Categories
أخبار 24 ساعة حوادث

فيديو على مواقع التواصل يُفضي لتوقيف متورط في سرقة بالدار البيضاء

مع الحدث خبـــر

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه سائق سيارة يعرض شخصا للسرقة بالشارع العام بالمدينة.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح منطقة أمن ابن مسيك بمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت إجراءات البحث أن الضحية لم يقدم أية شكاية أو بلاغ في شأن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن تمكن التحريات المتواصلة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء اليوم الخميس.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

فضيحة تحويل طريق عمومية نحو منزل مستشار تفجّر احتجاجات دوار “أيت بامحمد” بإقليم الصويرة

مع الحدث متابعة إبراهيم أفندي

فجّر قرار مستشار جماعي بجماعة المواريد إقليم الصويرة غضبًا واسعًا في صفوف ساكنة دوار “أيت بامحمد”، بعد أن قام بتحويل مسار طريق مبرمجة لربط دواويرهم بالمدرسة الابتدائية “جيحط”، لتصبح طريقًا تخدم منزله بشكل خاص، في سلوك وصفته الساكنة بـ”المفروض قسرًا” و”انتهاكًا لمبادئ المرفق العام”.

وجاء في شكاية موجهة إلى وزير الداخلية، مرفوقة بلائحة توقيعات المتضررين، أن الطريق المبرمجة كانت ستمرّ عبر مسلك يخدم الساكنة والتلاميذ، إلا أن المستشار الجماعي المُسمى “بوعمعة علا” مارس ضغوطًا داخل المجلس لتغيير مسارها وربطها مباشرة بمنزله، ما أجبر سكان الدوار على قطع أزيد من 4 كيلومترات عبر طريق وعرة وخطيرة على الأطفال والمسنين.

احتجاجًا على هذا القرار، نظّمت الساكنة وقفة سلمية أمام مقر الجماعة، عبّرت فيها عن استيائها، ونددت بما وصفته بـ”تصرفات انفرادية ومفروضة تستهدف خدمة المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة”. كما وجّهت شكايات رسمية إلى كل من قائد قيادة مسكالة – دائرة الحنشان، وعامل إقليم الصويرة ، مطالبة بفتح تحقيق في النازلة وإرجاع الطريق إلى مسارها الأصلي.

وأكد الموقعون على الشكاية أن ما جرى يضر بمصلحة أبنائهم الذين يقطعون المسافات يوميًا نحو المدرسة، ويقوض حقهم في مسلك آمن وسهل، داعين إلى تدخل فوري لإنصافهم.

 

مؤكدين أن الساكنة ستبقى متشبثة بمطلبها المشروع، في انتظار تحرك فعلي من الجهات المسؤولة لوقف ما اعتبروه “تلاعبًا غير مبرر بالمشاريع العمومية خدمةً لمصالح فردية ضيقة”.

Categories
أخبار 24 ساعة حوادث متفرقات

توقيف زوجين بمدينة الدار البيضاء في قضية تزوير وانتحال هوية

مع الحدث خبر

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري، من توقيف زوجين يبلغان من العمر 28 و30 سنة، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله وانتحال هوية الغير.

وجرى توقيف المعنيين بحالة تلبس بحيازة سندات تعريفية مزورة تحتوي على هويات مزيفة. كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل منزلهما عن حجز 76 ختماً مطاطياً مزوراً، إلى جانب رخصة سياقة وبطاقات إقامة أجنبية مزيفة منسوبة لإحدى الدول الأوروبية.

وعثرت المصالح الأمنية كذلك على دفتري شيكات و15 بطاقة بنكية بأسماء أشخاص آخرين، بالإضافة إلى معدات تُشتبه في استخدامها لتسهيل النشاط الإجرامي، منها آلة طباعة وحاسوب ودعامتين لتخزين المعطيات الرقمية.

