Categories
أخبار 24 ساعة

عيد العرش: رؤية ملكية رائدة من أجل مغرب متقدم ومزدهر

مع الحدث الرباط

يحتفل المغاربة في 30 يوليوز المقبل بعيد العرش المجيد. وهي مناسبة للاحتفاء، بكل فخر واعتزاز، بالرؤية الاستباقية، والمتبصرة، والرائدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المملكة بلدا صاعدا، متقدما ومزدهرا.

ويشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد لحظة قوية تجسد الوحدة الوطنية، ومناسبة للوقوف على التقدم الذي حققته المملكة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل التلاحم المكين والثابت بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.

وتحل ذكرى اعتلاء جلالة الملك العرش هذه السنة، في وقت بدأت فيه المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل الدؤوب، في إطار مشروع حداثي تمت بلورته تحت قيادة ملك متبصر.

فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، “نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي”

وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي.

وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي “ممارسة الأعمال” (دووينغ بيزنيس).

هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية.

وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية “مبهرة” تجعل منه، دون أدنى شك، “بلدا صاعدا حقيقيا”.

وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم.

من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة.

وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.

وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية.

فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.

وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.

فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها.

وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب.

وفي هذا الصدد، أعرب السيد ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على “الاحترافية” و”البنيات التحتية” التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن “شغف” الشعب المغربي بكرة القدم.

والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

ترامب يستقبل الأمين العام للناتو ويؤكد: “أوروبا ستدفع مقابل الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا”

متابعة لحبيب مسكر 

في لقاء رسمي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روتي، داخل المكتب البيضاوي، شدد ترامب على موقفه الصارم بشأن تمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، معلنًا عن اتفاق جديد يقضي بتزويد كييف بأسلحة أمريكية متطورة، على أن تتحمل الدول الأوروبية كلفة هذه الصفقة.

وأكد ترامب خلال الاجتماع: “نحن نُنتج أفضل المعدات وأقوى الصواريخ… والدول الأوروبية تدرك ذلك جيدًا. لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق يقضي بإرسال هذه الأسلحة، لكن الولايات المتحدة لن تدفع أي شيء. الأوروبيون هم من سيتحملون الكلفة كاملة”.

ويأتي هذا التصريح في سياق النقاش المستمر حول تقاسم الأعباء المالية داخل الحلف الأطلسي، لا سيما في ما يتعلق بالدعم الغربي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

هذا الموقف يعكس توجهاً أكثر صرامة من ترامب فيما يخص سياسة “أمريكا أولاً”، والتي لطالما ميزت ولايته السابقة، ويفتح المجال لنقاشات جديدة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوروبية،

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري: طيّ صفحة قائد جمع بين الحكم العسكري والتجربة الديمقراطية

مع الحدث مجيدة الحيمودي

أعلنت عائلة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري، يوم الأحد، وفاته عن سن ناهز 82 عامًا، وذلك داخل إحدى العيادات الطبية بلندن، بعد مسيرة سياسية استثنائية امتدت لعقود، جمع خلالها بين الحكم العسكري والرئاسة المنتخبة، ليُسدل الستار على إحدى الشخصيات الأكثر تأثيراً في تاريخ نيجيريا المعاصر.

وأكد غاربا شيهو المتحدث الرسمي السابق باسم بخاري، في بيان نشره على حساباته الرسمية، أن الوفاة وقعت بعد ظهر الأحد، مشيراً إلى أن الراحل كان يتلقى العلاج منذ أسابيع في العاصمة البريطانية، دون أن يتم الكشف عن طبيعة المرض الذي أودى بحياته.

محمد بخاري المنحدر من ولاية كاتسينا شمال البلاد، برز في المشهد السياسي لأول مرة كضابط في الجيش، ثم تولى الحكم عقب انقلاب عسكري عام 1983، ليقود نيجيريا بيد من حديد في فترة اتسمت بالصرامة والانضباط، قبل أن تتم الإطاحة به في انقلاب آخر عام 1985.

ورغم سنوات الغياب عن الواجهة السياسية، عاد بخاري بقوة إلى الساحة، لكن هذه المرة من بوابة الديمقراطية، حيث قاد حزب المعارضة “المؤتمر التقدمي” إلى فوز تاريخي في انتخابات 2015، ليصبح بذلك أول رئيس نيجيري يُنتخب ديمقراطيًا بعد تجربة عسكرية، وأول معارض يفوز على رئيس منتهية ولايته في تاريخ البلاد.

وقد تميزت فترة رئاسته المدنية التي استمرت لولايتين حتى عام 2023، بمحاربة الفساد ومحاولات إصلاح الاقتصاد، إلى جانب مواجهات مستمرة مع تحديات الأمن الداخلي، خاصة في ظل تصاعد تهديد جماعة “بوكو حرام” في شمال شرق البلاد.

عرف عن بخاري شخصيته المتزنة، وتوجهه المحافظ، وحرصه على بناء صورة دولة مستقلة ذات سيادة، ما أكسبه احتراماً لدى طيف واسع من النيجيريين رغم الانتقادات التي لاحقته في بعض محطات حكمه، خاصة على مستوى الحقوق والحريات.

برحيل محمد بخاري تفقد القارة الإفريقية أحد أبرز رموز التحول السياسي، الذي جمع بين التجربة العسكرية والانخراط في مسار ديمقراطي أثبت من خلاله أن التغيير في القارة ممكن حين تتوافر الإرادة.

وقد أعلنت السلطات النيجيرية الحداد الرسمي، فيما يُنتظر تنظيم جنازة وطنية تليق بمكانة الرجل، الذي سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة السياسية لنيجيريا لعقود قادمة.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة إقتصاد

تعويم الدرهم خطوة استراتيجية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر

متابعة عبد الجبار الحرشي

تستعد الحكومة المغربية للشروع في المرحلة الثانية من تعويم الدرهم بداية سنة 2026، في إطار إصلاحات تهدف إلى تعزيز مرونة الاقتصاد وجذب الاستثمارات. تعويم الدرهم يعني تحرير جزئي لسعر صرف العملة الوطنية، بحيث يتحدد وفق العرض والطلب، مع إمكانية تدخل بنك المغرب لضمان الاستقرار.

الهدف من هذا التوجه هو تحسين تنافسية الاقتصاد، تقوية الصادرات، ورفع جاذبية البلاد للمستثمرين الأجانب. لكن في المقابل، هناك تخوف من ارتفاع أسعار المواد المستوردة وتدهور القدرة الشرائية.

نجاح هذا الإصلاح يمر عبر ضمان الشفافية، حماية الفئات الهشة، وتقوية الإنتاج الوطني لتقليص التبعية. تعويم الدرهم خطوة جريئة، لكنها تتطلب مواكبة اجتماعية حكيمة لضمان توازن اقتصادي مستدام.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

بمناسبة عيد العرش المجيد: حفل تكريمي لنخبة من الفعاليات المراكشية احتفاءا بعطاءاتها المتميزة.

مراكش متابعة إبراهيم أفندي

احتفاءا بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد، وتحت شعار” قامات ومقامات ادبية”نظمت جمعية الصداقة للتنمية والتواصل، بشراكة مع المرصد الدولي للاعلام والدبلوماسية الموازية واكاديمية الانطاكي الدولية الخاصة للتدريب والبحث والتنمية وتنمية القدرات، مساء اليوم السبت12يوليوز الجاري بفضاء دارالشباب الكدية بمراكش، حفلا تكريميا متميزا، شكل فرصة وطنية لاستحضار رموز الفكر والثقافة والعمل الاجتماعي في المغرب، من ادباء وعلماء وفنانين وأطر إدارية وفاعلين في المجال الاجتماعي ، تقديرا لمسيراتهم الحافلة بالعطاء، ومساهماتهم القيمة في اثراء المشهد الثقافي والفكري وخدمة الوطن

وبهذه المناسبة تم تكريم الدكتور الاستاذ الجامعي والاكاديمي إدريس الكريني، والدكتورمحمد البندوري، والدكتور عبد الإله كليل، والدكتور عبد الإله ساهر، إلى جانب الشاعر اسماعيل زويريق بشاهد فخرية مع درجة الاستحقاق صنف الآداب.

وفي نفس السياق تم تكريم الإطار الإداري مولاي رشيد عزيزي العلوي مديرالمحطة الطرقية بمدينة مراكش، بشهادة فخرية مع درجة الاستحقاق صنف حسن التدبير والحكامة الجيدة، بالنظر للخدمات الكمية والنوعية التي راكمها العلوي طيلة مرحلة تحمله مسؤولية ادارة المحطة الطرقية بنجاح بشهادة الجميع.

اما على مستوى صنف الفنون، فقدتم تكريم المجموعة الفنية الارصاد، كمجموعة فنية ساهمت في اثراء واغناء الثرات الموسيقي والفني المغربي.

اما على مستوى العمل الجمعوي، تم تكريم الفاعل الجمعوي محمد السهامي رئيس جمعية البركة، بالنظر لدوره النشيط في مجال التاطير والتحسيس والتكوين، وجعل الجمعية قوة اقتراحية فاعلة في المجتع.

كما أن المنظمين ارتاوا تخصيص شواهد فخرية مع درجة الاستحقاق برسم صنف الحكامة الجيدة والمقاربة الامنية، لكل من محمد مشيشو والي أمن جهة مراكش اسفي بالنيابة وعبد الصادق العالم الكاتب العامة للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش، اللذين اعتذرا عن الحضور بسبب التزامات مهنية طارئة،

ويذكر ان برنامج الحفل تضمن امسية شعرية راقية، شارك فيها نخبة من الشعراء المغاربة الذين التفوا حول الكلمة وامتزجوا بها، تعبيرا منهم عن عمق الانتماء وروح الوفاء لوطنهم وقيمه النبيلة.

وشكل هذا اللقاء محطة تجمع مختلف الفعاليات ، التي اكدت مكانة الثقافة كركيزة اساسية في بناء المجتمع وتطويره، وتعزز ثقافة الاعتراف والوفاء لمن ساهموا في مد الجسور بين الماضي والحاضر، وبين القامات المشعة والمواهب الصاعدة، في فضاء يجمع بين الاحتفاء والمعرفة والتجديد.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

سطات تحتضن المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي: دعوة لتخليق السياسة وتجديد الثقة في القيادة

مع الحدث متابعة عماد وحيدال

شهدت مدينة سطات، يوم الأحد 6 يوليوز 2025، تنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في لحظة تنظيمية شكلت محطة لتجديد الخط السياسي والانفتاح على رهانات المرحلة، تحت شعار: “تخليق العمل السياسي مدخل أساسي لتنمية مجالية منصفة”.

المؤتمر الذي التأم فيه مناضلو الحزب من مختلف جماعات الإقليم، تميز بحضور قيادات جهوية ووطنية أعطت دفعة قوية للنقاش السياسي والتنظيمي، حيث تم التركيز على ضرورة إعادة الثقة في المؤسسات وتحصين الممارسة الحزبية من كل أشكال الفساد والانتهازية.

وفي كلمته بالمناسبة، وجّه الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، رسائل واضحة دعا من خلالها إلى ربط العمل السياسي بقضايا التنمية والعدالة المجالية، مؤكدًا أن رهانات الحاضر تفرض على الأحزاب الجادة أن تكون قريبة من المواطن وهمومه اليومية.

المؤتمر لم يقتصر على الجانب التنظيمي، بل عرف أيضًا لحظة إنسانية مؤثرة تم خلالها تكريم عدد من المناضلين الذين بصموا المسار النضالي للحزب محليًا، تقديرًا لعطائهم وتفانيهم في خدمة المشروع الاتحادي.

وقد اختُتمت أشغال المؤتمر بانتخاب السيد رشيد البهلول كاتبًا إقليميًا جديدًا، وتجديد هياكل الكتابة الإقليمية، في أجواء ديمقراطية سادها النقاش الهادئ والتوافق، بما يعكس النضج التنظيمي للحزب بالإقليم.

بهذا المؤتمر، يكون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد أعاد التأكيد على موقعه كفاعل سياسي مسؤول بإقليم سطات، يستعد لخوض التحديات المقبلة برؤية متجددة وبروح وحدوية متماسكة.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

محضر الجمع العام الاستثنائي لحركة الطفولة الشعبية فرع بوسكورة

بوسكورة متابعة فيصل باغا 

انعقد يوم الأربعاء 09 يوليوز 2025، على الساعة السابعة مساءً بمنتزه بوسكورة، الجمع العام الاستثنائي لحركة الطفولة الشعبية فرع بوسكورة، بدعوة من اللجنة التحضيرية، وذلك بهدف تجديد مكتب الفرع.

شهد اللقاء حضور ممثل السلطة المحلية بقيادة بوسكورة، وممثل عن الكتابة الجهوية لحركة الطفولة الشعبية، بالإضافة إلى عدد من منخرطات ومنخرطي الفرع.

افتتح الجمع بالكلمة الترحيبية التي قدمتها اللجنة التحضيرية، حيث تم استعراض السياق العام للجمع، مع التأكيد على أهمية تجديد الدماء في المكتب من أجل إعادة دينامية الفرع وتعزيز دوره التربوي والتطوعي على الصعيد المحلي.

ثم فُتح باب الترشيحات لانتخاب مكتب جديد، وقد جرت عملية التصويت في أجواء ديمقراطية، مسؤولة وشفافة، وأسفرت عن انتخاب التشكيلة التالية للمكتب لسنة 2025:

مندوب الفرع: مصطفى شكري

النائبة الأولى للمندوب: حسناء المجاهد

النائب الثاني للمندوب: محمد السكي

كاتب الفرع: أيوب الدويري

نائب كاتب الفرع: أيمن طويل

أمين المال: حميد طويل

نائب أمين المال: ياسين المودن

وفي ختام اللقاء، عبّر الحضور عن ارتياحهم لمجريات الجمع، موجّهين شكرهم لممثل السلطة المحلية بقيادة بوسكورة، ولممثل الكتابة الجهوية على دعمهما وتأطيرهما، كما ثمّنوا جهود اللجنة التحضيرية في إنجاح هذا الجمع.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود سياسة

إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

مع الحدث الرباط 

في خطوة وصفت بأنها تعكس تحولاً استراتيجياً في العلاقات المغربية السورية، تم يوم الأحد المنصرم إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

هذا القرار يأتي تتويجا لما أعلنه جلالته في خطابه الموجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، بتاريخ 17 ماي، حيث كشف عن اعتزام المغرب إعادة فتح بعثته الدبلوماسية في سوريا، بعد إغلاق دام منذ سنة 2012، تأكيدا على رغبة المملكة في استئناف العلاقات الثنائية على أسس من الاحترام والتعاون المتبادل.

كما جدد العاهل المغربي، في برقية موجهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، التأكيد على دعم المغرب للشعب السوري في تطلعاته نحو الأمن، الاستقرار، والسيادة الكاملة فوق أراضيه، بما يضمن وحدة سوريا الترابية واستقلالها الوطني.

من جهته، عبر وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، عن ترحيب بلاده الكبير بهذه الخطوة، واعتبرها بمثابة انطلاقة جديدة لعلاقات قائمة على الأخوة والاحترام المتبادل بين الشعبين.

وتجدر الإشارة إلى أن السفارة استأنفت عملها في مقرها السابق، في انتظار استكمال ترتيبات الانتقال إلى مقر جديد يواكب الدينامية المتوقعة في العلاقات المغربية السورية خلال المرحلة المقبلة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة متفرقات

تأخر كراء السوق الأسبوعي والمجزرة بجماعة سيدي موسى لمهاية يثير شكايات ومطالبات بفتح تحقيق

وجدة أيوب ديدي 

تعيش جماعة سيدي موسى لمهاية على وقع جدل كبير بسبب التأخر غير المبرر في إعادة كراء السوق الأسبوعي والمجزرة الجماعية، بعد انتهاء عقدي الكراء مع نهاية سنة 2022، وهو ما اعتبره بعض الأعضاء خرقًا للمقتضيات القانونية وتفريطًا في مداخيل مهمة كانت تصل إلى 50 مليون سنتيم سنويًا.

وحسب مراسلة يتوفر موقع جريدة مع الحدث على نسخة منها، فقد توجه عدد من أعضاء المجلس إلى الوكيل العام لدى محكمة جرائم الأموال بفاس بتاريخ 3 شتنبر 2024، من أجل المطالبة بفتح تحقيق في هذه الاختلالات، خاصة في ما يتعلق بطريقة تدبير السوق خلال فترة التوقف عن الكراء.

وتشير المعطيات المرفقة إلى أن السوق تم استغلاله بشكل غير قانوني مقابل مبالغ أسبوعية، دون المرور عبر مسطرة طلبات العروض المنصوص عليها في قانون الصفقات العمومية، كما أن عملية الاستخلاص تتم من طرف أشخاص لا تربطهم أي علاقة قانونية بالجماعة، وبدون إصدار فواتير.

من جهة أخرى، عاين مفوض قضائي السوق الأسبوعي والمجزرة، وخلص في تقريرين رسميين إلى وجود خروقات واضحة، من بينها استخلاص عشوائي من طرف مجهولين، وتزفيت أرضية السوق دون تحديد الجهة التي قامت بالأشغال ولا المساطر المتبعة.

هذه الوقائع تفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول مسؤولية الرئيس ومصير مداخيل المرافق الجماعية، في انتظار تدخل الجهات المختصة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة

إقصاء أم تجاهل؟ غياب رئيسة جماعة دار بوعزة عن معرض طماريس يثير جدلاً واسعاً

مع الحدث دار بوعزة إقليم النواصر

أثار غياب السيدة زينب التازي، رئيسة جماعة دار بوعزة، عن حفل افتتاح معرض التعاونيات المنظم بمنطقة طماريس، موجة من التساؤلات والاستغراب في صفوف المتتبعين والفاعلين المحليين، خصوصاً وأن هذا الحدث يقام فوق تراب الجماعة ويمول جزئياً من ميزانيتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمبلغ سنوي يقدر بـ 500 مليون سنتيم.

المعرض، الذي يحمل طابعاً تنموياً وتضامنياً، يهدف إلى دعم التعاونيات والمشاريع المدرة للدخل لفائدة الساكنة المحلية، ما يجعل غياب رئيسة المجلس الجماعي المستضف، حدثاً غير مبرر، ويطرح تساؤلات حول دوافعه الحقيقية وخلفياته.

مصادر مطلعة لجريدة “مع الحدث” أكدت أن رئيسة جماعة دار بوعزة وأعضاء المجلس الجماعي لم يتوصلوا بأي إشعار رسمي أو دعوة من الجهات المنظمة، ولم يتم التواصل معهم لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، كما لم يكونوا على علم مسبق بموعد أو مكان تنظيم المعرض.
بل تفاجؤوا بالخبر تماماً كما تفاجأت به ساكنة دار بوعزة، وهو ما يعزز فرضية أن ما وقع لم يكن مجرد سهو أو خطأ إداري، بل إقصاء ممنهج ومقصود للمكتب الجماعي.

وتضيف نفس المصادر أن “هذا السلوك يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام مبادئ الشفافية والتشاركية، ويؤشر على توجه خطير لضرب أدوار المؤسسات المنتخبة، وتهميش الجماعة في القرارات التي تهم ترابها وساكنتها”.

ما جرى في طماريس لا يمكن التعامل معه كواقعة معزولة، بل يعيد إلى الواجهة جملة من الأسئلة الجوهرية:

من الجهة التي قررت تغييب رئيسة الجماعة المنتخبة عن حدث بهذا الحجم؟

من يتحمل مسؤولية تنظيم المعرض دون إشراك الطرف الممول والمستضيف؟

هل ما يزال التنسيق المؤسساتي بين الجماعة والسلطات الإقليمية قائماً؟ أم أننا أمام قطيعة غير معلنة؟

من غير المفهوم أن تقدم جماعة دار بوعزة، بصفتها هيئة منتخبة وآمرة بالصرف، مبلغ 500 مليون سنتيم سنوياً لدعم مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم تقصى رئيستها من الحضور والتتبع، وكأنها جهة أجنبية عن المشروع.
هذا الوضع يطرح شبهة ” تسييس العمل التنموي” وتحويل المبادرات الاجتماعية إلى أدوات لإقصاء المنتخبين، وهو أمر خطير يتعارض مع روح وفلسفة الخطب الملكية التي تدعو لتكامل الأدوار ومأسسة الشراكة.

الرأي العام المحلي، اليوم، يتساءل بصوت عالٍ:

هل السيد والي جهة الدار البيضاء – سطات، والسيد عامل إقليم النواصر، على علم بما يجري داخل جماعة دار بوعزة؟

وهل هناك من يعمل في الظل على تقويض عمل المجلس الجماعي، وحرمان رئيسته من ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية؟

إن ما يجري حالياً بجماعة دار بوعزة لا يمكن فصله عن سياق أوسع من الغموض والارتباك في تدبير الشأن المحلي، ما يستدعي تدخلاً حازماً يعيد الأمور إلى نصابها، ويكرس قواعد الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.

فإلى متى سيستمر هذا الإقصاء الممنهج، وهذا العبث التدبيري الذي يُسيء إلى صورة المؤسسات، ويزرع الشكوك حول من يمسك فعلاً بخيوط القرار داخل الجماعة؟