
الوسم: تجار


بقلم: فيصل باغا
منذ انتهت الأشغال في السوق البلدي سيدي معروف، لا تزال أبوابه مغلقة أمام التجار والمواطنين، مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التأخير. كان من المفترض أن يُصبح السوق نقطة تجارية منظمة، إلا أن الواقع يشهد فوضى كبيرة في الشوارع، حيث يعاني الباعة المتجولون من غياب مكان مخصص لهم، مما يؤدي إلى اكتظاظ مروري ويؤثر سلبًا على جمالية المنطقة.
السكان يتساءلون: ما مصير هذا المشروع الذي طال انتظاره؟ هل هناك مشاكل إدارية أو مالية تعوق فتح السوق؟ إن هذا التوقف يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتنسيق بين الجهات المعنية.
نداء السكان والباعة إلى السلطات المحلية يتعالى لتسريع إجراءات فتح السوق، حيث يُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. إن فتح السوق البلدي سيساهم في تنظيم التجارة ويقلل من الفوضى، مما يعود بالنفع على الجميع.

ابراهيم افندي
تحت عنوان “انتشار العشوائية بجماعة أغمات يسيء إلى جمالية الجماعة ويهدد السلم الاجتماعي”، تقدم مجموعة من ساكنة أغمات، من أصحاب الدكاكين والتجار، بشكوى إلى قائد القيادة المحلية، متهمين أصحاب المحلات العشوائية المخصصة لبيع المأكولات والفواكه باحتلال الملك العمومي.
المشتكون أشاروا إلى أن هذه العشوائية أدت إلى خلق فوضى في المركز، مما أساء للمنظر العام وزعزع استقرار المنطقة. كما أوضحوا أن عدم حصول هؤلاء التجار على التراخيص اللازمة يعد خرقًا واضحًا للقوانين المعمول بها، مما يضر بأصحاب المحلات المنظمة ويؤثر سلبًا على سمعة تجارتهم.
الموقف تصاعد عندما تعرض أحد المشتكين لاعتداء من قبل أحد المشتكى بهم، وهو موضوع حاليًا قيد التحقيق لدى درك تحناوت. في هذا السياق، أكد منسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام أن هذه الفوضى لا تؤثر فقط على جمالية المنطقة التاريخية، بل تهدد هويتها الثقافية.
ختامًا، يُطالب المشتكون من السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على جمالية المنطقة وضمان استقرارها، مما يعكس أهمية التنسيق بين الفاعلين المحليين للحفاظ على التراث الثقافي والمعمارية الفريدة لجماعة أغمات.
○ يوسف الجهدي _ مع الحدث :
تشهد منطقة الأحباس بتراب مقاطعة المشور بعمالة درب السلطان الفداء، منذ أزيد من سنتين ركودا إقتصاديا خطيرا ومخيفا بسبب تداعيات تفشي جائحة كورونا، وذلك راجع بالأساس للغياب الشبه الكلي لحركة الطيران بكل موانئ و مطارات المملكة، إضافة إلى توقف الرحلات وغياب السياح في هاته الفترة، و بالضبط تزامنا مع إحتفالات نهاية السنة الميلادية فإن تجار المنطقة يعانون في صمت .
فهل ستتدخل السلطات الوصية لتعويض هاته الفئات ، أم سيبقى الحال على ماهو عليه ؟ أسئلة وأخرى تشغل بال تجار أعرق أحياء المملكة في انتظار الفرج بحلول مناسبة لتجاوز هاته الفترة الحرجة صونا لكرامة هؤلاء التجار الذين يقدمون صورة رائعة ومشرفة عن حضارة و تقاليد المغرب.