وكشفت عملية تنقيط المشتبه فيهما بقاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهما مبحوث عنه في ثلاث مذكرات بحث وطنية صادرة عن مصالح الشرطة القضائية والدرك الملكي، بتهم تتعلق بالتزوير، انتحال الهوية، السرقة، وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية وتوقيف باقي المتورطين المحتملين.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة مجتمع

حين تصبح صحة المواطن في آخر الصف.. من يحدد الأولويات؟

مع الحدث وجدة أيوب ديدي 

في الآونة الأخيرة، برزت إلى الواجهة سلسلة من المشاكل التي أصبحت تثقل كاهل المواطن داخل المستشفى الجامعي بوجدة. أبرز هذه الإشكالات تتجلى في التأخر المزمن في حجز المواعيد الطبية، ضعف التجهيزات، ونقص حاد في الأطر الصحية، وهي مظاهر تنعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة، وتضع صحة المواطن في مهب الإهمال.

أمام هذا الوضع المتردي، يبرز سؤال مشروع: هل فقدت صحة المواطن أولويتها لدى بعض المسؤولين؟ وهل أصبحت زيارة محاجز الكلاب الضالة تحظى باهتمام أكبر من معاناة المرضى؟

لا يمكن إنكار خطورة ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تشكل تهديدًا لسلامة السكان في عدد من أحياء مدينة وجدة، لكن يبقى الاهتمام بالأولويات أساس الحكامة الجيدة. صحة المواطن يجب أن تتصدر جدول الأعمال، لأنها جوهر أي تنمية وأساس أي إصلاح.

المواطن اليوم لا يحتاج إلى صور دعائية أو جولات سطحية، بل إلى من ينزل إلى الميدان، يستمع، يتفقد، ويبحث عن حلول واقعية. فالثقة تُبنى بالقرب من الناس، بالإصغاء إلى آلامهم، والسعي الجاد لمعالجة مشاكلهم، خاصة في قطاع حيوي كالصحة.

إن المسؤولية، أياً كان موقع صاحبها، تقتضي ترتيب الأولويات بما يخدم كرامة الإنسان ويحفظ حقه في العلاج والرعاية. أما الانشغال بالقضايا الثانوية على حساب الأهم، فلن يؤدي إلا إلى تعميق الجراح وفقدان الثقة.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

ساكنة أولاد بن عمر دحامنة ببوسكورة تتساءل: أين اختفى النقل المدرسي رغم استمرار الدراسة؟

مع الحدث بوسكورة فيصل باغا 

تعيش ساكنة دوار أولاد بن عمر دحامنة التابعة لجماعة بوسكورة، على وقع استياء واسع بسبب توقف خدمة النقل المدرسي، رغم استمرار الدراسة وأداء الأسر للواجبات المقررة. هذه الوضعية تثير تساؤلات كثيرة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف المفاجئ، خاصة وأن الجمعية المسؤولة عن النقل المدرسي ترأسها شقيقة رئيس المجلس الجماعي لبوسكورة، ما يزيد من حدة الشكوك والانتقادات.

وحسب شهادات عدد من أولياء التلاميذ، فإن حافلات النقل المدرسي لم تعد تؤمن تنقل التلاميذ نحو المؤسسات التعليمية منذ مدة، ما اضطر بعض الأسر إلى اللجوء إلى وسائل بديلة مكلفة أو التوقف عن إرسال أبنائها للمدرسة، وهو ما يهدد بحق هؤلاء الأطفال في التعليم.

ورغم محاولات السكان التواصل مع الجهات المعنية لتقديم تفسيرات أو إيجاد حلول، إلا أن الغموض لا يزال يلف مصير هذه الخدمة الأساسية. وتطرح الأسر علامات استفهام كبيرة حول التسيير المالي والإداري للجمعية المكلفة بالنقل، والتي من المفروض أن تعمل في إطار الشفافية والمصلحة العامة، لا أن تتحول إلى أداة محسوبية أو وسيلة لخدمة مصالح ضيقة.

في هذا السياق، توجه سكان دوار أولاد بن عمر بنداء مستعجل إلى السيد عامل إقليم النواصر، من أجل التدخل العاجل لفتح تحقيق شفاف حول هذه الوضعية، واتخاذ ما يلزم لضمان استمرارية خدمة النقل المدرسي، واحترام حق التلاميذ في التمدرس في ظروف لائقة وآمنة.

