البيت الداخلي للتحالف الرئاسي، ومحاولة بناء حكومة أكثر انسجامًا، قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية وتجاوز الانقسام السياسي.

خلاصة
استقالة لوكرنو بعد ساعات فقط من إعلان حكومته الجديدة لم تكن مجرد مفاجأة، بل إنذار قوي يعكس عمق الأزمة السياسية في فرنسا اليوم، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الحكم في ظل برلمان منقسم وشعبية متراجعة للرئيس وحكومته

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود متفرقات

حدث في مثل هذا اليوم: حرب أكتوبر 1973… يوم غيّر موازين الشرق الأوسط

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

 

في مثل هذا اليوم من السادس من أكتوبر سنة 1973، الموافق للعاشر من رمضان، اندلعت حرب أكتوبر بين مصر وسوريا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، في واحدة من أهم الحروب التي شهدها الشرق الأوسط في القرن العشرين. جاءت هذه المواجهة بعد مرور ست سنوات على حرب يونيو 1967 التي انتهت بهزيمة الجيوش العربية واحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية والقدس الشرقية، ما دفع القاهرة ودمشق إلى الإعداد الطويل لاستعادة الأراضي المحتلة وإعادة التوازن إلى المنطقة.

 

في مصر، بدأ التحضير للحرب منذ نهاية حرب الاستنزاف التي أطلقها الرئيس جمال عبد الناصر عام 1968، قبل أن يتولى الرئيس أنور السادات قيادة البلاد ويضع خطة محكمة تعتمد على عنصر المفاجأة، فتم اختيار يوم عيد الغفران اليهودي، أحد أكثر الأيام قداسة في إسرائيل، موعدًا للهجوم المشترك مع الجيش السوري.

في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم السادس من أكتوبر، شنت القوات المصرية والسورية هجومًا متزامنًا على الجبهتين. في الجبهة المصرية، نفذت الطائرات الحربية ضربات دقيقة ضد المواقع الإسرائيلية شرق قناة السويس، قبل أن تبدأ القوات في العبور مستخدمة مضخات المياه لاختراق الساتر الترابي المعروف بخط بارليف. تمكنت القوات المصرية خلال ساعات من تثبيت مواقعها شرق القناة والتقدم داخل سيناء لمسافة تجاوزت العشرين كيلومترًا. وفي الجبهة السورية، تقدمت الوحدات العسكرية نحو الجولان، حيث تمكنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية والوصول إلى مشارف بحيرة طبريا.

 

شكل الهجوم المفاجئ صدمة كبيرة لإسرائيل، التي وجدت نفسها في موقف دفاعي خلال الأيام الأولى من الحرب. وتدخلت الولايات المتحدة بسرعة لدعمها بجسر جوي عسكري ضخم، في حين قدم الاتحاد السوفيتي مساعدات لمصر وسوريا. ومع تطور العمليات، قررت القيادة المصرية تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على الجبهة السورية، لكن العملية واجهت مقاومة عنيفة أسفرت عن ما عرف بثغرة الدفرسوار، حيث تمكنت القوات الإسرائيلية من العبور إلى الضفة الغربية للقناة ومحاولة تطويق الجيش الثالث المصري.

 

استمرت المعارك حتى الرابع والعشرين من أكتوبر، حين أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بوقف إطلاق النار، لتنتهي الحرب بعد ثمانية عشر يومًا من القتال العنيف. وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدها الطرفان، فإن النتائج كانت ذات أثر سياسي وعسكري كبير، إذ استعادت مصر سيادتها على قناة السويس وأعيد فتحها للملاحة عام 1975، وتم استرجاع سيناء تدريجيًا عبر المفاوضات التي توّجت باتفاق كامب ديفيد سنة 1978، كما استعادت سوريا مدينة القنيطرة ضمن اتفاق فصل القوات عام 1974.

 

تجاوز تأثير الحرب البعد العسكري، إذ استخدمت الدول العربية سلاح النفط كورقة ضغط على الدول الداعمة لإسرائيل، مما تسبب في أزمة طاقة عالمية غير مسبوقة. كما أعادت الحرب رسم خريطة التحالفات في المنطقة وأثبتت أهمية التخطيط والجاهزية والتنسيق بين الجيوش العربية.

 

وبعد مرور أكثر من نصف قرن، تظل حرب أكتوبر 1973 محطة بارزة في التاريخ العربي الحديث، وحدثًا أعاد صياغة موازين القوى في الشرق الأوسط، ورسخت في الذاكرة الجماعية صورة لجيوش استطاعت أن تثبت قدرتها على المبادرة وتغيير مجرى الأحداث في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية وتقلبًا.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود رياضة

نيكولا ساركوزي.. من السياسة إلى المستطيل الأخضر: خيوط فرنسية-قطرية تهز عرش باريس سان جيرمان

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

في تطور جديد يعيد خلط الأوراق بين عالم السياسة وكرة القدم، كشفت صحيفة ميديا بارت الفرنسية عن معطيات مثيرة تتعلق بدور الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في صفقة شراء نادي باريس سان جيرمان من طرف قطر، وفي منح الدوحة استضافة كأس العالم 2022، وسط شبهات فساد وتداخل مصالح مالية وشخصية.

تأتي هذه التسريبات في ظرف حساس بالنسبة لساركوزي، الذي صدر بحقه مؤخرًا حكم بالسجن خمس سنوات نافذة في قضية التمويلات الليبية، مما زاد من حدة الجدل حول إرثه السياسي وعلاقاته المتشعبة مع رجال الأعمال والمال.

غداء الإليزيه الذي غيّر مجرى الكرة العالمية

القصة تعود إلى يوم 23 نونبر 2010، حين استقبل ساركوزي في قصر الإليزيه كلًا من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، آنذاك ولي عهد قطر، وميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى جانب كلود غيان الأمين العام للرئاسة الفرنسية.
وحسب التحقيقات، فإن ذلك اللقاء كان نقطة التحول الكبرى في مسار منح مونديال 2022 لقطر، إذ غيّر بلاتيني بعده موقفه وصوّت لصالح الملف القطري. وتشير المعطيات إلى احتمال وجود اتفاق غير معلن بين باريس والدوحة: دعم فرنسي سياسي في مقابل استثمارات قطرية ضخمة داخل فرنسا، من أبرزها صفقة شراء باريس سان جيرمان، النادي الأقرب إلى قلب ساركوزي.

تشابك المصالح والأرباح الخفية

التحقيق الذي نشرته “ميديا بارت” يكشف أن رجل الأعمال سبيستيان بازان، مالك النادي حينها عبر صندوق “Colony Capital”، تفاوض على البيع بدعم مباشر من ساركوزي. وبعد أن كان السعر المبدئي يقارب 30 مليون يورو، انتهت الصفقة عند 64 مليون يورو بفضل “إقناع الرئيس للقطريين”، حسب ما ورد في رسائل نصية كشفتها التحقيقات.

لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد. فبعد إتمام الصفقة، تقول المصادر إن بازان، الذي أصبح لاحقًا رئيس مجموعة الفنادق العالمية Accor، كافأ حلفاءه:
ساركوزي نفسه عُيّن مستشارًا للمجموعة براتب سنوي يفوق 80 ألف يورو.

ابنه بيير ساركوزي، المعروف باسمه الفني DJ Mosey، حصل على عقود لتنظيم حفلات في فنادق Sofitel.
بينما استفاد مقربون آخرون مثل أرنو لاغاردير من تمويلات قطرية لمؤسساته الإعلامية.

تحقيقات في ملفات فساد وتمويلات سياسية

اليوم، تخضع هذه القضايا لتدقيق قضائي واسع في فرنسا ضمن تحقيق رسمي حول الفساد، واستغلال النفوذ، والتمويل غير القانوني للحملات الانتخابية، بناءً على شكاية تقدمت بها جمعية مكافحة الفساد Anticor سنة 2023.

القضاة يسعون إلى تحديد ما إذا كان ساركوزي قد استفاد شخصيًا من هذه العمليات، أو استغل منصبه الرئاسي لترتيب مصالح مالية لأصدقائه وشركائه.

من جهته، ينفي الرئيس الأسبق كل الاتهامات، مؤكداً أنه تصرف “من أجل مصلحة فرنسا وكرة القدم الفرنسية”، بينما يظل نادي باريس سان جيرمان بعيدًا عن أي ملاحقة مباشرة، إذ تتركز التحقيقات على الصفقة السياسية والمالية التي رافقت بيعه سنة 2011.

