Categories
أخبار 24 ساعة بلاغ سياسة

إدريس لشكر يترأس المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بعين الشق تحت شعار “لا تنمية ولا ديمقراطية بدون تخليق الحياة السياسية”

مع الحدث الدارالبيضاء فيصل باغا 

في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ترأس الكاتب الأول للحزب، السيد إدريس لشكر، أشغال المؤتمر الإقليمي لعين الشق، المنعقد يوم السبت 5 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك بالمركب الثقافي عبد الله كنون بشارع برشيد.

وقد نُظم هذا المؤتمر تحت شعار: “لا تنمية ولا ديمقراطية بدون تخليق الحياة السياسية”، وهو الشعار الذي يعكس التزام الحزب الراسخ بترسيخ القيم الأخلاقية في الممارسة السياسية، وربطها بشكل عضوي بمسار التنمية والديمقراطية الحقة.

وشهد اللقاء حضور عدد من مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم، بالإضافة إلى فعاليات سياسية ومدنية محلية، حيث شكل المؤتمر مناسبة للنقاش حول الرهانات التنموية والديمقراطية التي تعرفها المنطقة، والتحديات التي تواجه العمل الحزبي الجاد والمسؤول.

وفي كلمته الافتتاحية أكد لشكر على أهمية تخليق الحياة السياسية كشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى مواصلة النضال من أجل مؤسسات قوية وشفافة، وحياة سياسية قائمة على المصداقية وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وقد عرف المؤتمر نقاشًا غنيًا بين المشاركات والمشاركين، همّ مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والتنظيمية المطروحة محليًا ووطنياً، في أفق تعزيز حضور الحزب وتطوير أدائه بالإقليم.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المؤتمرات الجهوية والإقليمية التي يعقدها الحزب تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة، وتأهيلًا لهياكله على المستوى الوطني، في انسجام تام مع مبادئه وتاريخه النضالي العريق.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

مزج الرياضة بالسياسة يهدد مستقبل الشباب بمنطقة سيدي معروف أولاد حدو مقاطعة عين الشق: متى ينتهي هذا العبث؟

مع الحدث فيصل باغا 

في وقت تحتاج فيه الطاقات الشابة إلى الدعم والتأطير وتوفير فضاءات رياضية حقيقية تساعدهم على تنمية قدراتهم وتحقيق ذواتهم، تُزَجّ الرياضة في منطقة سيدي معروف أولاد حدو بمقاطعة عين الشق في صراعات سياسية ضيقة لا تمت بصلة إلى المصلحة العامة، مما يهدد مستقبل العشرات من الشباب.

تحوّلت بعض الجمعيات الرياضية إلى أدوات انتخابية في يد بعض الفاعلين السياسيين، حيث يتم اختيار المستفيدين من الأنشطة والمباريات والتجهيزات بناءً على الولاء السياسي لا على الكفاءة أو الحاجة. هذا الواقع المقلق يزرع الإحباط في نفوس شباب المنطقة، الذين يرون أحلامهم تُقصى بسبب حسابات لا تعنيهم، في وقت هم في أمس الحاجة إلى الدعم والتشجيع.

وتعاني المنطقة أيضًا من ضعف البنية التحتية الرياضية، وغياب رؤية استراتيجية لتأطير الشباب عبر الرياضة بشكل نزيه وشفاف. الملاعب القليلة الموجودة إما مهترئة أو محتكرة من طرف فئات محددة، والأنشطة المنظمة تخضع أحيانًا لإملاءات سياسية بعيدة كل البعد عن الأهداف التربوية والتنموية.

في شهادات حية لشباب من أولاد حدو، عبّر عدد منهم عن استيائهم مما وصفوه بـ”التمييز الممنهج” و”احتكار الرياضة من طرف لوبيات سياسية”، مؤكدين أنهم يشعرون بالإقصاء والتهميش، رغم طموحاتهم الكبيرة واستعدادهم للمشاركة والمساهمة في تنمية المنطقة.