تبقى المسؤولية اليوم في يد السلطات الإقليمية والمنتخبة لإعادة الثقة إلى الأسر، وضمان العدالة والشفافية في تدبير الشأن المحلي، بعيدا عن أي استغلال سياسي أو عائلي للمؤسسات الجمعوية.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

الأوضاع تزداد تأزما داخل شركة كتبية.. والعمال يناشدون مفتشية الشغل بالتدخل العاجل

لا تزال أوضاع الشغيلة داخل شركة كتبية، الرائدة سابقا في قطاع الصناعات الغذائية، تراوح مكانها، بل تزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل استمرار التجاهل لمطالب العمال، وغياب أي تفاعل رسمي من إدارة الشركة مع الأزمة الاجتماعية المتفاقمة.

فبعد مرور أشهر على تسليط الضوء على معاناة العمال، وتداول معطيات خطيرة تتعلق بحرمانهم من حقوقهم الأساسية وعلى رأسها التغطية الصحية والتصريح الفعلي لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لا تزال الشكاوى نفسها تُرفع، دون أن يلوح في الأفق أي حل يخفف من معاناتهم اليومية.

ناشدات متكررة واستغاثات دون صدى

عمال الشركة، الذين وجدوا أنفسهم في وضع هشّ رغم سنوات من العمل، يواصلون توجيه نداءات استغاثة للجهات المختصة، وعلى رأسها مفتشية الشغل، مطالبينها بالتدخل السريع من أجل فتح تحقيق جدي ومسؤول في الخروقات التي طالت حقوقهم، ومحاسبة المتورطين في هذه الوضعية غير القانونية.

ويؤكد عدد من المتضررين، في تصريحات للجريدة، أنهم لا يزالون يُفاجؤون، عند الحاجة للعلاج أو قضاء مصلحة إدارية، بعدم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، رغم الاقتطاعات المستمرة من أجورهم. كما أشاروا إلى تأخر صرف الرواتب بشكل متكرر، ما يزيد من صعوبة مواجهة تكاليف الحياة اليومية.

صمت الإدارة يزيد من تعميق الأزمة

في مقابل هذه الأوضاع المزرية، تواصل إدارة شركة كتبية التزام الصمت الكامل، دون إصدار أي توضيحات أو تبريرات بشأن ما يُتداول من معطيات، وهو ما يُفسَّر من قبل العمال بـ”غياب حس المسؤولية”، ويزيد من حالة الاحتقان وعدم الثقة داخل المؤسسة.

ويتساءل متابعون عن مدى قدرة الشركة على تجاوز هذه الأزمة، خاصة بعد أن كانت في وقت غير بعيد أحد أعمدة الصناعة الغذائية الوطنية، المعروفة بجودة إنتاج اللحوم المصبّرة والمعلّبة.

دعوة للجهات الرقابية لتحمل مسؤوليتها

في ظل تفاقم الوضع، يطالب العمال ومعهم الرأي العام النقابي والحقوقي، بتدخل صارم من الجهات الرقابية، بما فيها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وكذا إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، قصد الوقوف على حقيقة ما يجري داخل الشركة، ومباشرة إجراءات قانونية تضمن كرامة الشغيلة وتحمي حقوقهم.

إن استمرار هذا الوضع دون معالجة جذرية، لا يهدد فقط السلم الاجتماعي داخل المؤسسة، بل يُنذر بانهيار وشيك لكيان صناعي مغربي كان إلى عهد قريب يُضرب به المثل في النجاح والاستقرار.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

التقاعد النسبي: انطلاقة جديدة لا نهاية مشوار

مع الحدث متابعة: لحبيب مسكر

لطالما اعتُبر التقاعد نهاية لمسار مهني وبداية لحياة من الراحة، غير أن فئة واسعة ممن اختاروا التقاعد النسبي، قلبوا هذه الصورة رأسًا على عقب. فقد تحوّل هذا النوع من التقاعد إلى محطة انطلاقة ثانية، وفرصة ذهبية لمواصلة العطاء في ميادين مختلفة، مستفيدين من خبراتهم المتراكمة واستقرارهم المادي.