بين الكرة والسياسة.. الحدود تذوب

بعد أربعة عشر عامًا على تلك الوليمة الشهيرة في الإليزيه، يستمر باريس سان جيرمان في حصد الألقاب واستقطاب النجوم، لكن الظل السياسي الذي رافق ولادته القطرية لا يزال يخيم على صورته في الإعلام الفرنسي.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه قطر كقوة ناعمة في عالم الرياضة، يجد ساركوزي نفسه اليوم أمام حكم قضائي جديد وشبهات قديمة، تذكر الفرنسيين بأن كرة القدم ليست دائمًا مجرد لعبة، بل في أحيان كثيرة ساحة نفوذ ومصالح تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي القضية الفلسطينية الواجهة خارج الحدود

إنذار ترامب الأخير: غزة بين صفقة بلا توازن وحرب بلا نهاية

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

في الثالث من أكتوبر 2025، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنذارًا غير مسبوق لحركة حماس، محددًا مساء الأحد موعدًا نهائيًا لقبول خطته للسلام. الإنذار الذي جاء عبر منصته “تروث سوشيال” حمل نبرة تهديد واضحة، إذ وصف الخطة بأنها “الفرصة الأخيرة” لإنهاء الحرب في غزة، محذرًا من جحيم عسكري غير مسبوق إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

الخطة التي يروج لها ترامب على أنها “صفقة عظيمة للجميع” تتألف من عشرين بندًا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار، تبادل شامل للأسرى والرهائن خلال 72 ساعة، نزع سلاح غزة بالكامل، وتشكيل إدارة جديدة من لجنة تكنوقراط فلسطينية تحت إشراف مجلس سلام دولي يرأسه ترامب شخصيًا. كما تتضمن ممرات آمنة لعناصر حماس مقابل التخلي عن السلاح، إلى جانب خطة لإعمار القطاع، مع إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل البعيد شريطة الإصلاح وإعادة البناء.

لكن خلف هذه البنود تبرز تناقضات عديدة. فالصفقة تعرض على حماس الخروج من المشهد السياسي والعسكري مقابل ضمانات أمنية واقتصادية، فيما تضع المدنيين أمام خيارين أحلاهما مر: البقاء تحت وصاية دولية غامضة أو الهجرة. أما الدولة الفلسطينية التي لطالما كانت مطلبًا مركزيًا، فقد تحولت في نصوص الخطة إلى وعد مؤجل رهين الشروط والإملاءات.

في المقابل، لم تُصدر حماس ردًا رسميًا حتى الآن، واكتفت بطلب مهلة إضافية لدراسة المقترح. مصادر مقربة منها تشير إلى أنها ستسعى لفرض تعديلات أساسية مثل ضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، رفض نزع السلاح دون مقابل سياسي، تمديد مهلة تبادل الأسرى، والحصول على ضمانات دولية دائمة لوقف الحرب. هذا الموقف يعكس محاولة الموازنة بين تجنب الرفض المباشر الذي قد يفتح باب التصعيد، وبين كسب الوقت للتفاوض من موقع أقل ضعفًا.

ترامب من جانبه يواصل اللعب على حافة الهاوية، مستخدمًا أسلوبًا يجمع بين العصا والجزرة. فهو يخاطب مقاتلي حماس بلغة الإنقاذ، ويغري الفلسطينيين المدنيين بوعود إعادة الإعمار، لكنه في الوقت ذاته لا يتردد في التهديد بمزيد من الدماء إذا لم يتحقق ما يريد. أما على الساحة الدولية، فالمواقف ما زالت متحفظة؛ الاتحاد الأوروبي يشدد على أن أي حل يجب أن يكون عبر مفاوضات فلسطينية–إسرائيلية مباشرة، فيما تحذر الأمم المتحدة من تداعيات خطاب التهديد على المدنيين.

إسرائيل بدورها تتابع بحذر، حيث نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي أن حماس ستقدم ردها يوم السبت، وأن قادة الحركة في غزة أبدوا مرونة أكبر من نظرائهم في الدوحة، مع توقع رد إيجابي مشروط بتحفظات.

وبين لغة الإنذار الأمريكي ومراوغة حماس، يظل مصير غزة معلقًا: إما صفقة غير متوازنة تضعف الحركة وتعيد صياغة المشهد الفلسطيني تحت الوصاية الدولية، أو حرب مفتوحة قد تكون أشد قسوة مما سبق. وفي كلتا الحالتين، يبقى المدنيون الحلقة الأضعف في لعبة سياسية معقدة تتجاوز حدود غزة لتطال مستقبل المنطقة برمتها.

Categories
خارج الحدود

هيئة البث الإسرائيلية: سلاح البحرية يعلن سيطرته على آخر سفن “أسطول الصمود”

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن سلاح البحرية الإسرائيلية سيطر على آخر سفن أسطول الصمود المتجه إلى غزة.