إن مزج الرياضة بالسياسة بشكل غير مسؤول لا يخدم سوى مصالح محدودة، في حين يُفترض أن تكون الرياضة أداة للوحدة، والتربية، والتنمية البشرية. إن تسييس العمل الجمعوي الرياضي يُفقده روحه، ويدفع بالكفاءات إلى الانسحاب، ويزرع الشك في النفوس، ما قد يخلق جيلاً ناقمًا بدل أن يكون منتجًا.

فإلى متى يستمر هذا العبث؟ وأين هي السلطات الوصية والهيئات المنتخبة من هذا الواقع؟ وهل ستُتخذ خطوات فعلية لتحرير الرياضة من قبضة السياسة، وتمكين شباب سيدي معروف أولاد حدو من فضاء رياضي عادل ومُنصف؟

أسئلة تنتظر إجابات… قبل أن يفوت الأوان.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات مجتمع

كلميم وادنون.. إلغاء صفقة نقل أطفال المخيمات الصيفية يُثير مخاوف الجمعيات ويهدد حق التخييم

كلميم – حسيك يوسف

في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات والاستياء، أُعلن عن إلغاء صفقة نقل أطفال التخييم برسم صيف 2025 بجهة كلميم وادنون، الأمر الذي وضع الجمعيات التربوية ومعها مئات الأسر أمام واقع جديد يهدد واحدة من أبرز محطات التنشئة الصيفية للأطفال بالمنطقة.

مصادر من داخل المكتب الجهوي المشرف على عملية التخييم أوضحت أن القرار جاء بعد أسابيع من الانتظار والتعثرات في التنسيق مع عدد من الشركاء المؤسساتيين، في مقدمتهم مجلس الجهة والمديرية الجهوية للشباب، دون التوصل برد رسمي يضمن تغطية تكاليف النقل أو يحدد بدائل ملموسة.

الجهة المنظمة أشارت في بلاغ داخلي إلى أن “الصفقة شابتها عشوائية في التدبير ومحاولات تدخل غير مبررة من بعض أعضاء مجلس الجهة“، ما وُصف ضمنيًا بـ”ابتزاز سياسي ومحلي”، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول نوعية هذه التدخلات، لكنها أكدت أن الأمر مسّ مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية في تدبير الدعم العمومي، الأمر الذي جعل الاستمرار في الصفقة “مرفوضًا من حيث الشكل والمضمون”.

وتُعد صفقة النقل العمومي من الأعمدة الأساسية في ضمان مشاركة الأطفال من أقاليم الجهة النائية، خاصة تلك المنحدرة من مناطق قروية تفتقر إلى البنى التحتية والخدمات اللوجستيكية.

من جهتهم، عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين عن خيبة أملهم إزاء هذا الوضع الذي يتكرر كل سنة بصيغ مختلفة، دون وجود إرادة حقيقية لدى المسؤولين لإيجاد حلول دائمة، مؤكدين أن الأطفال “لا يجب أن يكونوا ضحايا خلافات سياسية أو حسابات ظرفية”.

وصرّح فاعل جمعوي من كلميم قائلاً: “سبق لنا أن نبهنا في مناسبات متعددة إلى هشاشة الإطار التنظيمي والدعمي لبرنامج التخييم بالجهة، لكن لا أحد استمع إلينا. التخييم حق للطفل وليس منّة من أحد، وإن استمر هذا الوضع، فستكون هذه أول جهة في المغرب تقصي أبناءها من المشاركة الوطنية.”

في المقابل، لم يصدر أي توضيح رسمي من مجلس الجهة أو المديرية الجهوية بشأن الموضوع، ما زاد من غموض الوضع، وأطلق العنان لتأويلات كثيرة حول الخلفيات الحقيقية لإلغاء الصفقة.

وعلى الرغم من هذه الأزمة، عبّرت عدة جمعيات عن نيتها في البحث عن حلول بديلة، حتى وإن كانت محدودة، من قبيل التنسيق المباشر مع أسر المستفيدين أو تقليص مدة التخييم وتكاليفه، وهو ما يبقى “حلًا ظرفيًا لا يمكن تعميمه”، حسب ما أفادت به إحدى الجمعيات التنموية.