العديد من هؤلاء لم يركنوا للراحة، بل انخرطوا بكل شغف في مشاريع حرة، أنشأ بعضهم مقاولات وشركات، بينما اختار آخرون الاشتغال بنظام “المقاول الذاتي”. لم تكن الغاية مادية فقط، بل تحوّلت التجربة إلى مسار جديد لتجديد الطموحات وتوسيع الأهداف.

من الوظيفة إلى ريادة الأعمال

الأستاذ عيداوي، نموذج حي لهذا التحول. كان أستاذًا في مادة الفنون التشكيلية، وبعد حصوله على التقاعد النسبي، لم يعرف طعم الراحة. يعمل ليلًا ونهارًا، يتنقل بين الورشات والمعارض، ولا يكاد هاتفه يتوقف عن الرنين. خبرته الطويلة جعلته مطلوبًا في سوق العمل الحر، حيث بات يشتغل على مشاريع متعددة ويقود مبادرات فنية بثبات وإصرار.

رجل المخيمات وخبير الأجيال

لكن الأستاذ عيداوي ليس فقط فنانًا متفرغًا، بل هو أيضًا أحد أعمدة العمل التربوي في المغرب، خاصة في مجال المخيمات الصيفية. فقد قضى سنوات طويلة مديرًا للمخيمات ومؤطرًا بها، حتى أصبح من أبرز الأسماء التي تُستشار كلما تعلق الأمر بإنجاح البرامج التربوية والترفيهية الموجهة للأطفال والشباب. حضوره في المخيمات ليس فقط تنظيميًا، بل إنسانيًا وتكوينيًا، حيث يحرص على نقل القيم، وتنمية الحس الفني والإبداعي لدى الأجيال الصاعدة.

من التجربة إلى التكوين

وقد اختار عيداوي، كما فعل العديد من المتقاعدين النسبيين النشيطين، أن لا يحتكر المعرفة والخبرة، بل فتح باب التكوين أمام الشباب. فأشرف على دورات تدريبية، ونقل خلاصة سنوات من العمل الميداني داخل القسم والمخيم إلى الجيل الجديد من المؤطرين والمبدعين.

طموح لا يتقاعد هؤلاء النشيطون برهنوا أن التقاعد النسبي ليس راحة، بل محطة لإعادة التموضع. هو تفرغ جزئي من الوظيفة، لكنه التزام كامل مع الطموح. بفضل إصرارهم، استطاعوا المساهمة في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية من موقع جديد، أكثر حرية وأوسع تأثيرًا.

خلاصة: التقاعد النسبي ليس نهاية المطاف، بل هو انتقال ذكي نحو مرحلة أكثر إبداعًا. حين يقترن بالإرادة والشغف، يصبح التقاعد النسبي جسرًا للإنجاز، ومدرسة لتكوين الآخرين، وأداة لبناء مستقبل لا يعرف التوقف.

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع نازل

المسبح البلدي بوجدة.. معلمة منسية تنتظر قرار الإنقاذ

مع الحدث وجدة

وسط حديقة للا عائشة، القلب النابض لمدينة وجدة، يرقد المسبح البلدي كجسد بلا روح، تحيط به أسوار الذكرى وتغلفه حسرة التهميش. قبل سنوات، كان هذا الفضاء متنفسًا حقيقيًا لساكنة المدينة، وملاذًا للأطفال والشباب خلال أشهر الصيف الحارقة. أما اليوم، فهو صامت، مغلق منذ 2019، كأن الزمن توقف بين جدرانه.

المسبح الذي عرف تأهيلاً ملكياً سنة 2008، ظل نموذجاً لمرفق عمومي ناجح، يجمع بين الرياضة والترفيه، ويُسهم في محاربة الإقصاء الاجتماعي عبر أسعار رمزية لا تتجاوز قدرة الأسر البسيطة. كان مشهد الأطفال وهم يتعلمون السباحة، والشباب وهم يتبارون في الرياضات المائية، جزءاً من الحياة اليومية لوجدة في صيفها الطويل.