وقالت هيئة البث، الجمعة “البحرية الإسرائيلية تعترض السفينة مارينيت آخر سفن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة”.

وكانت مارينيت آخر سفينة متبقية من “أسطول الصمود العالمي” التي كانت تواصل طريقها باكرا صباح الجمعة باتجاه قطاع غزة بحسب المنظمين، بعدما اعترضت إسرائيل حوالى أربعين مركبا تستعد لترحيل ركابها إلى أوروبا.

وأعلن الأسطول مساء الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي أن القارب “مارينيت يواصل الإبحار”، لكن المنظمين توقعوا اعتراضه قريبا مؤكدين “إنه يعرف ما ينتظره”.

وكان “أسطول الصمود العالمي” انطلق مطلع أيلول/سبتمبر من إسبانيا مع قرابة 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة مثل السويدية غريتا تونبرغ، وبينهم سياسيون ولا سيما النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، وتحمل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيل مطبق.

وأكّد القيّمون عليه إنهم في “مهمة سلمية وغير عنيفة”.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

الصحافة الهولندية تكتب عن المظاهرات في شوارع المغرب

هشام بانور

لليوم الثالث على التوالي، يتظاهر الشباب في عدة مدن مغربية. تطالب حركة الشباب الجديدة “جيل زد 212” برعاية صحية وتعليم أفضل، وبوضع حد للفساد. تحاول السلطات المغربية منع المظاهرات بالاعتقالات وحظر التجمعات العامة.

الحرية والكرامة – ترددت أصداء هذه الكلمات في شوارع إحدى عشرة مدينة على الأقل في الأيام الأخيرة. في العاصمة الرباط، تدور رحى لعبة كر وفر بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب. في كل مرة تُحاصر فيها مجموعة من المتظاهرين ويُعتقل فيها أشخاص، يفر معظم الشباب للتعبير عن استيائهم في أماكن أخرى من سوء الخدمات الاجتماعية وانعدام آفاق المستقبل في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.

بعيدًا عن الشرطة

“جئنا اليوم إلى هنا للتحدث عن الحقوق التي سُلبت منا ومن آبائنا. نحن هنا للتظاهر سلميًا، وسنواصل ذلك”، يقول هشام، البالغ من العمر 18 عامًا، على عجل في الميكروفون. من الصعب التحدث إلى الشباب. في الأيام الأخيرة، اعتقلت الشرطة المتظاهرين الذين تحدثوا إلى الصحفيين على الفور تقريبًا.

ووفقًا للسلطات، فإن المظاهرات غير قانونية لعدم طلب تصريح للتظاهر. تقول سارة، البالغة من العمر سبعة عشر عامًا، إنها مريضة بعد كل الصور التي شاهدتها في الأيام القليلة الماضية. “أريد أيضًا أن أرفع صوتي الآن. لا أخشى السجن”.

استياء يتصاعد

على الرغم من أن الشباب قد استلهموا أيضًا من مظاهرات مماثلة لجيلهم في دول مثل بيرو ونيبال، إلا أن استياء الشباب المغربي ليس وليد الصدفة. فقد أصبحت المظاهرات المطالبة بتحسين ظروف المعيشة أمرًا شائعًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

في 10 يوليو/تموز، تظاهر سكان القرى النائية في وادي آيت بوكمز باتجاه مقر السلطة المحلية في أزيلال. في هذه “المسيرة من أجل الكرامة” التي استمرت لعدة أيام، طالب سكان هذه المنطقة المهمشة بتحسين الطرق والمدارس والرعاية الصحية.

جذبت هذه المظاهرة انتباه وسائل الإعلام المغربية، وبعد تطمينات من والي الإقليم، عاد المتظاهرون إلى ديارهم. لم يمنع هذا سكان المناطق المحرومة الأخرى من تنظيم احتجاجات مماثلة منذ ذلك الحين.

“مستشفى الموت”

في وقت سابق من هذا الشهر، أُضيف نوع جديد من الاحتجاجات. ففي 14 سبتمبر، تجمع مئات المتظاهرين الغاضبين في مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير. وكان السكان المحليون قد أطلقوا على هذا المرفق الصحي لقب “مستشفى الموت” بعد وفاة ست نساء فيه خلال فترة وجيزة بعد خضوعهن لعمليات قيصرية.

