أش هاد السياسة ؟ الشيكات الانتخابية ؟ أنا ماكيمتلونيش؟

رشيد كداح / مقال رأي/ صحافي مهني .

إن ظاهرة ” الضمانات الإنتخابية” كانت ولازلت معمول بها لدى العديد من السياسيين للحفاظ على الكرسي ، الكثلة ، التحالف ، الأغلبية أو المعارضة . 

كيف يعقل أن يترشح منتخب صوتوا عليه المواطنين واش مقتنعين بيه أو لا وكيفاش جاب المقعد يعني نجح  .

 هادشي اللي معمول به ياك ؟  كيمشي فهاد الإتجاه باش يتموقع :  باش نجي معاكم خاصني ولا غانمشي الجهة الأخرى أوكيفاش نتا معانا باش تعرفوك ؟ 

 إنه منطق المساومة بالأصوات الإنتخابية ،  المواطن والمواطنة  بأمانة أداو الواجب الوطني ،  الساكنة اللي عندها أمل فهاد الكائن السياسي جابتو باش يخدمها ،  ولاكن  ” الكلمة والمواقف ماعندوشي  ” رجع مرهون  بالضمانة الشيك، الكيمبيالة ، كاغيط د الأرض او الدار  .

وراه منطق العمل السياسي كيتبنى على تحالفات وكيكون ميثاق شرف أخلاقي كيلتازموا بيه الأطراف اللي غتشكل أي مجلس ، للأسف هادشي جا مع القاسم الإنتخابي ؟ 

لكن المعلوم أن  السياسي اللي كيعرفوه الناس وكيحتارموه أنه ماعندوش تشبث بالمنصب وعندوا الكلمة ولا يقبل هادشي ،  طالع باش يخدم البلاد ماشي يخلصو ليه الحملة ، إعطيوه الطوموبيل ، إسنيو ليه les deplacement  , والتعويضات الشهرية و البونات د المازوط وحتا إلا كانت شي سفرية ؟

هادي راه مابقاتش سياسة  ! 

الداخلية خاصها تعاطى مع هاد النوع د المجالس بحزم ومسؤولية وعلاش لا العزل  ويكون عبرة ،  لأن التشكيل ديالها أصلا فيه شبهة ماغاديش يكون مجلس متكامل منسجم ودائما المشاكيل ، كيبقا المنتخب اللي تعرض لهاد العملية أو مارسها لا يمثل إلا نفسه والسياسة بريئة منه راها علم الناس كتبات عليها مجلدات وكتقرا عليها ف بوسطن  . 

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed