Categories
متفرقات

مراكش 》أفريكان فاميلي الإفريقية تتحف رواد ساحة جامع الفنا

 ● مراكشمع الحدث

قدمت فرقة “أفريكان فاميلي” الإفريقية، مساء أمس السبت، بساحة جامع الفنا، بمراكش، عروضا موسيقية نابعة من الأصول الإفريقية، في إطار مشاركتها في الدورة ال 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، حيث نجحت من خلال أدائها المتقن في نيل اعجاب رواد هذا الفضاء التاريخي المفعم بالحيوية.

 

وأدت هذه الفرقة، التي تعتمد في أدائها على آلات إيقاعية النابعة من هذه القارة، كآلة “دجيمبي” وأخرى وترية، طيلة حوالي 45 دقيقة، عددا من الأغاني المصحوبة في بعضها برقصات أداها أربعة أفراد، من بينهم ثلاث فتيات، والتي شكلت لوحات فنية تعكس بجدارة الثقافة الإفريقية، وذلك في تناسق محكم بين طريقة الإنشاد والرقص المتزن.

 

وعبر أفراد الفرقة، المتكونة من عشرة أفراد، من خلال الألوان الموسيقية والأغاني واللوحات الفنية المعروضة عن مدى عشقهم وولعهم بهذه الفنون الشعبية المستوحاة من ثقافات افريقيا الغنية والمتنوعة لعدد من الدول التي ينتمون اليها، كالسنغال وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية.

 

وخلال العرض الفني لهذه الفرقة، التي أحدثت سنة 2011، بمبادرة من رئيسها الفنان موسى دجوم من السنغال، المنحدر من أسرة اهتمت كثيرا بالفن الافريقي “جيمبي”، استمتع الجمهور، الذي غصت به جنبات منصة العرض بساحة جامع الفنا، بالإيقاعات الموسيقية والرقصات الافريقية المحضة، المعبرة عن نمط الاحتفالية بالبلدان التي ينتمون اليها، والتي تعكس أفراح القبائل وتفاعلها الاحتفالي مع المناسبات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، للتعبير عن تشبثهم بأصولهم الافريقية.

 

وأكد رئيس الفرقة، الفنان موسى دجوم، في تصريح صحفي ، أن هذه الفرقة تسعى الى تقديم ألوان من الموسيقى الافريقية بآلات تقليدية وأخرى عصرية.

 

وعبر عن سعادته للمشاركة في الدورة ال 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية ، مشيرا الى أن أعضاء الفرقة اتخذوا من مدينة الداخلة مقرا لهم، من أجل الابداع وابراز مدى غنى الفنون الافريقية وتنوعها، والعمل على عرضها في قالب عصري يمكن مختلف الشرائح من استيعابها وحبها.

 

تجدر الإشارة الى أن العروض الفنية التي أقيمت، مساء أمس، بساحة جامع الفنا، استهلت بمجموعة من الأناشيد لفرقة عيساوة على نغمات عدد من الآلات ك”التعريجة” و”البندير” والطبل، تلتها أنغام مجموعة أحواش أولوز، ثم فرقة “أفريكان فاميلي” الافريقية، ليستمتع الجمهور بعدها بعروض لفرقة اللعابات وتقيتيقات المراكشية، لتختتم على إيقاعات فرقة الحوزي.

 

وتقام الدورة ال51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنظمها، إلى غاية الخامس من يوليوز الجاري، وزارة الشباب والثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، بشراكة مع جمعية الأطلس الكبير بمراكش، تحت شعار “أغاني وإيقاعات خالدة”.

 

ويندرج المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد أقدم مهرجان بالمغرب، حيث أحدث سنة 1960، في إطار الدينامية الهادفة إلى المحافظة وإنعاش ونقل التراث اللامادي بالمملكة، الممثل في فنونها الشعبية والتقليدية (الموسيقى والرقص ومهن الفن والمنتجات المحلية)، وذلك بجعل هذا المهرجان أرضية للتعبير، والالتقاء والتبادل .

