Tag: السلطات المحلية
فيصل باغا
في منطقة سيدي معروف بمقاطعة عين الشق، أثار إغلاق الملاعب القرب بالملعب البلدي قلقًا عميقًا بين الرياضيين وأعضاء الجمعيات الرياضية. هذا القرار، الذي اتخذته السلطات المحلية، ترك العديد من الفرق الرياضية في حالة من الترقب، حيث أجبرها على البحث عن أماكن بديلة غير مجهزة لممارسة أنشطتها.
رؤساء الجمعيات الرياضية عبروا عن استيائهم من عدم وجود تفسير واضح لسبب الإغلاق، مما يزيد من معاناتهم في ظل تزايد الحاجة إلى هذه المنشآت. كما أثيرت قضايا تتعلق بالتمييز بين الجمعيات، حيث تُعطى الأولوية لبعضها على حساب أخرى، مما يخلق تفاوتًا في الفرص المتاحة.
التساؤلات لا تتوقف عند الإغلاق فقط، بل تمتد إلى دور السياسيين الذين يُعتقد أنهم يتحكمون في إدارة الملاعب، مما يزيد من تعقيد الوضع. في ظل غياب الشفافية، تتجه الأنظار نحو السيد عامل مقاطعة عين الشق، مع أمل في الحصول على إجابات واضحة حول مستقبل هذه الملاعب.
تبقى الرياضة في سيدي معروف معلقَة بين الأمل والقلق، وتحتاج إلى تدخل عاجل لضمان استفادة جميع الرياضيين من المنشآت المتاحة.
بقلم: فيصل باغا
تواجه منطقة سيدي معروف أولاد حدو تحديات متزايدة تتعلق بظاهرة النقل السري، التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين وسلامتهم. في غياب الرقابة الكافية، تنتشر وسائل النقل غير المرخصة، مما يزيد من مخاطر الحوادث ويؤدي إلى ازدحام خانق في الشوارع، خصوصًا خلال أوقات الذروة.
يعبر العديد من السكان عن استيائهم من نقص وسائل النقل العامة المريحة، مما يدفعهم لاستخدام هذه الوسائل غير القانونية رغم المخاطر المرتبطة بها. إن هذه الوضعية تستدعي تدخلًا عاجلاً من السلطات المحلية لتعزيز الرقابة وتطبيق الغرامات على المخالفين.
تحتاج المنطقة أيضًا إلى توفير بدائل رسمية تلبي احتياجات المواطنين، مما يتطلب تعاونًا بين الجهات المعنية لتطوير بنية النقل وتحسين خدماته. الحلول المستدامة لنقل فعّال وآمن ستساهم في تحسين جودة حياة سكان سيدي معروف أولاد حدو وتخفيف الأعباء اليومية التي يواجهونها.
بقلم: فيصل باغا
تعيش مدينة بوسكورة، التي تشهد تطوراً عمرانياً ملحوظاً، أزمة مستمرة تتعلق بنقص الإنارة العمومية في بعض أحيائها، مما ينعكس سلباً على حياة سكانها. ظلام الليل يعم العديد من المناطق، مما يثير مخاوف المواطنين ويزيد من شعورهم بعدم الأمان.
تعتبر الإنارة العمومية عاملاً أساسياً لتعزيز الأمان، حيث تسهم في تسهيل التنقل والسير في الشوارع بشكل آمن. ومع غياب الإنارة، يجد السكان أنفسهم في مواقف حرجة، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من صعوبة التنقل ليلاً.
أعرب العديد من سكان بوسكورة عن استيائهم من هذه الوضعية، مطالبين السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتوسيع شبكة الإنارة وصيانة الأنوار الموجودة. إن توفير إنارة كافية في جميع الأحياء يعد أمراً حيوياً لضمان سلامة المواطنين وتعزيز راحتهم اليومية.
الأمل معقود على السلطات المحلية لإيجاد حلول سريعة وفعالة، من أجل تحسين جودة الحياة في بوسكورة.
بقلم: إبراهيم أفندي
تواجه جماعة سويهلة تحديات كبيرة نتيجة للجفاف وشح الموارد المائية، مما دفع الفلاحين للبحث عن حلول غير قانونية مثل حفر الآبار العشوائية. يشتكي العديد من المواطنين من قيام أصحاب الفيلات والمآوي السياحية بفتح آبار دون ترخيص، بدعم من مقاولين معروفين لهم علاقات مع السلطات المحلية.
في المقابل، يتم تطبيق القوانين بشكل صارم على الفلاحين الضعفاء، مما يزيد من الفوارق الطبقية في المنطقة. وتستغل مافيا الصوندات الوضع، حيث تلجأ إلى الحفر ليلاً لتفادي المراقبة.
وفي خطوة إيجابية، صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم يتعلق برخصة الثاقب، الذي يهدف إلى تنظيم حفر الآبار وضمان استدامة الموارد المائية. إلا أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الرقابة على هذه الظاهرة، لحماية الثروات المائية وضمان العدالة بين جميع الفئات.