وفي ظل غياب تنسيق وطني فعّال مع الجامعة الوطنية للتخييم أو الوزارة الوصية، تبقى آمال الأطفال معلقة على مبادرات مدنية مستقلة، أو تدخل عاجل من الجهات الرسمية لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.

في الأخير، الرسالة التي يرفعها المجتمع المدني المحلي واضحة: لا تسيّسوا فرحة الأطفال، ولا تجعلوا حقهم في التخييم رهينة للخلافات.
فالطفل لا يُسائل السياسات، بل يحلم فقط بيوم صيفي مختلف.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

البرنامج النووي الإيراني.. تقرير استخباراتي أمريكي يناقض تصريحات ترامب

مع الحدث الدار البيضاء 25 يونيو 2025

كشفت تقارير إعلامية أمريكية، استنادًا إلى وثيقة سرية صادرة عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخراً على منشآت نووية إيرانية، لم تؤدِّ إلى تدمير كامل للبنية التحتية النووية لطهران، كما سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام بارزة، فإن الهجمات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، دون القضاء على قدراته الأساسية، حيث لم يتم تدمير أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصب بشكل كامل. ووفقاً للتقرير، فقد جرى إغلاق مداخل بعض المنشآت فقط، دون الإضرار بالبنى التحتية الموجودة تحت الأرض.

ورغم هذه المعطيات أصر الرئيس ترامب، عبر منشور له على منصة “تروث سوشيال”، على أن “المواقع النووية في إيران تم تدميرها بالكامل”، نافياً صحة المعلومات المسربة.

من جهتها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، صحة الوثيقة الاستخباراتية، لكنها وصفت محتواها بـ”غير الدقيق”، معتبرة أن تسريبها “محاولة لتقويض سمعة الرئيس ترامب وتشويه صورة الطيارين الأمريكيين الذين أنجزوا مهمتهم بنجاح”، وفق تعبيرها.

في المقابل صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في تصريح لشبكة “فوكس نيوز”، بأن “معظم أجهزة الطرد المركزي في المواقع المستهدفة قد تضررت أو دُمّرت بشكل يعقّد إعادة تفعيل البرنامج النووي الإيراني”.

وفي طهران أعلنت السلطات أنها “اتخذت الإجراءات اللازمة” لضمان استمرار برنامجها النووي، فيما أشار مستشار للمرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى أن إيران ما تزال تمتلك مخزوناً من اليورانيوم المخصب، مؤكداً أن “المعركة لم تنتهِ بعد”.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، اندلع منذ 13 يونيو الجاري، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على منشآت داخل الأراضي الإيرانية، تحت ذريعة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية.

وقد خلفت المواجهات العسكرية، التي استمرت 12 يوماً، سقوط أكثر من 610 قتيلًا و4,700 جريحًا في إيران، حسب حصيلة رسمية شملت الضحايا المدنيين فقط، فيما أسفرت الضربات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 28 شخصاً، وفق المعطيات الإسرائيلية.

ويُذكر أن وقفًا هشًّا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ يوم الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس ترامب عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين الطرفين، في ظل مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود متفرقات

قطر: تعلن استئناف حركة الملاحة الجوية

مع الحدث الرباط عادل الحصار

‎ أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بقطر عن استئناف حركة الملاحة الجوية في البلاد وعودة الأجواء إلى وضعها الطبيعي، بعد اتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة.

‎وأشادت الهيئة، عبر حسابها بمنصة “إكس” مساء اليوم الإثنين، “بالتعاون الكبير الذي أظهره جميع الشركاء وبجهود كافة الجهات في الدولة لضمان سلامة وأمن الطيران في الأجواء القطرية”.

‎وكانت الجهات المختصة أعلنت في وقت سابق اليوم عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في قطر ، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استنادا إلى تطورات الأوضاع في المنطقة على خلفية الصراع الايراني الاسرائيلي.

‎وكانت وزارة وزارة الدفاع القطرية قد أعلنت بعد ساعات من إغلاق الاجواء أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت مساء اليوم الاثنين قاعدة العديد الجوية في قطر.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود سياسة

متاهة الحرب: “ما أشبه اليوم بالأمس.!”

مع الحدث متابعة لحسن المرابطي 

في ثمانينيات القرن الماضي، كانت الحرب بين العراق وإيران تشبه مباريات الملاكمة الطويلة، يتبادل فيها الطرفان اللكمات، ثم يعود كل منهما إلى زاويته ليلعق جراحه، قبل أن يعود إلى الحلبة بندبة جديدة. كانت حربًا كلاسيكية: دبابات صدئة، وخنادق موحلة، وصواريخ سكود تفتّش عن عنوان في الضواحي.

ثم انتهت المعركة بدخول أمريكا الحلبة، لا كمراقب محايد، بل كمدرب ساخط قرر أن يُنزل العقوبة بالتلميذ المشاغب: العراق، لأنه تجاوز الخطوط الحمراء واحتل الكويت. فكان التأديب على الطريقة الأمريكية: سريعة، موجعة، و”منضبطة دولياً”.

واليوم؟

نعود إلى المشهد ذاته… لكن بديكور جديد وممثلين بملامح مختلفة. العدوّان اللدودان هذه المرة هما إيران وإسرائيل. لا خنادق، لا هجوم بري، لا “حرب مدن” بالمعنى الكلاسيكي. بل حرب تكنولوجية باردة وساخنة معاً، تطير فيها المسيرات بدلاً من القذائف، وتهاجم السيرفرات بدل الثكنات.

المفارقة العجيبة أن أمريكا لم تعد تضطر للركوب في الدبابة أو الطائرة. هناك من “يؤدب” نيابة عنها. إسرائيل تضرب مصانع الأسلحة، وتغتال العلماء، وتستهدف القوافل بين سوريا والعراق، وكل ذلك تحت مسمى “منع التهديد الإيراني”. والنتيجة؟ إيران ترد بالمثل، أحياناً بكلمات، أحياناً بصواريخ، وأحياناً بتجاهل محسوب.

أين المدن؟

حرب المدن اليوم تُشنّ على الشبكات: الكهرباء، الماء، الإنترنت، المصانع. وقد تحوّلت من صواريخ تضرب مباني شاهقة إلى فيروس رقمي يتسلل إلى قلب منشأة نووية.

والسؤال الذي يُطرح بمرارة ممزوجة بالسخرية: هل قدّر للشرق الأوسط أن يعيش دور الحلقة الأضعف في مسرحيات القوى الكبرى؟ هل كتب عليه أن يظل تحت التأديب، مرة من أمريكا، ومرة من إسرائيل، ومرة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم “الأمن الإقليمي”؟

من بغداد إلى طهران، من الكويت إلى غزة، تتغير الأسماء، تبقى النغمة واحدة: هناك من يُعاقب، وهناك من يُؤدِّب، وهناك من يتفرّج… وكلهم يرفعون شعار: “الحرب من أجل السلام”.

حقاً… ما أشبه اليوم بالأمس.

لكن الفرق الوحيد أن القتلى الآن لا يجدون وقتًا لكتابة وصاياهم، فالطائرات المسيّرة أسرع من الحبر.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

أمريكا تغلق سفارتها بإسرائيل و التصعيد الإيراني يربك البعثات الدبلوماسية

مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي 

في ظل التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل، تعيش المنطقة على وقع تحذيرات دولية وتحركات دبلوماسية متسارعة تهدف إلى حماية رعاياها. فقد أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، صباح اليوم الثلاثاء، عن عدم قدرتها على تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنيها، في وقت دعت فيه الصين رعاياها إلى مغادرة إسرائيل بشكل فوري، بينما شرعت روسيا في إجلاء مواطنيها من إيران.