Categories
متفرقات

سؤال التعايش ؟

بقلم أيوب هداجي

صدر حديثا كتاب مهم جدا على الساحة الفكرية العربية والغربية بعنوان ” سؤال التعايش كيفيته وجذوره بالدين ” بقلم الدكتور المفكر الإسلامي الاردني ” ربيع العايدي ” ولأهمية الكتاب قد قام بترجمته الدكتور المتخصص بعلم الاديان في بريطانيا ” جعفر صادق ” وقد نال الكتاب وترجمته رضى كثيرون من المفكرين والحقوقيين في الشرق والغرب ، ويأتي الكتاب في جو مشحون بالانقسام والبغض وخاصة في المنطقة العربية ، وقد سلط الكتاب الضوء على قضايا مصيرية الشباب ودوره في بناء المجتمعات ، والعمل على حضور المرأة وليس توظيفها ، واكد على سيادة القانون ، وموقعية حقوق الانسان في الفقه الإسلامي .
كما جاءت اهمية الكتاب من خلال النصوص القرآنية الكثيرة التي حثت على اهمية التنوع وانه من اسباب عمارة الارض .
كما وثق الدكتور ربيع العايدي كلمات مهمة حول دستور المدينة المنورة التي كتبها النبي محمد عليه السلام وكانت خارطة الطريق الاول لبناء المجتمع .
كل هذا يساعد بلا شك في بناء الوطن والمواطن واشراكه في الشأن السياسي والثقافي والاجتماعي .
ثم ختم العايدي حديثه بتوجيه القيادات الدينية في العالم الى الخطاب العصري الذي يملك القدرة على تحمل المسؤولية اتجاه الشعوب بأكملها .
هذا الكتاب للعايدي يعتبر وثيقة انسانية اخلاقية مهمة في مجالها .

Categories
متفرقات

شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب تنظم حفل تقديم وتوقيع كتاب سمراء للكاتب والشاعر ميلود الياسمني.

مع الحدث يوسف الرباط.

إمتدادا لانشطتها الثقافية لهذه السنة ، وبتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة تنظم شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب ، حفل تقديم وتوقيع كتاب “سمراء ” للشاعر والكاتب ميلود الياسمني ، وديوان ” وشم الكبرياء ” للشاعر نورالدين بن سليمان بمشاركة الموسيقي حميد زيري وذلك يوم الجمعة فاتح يوليوز 2022 على الساعة الخامسة والنصف مساء بمقهى nwiydiyaa بحي النهضة 1 مجموعة العهد بالرباط .
وسيتكلف الفاعل الثقافي نورالدين أقشاني بتقديم هذا اللقاء التأسيسي لتجربة ثقافية بهذا المقهى .

وبمناسبة اليوم العالمي للموسيقى ، ينظم المقهى الثقافي cool view بمدينة القنيطرة ، وشبكة المقاهي الثقافية لقاء مفتوحا مع الأستاذ والمؤلف الموسيقي نورالدين شنيقير ، وذلك يوم الجمعة فاتح يوليوز 2022 على الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال .
ويحاوره الإعلامي والكاتب مصطفى كليتي .

كما سيحتضن مقهى le saphir palace بالمدينة ، حفل تقديم وتوقيع رواية ” أصوات في ممرات النزيف ” للكاتب عبد الحميد شوقي بمشاركة الدكاتره أبوالوفاء البقالي و محمد خيوط وإبراهيم أزوغ والأستاذ مصطفى داداش .
ينظم هذا اللقاء بتنسيق مع المديرية الإقليمية لقطاع الثقافة بالقنيطرة يوم السبت 2 يوليوز 2022 بمقهى ” لوسافير بلاص ” بير الرامي بالقنيطرة .
وقد أشرف على إعداد ملصقات هذه اللقاءات الفنان حسن ضاوي .