هذه المرة، تدخلت الحكومة الوطنية، حيث زار وزير الصحة المستشفى شخصيًا وأبلغه بخبر تجديده. ولكن هنا أيضًا، لم تكن محاولة تهدئة الوضع كافية. ففي الأسابيع الأخيرة، اندلعت احتجاجات في مستشفيات بمدن أخرى، بما في ذلك فاس وتطوان.

“أموال للملاعب، وليس للرعاية الصحية”

ما يميز احتجاجات الجيل زد 212 هو عدد المتظاهرين الحاضرين وكونها تُقام في المدن الكبرى. وفقًا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH)، اعتُقل ما بين 100 و150 متظاهرًا في الرباط يومي السبت والأحد. أُطلق سراح معظمهم منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن يمثل سبعة متظاهرين لا يزالون رهن الاحتجاز أمام المحكمة يوم الثلاثاء.

يُغذّي استضافة كأس الأمم الأفريقية نهاية هذا العام وكأس العالم لكرة القدم 2030 حالة السخط في المغرب على حالة الخدمات الاجتماعية. ويرى قطاع كبير من السكان أنه من غير المقبول إنفاق الأموال على بناء ملاعب رياضية مرموقة، دون الاهتمام بالرعاية الصحية والتعليم لجميع المغاربة.

يتزايد سماع هذه الانتقادات بين المتظاهرين، بل وأكثر وضوحًا على وسائل التواصل الاجتماعي. في أغسطس/آب، تفاعل مستخدمو الإنترنت المغاربة بغضب مع خبر إبعاد عمال بناء من مستشفى قيد الإنشاء في الرباط لضمان الانتهاء من تجديد ملعب مولاي عبد الله في المدينة نفسها في الموعد المحدد. افتُتح الملعب المُجدّد رسميًا في وقت سابق من هذا الشهر.

خلال مظاهرات اليوم، أضاف الشباب مطلبًا جديدًا، وهو مطالبة رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش بالاستقالة فورًا. كما أنهم مصممون على مواصلة التظاهر، رغم ردّ الشرطة العنيف.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد القضية الفلسطينية الواجهة بلاغ جهات خارج الحدود سياسة صوت وصورة قانون متفرقات مجتمع

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

المقاطعة.. بين الموقف الأخلاقي وأداة الضغط

✍️ هند بومديان

لا تزال دعوات مقاطعة منتجات بعض الشركات المتهمة بدعم أطراف النزاع تتصاعد في العالم العربي والإسلامي منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة. ورغم التحديات المرتبطة بغياب البدائل المحلية أحياناً، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن بعض العلامات التجارية العالمية سجّلت بالفعل انخفاضاً في مبيعاتها، ما يعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذه الحملات.
المقاطعة، في نظر الكثيرين، ليست مجرد رد فعل عاطفي أو ظرفي، بل تحولت إلى أداة ضغط معنوية واقتصادية تحمل رسائل متعددة: أولها رفض أي شكل من أشكال الدعم الموجه ضد الأبرياء، وثانيها التأكيد على قدرة المستهلك العربي والمسلم على التأثير في المعادلة، ولو بوسائل تبدو محدودة.
لكن السؤال المطروح اليوم: هل تستطيع هذه الحملات أن تغيّر شيئاً في موازين القوى أو في سياسات تلك الشركات؟
الجواب يظل نسبياً. فمن جهة، المقاطعة قد لا تُسقط أنظمة اقتصادية عملاقة، لكنها قادرة على إحراج الشركات أمام الرأي العام العالمي، ودفع بعضها إلى مراجعة مواقفها أو على الأقل اتخاذ حياد ظاهري. ومن جهة أخرى، هي فعل رمزي يترجم غضب الشارع إلى موقف ملموس، ويمنح القضية زخماً مستمراً يتجاوز صخب الأخبار.
بالمحصلة، قد لا تغيّر المقاطعة وحدها موازين القوى، لكنها تظل ورقة مهمة في يد الشعوب، تؤكد أن التضامن ليس شعارات فحسب، بل يمكن أن يتحول إلى سلوك يومي يربك المعتدي ويدعم المظلوم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود

قصة بطل يرويها أمريكي حضر إعدام الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله

متابعة عابدين الرزكي 

قال احد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام رحمه الله لا يزال في حيرة من التفكير عن ما حصل وهو كثيراً ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام عن الموت.

أن صدام رجل يستحق الاحترام .. فلقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش……

ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف …… ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة. ….

لم يكن هذا الرجل مرتبكاً …….. وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل …… وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل …… وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته……

وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام …… ًفرفض صدام ذلك.

وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة.

وفي الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام .

وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا .

وفي الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة’. بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه .

صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين..

لقد كدت أن أخرج جريا” من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعارالمسلمين ( لاإله إلا الله محمد رسول الله .. )

لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي . فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله .

ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات .

ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت ؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم……

أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه .. ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة .. وكأنما قوة خارقة أنطقته….

قصيدة صدام حسين الشهيرة

قالها بعد ان تجادل مع القاضي رؤوف عبدالرحمن، فقال له صدام: عندي بيتين اهديك اياهم، قالها مبتسماً، عندها ضغط القاضي على الزر الذي يمنع وصول الصوت الى اللاقطات، ولم يسمع القصيدة الا من هم داخل جلسة المحاكمة، وقد سربها محاموا صدام .

القصيدة //

لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما

رقصت على جثثِ الأســودِ كلاب

لا تحسبن برقصها، تعلوا على أسيادها

تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلاب

يـا قمـةَ الزعمـاءَ … إنـي شاعـرٌ

والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـاب

إنـي أنـا صـدّام … أطلـق لحيتـي

حيناً … ووجـهُ البـدرِ ليـس يعاب

فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي

أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــاب

وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـدا

فالليث مـن خلف الشباك .. يهـاب

هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً

والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـاب

عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي

والطيـر يحشـر حولـها أسـراب

والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم

يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــاب

عمّـان تشهـدُ والرباطُ … فراجعوا

قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـواب

وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ

بعـد الزعيـم مذلـة … وعـذاب

ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم

نسجـت علـى منوالـهِ الأثـواب

إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً

لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـواب

أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا

مثلي وقـدْ تتشابه الأسبـاب

والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم

لقصوركم يوم الدخـول كلاب

توبـوا إلى الله قبل رحيلكم

واستغفروه فإنـهُ … تـوّاب

عفـواً إذا غدت العروبـةَ نعجةً

وحمـاةُ أهليها الكرام ذئـاب

صدام حسين وقبل عيد الأضحى

هل تعلم ان …

1- أول حاكم يقصف تل أبيب الإسرائيلية براجمة الصواريخ

2- ارعب اليهود وجعلهم كالجرذان في الملاجئ

3- كان يستخدم شعارات العروبة حتى في الحروب

4- قال لقاضي المحكمة تتذكر لما عفيت عنك لما كان محكوم عليك بالإعدام ! فارتبك القاضي و قدم استقالته ليأتي بعدة القاضي رؤوف .

6- قال لقاضي المحكمة يا علوج إحنا الموت تعلمناه في المدارس

نخاف منه بعد هالشيبات !!

7- قال لسوريا و لبنان اعطوني حدود بلادكم أسبوع و سأحرر فلسطين

صدام حسين قبل إعدامه | سأله

الضابط الاميركي عن أخر مطالبه فقال له :

(أريد المعطف الذي كنت أرتديه)

قال له طلبك مجاب ولكـن أخبرنى لماذا ؟؟

قال له : الجو في العراق عند الفجر يكون بارداً.. ولا أريد أن أرتجف فيعتقد شعبي أن قائدهم يرتجف خوف من الموت !!

كانت الشهادة آخر كلامه من الدنيا .. ..

وقال مقولته الشهيرة للحكام العرب :

(( انا ستعدمني امريكا .. اما انتم ستعدمكم شعوبكم ))

لم تكن مجرد مقولة فهي اليوم واقع ..

رحمة الله عليك أيها البطل

القصيدة موجعة جدا.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

الولايات المتحدة تجدد دعمها لمغربية الصحراء وتشجع استثماراتها بالأقاليم الجنوبية

ابراهيم الزوين

نيويورك – أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، أن بلاده، في إطار اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، قررت دعم وتشجيع الاستثمارات الأمريكية في هذه المناطق.

وأوضح لانداو، في تصريح للصحافة عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء الأربعاء بنيويورك، أن الولايات المتحدة “ماضية في ترجمة اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء من خلال تشجيع الشركات الأمريكية على الاستثمار في المنطقة، انسجاماً مع المبادرات العالمية لإدارة ترامب الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية”.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن مباحثاته مع بوريطة شكلت مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع الرباط وواشنطن، مشيراً إلى استعداد الإدارة الأمريكية لمواصلة العمل المشترك مع المغرب من أجل دعم الاستقرار والسلم وتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة.