Categories
متفرقات

مجلس النواب 》وزير الصحة يبرز جهود تعزيز البنية التحتية للمستشفيات والرفع من طاقتها الإستيعابية

الرباط مع الحدث :

 

أبرز وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الجهود المبذولة على مستوى تعزيز البنية التحتية للمستشفيات، لاسيما تجهيزها بالأسِرة.

وأفاد الوزير في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول “توسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الإقليمية”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المستشفيات ارتفعت من 22 ألف سرير منذ الجائحة إلى 28 ألف سرير، مبرزا أنه سيتم إضافة 3400 سرير جديد، في إطار برنامج الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة الجارية.

وأشار السيد آيت الطالب إلى أن العديد من المصالح الاستشفائية تم توسيعها ، مشددا على أن المشكل المطروح يهم بالأساس الموارد البشرية.

 

من جهة أخرى، وفي معرض جوابه عن سؤال شفوي حول “تحفيز الكفاءات الطبية المتواجدة بالخارج قصد العودة للاشتغال بالمغرب”، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، قال السيد آيت الطالب إن الوزارة تشتغل على تحسين الوظيفة الصحية لتمكين 14 ألف طبيب يشتغل في الخارج من العودة إلى المغرب سواء بشكل نهائي أو مؤقت.

وفي هذا الإطار، اعتبر المسؤول الحكومي أن الإشكالية “لا تتعلق بتحفيز الأطباء المغاربة بالعودة إلى بلدهم، ولكن بوقف هجرة الأطباء إلى الخارج وذلك في ظل الإغراءات الخارجية وتحفيزات الدول التي ت مك ن المهنيين من أجور عالية”.

وأكد أنه يتعين تحفيز الأطباء وتعزيز مراكز التكوين في إطار سياسة الجهوية، “لتمكين كل جهة من تقديم التكوين وبالتالي سد الخصاص المطروح”.

Categories
متفرقات

 كوفيد 19 .. الجرعة الثالثة من اللقاحات تعزز بشكل كبير المناعة المكتسبة ضد الفيروس

 ● الرباطمع الحدث

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس بالرباط، أن الجرعة الثالثة من لقاحات كوفيد-19 تعزز بشكل كبير المناعة المكتسبة ضد الفيروس .

وأوضح السيد آيت الطالب، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، أن المغرب لم يسجل حتى الآن أي حالة استشفاء في مصالح الإنعاش في صفوف المستفيدين من الجرعة الثالثة المعززة.

وسجل الوزير، في هذا الصدد، أن عدد الحالات الحرجة التي تلج مصالح الإنعاش في صفوف غير الملقحين يفوق بشكل كبير عدد الحالات في صفوف الأشخاص المستفيدين من التلقيح، موضحا أن أغلبية حالات استشفاء الملقحين تهم أشخاصا تفوق أعمارهم 60 سنة أو تم تلقيحهم بالجرعة الثانية منذ أزيد من ستة أشهر.

وأبرز السيد آيت الطالب بهذا الخصوص أن فعالية لقاحات كورونا “تتقلص بعد انقضاء ستة أشهر من تاريخ تلقي الجرعة الثانية” وهو ما يستوجب تلقي جرعة ثالثة تعزز المناعة المكتسبة ضد الفيروس، لافتا إلى أن التلقيح قد لا يحمي من الإصابة بكوفيد-19، ولكنه يقلص بشكل كبير من خطورة الفيروس ومن عدد الحالات الحرجة والوفيات.

واعتبر الوزير أن اعتماد المغرب لعدد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (أسترازينيكا، سينوفارم، فايزر وجونسون) في إطار حملته للتلقيح ضد كوفيد-19 كان الهدف منه تحقيق مناعة جماعية تساهم بشكل ملحوظ في خفض الحالات الحرجة والوفيات والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية .

من جهة أخرى، اعتبر السيد آيت الطالب أن المنظومة الصحية تعاني من عجز في الموارد البشرية يقدر بنحو 97 ألف إطار صحي (أطباء وممرضون)، لافتا إلى أن وزارته تعمل على معالجة هذه الإشكالية وفق تصور جديد يرتكز على الجهوية، بما يتيح لكل جهة الاستفادة من مواردها وتعزيز تكوين الأطر الصحية.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل في إطار البرنامج الطبي الجهوي على توظيف مجموعة من الآليات لتجاوز هذا العجز، والتي ترتكز أساسا على حركية الأطر الطبية من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة بمختلف جهات المملكة.

 

Categories
متفرقات

لجنة الإستثمارات تصادق على 5 اتفاقيات وملاحق اتفاقيات لمشاريع إستثمارية بنحو 4 ملايير درهم

الرباطمع الحدث :

صادقت لجنة الإستثمارات برئاسة رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، على 5 اتفاقيات وملاحق اتفاقيات لمشاريع استثمارية، بقيمة إجمالية تبلغ 3,96 مليار درهم.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، صدر عقب اجتماع لجنة الاستثمارات في دورتها الثانية والثمانين، أن هذه المشاريع الاستثمارية، التي ستمكن من خلق 756 منصب شغل مباشر وغير مباشر، تهم قطاع الطاقات المتجددة (بنسبة 75 في المئة من قيمة الإستثمار)، وقطاع النقل (25 في المئة).

وتشكل المشاريع المبرمجة ذات الرساميل الأجنبية المختلطة، التي تم تقديمها خلال هذا الاجتماع، الجزء الأوفر من الاستثمارات المرتقبة، بحوالي 3 مليار درهم، بينما تبلغ قيمة الرساميل الوطنية أكثر من 973 مليون درهم.

وأضاف المصدر ذاته، أن رئيس الحكومة، أكد ، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تعزيز دينامية الاستثمارات من أجل تحقيق أهداف الإقلاع الاقتصادي، وخلق مناصب الشغل القار، وخلق القيمة المضافة.

 

و جدد التأكيد على ضرورة المحافظة على وتيرة مرتفعة للمصادقة على اتفاقيات الاستثمار، من أجل التأقلم مع الزمن المقاولاتي، والاستجابة بالشكل الأفضل لانتظارات المستثمرين المغاربة والأجانب.

وفي ختام هذا الإجتماع، تم التوقيع على الاتفاقيات وملاحق الاتفاقيات الـ 13 المصادق عليها من طرف لجنة الاستثمارات خلال اجتماعها الأخير المنعقد في 23 نونبر 2021، وكذا على الاتفاقيات وملاحق الاتفاقيات الخمسة المصادق عليها خلال اجتماع اليوم.

 

حضر أشغال هذه اللجنة كل من السيد محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، والسيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، والسيد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والسيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والسيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.

 

وتابع البلاغ أن رئيس الحكومة ترأس ، إثر ذلك، الاجتماع الثامن للجنة الوزارية للقيادة المحدثة بموجب القانون رقم 47.18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وبإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار، الذي خصص لدراسة الطعون المقدمة من طرف المستثمرين بخصوص قرارات اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار.

 

وخلص إلى أن اللجنة الوزارية للقيادة تدارست، خلال هذا الاجتماع، المنعقد بحضور وزراء وممثلي القطاعات الوزارية المعنية، وبتت في 22 طعنا تقدم بها المستثمرون أمام هذه اللجنة، تطبيقا لمقتضيات المادة 37 من القانون السالف الذكر.

 

Categories
متفرقات

مأسسة البرنامج الوطني الصحي للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف : علامة فارقة

مراكش – مع الحدث :

أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، السيد خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين، بمراكش، أن مأسسة البرنامج الوطني الصحي للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف سنة 2017، “شكل علامة فارقة، نقلت مستوى العمل داخل القطاع الصحي من مقاربة بيوطبية للظاهرة، إلى مستوى يدمج البعد الحقوقي والإجتماعي، ويسهم كذلك في البعد الوقائي بشكل فعال، إلى جانب باقي الشركاء والمتدخلين”.

و أوضح السيد آيت الطالب، في كلمة خلال افتتاح أشغال لقاء تواصلي لتقديم نتائج دراسة تشخيصية حول زواج القاصر، والمنظم، على مدى يومين، بمبادرة من رئاسة النيابة العامة بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، أن “الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والإنجابية للفترة ما بين 2021-2030، تم إعدادها وفق منظور متجدد، يوافق التحديات الجديدة التي فرضتها التحولات الديمغرافية والوبائية، التي يعرفها مجتمعنا”.

 

وأضاف أن هذه الاستراتيجية أدمجت في صيغتها الحالية هذه الإشكالية، من خلال العمل على مجموعة من التدابير، من أهمها إعادة إعطاء الفحص الطبي ما قبل الزواج المكانة التي يستحقها كمدخل أساسي للتحسيس والتوعية حول مجموعة من الممارسات والسلوكيات والأفكار ذات الوقع السلبي، ومن بينها، بطبيعة الحال، زواج الأطفال والحمل المبكر و غير الرغوب فيه.

وقال إن وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، باعتبارها القطاع المسؤول عن وضع وتنفيذ السياسات الصحية الحكومية، تلعب دورا محوريا في القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات، وذلك من خلال وضع برامج واستراتيجيات تصبوا إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين كل النساء والفتيات في المجال الصحي، وتسهيل ولوجهن لحقهن في الصحة.

وسجل الوزير أن زواج القاصر يعتبر مشكلة عالمية تخترق جل البلدان والثقافات، حيث إن جميع الدول مدعوة، في أفق العام 2030، إلى القضاء على كل الممارسات الضارة، كزواج الأطفال والزواج المبكر أو بالإكراه.

وأكد أن تحقيق ثمانية أهداف من أهداف التنمية المستدامة رهين بتحقيق هذا الهدف، و”عدم تحقيقه سيؤثر سلبا على المجهودات التي نبذلها جميعا لتحقيق المزيد من المكتسبات في كل ما يتعلق بمحاربة الفقر وإرساء الأمن الغذائي والصحة والتعليم والمساواة والعدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي”، موضحا أن النموذج التنموي الجديد الذي يؤكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يجعل من تنمية الرأسمال البشري محورا استراتيجيا مهما لبناء مستقبل زاهر للمغرب، ويشكل بالتالي منطلقا أساسيا لمعالجة هذه الظاهرة في تناسق تام مع أهداف التنمية المستدامة، وبشكل يرمي إلى الرفع من الولوج إلى الخدمات الصحية، وتوفير التغطية الصحية لجميع المواطنين، وتعزيز تمدرس الفتيات، وتمكين النساء من ولوج سوق العمل، وهذا ما سيؤدي، يقول الوزير، لا محالة إلى القضاء النهائي على زواج القاصرات.

 

وجدد السيد آيت الطالب عزم القطاع الصحي على التصدي لظاهرة زواج القاصرات بالمغرب، إلى جانب جميع المتدخلين بكل حزم ومسؤولية، مهيبا بكل المتدخلين العمل على مواصلة الجهود المبذولة من أجل تقوية التدابير والخدمات اللازمة للقضاء على العنف ضد النساء بجميع أشكاله.

ويأتي هذا اللقاء التواصلي في إطار مساعي رئاسة النيابة العامة للإسهام في الحد من زواج القاصر بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، وتفعيلا لاستراتيجية رئاسة النيابة العامة، لتعزيز حماية حقوق المرأة والطفل، وتزامنا مع الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تلي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء .

واستهدفت الدراسة المذكورة المساطر القضائية ذات الصلة ورصد العوامل الواقعية المحيطة بهذا الزواج، سواء منها الاقتصادية أو السوسيو – ثقافية، وغيرها .

 

ويشارك في اللقاء ممثلو كافة القطاعات ذات الصلة، إلى جانب قضاة النيابة العامة المكلفين بالزواج، الذين سيتداولون بالنقاش حول مخرجات الدراسة، وكذا التوصيات المنبثقة عنها.