Categories
متفرقات

جولة مهرجان كَْناوة جددت الوصل بين “معلمي” كَْناوة وجمهور المملكة《 تصريح المدير الفني للمهرجان

الرباطمع الحدث

أكد المدير الفني لمهرجان (كناوة وموسيقى العالم)، عبد السلام عليكان، أن جولة مهرجان كناوة التي اختتمت فعاليتها أمس الجمعة، حققت هدفها بتجديدها الوصل بين “معلمي” كناوة مع عشاق “تكناويت” في عدد من مدن المملكة، بما في ذلك الصويرة ومراكش والدار البيضاء والرباط.

 

وقال عليكان في تصريح صحفي، بمناسبة اختتام هذه الجولة الفنية، إن تنظيم جولة مهرجان كناوة في عدد من مدن المملكة شكل “فكرة فريدة من نوعها انبثقت خصوصا من التوقف الذي عرفه مهرجان كناوة وموسيقى العالم في مدينة الصويرة الذي يعد نافذة للتعريف بالفن الكناوي على الصعيد الدولي بسبب جائحة كورونا.

 

وأضاف أن ذلك ما دفع إلى التفكير في تنظيم جولة لتجديد التواصل بين “المعلمين” من كل مدن المغرب مع الجمهور العاشق لهذا الفن المغربي العريق، مبرزا التفاعل الكبير لهذا الجمهور مع الفن الكناوي الذي يعد ركنا من أركان الثقافة المغربية الأصيلة.

 

وذكر عليكان أن إدراج موسيقى كناوة في قائمة التراث الثقافي اللامادي العالمي لمنظمة (اليونسكو) شكل أيضا دافعا من أجل تنظيم جولة للمهرجان عبر المدن للاحتفال وإبراز المكانة التي صار يضطلع بها الفن الكناوي المغربي الأصيل على الصعيد الدولي.

 

وحسب المنظمين، فإن المراحل الأربع من جولة مهرجان كناوة “حققت نجاحا يفوق التوقعات حيث اهتز 120.000 شخص من عشاق المهرجان على الإيقاعات الاستثنائية لمزيج موسيقي خاص جدا، وأعادوا اكتشاف انفراد مهرجان كناوة في أربع مدن، وهو أحد أكثر المهرجانات شهرة وإقبالا في المشهد الثقافي الوطني”.

 

من جهة أخرى، أشار عليكان إلى بروز طبقة من “معلمي” كناوة الشباب الناشئين، الذين يتواصلون مع أكبر الأسماء في “تكناويت” من كل المناطق المغربية، ما يسمح بظهور مشتقات جديدة من الفن الكناوي تمنحه طابعا متطورا يتوافق مع نغمات الجاز والبلوز العالمية.

 

وأبرز أن القائمين على مهرجان كناوة وموسيقى العالم يتطلعون للارتقاء بهذا الأخير ليكون في مستوى كبريات المهرجات الفنية على الصعيد الدولي، على غرار مهرجان مونترو العالمي للجاز، معتبرا أن مهرجان كناوة يسير في الاتجاه الصحيح، كونه تتوفر فيه كل العناصر الضرورية، بالنظر إلى “حمولته التاريخية التي تمزج بين مجموعة من الثقافات المختلفة”.

 

كما أشار إلى أن الجمهور الدولي من أمريكا وأوروبا يتجاوب بشكل مثير للافتخار مع الموسيقى الكناوية، قائلا “نلمس ذلك كل سنة من خلال مهرجان كناوة وموسيقى العالم”.

 

وأبرز أن أسماء فنية عالمية تحل ضيفة على المهرجان، وتجد إلهامها في النغمات الكناوية المغربية العريقة.