وفي تصريح لوكالة “رويترز” أكدت السفارة الأميركية في القدس الغربية أنها ستغلق أبوابها بشكل مؤقت اعتباراً من اليوم، مشيرة إلى أنها “ليست في موقع يمكّنها حالياً من تقديم الدعم المباشر أو إجلاء المواطنين الأميركيين من إسرائيل”، وهو ما يثير قلق مئات الأميركيين المقيمين في المنطقة أو الزائرين لها.

وكانت السفارة الأميركية قد أفادت في بيان سابق بوقوع “أضرار طفيفة” إثر سقوط صاروخ إيراني على مقربة من فرعها في تل أبيب، دون تسجيل أي إصابات في صفوف طاقمها أو المواطنين الأميركيين.

وفي السياق ذاته سارعت بكين إلى توجيه تحذير رسمي لرعاياها، تحثهم فيه على مغادرة إسرائيل في أقرب وقت ممكن، معتبرة أن الأوضاع الأمنية “غير مستقرة وقابلة للتدهور”. أما موسكو، فقد باشرت بالفعل عمليات ترحيل لمواطنين روس من الأراضي الإيرانية، تحسباً لأي تصعيد ميداني قد يُهدد أمن وسلامة المدنيين.

هذا التصعيد الجديد يعكس هشاشة الوضع الإقليمي وعمق المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود النزاع الثنائي بين طهران وتل أبيب.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

فضيحة تحويل طريق عمومية نحو منزل مستشار تفجّر احتجاجات دوار “أيت بامحمد” بإقليم الصويرة

مع الحدث متابعة إبراهيم أفندي

فجّر قرار مستشار جماعي بجماعة المواريد إقليم الصويرة غضبًا واسعًا في صفوف ساكنة دوار “أيت بامحمد”، بعد أن قام بتحويل مسار طريق مبرمجة لربط دواويرهم بالمدرسة الابتدائية “جيحط”، لتصبح طريقًا تخدم منزله بشكل خاص، في سلوك وصفته الساكنة بـ”المفروض قسرًا” و”انتهاكًا لمبادئ المرفق العام”.

وجاء في شكاية موجهة إلى وزير الداخلية، مرفوقة بلائحة توقيعات المتضررين، أن الطريق المبرمجة كانت ستمرّ عبر مسلك يخدم الساكنة والتلاميذ، إلا أن المستشار الجماعي المُسمى “بوعمعة علا” مارس ضغوطًا داخل المجلس لتغيير مسارها وربطها مباشرة بمنزله، ما أجبر سكان الدوار على قطع أزيد من 4 كيلومترات عبر طريق وعرة وخطيرة على الأطفال والمسنين.

احتجاجًا على هذا القرار، نظّمت الساكنة وقفة سلمية أمام مقر الجماعة، عبّرت فيها عن استيائها، ونددت بما وصفته بـ”تصرفات انفرادية ومفروضة تستهدف خدمة المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة”. كما وجّهت شكايات رسمية إلى كل من قائد قيادة مسكالة – دائرة الحنشان، وعامل إقليم الصويرة ، مطالبة بفتح تحقيق في النازلة وإرجاع الطريق إلى مسارها الأصلي.

وأكد الموقعون على الشكاية أن ما جرى يضر بمصلحة أبنائهم الذين يقطعون المسافات يوميًا نحو المدرسة، ويقوض حقهم في مسلك آمن وسهل، داعين إلى تدخل فوري لإنصافهم.

 

مؤكدين أن الساكنة ستبقى متشبثة بمطلبها المشروع، في انتظار تحرك فعلي من الجهات المسؤولة لوقف ما اعتبروه “تلاعبًا غير مبرر بالمشاريع العمومية خدمةً لمصالح فردية ضيقة”.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

“قافلة إخوة.. بلا جنوب المغرب!”

مع الحدث لحسن المرابطي

في زمن الشعارات الفضفاضة والعنتريات الورقية، انطلقت ما يسمى بـ”قافلة الصمود” من أرض “الممانعة اللفظية”، وهي ترفع شعارًا برّاقًا: “إنما المؤمنون إخوة”، لكنها فيما يبدو قد نسيت أن الأخ لا يبتُر شقيقه من الجسد، ولا يُقصي نصف خريطته من العقل.