إن معالجة هذه القضية تتطلب تكاتف الجهود من السلطات المحلية والمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
فيصل باغا
تعاني ساكنة منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء من احتلال الملك العام من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية، مما يعيق حركة المواطنين ويزيد من الاختناقات المرورية. هذا الوضع دفع السكان إلى مطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات.
يدعو السكان إلى تخصيص أماكن للباعة الجائلين وتطبيق قوانين صارمة ضد من يعيق حركة السير. كما يشددون على أهمية تحسين خدمات النظافة وتنظيم حملات توعية.
إن التدخل الفوري للسلطات المحلية ضروري لضمان حياة يومية طبيعية وآمنة، وتحقيق توازن بين حقوق الباعة وراحة المواطنين.
Categories
ميسور تستقبل العام الجديد
بقلم: الحرشي عبد الجبار
في أجواء من الأمن والأمان، استقبلت مدينة ميسور عشية رأس السنة الميلادية الجديدة عامًا ميلاديًا جديدًا. وقد ساهمت الإجراءات الأمنية الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية والجهات الأمنية في تعزيز الشعور بالطمأنينة بين المواطنين.
تحت إشراف مختلف الأجهزة الأمنية، تم تكثيف الحملات الأمنية في جميع أنحاء المدينة، ليلًا ونهارًا، مما ساهم في توفير بيئة آمنة للاحتفالات. وقد شكر المواطنون جميع العناصر الأمنية على مجهوداتها المتواصلة وحرصها على سلامتهم.
ومع بداية العام الجديد، يعبر سكان ميسور عن أملهم في أن يكون هذا العام مليئًا بالخير والبركة، متطلعين إلى مستقبل أفضل وسط أجواء من التعاون والتضامن.
بقلم فيصل باغا
تُعاني منطقة سيدي معروف في مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء من تناقضات سكانية واجتماعية واضحة، حيث يشهد النمو السكاني المستمر وجود أنواع متعددة من السكن، تتراوح بين المنازل الراقية والأحياء العشوائية. ورغم المشاريع الكبرى التي تُعزز من هذا النمو، إلا أن مظاهر العشوائية لا تزال تسيطر على المشهد، مع انتشار أحياء الصفيح والعربات المجرورة بالدواب في شوارع المنطقة.
ورغم الأوامر الملكية الرامية إلى ضبط هذا الانتشار العشوائي، فإن هناك حاجة ملحة للتصدي للفساد الذي يعرقل جهود التنمية. إن التغاضي عن هذه الظواهر يعيق تنفيذ السياسات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للسكان.
يتطلب الأمر تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فعّالة تضمن تطوير سيدي معروف بشكل يتماشى مع احتياجات سكانها، ويعزز من صورتها كمقاطعة حضرية متكاملة. يجب أن تكون مكافحة الرشوة جزءاً أساسياً من هذه الجهود لضمان تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
عماد وحيدال
شهد سوق الفتح بمدينة سطات صباح اليوم الإثنين 23 دجنبر حملة موسعة لتحرير الملك العمومي، استهدفت هدم مجموعة من الأكشاك غير المرخصة التي تم تثبيتها على جنبات السوق بشكل عشوائي. جاءت هذه الحملة في إطار جهود السلطات المحلية لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية وضمان استغلالها بشكل قانوني ومنظم يخدم المصلحة العامة.
وقد تم تنفيذ العملية بحضور مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المختصة، حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنب أي مواجهات أو اضطرابات. وأكدت مصادر محلية أن هذه الخطوة جاءت بعد سلسلة من التنبيهات والإنذارات التي وُجهت لأصحاب الأكشاك غير المرخصة، إلا أن عدم استجابتهم دفع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير الفضاء العام.
يعتبر سوق الفتح واحدًا من الأسواق الحيوية بالمدينة، إذ يستقطب يوميًا مئات الزوار من داخل المدينة وخارجها، إلا أن انتشار البناء العشوائي واستغلال الملك العمومي بشكل غير قانوني أثّر سلبًا على جمالية السوق وعرقلة حركة المرور والمارة.
تباينت ردود أفعال المواطنين حول الحملة؛ فقد أشاد العديد منهم بهذه الخطوة، معتبرين أنها ضرورية لإعادة النظام والحد من الفوضى التي أصبحت تعيق حركة السوق. في المقابل، عبر بعض أصحاب الأكشاك عن استيائهم من القرار، مطالبين بتوفير بدائل مناسبة تضمن لهم مصدر دخل يحميهم من البطالة.
تعد حملة تحرير الملك العمومي بسوق الفتح بسطات خطوة هامة نحو تحسين الأوضاع التنظيمية بالمدينة وضمان استغلال الفضاءات العامة بطريقة تخدم الجميع. ورغم التحديات التي قد تواجهها السلطات المحلية، فإن نجاح مثل هذه المبادرات يعتمد بشكل كبير على تعزيز الحوار مع المتضررين وتوفير حلول بديلة تحافظ على التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