 

يشار إلى أن جولة مهرجان كناوة انطلقت فعالياتها في 3 يونيو، وشهدت تنظيم 12 حفلا في الصويرة يومي 3 و4 يونيو، وخمس حفلات في مراكش يومي 9 و10 يونيو، وتسع حفلات في الدار البيضاء أيام 16 و17 و19 يونيو، قبل أن تسدل ستارها أمس الجمعة بالرباط بتنظيم خمس حفلات خلال يومين.

 

وشهدت الجولة مشاركة أكثر من 150 فنانا، من بينهم 23 معلما، قدموا عروضهم في 30 حفلة موسيقية بألوان وإيقاعات مختلفة، في برنامج فني استثنائي، إذ تضمن البرنامج “أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول”.

Categories
متفرقات

مراكش 》الدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية من فاتح إلى 5 يوليوز

مراكشمع الحدث

تقام الدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، من فاتح إلى 5 يوليوز المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 600 فنان وفنانة، ينتمون ل34 فرقة فلكلورية من المغرب، ومجموعة إفريقية مختلطة، وفرقة من إسبانيا، التي ستكون ضيفة شرف هذه الدورة، بحسب ما أعلن عنه المنظمون، أمس الخميس، بالمدينة الحمراء.

 

وأوضحوا، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الخطوط العريضة للدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، والاستعدادات الجارية لتوفير الظروف الملائمة لإنجاحها، أن هذه الدورة، التي ستنظم بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، وجمعية الأطلس الكبير بمراكش، ستحمل شعار “أغاني وإيقاعات خالدة”.

 

وأضافوا أن الدورة، التي تأتي بعد سنتين من التوقف بسبب تأثيرات الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة (كوفيد – 19)، ستعرف أيضا مشاركة مجموعة إفريقية مختلطة، تجمع بين فنانين من السنغال، وكوت ديفوار، والكونغو الديمقراطية.

 

وأكد المتدخلون أهمية دعم هذا المهرجان، الذي يشكل ملتقى سنويا للفرق الفلكلورية، وبالتالي فهو يمثل هوية المغرب الثقافية، وجسرا للتعريف دوليا بما تزخر به كل منطقة من حيث ما تمثله الفرق المشاركة من تقاليد ومختلف اللهجات، مشددين على ضرورة التفكير مستقبلا في تنظيم ندوات حول مواضيع تهم الفنون الشعبية، وإحداث مركز لتكوين الفنانين، إلى جانب التطلع لتسجيل المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش ضمن لائحة التراث الإسلامي.

 

وقال رئيس جمعية الأطلس الكبير المشرفة على تنظيم المهرجان، السيد محمد الكنيدري، إن الدورة 51 ستكون متميزة نتيجة المشاركة المكثفة للفرق الفلكلورية، التي تضم حوالي 600 فنان وفنانة من مختلف مناطق المملكة، من بينهم 200 فنان من مدينة مراكش.

 

وأوضح السيد الكنيدري، في تصريح صحفي ، أن العرض الرسمي للمهرجان سيقام يوميا بفضاء قصر البديع التاريخي، حيث تم، لهذا الغرض، تخصيص 3 آلاف مقعد، فيما سيتم ، طيلة أيام المهرجان، تقديم عروض فنية موازية بساحتي جامع الفناء، والحارثي، والمسرح الملكي.

 

وأضاف أن هذه الدورة ستعرف إدخال تحسينات على مستوى الإخراج الفني لعروض المهرجان، تشكل انطلاقة جديدة للموسم الثقافي بالمدينة الحمراء، بعد سنتين من التوقف، بغية تعزيز دور الأنشطة الثقافية والسياحية، ومكانة المدينة وطنيا ودوليا.

 

من جهته، أكد رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة لمراكش – آسفي، سمير الوناسي، أن تنظيم الدورة 51 للمهرجان، التي تأتي بعد سنتين من توقف التظاهرات الثقافية والفكرية والفنية، تشكل مناسبة لإعادة الدفء للفرق الفلكلورية والاهتمام بالعنصر البشري لهذه الفرق.

 

وأوضح السيد الوناسي، في تصريح مماثل، أن من مميزات الدورة 51 للمهرجان هناك مشاركة فرق فلكلورية من أوروبا وإفريقيا، مما يجسد انفتاح هذه التظاهرة على الجانب الدولي في إطار “الدبلوماسية الثقافية”، التي تشكل إحدى المرتكزات المعتمدة من طرف وزارة الشباب والثقافة والاتصال، مضيفا أن مشاركة فرق أجنبية هي بمثابة تفعيل لهذه الدبلوماسية، من أجل تقريب الأفكار والرؤى بين البلدان، بغض النظر عن المسافة الجغرافية التي تفصل بينها.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد أقدم المهرجانات بالمغرب، حيث تعود أول دورة له إلى سنة 1959، والتي ستكون من إخراج الفنان حسن هموش، ستنطلق باستعراض جماعي للفرق المشاركة، من ساحة الحارثي باتجاه فضاء قصر البديع، الذي سيحتضن العرض الرئيسي للمهرجان، يوم فاتح يوليوز عند الساعة التاسعة ليلا.

Categories
متفرقات

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى الـ18 لإعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي بحرف تيفيناغ

الرباطمع الحدث

خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة بالرباط، الذكرى ال18 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي بحرف تيفيناغ، تحت شعار “تيفيناغ: مسار متألق من أجل مستقبل رقمي “.

 

ويروم الاحتفاء بهذا اليوم المنظم من طرف مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الاعلام والاتصال، التابع للمعهد إبراز جهود وانجازات المعهد على مدار عقدين من الزمن في مجال رقمنة الأمازيغية، وكذا الاجراءات التي اتخذها للسماح لحرف تيفيناغ من ولوج العالم الرقمي.

 

وفي كلمة بالمناسبة، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن الحصيلة في مجال رقمنة الأمازيغية “مشرفة”، مبرزا أن المعهد استطاع خلال العشرينية الماضية انجاز على الخصوص، ملمسا للغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ وكذا مجموعة من المنتجات الرقمية لتعلم الأمازيغية، والمعالجة الالية للغة الأمازيغية.

 

وشدد عميد المعهد على أن يوم 24 يونيو 2004 والذي اعترفت خلاله منظمة التوحيد القياسي بحرف تيفيناغ 2004 “يوم تاريخي” معربا، عن امتنانه لمصادقة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على طلب مجلس ادارة المعهد بشأن اعتماد هذا الحرف الرسمي لكتابة اللغة الأمازيغية .

 

وأشار السيد بوكوس الى أن حرف تيفيناغ “تراث كوني”، معتبرا أن المجلس الوطني للغات، سيمكن الباحثين المتخصصين في اللغة الأمازيغية ونظرائهم في اللغة العربية من التعاون بغية حل المشكلات المتصلة باللغتين.

 

ومن جهتها، قالت مديرة البحث بمركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الاعلام والاتصال، فدوى أطاع الله، أن اللغة الأمازيغية وحرفها تيفيناغ عرفا تطورا “كبيرا” في مجال منظومة المعلوميات بصفة عامة والتكنولوجيات الحديثة بصفة خاصة.

 

وبعد أن أكدت أن حرف تيفيناغ عرف قفزة نوعية من خلال الانجازات التي راكمها المعهد الملكي في هذا الاطار، أشارت السيدة أطاع الله الى أن اعتراف منظمة “ايزو” بهذا الحرف سمح للأمازيغية أن تدخل الى الميدان الرقمي بمصرعيه وكانت نقطة تحول كبيرة حيث انتقلت اللغة والثقافة الأمازيغيتين من لغة شفهية وتراث مادي ولامادي الى لغة متطورة حاضرة في مجال التكنولوجيا.

 

وتم عرض تطبيقين آخيرين للمركز المذكور، ويتعلق الأمر ب”المصحح الآلي للغة الأمازيغية ” و”القاموس العام المحمول للغة الأمازيغية”.

 

ويندرج هذان التطبيقان في إطار تقريب المهتميين باللغة الأمازيغية منها وتبسيطها وتسهيلها فضلا عن تداولها واستعمالها على نطاق أوسع، لاسيما للدور الكبير الذي تلعبه تقنيات التواصل الحديثة من هواتف ذكية.

 

وعرف هذا الإحتفاء تقديم عرض حول “تيفيناغ والانشاء التيبوغرافي” تطرق خلاله المتحدث للمراحل التي مر منها هذا الحرف منذ اعتماده الى اليوم، وفيديو للمنتجات الرقمية للمركز.

Categories
متفرقات

المهرجان المغربي في دورته السادسة بمدينة بوسطن الأمريكية.

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم .

أيام قليلة تفصل مغاربة بوسطن عن انعقاد المهرجان المغربي في دورته السادسة، المهرجان الذي يحظى باهتمام مغاربة أمريكا وكذا المسؤولين الأمريكيين. ستنعقد الدورة السادسة من المهرجان المغربي في بوسطن هذه السنة يوم السبت 25 يونيو 2022. تنظم جمعية مصير هذا المهرجان، و تديره الكاتبة والمصممة السيدة سلوى الغرظاف.

يعرف المهرجان توافد عدد كبير من الزوار من كل المناطق المجاورة وكذا الولايات الأخرى، حيث فاق الألف زائر السنة الماضية.

تحدثت مديرة المهرجان سلوى الغرظاف عن تميز المهرجان بتنوع العارضين فيه للمنتوجات المغربية في جو يملؤه التلاحم والانسجام. كما سيعرف المهرجان مشاركة عدد كبير من فنانين مغاربة أمريكا، يتميز ببرنامجه الغني. المهرجان هو بمثابة رحلة مغربية نحو اكتشاف كل موروث ثقافي عن طريق الموسيقى، الفن، الأزياء، الأكل وغيره من الإبداعات التي تزيد من جماليته.

سيعرف المهرجان حضور عمدة المدينة، القنصل الشرفية للمملكة المغربية وكذا عدد كبير من الشخصيات السياسية، وغيرها من الشخصيات المغربية.

تحدثت السيدة سلوى الغرظاف، مديرة المهرجان، عن كون المهرجان عبارة عن عرس كبير؛ حيث يعتبر يوما تاريخيا لمغاربة أمريكا للإحتفال بكل ما هو مغربي.

سيعرف المهرجان مشاركة الفنانة سمية مغوز بصحبة فرقتها الفلكلورية لبؤات الأطلس، مقدمة لوحات فنية تمزج فيها بين الموسيقى وبين اللباس التقليدي لكل منطقة. كما سيعرف عرض أزياء المصممة سلوى الغرظاف، والذي سيكون فرصة لتوحيد الأجناس والألوان. الفنان عادل الكندي والفنانة سعاد امجاهدي يشاركان بتقديم منوعات مغربية قادمين من ولاية فلوريدا من أجل جمهور بوسطن. كما سيتم تكريم عدد من الطاقات المغربية الشابة التي نجحت في الاندماج بالمجتمع الأمريكي والوصول إلى مراتب عليا في حقل الشغل بمجالات مختلفة.

خشبة المهرجان هذه السنة تمزج الأزياء بجمالية الموسيقى ليعطينا مشهدا رائعا يبرز تنوع مناطق المغرب. مما سيجعل هذا المهرجان مكانا يشعر الزائر فيه وكأنه يتواجد بقلب الوطن.

Categories
متفرقات

هيك بيبقى..

 

لميا أ. و. الدويهي.لبنان.