هذه القافلة، التي تحمل أعلام دول شمال إفريقيا وتدّعي السير نحو غزة، تاهت بوصلتها قبل أن تغادر تونس. فقد رسمت على جنبات سياراتها خريطة مبتورة للمغرب، وكأن جنوبه لا يستحق أن يكون ضمن “إخوة الإيمان”! تناقض فادح بين الشعار والمحتوى، يُضحك الجبال ويُبكي الحدود.

هكذا إذًا، يمارس “التيار القومجي العروبي” هوايته المفضلة: خلط النوايا الخيّرة بالمواقف الصغيرة. فبدل أن توحّدهم فلسطين، يستخدمونها كذريعة لتمرير أجنداتهم الموروثة عن ماضٍ لم يتعلموا منه سوى الزعيق.

والسؤال البديهي هنا: ما علاقة دعم غزة ببتر خريطة المغرب؟ وهل وحدة الأمة تمر عبر شطب حدود دولة شقيقة؟ أم أن التضامن لديهم لا يكتمل إلا حين يركبون على مأساة شعب، ويطعنون في وحدة شعب آخر؟ إن كانت هذه “الأخوّة”، فبئس الإخوة هم.

الحقيقة التي لن ينقلها “بث مباشر” على فيسبوك، ولا تقرير مصوّر على تيك توك، هي أن هذه القوافل ليست سوى عروض فولكلورية متنقلة، تصرف الأنظار عن قوافل الدعم الحقيقي التي تبني وتُغيث بصمت، بعيداً عن عدسات التناقض.

قافلتكم الموقّرة، ستمر من الجزائر، تونس، ليبيا، مصر… لكنها لن تمر من بوابة الاحترام. ولن تصل إلى غزة، لأن من خان الخريطة، خان الطريق قبل أن يبلّغ الرسالة.

فلتمضِ قافلتكم في صحراء أوهامها… أما نحن فنعلم أن الأخ لا يطعن في ظهر أخيه، وأن من يحب فلسطين لا يكره المغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

إشادة فرنسية بدينامية العلاقات الثنائية ومبادرات المغرب في إفريقيا

مع الحدث الرباط 

أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بمقر المجلس، مباحثات مع وفد من لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، تم خلالها التأكيد على متانة العلاقات المغربية-الفرنسية، والإشادة بالدينامية التي تعرفها هذه العلاقات في إطار الاحترام المتبادل لمبدأ سيادة الدول ووحدتها الترابية.

ووفق بلاغ صادر عن المجلس، فقد ركزت المحادثات على تثمين الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، إلى جانب المبادرات التي يقودها جلالة الملك محمد السادس لفائدة التنمية في القارة الإفريقية.

اللقاء، الذي حضره أيضاً النائب البرلماني عمر اعنان، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الفرنسية، شكّل مناسبة لتجديد التقدير المتبادل لمستوى العلاقات البرلمانية بين البلدين، والتي ستتعزز بتنظيم الدورة الخامسة للمنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي مستقبلاً بالمملكة.

ويُعد هذا المنتدى فضاءً لتبادل الرؤى والخبرات بشأن قضايا ذات أولوية في العمل البرلماني المشترك، من بينها التغيرات المناخية، والأمن المائي والغذائي، والطاقات المتجددة، إضافة إلى مكافحة العنف والتطرف وخطاب الكراهية، فضلاً عن دعم التعاون في المجالات العلمية والثقافية والجامعية.

ويضم الوفد الفرنسي نائبي رئيس لجنة الشؤون الخارجية، آلان دافيد وميشال إيربيان، إلى جانب عضوي اللجنة أورليان تاش وفاسان ليدو، وعدد من الأطر الإدارية، حيث تهدف الزيارة إلى الاطلاع على المشاريع التنموية التي يشهدها المغرب وتعزيز التعاون البرلماني الثنائي ومتعدد الأطراف.