لكن هذه الصورة لم تدم طويلاً. فقد أدى تآكل البنية التحتية، وظهور تسربات مائية ضخمة، إلى إغلاقه. ومع انتهاء عقد التدبير، دخل المسبح نفق الإهمال. مشاريع إعادة التأهيل طُرحت، وميزانيات خُصصت، لكن التنفيذ بقي مؤجلاً، يُجهضه الصراع داخل المجالس المنتخبة أو غياب إرادة حقيقية لإنقاذ هذا الفضاء العمومي.

أكثر من خمس سنوات مرت، والمسبح لا يزال مغلقًا. في كل صيف، تتكرر التساؤلات: إلى متى سيظل هذا المرفق رهين الحسابات السياسية؟ وهل يليق بمدينة بحجم وجدة أن تفتقر لمسبح عمومي يليق بتاريخها وساكنتها؟

اليوم، المطلب واضح: إعادة الحياة إلى هذا المرفق ليست ترفًا، بل ضرورة اجتماعية ورياضية وإنسانية. فالمسبح البلدي ليس مجرد حوض ماء، بل مرآة لكرامة المواطن الوجدي، وحقه في الترفيه والتكوين. فهل من مستجيب؟

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

محمد زروقي يوقّع اتفاقية لإعادة بناء وحدة مدرسية مدمّرة بجماعة إيجوكاك

مع الحدث الحوز متابعة إبراهيم أفندي

في إطار تنزيل استراتيجية عمل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الحوز، وتنفيذاً للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تسريع وتيرة تفعيل النموذج التنموي الجديد، جرى يوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري توقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى إعادة بناء وحدة مدرسية متضررة بفعل زلزال الحوز.

الاتفاقية وقّعها محمد زروقي، المدير الإقليمي للوزارة بالحوز، إلى جانب رئيس جمعية مبادرة للتضامن الاجتماعي، وتشمل إعادة بناء الوحدة المدرسية “اتغري” التابعة لمجموعة مدارس “تاركة” بجماعة إيجوكاك، والتي انهارت بشكل كامل جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

وحسب بلاغ صادر عن المديرية الإقليمية، فإن المشروع يدخل ضمن برنامج إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من الكارثة، ويشمل تشييد بنيات مدرسية حديثة تتكون من حجرات دراسية مخصصة للتعليم الابتدائي، سكنين وظيفيين لفائدة الأطر التربوية، مرافق صحية، فضاء للعب، ساحة مركزية، سور وقائي، ومساحات خضراء لتحسين جودة الفضاء المدرسي.

هذه المبادرة تندرج ضمن جهود أوسع لإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة، وضمان استمرارية الحق في التعليم في بيئة آمنة ومحفزة.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

قطار البيضاء–وجدة: رحلة على سكة التأخير وسؤال برلماني محرج

مع الحدث وجدة محمد رابحي

لا يزال القطار الرابط بين الدار البيضاء ووجدة عنواناً صارخاً لتأخر التنمية في الجهة الشرقية، إذ تستغرق الرحلة عبر هذا الخط حوالي 13 ساعة، في وقت أصبح فيه السفر بين العواصم العالمية لا يتجاوز بضع ساعات فقط.

هذا الوضع دفع النائب البرلماني عمر أعنان، عن حزب الاتحاد الاشتراكي وعضو مجلس النواب عن دائرة وجدة، إلى توجيه سؤال كتابي إلى الحكومة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، طالب فيه بتوضيحات حول أسباب “التهميش المستمر” الذي يعاني منه الخط السككي نحو الشرق.

وتساءل أعنان عن غياب أي مشروع لربط وجدة بقطار فائق السرعة (TGV)، أسوة بالمحور الغربي الذي يربط بين الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، معتبراً أن ساكنة الشرق تشعر بإقصاء ممنهج من مشاريع البنية التحتية الكبرى.

وأكد النائب أن طول الرحلة ورداءة الخدمات المقدمة على هذا الخط يعيقان عجلة التنمية الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، ويزيدان من الشعور بالعزلة.

ويبقى السؤال قائماً: متى يصل قطار التحديث والتنمية إلى قلب الشرق المغربي؟