هيك بيبقى…

والبيّ الصورة الصامتة القويّة
اللي محبِّتها ومشاعرها مخبيّة
حاضرة تا الأبناء تحمي
وبدموع العين إيَّامون تُضوي…
اليوم الوقفة إلك
تا نحيِّي حُبَّك
وعطر محبِّة نقدِّملَك
يا جسر البيت إنتَ
والقلب النابض
والعين اللي بتسهر
تا جفون الاولاد
بأمان تغفا…
ربّ البيت سمُّوك
ونسيوا إنَّك السُّور
اللي بالعاطفة مجبول
بيتلقَّى طعنات الظروف
وبيتحمَّل بصمت الجور
لأنُّو صورة عن الربّ العطوف…
بتبقى العيلة إم وبيّ متِّحدين
بوجِ العواصف ثابتين
حتَّى بعاطفتون يغذُّوا البنين
ويوجهوا حياتون عالدَّرب الصَّحيح…
لميا أ. و. الدويهي
٢۰/٦/۲۰٢٢

Categories
متفرقات

معرض الكتاب بالرباط يوشح مفكرين ومبدعين راحلين ب”وسم الخلود.. شهادات للذكرى”

الرباطمع الحدث

لم تكن تظاهرة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة الرباط، لتمر دون الاحتفاء بذكرى الكتاب والمبدعين المغاربة الذين رحلوا إلى دار البقاء خلال سنتي الوباء، وهو ما تجسد جليا من خلال إصدار كتاب يستحضر عطاءاتهم ويخلد ذكراهم في محفل لم والأدب.

 

ففي لقاء انتظم في إطار فعاليات هذه الدورة من المعرض، تم تقديم إصدار تحت عنوان “وسم الخلود.. شهادات للذكرى” عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يحتفي بذكرى 19 من المفكرين والمبدعين والأدباء الذي بصموا بمنجزهم الفكري والأدبي الساحة الثقافية المغربية، وخلفوا وراءهم تأليف ومصنفات وإبداعات ساهمت في تعزيز الخزانة الوطنية في مختلف مجالات الإبداع.

 

ويحتفي هذا الكتاب ب19 من المفكرين والمبدعين الذين غيبهم الموت خلال سنتي الوباء، وهم البشير القمري، والحسين القمري، وإبراهيم الحجري، ومحمد الميموني، وحسن الطريبق، وإبراهيم أمغار، وادريس الخوري، ومحمد مفتاح، ومحمد وقيدي، ومحمد سبيلا، ومحمد القطيب التناني، وعزيزة يحضيه عمر، ومحمد أديب السلاوي، وعبد القادر البدوي، وأحمد طليمات، وإبراهيم بوطالب، وعزيز رزنارة، والدكتور محمد مفتاح.

 

وقال الكاتب والناقد السينمائي، السيد محمد اشويكة، الذي نسق هذا العمل وقدم له، في تصريح صحفي، إن هذا الإصدار يشكل بادرة وفاء لأهم المبدعين والكتاب المغاربة الذين غادرونا السنة الماضية”، مضيفا أن الأمر يتعلق ب19 شخصية كتب عنها كتاب من مختلف روافد الثقافة المغربية من فن وفكر وترجمة ونقد أدبي وغيرها.

 

وأضاف اشويكة أن جل المشاركين في هذا اللقاء أثنوا على عطاءات الراحلين باعتبارهم كانوا أشخاصا موسوعيين وكانت لهم إسهامات متعددة تجاوزت حدود المغرب وأضحت علامة من علامات الثقافة المغربية”.

 

وأشار إلى أن ما يميز الشخصيات التي يستحضر “وسم الخلود” ذكراها تتميز بكونها ذات سيرة حياتية تجمع بين الفكر والإبداع من جهة، والتفاعل المباشر مع المجتمع من جهة أخرى، مستحضرا في هذا الصدد نموذج الراحلين ادريس الخوري ومحمد سبيلا.

 

من جهته، قال الناقد الأدبي، محمد ايت لعميم، المشارك في إعداد هذا الإصدار، إن “وسم الخلود.. شهادات للذكرى”، يندرج ضمن “ثقافة الاعتراف وتثمين الخيرات الرمزية للمغرب، أو ما يسمى بالتراث اللامادي الذي يشكل الكتاب فيه جزءا مهما”.

واعتبر آيت لعميم أنه “بقدر ما نعتني بالكتاب المغاربة ونقيم لهم ذكرى ونتحدث عنهم في غيابهم، فإننا نوجه رسائل حتى يتم إطلاق أسمائهم على الأماكن والشوارع”، مبرزا أن خصوصية هذا الإصدار تتمثل في كونه مغربيا خالصا أنجزه مغاربة ويحتفي بمبدعين وكتاب مغاربة.

 

وحسب تقديم الكتاب، فإن مضامين المؤلف “خطت بحساسية إنسانية رفيعة، شفيفة ومرهفة، تغمرها المحبة وتسقيها دموع الاعتراف الفياض”، باعتباره يشكل “مبادرة تسعى في العمق إلى التنبيه إلى عمق التجربة الفكرية والثقافية والإبداعية المغربية التي وسمتها المغايرة بفضل تعدد روافدها ورؤاها، الأمر الذي جعلها تظل متجددة وجاذبة ومعطاءة”.

 

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الكتاب الاحتفائي يأتي “تكريسا لثقافة الاعتراف ودعما لذاكرتنا الثقافية التي تستدعي وتستحضر مسارات نخبتها – رمزيا – لإنعاش ذاكرة الأجيال، وحفزهم على الاقتداء بعطاءاتهم وسيرهم”.

 

وشارك في كتابة مواد هذا العمل عدد من الباحثين والكتاب والأدباء الذين خطوا كلمات في حق الراحلين المحتفى بذكراهم، حيث سعى كل منهم إلى “إلى نسج شهادات، وبلورة مواقف، تعدد خصال المحتفى بهم، وتبني قيمة منجزهم، وهي أمور تصب في إنعاش الذكرى، وتعزيز الذاكرة الثقافية كي تمر من التخزين إلى الاسترجاع فالاستيعاب”.

 

وخلص تقديم الكتاب إلى أن ما قام به الأحياء في هذا الكتاب من أجل الراحلين يعتبر بمثابة “وسام دال على خلود العطاء الرمزي”.

Categories
متفرقات

اختتام اشغال مؤتمر ذاكرة بمراكش.

متابعة . محمد القرابطي

اختتمت اشغال مؤتمر “تجربة ذاكرة” يوم أمس الجمعة بمراكش ودعت مخرجات المؤتمر وتفاعلات المشاركين إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والاجتماعي للمغرب الذي يزخر بتنوع وتعدد روافده الثقافية واعتباره داعما اساسيا مساهما في فكرة التعايش بين الاديان وهنا يجب التذكير بالتعايش والتآخي بين المسلمين واليهود في فترات خلت من تاريخ المغرب العريق وكيف ساهموا في بناء ارث ثقافي مشترك ولعل احياء الملاح بمدن مراكش الصويرة فاس الدار البيضاء وغيرها من المدن التي نسجت فيها علاقات جعلت من المغرب مثالا حيا للتعايش بين الثقافات .

وأردف المشاركون مجال الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، خلال اليوم الختامي لهذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج “ذاكرة”، الرامي إلى الحفاظ على الذاكرة الثقافية للمغرب، وكذل الأهمية التي تكتسيها تجربة الذاكرة المغربية، ومختلف طرق حمايتها وتقاسمها مع الشعب المغربي، وباقي شعوب العالم فضاءات للتعبير عن التراث الثقافي

وتخلل المشهد الختامي مداخلات حية لأشخاص استرجعو نوستالجيا التعايش بالمغرب وارثه المشترك التي لازالت تجربة يحتدى بها في ملتقيات عالمية